باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • رأي
Reading: قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • رأي
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > ثقافة وتراث > قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم
ثقافة وتراث

قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

1 يونيو 2025
94 Views
قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم
SHARE

قلعة الحصن، صرحٌ مهيب تحدّى الزمن ولم تنل منه حرب أو زلازل، تروي جدرانه قصة تاريخ طويل مليء بالبطولات، وفن معماري دفاعي يثير الإعجاب… في هذا المقال، سنغوص في أسرار هذه القلعة الأسطورية، لنتعرف على تاريخها وروعة هندستها التي جعلت منها قلعة لا تُقهر.

محتويات
قلعة الحصن أسطورة الصمودالقلعة تاريخياًعبقرية معمارية دفاعية من العصور الوسطىالعمارة القوطيةقلعة الحصن بين الزلازل والحروب

قلعة الحصن أسطورة الصمود

في منطقة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص، تشمخ قلعة الحصن كواحدة من أبرز القلاع الصليبية التي ما زالت محافظة على بنيانها حتى اليوم، إنها قلعة إستراتيجية بامتياز وذات أهمية عسكرية بالغة، شُيّدت في موقع مهم حيث تلتقي الطرق التجارية والعسكرية القادمة من حمص وطرابلس وطرطوس، ما جعلها عبر التاريخ مركزاً حيوياً يصعب تجاوزه دون صراع.

وإلى جانب أهميتها العسكرية، تعدّ هذه القلعة من أجمل المعالم الأثرية في سوريا، ويقال أنها أُقيمت على أنقاض قلعة أقدم اسمها «شبتون»، بناها الفراعنة بقيادة رمسيس الثاني خلال حملاتهم في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

كان لها تسميات عدة عبر التاريخ، ففي بداياتها عُرِفت باسم «حصن الأكراد»، نسبة إلى الأكراد الذين استوطنوها في البداية بعد أن جلبهم الإدريسيون في القرن الحادي عشر لحماية طرق التجارة، وحتى اليوم، لا تزال بعض العائلات الكردية تعيش في المناطق المحيطة بالقلعة.

وفي فترات لاحقة، حملت القلعة أسماء متعددة مثل «قلعة المعقل»، «الصفح»، و«كراتوم» باللاتينية ثم سُميّت «حصن فرسان الهوسبيتالية» (Crac de l’Hôpital)، نسبة إلى فرسان القديس يوحنا، المعروفين أيضاً بالأسبتارية. أما التسمية العالمية الأشهر فهي «قلعة الكرك» بينما يستخدم اليوم الاسم العربي «قلعة الحصن».

القلعة تاريخياً

يعكس التاريخ الطويل لقلعة الحصن مكانتها الإستراتيجية ودورها المحوري في الصراعات التي شهدتها المنطقة على مر القرون، فقد شكّل موقعها نقطة تحكم هامة في طرق التجارة والحملات العسكرية، ما جعلها هدفاً للقوى المتنازعة، ورغم تغير الجهات المسيطرة عليها مراراً، بقيت القلعة صامدة حتى يومنا هذا… وفي عام 2006، نالت اعترافاً عالمياً بإدراجها على لائحة التراث العالمي لليونسكو.

قلعة الحصن تاريخياً

تعود بدايات القلعة إلى عام 1031، حين بناها بنو مرداس كبرج بسيط وأسكنوا فيه قوة عسكرية كردية، وقد تم تحصينه تدريجياً مع مرور الزمن ليصبح قلعة منيعة، وفي عام 1099، استولى عليها الصليبيون لفترة قصيرة أثناء توجههم إلى القدس، قبل أن تقع بيد كونت أنطاكية عام 1109، ثم كونت طرابلس عام 1112، الذي تنازل عنها لاحقاً عام 1142 لصالح فرسان المشفى ().

ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلة التحول الكبرى للقلعة، إذ أعيد بناؤها وتوسيعها بين عامي 1142 و1271، لتتحول من حصن صغير إلى واحدة من أقوى القلاع الصليبية في الشرق.

ولكن هذه المرحلة لم تتم دون مقاومة، فقد بدأت الهجمات العربية لتحريرها عام 1163، عندما حاول نور الدين الزنكي استعادتها مرتين دون نجاح، ثم جاء صلاح الدين الأيوبي ليحاصرها عام 1188، لكنه لم ينجح أيضاً.

وفي عام 1271، نجح الظاهر بيبرس، قائد المماليك، في الاستيلاء عليها بعد حصار دام نحو 40 يوماً، وأجرى فيها أعمال ترميم وتحصين واسعة، تبعه الناصر بن قلاوون الذي أضاف المزيد من التحصينات والدفاعات.

اقرأ أيضاً: قلعة صلخد تزين السويداء

عبقرية معمارية دفاعية من العصور الوسطى

تعدّ قلعة الحصن إحدى أروع نماذج العمارة الدفاعية في العالم، فقد أبدع فرسان الأسبتارية في تصميم بوابتها الرئيسية لتحصينها بأعلى درجات الحماية… يبدأ الدخول إلى القلعة عبر هذه البوابة التي تقود إلى ممر طويل وضيّق، يعقبه سلسلة من البوابات المحصنة، ودهاليز مزوّدة بمنجنيقات تنتهي بالساحة الداخلية.

