باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فارس الذهبي: الفوضى الخلاقة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فارس الذهبي: الفوضى الخلاقة
مقالات

فارس الذهبي: الفوضى الخلاقة

23 نوفمبر 2021
19 Views
SHARE

الثلاثاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

يعد مصطلح الفوضى الخلاقة هو العنوان الأساسي الوحيد الذي تسير الوقائع السياسية عبره في الشرق الأوسط، حيث لا منطق ولا مذهب ولا أسلوب واحد ينظم ماهية ما يجري في عموم المنطقة الممتدة من جبال أطلس في المغرب وصولاً إلى جبال تورا بورا في أفغانستان.

تبدو المهمة كبيرة وصعبة، بمعنى أن تنجح تلك المؤامرة (الكونية) التي يخطط لها الإمبرياليون في مكان ما في العالم، ويمكن لأي رجل بسيط في شوارع القدس أو حلب أو القاهرة أن يسمي ببساطة من يقف خلف تلك المؤامرة.. ولكن العرب ومن لف لفهم، لا يقرؤون كما نعرف وإن قرؤوا فهم لا يتذكرون ويتعظون مما فعلوا.

في عام 2005 أطلقت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس، مصطلحاً سياسياً مبهماً، أشارت به إلى أن ما يحدث من اضطراب بُعيد الأعمال العسكرية أو انهيار الأنظمة ما هو إلا نوع من “الفوضى الخلاقة” التي ستُعيد تشكيل البلدان بكاملها، وتلك الفوضى الخلاقة هي ما ستمنح لـ التركيب السياسي لهذه المنطقة أن يتشكل من جديد، تلك المنطقة التي ما زالت تعيش في قمقم العصور الوسطى سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، ولم تدخل بأي شكل من الأشكال في عُمق التحديث العالمي والتطور التكنولوجي المشتعل في العالم، فبعيد خروج دول الشرق الأوسط بعربها وفرسها وتركها وأكرادها وجميع قومياتها المنضوية تحتها، من الحكم العثماني ومثيلاته، وهي تنتقل بين مد وجزر، ديني وعسكري، دون قدرة الحداثة على اختراق عمق المجتمع وتطوير آلياته التي تنتج فيما تنتج تلك الصيغ غير المعقولة من التخلف الديني بكل أشكاله الطائفية والدينية، والتخلف السياسي القمعي الذي ينتج دكتاتوريات متشابهة في الجوهر ومختلفة في الشكل، تمتد بقمعها من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، دونما استثناء، تخلف في قوانين الأحوال الشخصية، عنصرية مستعرة تجاه الآخر، عصبيات وقوميات تتصارع، تنمر وتمييز وقمع تجاه المرأة، انتصار لمبدأ الأقوى يسحق الأضعف.

في دوامة غير منتهية، أو على الأقل لا يبدو أنها ستنتج تغييراً بعد مضي مئة عام على استمرار ما يجري، برضا وتوجيه من إسرائيل التي ترعى من بعيد وتنظم ذلك التخلف كي يخدم مصالحها واستمرارها، في قصر نظر عجيب حيث تحاط تلك الدولة التي تصف نفسها بالديمقراطية بجيوش بشرية من شعوب دول تهتاج لتحريض ديني أو قومي ولكنها لا تنبس ببنت شفة تجاه الفاقة والكساد والبطالة والقمع والظلم .

يتحدث المنتصرون في الحرب العالمية الثانية عن كسر حالة الدولة الأخيرة المهزومة في تلك الحرب، وهي اليابان التي لم تدخل إلى مفاهيم العصر إلا بعد هزيمتها تلك، التي احتاجت الهمجية العسكرية فيها إلى ضرب المدن بالقنابل النووية.. بشكل لا يسمح للطرف الآخر نهائياً بطرح أي شروط على طاولة المفاوضات تُحسن من موقفه أو تمنحه قدراً من المناورة على الحفاظ على شكل نظامه القديم الذي استمر مئات السنين، فوقعت اليابان صك الاستسلام داخلة العصر من باب الهزيمة العسكرية التي اختارت النخب العسكرية الخوض في غمارها لتدفع الثمن لاحقاً أمام الغرب وروسيا والصين. فعُزل الإمبراطور وحُلّ الجيش وانتهى عصر الساموراي والجيش والطبقات الاجتماعية بدخول الديمقراطية الغربية إلى أروقة الحكم في اليابان.

