باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فواز حداد: المافيا الثقافية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فواز حداد: المافيا الثقافية
مقالات

فواز حداد: المافيا الثقافية

7 أكتوبر 2022
19 Views
SHARE

الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2022

من فرط انتشار المافيات في العالم، باتت عابرة للدول، وبلا جنسية محددة، أو بجنسية موحدة، تجمع بينها دولة “المافيا” العالمية. فالمافيا الإيطالية، لم تعد إيطالية فقط، بعدما توطنت في أميركا، اكتسبت الجنسية الأميركية ولم تتأمرك، كما لم تنقطع صلاتها عن موطنها الأصلي، مجرد أن أعمالها امتدت إلى المهجر وتوطنت هناك. بات لدى الكثير من بلدان العالم مافياتها الوطنية المحلية من الأثرياء ورجال الأعمال يتاجرون بكل ما هو ممنوع، أسوة بالأصل، تختلف عنها بنشأتها الحديثة، لم تستقل بتقاليدها بعد، مازالت في طور صناعتها. بينما المافيا الأم الايطالية وصنيعتها الأميركية، تطبعت مع الزمن بأخلاقيات تبدو حسب هوليوود من سلالة روبن هود أو اللص الظريف أرسين لوبين، مع أن ما سفكته من الدماء لا تتفوق عليه سوى الحرب بين الدول، فحروب المخدرات لا تهاون فيها، خاصة بعد امتدادها إلى بلدان أميركا اللاتينية، فاقمها النزاع على المنشأ والأسواق، حرب تداعت إلى حروب، أعمالها لا تقتصر على المخدرات فقط، وإنما الممنوعات بشكل عام والتي باتت تشق على الحصر، ما هو ممنوع في بلد مسموح في آخر، ولم تكن محبذة، والإقبال عليها شديد، إلا لأنها تجني أرباحاً خيالية.

كان لنجاحات المافيا، صدى حتى في سياسات دول تسعى للقضاء عليها، وتشن عليها الحملات من فترة لأخرى، دونما جدوى، بعدما تسللت إلى الدولة العميقة، وأصبحت جزءاً منها. ولم يعد يستغرب انتقال العقلية المافياوية إلى السياسيين المحترفين، فعدا أن رجال المافيا جادون في شرائهم، السياسيون بدورهم جادون في البحث عمن يشتريهم، لتمويل معاركهم الانتخابية. كذلك السياسيون الصاعدون القادمون من العصر الفاشي، لا يخفون جشعهم إلى سلطة، لا توفرها إلا عمليات مشبوهة، من التشهير بالمنافسين وتشويه سمعتهم، وربما القضاء عليهم. السياسة لا تبرر التعامل بهذه الأساليب الإجرامية، بقدر ما يبررها الإيمان بالقوة والمال، البديل المثالي للقانون.

حسبما يفترض، تعتبر الثقافة الدرع الحامي للمبادئ والمثل العليا، لذلك يعتقد أن انتقال العقلية المافياوية إلى الثقافة ينطوي على سر، ما دام أن الثقافة على عداء مع المافيا، غير أن الأسرار في عالما لم تعد أسراراً، فالسلطة إذا كانت الهدف، فالعقلية المافياوية تجد مجالها الحيوي بالانتشار في كل الجهات، فما بالنا إذا كان الهدف هو السلطة والمال معاً. كما أنه في مضمار الثقافة، إن لم يكن غالباً، الشهرة مطلوبة، وتعتبر خاصة في عصر الميديا، الداء الوبيل الفعال، يسعى إليه أدباء الأنظمة الفاسدة، يعتقدون أنهم أحق من السياسيين والممثلين والرياضيين والأثرياء، بالمجد والنساء والويسكي، بحجة أن الأدباء يفكرون، بينما الممثلون لا يفكرون، يصدعون فقط بتنفيذ ما يطلب منهم.

