باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • رأي
Reading: “قنديل أم هاشم”: مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • رأي
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > رأي > “قنديل أم هاشم”: مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق
رأي

“قنديل أم هاشم”: مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق

3 يونيو 2025
97 Views
"قنديل أم هاشم": مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق
SHARE

مقال رأي/ بقلم: عبد الله ديب

في رواية “قنديل أم هاشم” (1944) ، يأخذنا الكاتب والروائي المصري يحيى حقي في رحلة إلى قلب القاهرة، حيث شوارع السيدة زينب النابضة بالحياة وأزقتها المعبأة بالروح الشعبية. هذه الرواية، التي تُعدّ إحدى جواهر الأدب العربي، ليست مجرد قصة عن طبيب شاب يعود إلى وطنه. بل تأمل عميق في الهوية، الإيمان، والإنسانية، مكتوبة بأسلوب يتأرجح بين الشاعرية الرقيقة والواقعية الحادة.

تدور الأحداث حول إسماعيل، طبيب العيون الشاب الذي يعود إلى حي السيدة زينب في القاهرة بعد دراسته في إنجلترا، حاملاً معه آمال التغيير وثقة العلم الحديث. لكنه يصطدم بجدار المعتقدات الشعبية الراسخة، التي يجسدها “قنديل أم هاشم”، رمز الأمل والشفاء في عيون أهل الحي. القنديل، بزيته الذي يُعتقد أنه علاج سماوي، يصبح محور الصراع بين عقلية إسماعيل العلمية الجافة وإيمان مجتمعه. ولا يُعدّ القنديل في الرواية مجرد أداة علاج تقليدية، بل يتجاوز ذلك ليحمل دلالات رمزية أعمق: فهو تمثيل للتجذر في الهوية الجمعية، وللنور الداخلي الذي يُنير حيرة الإنسان في مواجهة التحول. يقدّمه يحيى حقي كرمز مركّب، يتأرجح بين الإيمان الشعبي والبعد الوجودي، ليكون بمثابة بوصلة نفسية وثقافية في زمن التغيير. ويبلغ هذا الصراع ذروته في مواجهة إسماعيل لمرض ابنة عمه فاطمة، حيث يجد نفسه ممزقًا بين واجبه كطبيب وتوقعات أسرته.

ما يميز الرواية هو قدرة يحيى حقي على تحويل قصة محلية إلى حكاية كونية. إسماعيل ليس مجرد طبيب مصري، بل هو رمز لكل إنسان يواجه تناقضات الهوية في عالم متغيّر. لغة حقي غنية بالصور البصرية، حيث يصف شوارع القاهرة وحياة أهلها والأجواء في حرم السيدة زينب، بينما يحافظ على إيقاع سردي يجمع بين الإيجاز والعمق. وجملته تتدفق كضوء القنديل نفسه: خافتة لكنها دافئة، تحمل في طياتها إضاءة للنفس البشرية.

هذا الصراع ليس حكرًا على إسماعيل أو على مصر الأربعينيات. في سوريا اليوم، بعد التحرير، نرى صدى هذا الجدل يتردد بقوة، سواء داخل البلاد أو في الشتات. هناك من يدعو إلى “انسلاخ” وقطيعة تامة مع الموروث، ساعيًا لبناء دولة ومجتمع على الطراز الغربي، بقوانينه وثقافته. في المقابل، يقف من يتمسّك بالهوية الدينيّة والثقافية، رافضًا التخلي عن هويّة شكّلت عمق المجتمع لعقود. مثل إسماعيل، يجد السوريون أنفسهم في مفترق طرق: بين الطموح لمستقبل جديد والخوف من فقدان الجذور، بين “الحداثة” و “التقليد”.

في النقاشات المشتعلة حول سوريا الجديدة، نرى هذا التوتر يتجلى بوضوح. هناك جدل حاد حول شكل الدستور القادم: هل يكون علمانيًا، أم يستبقي على المرجعية الدينية والثقافية للمجتمع؟ الجدل نفسه يمتد إلى التعليم، والقانون، ودور الدين في الدولة. حتى اللغة التي نستخدمها لوصف المستقبل ـ “تحرير، تغيير، تنوير، عودة، قطيعة” ـ تحمل في طيّاتها هذا الصراع بين الأصالة والمعاصرة، بين “القنديل” و”العيادة”.

للسوريين اليوم، “قنديل أم هاشم” هي أكثر من رواية؛ إنها دعوة للتأمل العقلاني والحوار المشترك بين الرؤى المختلفة. وربما يحتاج السوريون، كما احتاج إسماعيل، إلى إيجاد توازن لا ينفي الماضي ولا يستنسخه، بل يضيء الحاضر بفهم أعمق، فالقناديل التي انكسرت في السنوات الماضية، لن تعود كما كانت، أبدًا. لكن يمكن إشعال قنديل جديد، أكثر وعيًا وعقلانية وأكثر رحمة.

اقرأ أيضاً: الشرع يرفض التطبيع المباشر.. لا تثقوا بي وحاسبوني إن أخطأت!

اقرأ أيضاً: من هي سمة محمد عبد ربه المستشارة الأولى لوزير الاقتصاد؟

TAGGED:رأيعادات وتقاليد
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article خوسيه لانا يعلن عن القائمة المستدعاة للمباريات القادمة من كأس آسيا 2027 خوسيه لانا يعلن عن القائمة المستدعاة للمباريات القادمة من كأس آسيا 2027
Next Article هل سيفقد طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية في شمال شرق سوريا عامهم الدراسي؟ هل سيفقد طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية في شمال شرق سوريا عامهم الدراسي؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

غارات روسية على المعارضة في جبل الزاوية وقصف تركي بريف حلب

msaad37222
msaad37222
30 يوليو 2021
نصف سكان سوريا بلا خدمة إنترنت والسرعة لا تتجاوز 11 ميغابايت
إدارة بايدن تعتقد أن الأمريكي أوستن تايس على قيد الحياة بعد اختفائه في سوريا منذ 2012
خطيب الأقصى: دعوت لبهجت سليمان بسبب صورة مغلوطة ولا أفرق بين الدم السوري والفلسطيني
«صور سوفياتية» جديدة لكوهين في دمشق «تدعم» وساطة روسية لإعادة رفاته
about us

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • رأي

معلومات

  • الرئيسية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • المجتمع السوري
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X