باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمد برو: حلب وريفها في بدايات الثورة السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمد برو: حلب وريفها في بدايات الثورة السورية
مقالات

محمد برو: حلب وريفها في بدايات الثورة السورية

25 أبريل 2022
18 Views
SHARE

الاثنين 25 نيسان/أبريل 2022

من الصعب جداً الحكم على مدينةٍ بعينها وتقييم مدى مشاركتها أو معارضتها للحدث الكبير “الثورة السورية” الذي عصف بسوريا مدناً وأفراداً، حيث لا توجد قرية سورية واحدة، لم تضم بين أبنائها مناصرين لهذه الثورة، ومؤيدين لها ومنخرطين في حراكها، مدنياً أو عسكرياً، أو بالموقف الثقافي أو بالمناصرة الفكرية.

يأتي الحديث هنا عن موقف المدينة بكتلتها الجماعية، وبحجم هذا الحراك الذي جرى نسبةً إلى ما هو مأمولٌ موضوعياً من هذه المدينة، ونميز في هذا السياق بين المدينة وريفها، وهذا أشد ما يكون وضوحاً في حالتي مدينة حلب وريفها، ومدينة دمشق وريفها، ففي دمشق كانت الغوطة وبلداتها الكثيرة، في قلب الحدث وفي طليعة القوى الثورية، في حين لم تكن مدينة دمشق كذلك، والأمر ذاته كان في مدينة حلب، حيث نلمس البون الشاسع بين المدينة وريفها.

وظهر هذا النقاش بشكل واضح في حلقة برنامج منتدى دمشق على شاشة تلفزيون سوريا بعنوان “حلب الثورة.. قصة مدينة شغلت العالم ..”

وللاقتراب بشكلٍ أكبر، يمكننا الجزم بأن آلاف الشباب من مدينة حلب ودمشق، كانوا من أهم الفاعلين والمضحين الأوائل بل ومن مشعلي شرارة الثورة السورية، لكن السؤال الذي يتكرر، إلى أي مدى كان هؤلاء الشباب الأبطال معبّرين عن اتجاه القوى الفاعلة “الاجتماعية والصناعية والثقافية” في هذه المدينة؟ وهل كان تحرّك هذه الفئة من الشباب كافياً لينقل المدينة بشطرها الأوسع، من خانة موالاة النظام أو الخضوع له، إلى خانة المعارضة التي تثقِّل المشهد وتشارك في حسمه، أو رجحان إحدى كفتيه؟ ويحسن بنا هنا أن نؤكد أن الشطر الواقع تحت سيطرة المعارضة لا يحوي أغلبية معارضة بالضرورة كما أن من يقع تحت سيطرة النظام لا يحوي أغلبية مؤيدة بالضرورة، كلا الشطرين ملزم من يعيش فيه، طوعاً أو كرهاً بممالأة القوة المسيطرة.

ليس الحديث هنا عن منح قيمةٍ أو تقييمٍ، أو إصدار حكمٍ على مدينة بعينها، إنما لفهم الظاهرة ومحاولة معرفة العوامل التي ساهمت بتشكيل هذه الظاهرة على هذا النحو، لا سيما أن هذه الظاهرة “تأخر مدينة حلب عن الانضمام لركب الثورة” كانت ظاهرةً مهمةً، وموضع اهتمامٍ كبيرٍ للناظر إلى المشهد السوري، لدرجة أن الحلبي الذي كان يقف في طابور مركزٍ تجاريٍ في مدينةٍ سوريةٍ أخرى، ويشعر به الآخرون بسبب لهجته الواضحة الدلالة، كانوا يطردونه أو ينهرونه وربما يصفونه بالمتخاذل الجبان، بسبب تأخر مدينة حلب عن انضمامها لباقي المدن المنتفضة، حصل هذا في العديد من المرات وفي مدن سورية متعددة.

أسوق هنا حادثةً وقعت مع صديق لي من مدينة حلب في منتصف “2011”، وهو رجل أعمال، كان يومئذ في زيارةٍ لمدينةٍ صناعيةٍ صينية تعنى بالقرطاسية، وحين أزف موعد الطعام اعتذروا منه لأن معظم طعامهم يحوي لحم خنزير، واقترحوا عليه أن يمضوا به الى مطعمٍ يبعد 60 كم عن المدينة، وهو مطعمٌ لمسلمٍ صيني يقع على قمة جبلٍ قريب، وحين تقدم الرجل ليكرم ضيوفه ويهتم بهم، عرفوه إلى هذا الصديق الحلبي الذي أتى من “بلاد شام شريف”، وحين سأله من أي مدينةٍ أنت؟ أجاب صاحبي: من مدينة حلب، فانتفض الرجل الصيني غاضباً وصرخ بوجهه: لماذا لم تتحركوا حتى الآن؟ لماذا لم تنضموا إلى المدن الثائرة بعد؟

ولفهم هذه الظاهرة وليس لتبريرها، ربما عرف معظمنا الضربة القاسية والطويلة التي تلقتها المدينة، إثر أحداث “عام 1980” حيث أحكم الأمن قبضته على أوردتها وشرايينها، وأعمل خنجره في تمزيقها، وبقيت مدينة حلب على وجه الخصوص والتمييز، تعاقب حتى موت حافظ الأسد، طبعاً جميع المدن السورية كانت تعاني من هذه القبضة الأمنية، لكن مدينة حلب كانت معاناتها مضاعفة، ويكفي أن نعلم أن معاملةً تجاريةً كانت تستغرق في دوائر حمص أو دمشق عشرة أيام، في حين كانت تحتاج في مدينة حلب لعشرة أشهر أو تزيد، هذا إن قبلت أصلاً، كل هذا رسخ في الذاكرة الحلبية عموماً التخوف والحذر الكبيرين، من أن تستجرّ المدينة مرةً أخرى إلى كارثةٍ تشبه نكبة “1980” حين نكل نظام الأسد بثلاث مدن رئيسية “حلب. حماة. إدلب” تمييزاً عن سائر المدن، وكان هذا مبعثاً للحذر الزائد الذي ساهم في تأخر مدينة حلب عن باقي المدن.