قلعة الحصن

وتنقسم القلعة إلى حصنين رئيسيين: خارجي وداخلي، يحيط بهما خندق مائي ضمن أسوارها، وقد زُيّنت القلعة بزخارف هندسية دقيقة، وتضمنت فتحات لرمي السهام والمقاذيف، وشرفات مرتفعة تكشف عن مستوى متقدم من الفنون المعمارية الدفاعية في العصور الوسطى.

الحصن الخارجي بحد ذاته يعدّ حصناً متكاملاً، إذ يتكون من عدة طوابق و13 برجاً بتصاميم مختلفة (دائرية، مربعة، مستطيلة)، ومحاطاً بخنادق واسعة. كما يضم قاعات فسيحة، غرفاً للجلوس ومستودعات لتخزين المؤن والسلاح.

أما الحصن الداخلي، فكان يشكّل خط الدفاع الثاني بفضل جدرانه المرتفعة وتحصيناته المحكمة، ويتصل الحصن الخارجي بالداخلي من الجهة الجنوبية الشرقية عبر ممر صاعد ينعطف بزاوية حادة، ويتوسط الحصنين برج مربع مشترك يقود إلى فناء مكشوف يحتضن قاعة اجتماعات واسعة، كنيسة، غرف طعام، معصرة زيت، فرن، إضافة إلى إسطبلات وغرف فاخرة خاصة بكبار الفرسان.

وفي إشارة إلى دقة تصميمها، وتطور نظامها الدفاعي، وكفاءة استغلال المساحات والمسارات المعمارية لحماية القلعة وساكنيها، وصفت صحيفة نيويورك تايمز القلعة بأنها “أعجوبة هندسية من العصور الوسطى”.

أما باحث تاريخ العصور الوسطى توماس أسبريدج فقال:

“إنها النصب الأكثر إذهالاً من حيث تناسب تكوينها، وحرفتها التي تعكس الدقة الفائقة والتميز المعماري الذي شهدته الكاتدرائيات القوطية الضخمة المشيدة في أوروبا الغربية في الفترة نفسها”.

اقرأ أيضاً: «قلعة حلب» رمز العنفوان رغم كُروب الزمان

العمارة القوطية

تتنوع الطرز المعمارية في القلعة والتي تطوّرت خلال العصور الوسطى، ويظهر فيها بوضوح تأثير العمارة القوطية، وهي إحدى سمات العصور الوسطى المتأخرة، التي تطورت بدورها من العمارة البيزنطية والرومانيسكية، ويبرز ذلك في استخدام العقود المدببة، الأقبية المضلعة، وتقنيات إنشائية متقدمة من حيث التهوية والضوء، وهي سمات معروفة في الكاتدرائيات الأوروبية الكبرى آنذاك.

وما إن يصل الزائر إلى القلعة، حتى تستوقفه الكتابات العربية المنقوشة على البوابة الجنوبية الشرقية، بخط مغربي أنيق، تبدأ بـ”بسم الله الرحمن الرحيم”، وتتبعها عبارة تسجل فتح القلعة على يد الظاهر بيبرس بتاريخ 8 نيسان 1270م.

وفي الباحة الرئيسية للقلعة، تحمل واجهة رواق مهيبة الطابع القوطي، خمس نوافذ طولانية تتصدر الواجهة، ذات فتحات مستطيلة مقسّمة إلى قسمين بواسطة أعمدة رشيقة، وتُزيّن النوافذ زخارف دقيقة ونقوش نباتية، تشبه في تفاصيلها تلك الموجودة في كنيسة سانت شابيل في باريس.

ومن هذا الرواق، تقود بوابتان مقنطرتان الزائر نحو الداخل، حيث قاعة مسقوفة بقبوات متقاطعة تستند على عقود مدببة ودعامات حجرية مركبة، تنتهي هذه المساحة بـ«قاعة الفرسان»، وهي واحدة من أهم عناصر القلعة، وتتألف من ثلاث قبوات ترتكز على أعمدة مزينة بزخارف نباتية دقيقة تشبه وريقات الأشجار.

داخل «قاعة الفرسان»، نجد نقشاً عربياً بسيطاً لكنه معبر: “كل يعمل على شاكلته”، وعلى واجهة الرواق، نقشت حكمة باللاتينية لتذكير الفرسان بمسؤولياتهم الأخلاقية، تقول في ترجمتها:

“إذا مُنِحْتَ الوفرةَ، وأُعْطيتَ الحكمةَ، وفوقهما الجمال، فلا تدع التكبر يتسلل إليك… لأنه يطيح بها جميعاً”.

وشرق الباحة، توجد كنيسة صغيرة لم يتبقَ منها سوى سقفها المعقود، وتحت أحد أقواسها، ما زالت أجزاء من لوحات الفريسكو باقية، تصوّر مشاهد من الحياة الدينية والعسكرية لفرسان الأسبتارية، ويضم الجدار الجنوبي للكنيسة محراباً أجوفاً ومنبراً حجرياً، وهما من بقايا التحويل الذي جرى في عهد الظاهر بيبرس، عندما أصبحت الكنيسة مسجداً بعد الفتح المملوكي.