إن في نزوع مثقفي الأنظمة إلى التسلط، توفره عقلية مافياوية، تنزع إلى سلطة، ولو كانت أدبية، تعود عليهم بالمال، الذي بالكاد كان يسد رمق الأدباء، يعوضهم عنه الإحساس بالنزاهة والاستقامة، كان الاعتقاد أن ما يعانونه من شظف الحياة، من النوم على الطوى، وارتداء الملابس نفسها صيفا شتاء، ومقاساة الحر والبرد. هذا البؤس، كان وقود عبقريتهم، يهبهم البأس في مقارعة الظلم والظلام، وما كان أحلى الهوان في الانحياز إلى شعوبهم، كانوا رغم فقرهم ذوي كبرياء وأنفة. هذا في زمن البراءة الرومانسي.

هذا انتهى عهده، مع أن الأدباء ما زالوا كرماء النفس، لكن أصبح إلى جوارهم قلة مصطفاة مطواعة، قدموا خدماتهم إلى ذوي الشأن، كوفئوا عليها بمناصب ثقافية، ومُنحوا تسهيلات، استفادوا منها بعلاقات في الداخل والخارج، أدت إلى تشكيل شبكة تبادل خدمات مع أمثالهم. هذه المجموعات المختارة والتي تعتبر نفسها محظوظة، تشابهت مواقفها مع الأنظمة في الربيع العربي، وليس غريبا. ففي النظر إلى تاريخ المافيات بأنواعها، فرضت عليها طبيعة ارتباطاتها المشبوهة الوقوف ضد الشعب، فلم تساند أي احتجاج أو عصيان فما بالنا بثورة. كانت على الدوام مع مصالحها، التي هي مصالح السلطة ورجالاتها. إن المافيا في جوهرها مجموعة من رجال الأعمال تدير استثماراتها بعقلية الربح والخسارة، فكانت مصالحها مع النظام القائم.

مذ انطلق الربيع، تجمعت حلقات المافيات الثقافية دفاعا عن الدكتاتوريات، وكانت في الواقع تدافع عن نفسها، تحت شعار الدفاع عن الأدب، بفصله عن السياسة، وفسرت تآلفها وتعاضدها، بتنظيف الأدب من شبهات سياسية زعمت أنها على تضاد مع الفن الخالص، وكأن الثورة ضد الدولة الشمولية، وانتقاد الأنظمة طارد للفن.

مافيات الأدب عبارة عن أخويات يجمع بينها الشره إلى احتلال الواجهة الثقافية والهيمنة عليها، توفرها الفعاليات الثقافية المصطنعة، والعلاقات الشخصية الزائفة، والندوات الأدبية، عدا المظاهر من عقد ندوات وجوائز وتبادل المديح والتزلف. هذه الثقافة ذليلة أمام السلطة، لكنها على خصومها شرسة، تستطيع تهميشهم وعدم الاعتراف بهم إلى حد إلغاء وجودهم. لا تخفي نشاطاتها، على عكس عصابات المافيا الإجرامية التي تتعمد التخفي، بينما الأدبية تنشد العلنية، لأن الخفاء لا يصنع الشهرة، بل الدعاية والادعاء، وهو ما يجعل منها عصابات نوعية.

في هذا المقال، لم نتكلم عن الأدباء الذين يحملون الأدب على عاتقهم، ولو كان مظلوما، إنه الأدب الذي لا تصنعه الدعاية والعلاقات والخنوع والتزلف.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • فواز حداد كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالربيع العربيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتطبيعثقافةسورياسوريا اليومفواز حدادمافياتمثقفونموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article هل يزور وفد من “حماس” دمشق بهدف إحياء العلاقات مع الحكومة السورية؟
Next Article إضراب واعتصام في “الباب” شمال سوريا بعد اغتيال ناشط إعلامي وزوجته

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كاريكاتير: مجتمع دولي بلا فائدة!

msaad37222
msaad37222
28 ديسمبر 2023
انقطاع تام للإنترنت والاتصالات في سوريا والجهات المسؤولة توضّح
محمد شيخ يوسف: المعارضة السورية واللقاءات الدولية
أحمد طرقجي: هل ستكون دماء السوريين ثمناً للغاز اللبناني؟
1.4 مليون هكتار مزروعة بالقمح

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X