وبالعودة إلى كونداليزا رايس في عام 2005 حيث إنها لم تخف مطلقاً سياسات بلادها تجاه المنطقة بل أعلنتها ببساطة لمن يريد أن يفهم.. ولكن النظم السياسية لم تفهم، أو ربما فهم بعضها فقط وقررت الهروب إلى الأمام بدلاً عن مقاومة الطوفان القادم، فباتت شريكاً أساسياً في تشكيل تلك الفوضى علّها تلتقط قطعة من الكعكة العربية المتيبسة أمامها منذ قرون، ظناً منها أن دورها لن يأتي.

لكنه أتى كما تبين لنا جميعاً، فجأة وكنتيجة لعقود من الظلم والقهر واللاديمقراطية، انفجرت عشرات الدول في الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، في مظاهرات غير مسبوقة أدت إلى تساقط العديد من الأنظمة بشكل مثير، أما من بقى فهو ينازع في صراعه المستمر لانتزاع شرعيته من العالم الذي بقي يتفرج على اندلاع المواجهات بين الشعوب والأنظمة، حيث تبين مثلاً أن النظام العربي متشابه إلى حد التطابق بل إنه يذود عن نفسه بشكل هائل، رغم التناحرات الظاهرة فيما بين تلك الأنظمة، لكنها في النهاية تفضل تغيير السياسات على تغيير الأنظمة بشكل جدي، سيسمح بالجلوس إلى طاولة الاستسلام والتوقيع على عرائض التسوية التي ستنص -فيما لو تحققت هزيمة النظام العربي وما إلى جواره من غير العرب- على كسر القوقعة البطريركية التي تحمي ساسة وفقهاء وحكام تلك الدول، وإلى دخول أشعة الشمس إلى زوايا تلك المجتمعات التي لا مانع لديها من حماية جرائم الشرف ورعاية التحريض الطائفي والديني، بل وبث الكراهية ليل نهار في المناهج التعليمية –إسلاماً ومسيحية- كرمى لبقاء الكرسي مصاناً و مترفعاً كما الإله.

يعتقد البعض أن تلك الفوضى انتهت، وأنها ستركن مثل زوبعة لم تجد ما تبتلعه، فانزوت كريح مغبرة فوق غابة كسيرة، من يروجون لهذه النظرية بالطبع لا يعون أن مسببات تلك الزوبعة قد انتهت، أو أنها ستعالج وتوأد في لحدها، ولكنهم يعرفون تماماً أن وعياً قهرياً ما قد هبط على الجميع مفاده أن البقاء بالحال على ما هو عليه سيكون أفضل من الانحدار أكثر فيما لو تابعت الزوبعة دورانها..وكل هذا لا يبدو سوى جزء من تلك الفوضى الخلاقة التي سترث الأرض من المحيط إلى الخليج. فالفوضى مستمرة والعودة إلى الخلف ليست إلا جزءاً منها، فباب التجاذبات مفتوح وإعادة الإعمار مطروحة للبلدان التي هدمت من جراء الحروب وحتى تلك التي لم يسقط فيها حجر واحد.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • فارس الذهبي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاإسرائيلالأزمة السوريةالحرب السوريةالحرب العالمية الثانيةالحل السياسيالرصد الإعلاميالشرق الأوسطالصراع على سورياالعراقالفوضى الخلاقةالمعارضةالنظامالنظام السوريسورياسوريا اليومفارس الذهبيكونداليزا رايسموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article شبان في درعا استعدوا للهجرة وأوقفتهم أزمة اللاجئين في بيلاروسيا
Next Article وزير الخارجية اللبناني يتهم الغرب بعرقلة عودة اللاجئين السوريين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

كاريكاتير: الحل السياسي وإعادة الإعمار

msaad37222
msaad37222
18 أغسطس 2021
فواز حداد: مهمات ثقافية
مضر رياض الدبس: المسألة السورية وتأسيس الحل النهائي
النفط السوري ينتظر الإنعاش والاستثمار!
الكهرباء التركية تصل إدلب على مراحل بالتعاون بين شركة خاصة وحكومة الإنقاذ

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X