في القسم العثماني من القلعة، تم العثور على أحجار منقوشة بتفاصيل فنية دقيقة: حجر بزخارف نافرة كتبت بخط الثلث الجلي المائل، وآخر من البازلت الأسود منقوش بأحرف يونانية، وحجر منقوش بالخط الكوفي نُقل لاحقاً إلى داخل القلعة بعد العثور عليه في موقع مجاور.

قلعة الحصن بين الزلازل والحروب

رغم ما شهدته من زلازل عبر التاريخ، في أعوام 1157، 1170، و1202، ظلت قلعة الحصن صامدة وكان يتم ترميمها، إلا أن الأضرار الأشد وقعت في العصر الحديث، خلال العمليات العسكرية في سنوات الحرب في سوريا، حين تحولت القلعة إلى ساحة مواجهات بين قوات النظام السابق والمعارضة.

قلعة الحصن

ففي عام 2012، أُفيد عن تضرر أجزاء من القلعة، بينها الكنيسة الصليبية، بفعل الاشتباكات والضربات الجوية، ورغم احتفاظ الواجهة الخارجية بمعالمها، فإن الأقواس العلوية والبنية الداخلية أُصيبت بأضرار كبيرة.

استمرت المعارضة في السيطرة على القلعة حتى آذار 2014، حين شنت قوات النظام السابق هجوماً واسعاً أعاد القلعة إلى قبضته… ويقول الباحث بدر ملا رشيد إن ما تعرضت له قلعة الحصن هو جزء من تدمير أوسع طال التراث السوري، نتيجة استهداف مباشر وسرقة ممنهجة من مختلف الأطراف، وعلى رأسها النظام.

ختاماً، قلعة الحصن هي رمز للصمود التاريخي على مر الزمان… بين جنباتها نسمع صدى الأبطال ونتنشق عبق الحضارات التي تعاقبت على أرضها، لتذكرنا بأننا مسؤولون عن حفظ هذا التراث وحمايته من نيران الزمن وصراعات البشر… لتبقى قلعة الحصن منارة تروي لنا ولأجيال المستقبل أنه لا يمكن محو التاريخ، وأن القوة الحقيقية تكمن في الذاكرة التي نحملها ونصونها بكل حب وإخلاص.

اقرأ أيضاً: قلعة صلاح الدين: هندسة دفاعية تذهل العالم منذ ألف عام!

قد يعجبك أيضاً

حمّى الذهب والتنقيب في سوريا: الحرب والفقر يهددان التاريخ والذاكرة!
تل التويني في جبلة وحكايته من عصر البرونز والحديد
الخط الحجازي الحديدي: صيانة بمئات الملايين وقطار لا يرى السكة
السينما السورية من دمشق إلى كان: حكاية بلد في شريط سينمائي
الشامي يُشعل الميديا من غينيس… هل أصبح صوت الجيل أم أزمة ذوق مستمرة؟
TAGGED:القلاع في سوريااليونسكوقلعة الحصن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الشرع يرفض التطبيع المباشر.. لا تثقوا بي وحاسبوني إن أخطأت! الشرع يرفض التطبيع المباشر.. لا تثقوا بي وحاسبوني إن أخطأت!
Next Article أردوغان يضغط و«عبدي» يتحفظ.. ما عقبات «قسد» مع دمشق ومتى نشهد الدمج؟ أردوغان يضغط و«عبدي» يتحفظ.. ما عقبات «قسد» مع دمشق ومتى نشهد الدمج؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
اقتصاد

ركود في الحركة التجارية بريف القامشلي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية

msaad37222
msaad37222
26 مارس 2021
وزير الخارجية الإيراني يؤكد للأسد دعم سوريا ويشير إلى قرب الاتفاق النووي مع الغرب
رضوان زيادة: كيف تدمر الأنظمة السلطوية فكرة المواطنة؟
جسور دير الزور الأثرية تروي حكاية المدينة
مليون نازح بالداخل السوري يرغبون بالعودة لمدنهم العام المقبل

قد يعجبك أيضاً

تدمر بين أنقاضها: ذاكرة حجرية تبحث عن حياة جديدة!

تدمر بين أنقاضها: ذاكرة حجرية تبحث عن حياة جديدة!

17 مايو 2025
المعرض  السنوي للفنانين التشكيليين في حمص و30 عمل مقدم

المعرض السنوي للفنانين التشكيليين في حمص و30 عمل مقدم

17 مايو 2025
قلعة صلاح الدين الأيوبي: هندسة دفاعية تذهل العالم منذ ألف عام!

قلعة صلاح الدين: هندسة دفاعية تذهل العالم منذ ألف عام!

15 مايو 2025
صيدنايا: مدينة القداسة والتاريخ.. لا سجن الرعب والدماء!

صيدنايا: مدينة القداسة والتاريخ.. لا سجن الرعب والدماء!

12 مايو 2025
about us

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • رأي

معلومات

  • الرئيسية
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • المجتمع السوري
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X