خلال تلك الحقبة “1980-2000” تم تدمير وتفتيت البنية الاجتماعية الحلبية، كما تم استبدال الشطر الأكبر من رجال الأعمال، والكتل الصناعية والمالية في مدينة حلب، عاصمة سوريا الصناعية، وتم بناء شبكةٍ من صغار رجال الأعمال، ومن رجال الأعمال الناشئين الذين لم يكن لهم وجودٌ سابقٌ على هذه الخريطة، وتنعمت هذه الشريحة الجديدة بدعمٍ وشراكةٍ أمنيةٍ فريدة، جعلت من الشطر الأكبر منها مرتبطة بخيارات تلك الأجهزة وبإملاءاتها، وشهدت هذه الشريحة شهر عسلٍ دام عشر سنين خلال حكم بشار الأسد، الذي زار المدينة مراراً وعزز تحالفاته وشراكاته فيها، مع هذه الطبقة الناشئة، فانفتحت على أسواق الخليج العربي ودول المغرب العربي، والأسواق التركية والعراقية والإيرانية، الأمر الذي أنتج فقاعةً ماليةً، وأحدث نقلةً نوعيةً شكلت فيما بعد عقبةً معيقةً، بوجه أي تفكيرٍ في تغيير الولاء لهذا النظام “ولي النعمة”، ناهيك عن آلهة الرعب المدمرة “الأجهزة الأمنية” التي كانت تحصي على السوريين عامة أنفاسهم ونبضات قلوبهم.

هذا الازدهار النسبي الذي تذوقته مدينة حلب، في فترة بشار الأسد، لم يفد منه ريفها بنفس القدر، ولم يراكم الريف ثروات أو مرافق يخشى من زوالها، بل ربما ساهم صعود الرأسمال في مدينة حلب، في تكريس الريف بمرتبة درجة ثانية، فشطرٌ واسعٌ من أبنائه ترك أرضه التي لم تعد تكفي لسد رمقه، وانتقل إلى المدينة عاملاً بدخلٍ محدود، هو أقرب إلى الكفاف، الأمر الذي خلق استعداداً أكبر للثورة، بما تعد به من أحلام بالحرية والعدالة والمساواة، لدى أبناء الريف الحلبي، الذين لم تكن لديهم مكاسب يخافون من زوالها، فكانوا متقدمين على المدينة في خطواتهم الثورية، وكانوا في جامعة حلب وفي الأحياء الشرقية منها، من أهم القوى التي أدخلت مدينة حلب فيما آلت إليه كرهاً وليس طوعاً، ولكن للأسف إلى هذا الجانب المهم في تثوير المدينة وجعلها معقلاً من معاقل المعارضة مرةً أخرى، وبمرور الأيام كانت لقطاعات وفصائل مسلحة قوامها الأساسي من ريف حلب، ممارسات غاية في السوء من انتهاك للحقوق المدنية واعتداء على مقدرات الناس وأملاكهم، وفرض سلطة الأمر الواقع والأقوى على مدنيين عزل، كما كان هناك جهلٌ مطبقٌ بالآليات الذهنية والمعرفية والخرائط اللازمة لتحرك هذه الفصائل في ساحة حرب وعرة، فكانت في كثيرٍ من خياراتها التعسفية وبالاً على المدينة وعلى الثورة بآن معاً، أمام عدوٍ يمتلك أدواته وخبراته، وتحالفاته المصيرية مع قوى إقليمية ودولية، لم تمتلك الثورة السورية منهما سوى الخطابات والمراثي، وبعضٍ من القلق الأممي.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • محمد برو كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالصينالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الأسدحافظ الأسدحلبديمقراطيةرجال أعمالريف حلبسورياسوريا اليومصناعةصناعة حلبصناعيونمحمد بروموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article هل جمّد البنك الدولي تمويل مشروع الطاقة إلى لبنان عبر سوريا؟
Next Article روسيا تتهم “مدربي الخوذ البيضاء” بأنهم وصلوا إلى أوكرانيا لتمثيل مسرحياتهم!

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

إياد الجعفري: لماذا لا تنجد روسيا حليفها السوري من أسوأ أزمة طاقة على الإطلاق؟

msaad37222
msaad37222
22 ديسمبر 2022
وزير الخارجية اللبناني يتهم الغرب بعرقلة عودة اللاجئين السوريين
“الخوذ البيضاء” تبدي استعدادها للمشاركة في إنقاذ العالقين تحت ركام زلزال المغرب
حلب الشهباء: الواجهة السياحية وقلب الاقتصاد السوري
كاريكاتير: أبو الفقراء يظهر من جديد

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X