باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: فؤاد حميرة: شام يا ذا السيف لم يغب
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فؤاد حميرة: شام يا ذا السيف لم يغب
مقالات

فؤاد حميرة: شام يا ذا السيف لم يغب

12 أكتوبر 2021
21 Views
SHARE

الثلاثاء 12 تشرين الأول/أكتوبر 2021

أخذتنا أغنيات التراث، وما اعتدنا أن نسميه الزمن الجميل، إلى مواضع الحلم والوهم، ونجحت تلك الأغاني في تشكيل وعينا ونظرتنا للوطن على مقاسها وكما تهوى وتريد لا كما هي الحقيقة، لم نكن نعلم أن أغنية مثل (جنات عا مد النظر) أو (خضرا يا بلادي خضرا) و(وطني يا زمن الغيم الأزرق)، وغيرها من الأغنيات، تصنع لنا وعياً وهمياً بالوطن مغلفاً بالحلم ومغطس بصحن (الفتوش) فارتسمت في أذهاننا أوطاناً من (قطعة سما).

أعمتنا تلك الأغنيات عن رؤية الحقيقة وأمدت في فترة عمائنا في نظرتنا للوطن، فلم نتنبه أننا نعيش في سجون بلا سياج، ونعيش في قهر وذل فرضته علينا الأنظمة المستبدة وأجهزتها الأمنية التي نصّبت من نفسها حارسة للعروش، وعمينا عن رؤية المصالحة المشتركة بين تلك الأجهزة وبقاء أنظمتها التي تشغلها، المصلحة المتبادلة ببنهما خلقت أوطاناً من الموت والجوع والبطالة والاقتصادات المنهارة، أثرت أغنيات نصري شمس الدين ووديع الصافي وفيروز ومروان حسام الدين وأصالة نصري (حماك الله يا أسد) و(أمد يدي أصافح حافظ الأسد وأبايعه إلى الأبد)، وغيرها من الأغنيات، في عقولنا، وأسموها أغاني وطنية، وخلقت حالة من النوستالوجيا اتجاه وطن غير موجود إلا في الحلم ، وطن صنعته الأغنيات والقصائد المُدَبَّجة بحنكة.

كيف يكون وطنا ذلك البلد الذي قتل من أبنائه 500 ألف ومات تحت التعذيب في سجونه خمسون ألفاً؟ أي وطن هذا الذي يجبر مبدعيه على الهجرة، ويدفع برأسماله الوطني للهروب إلى مصر والأردن والعراق؟ أي وطن ذاك الذي دمر البيوت على رؤوس أصحابها، وهجر أهلها حتى بلغ عدد مهجريها 12 مليوناً؟ هل هي حقاً (سوريا حبيبتي) التي (أعادت لي كرامتي وأعادت لي هويتي)؟

بلغت من العمر خمسين عاماً ولم أختر في حياتي شيئاً، وعيت الدنيا فوجدت أن أولئك أمي وأبي ولا خيار لي في ذلك، ولكن الأخطر أني وجدت هذا رئيسي وهذا رئيس اتحاد العمال وهذا رئيس اتحاد الفلاحين وذاك رئيس اتحاد الشبيبة وذاك للطلائع والآخر لاتحاد الطلبة، خمسون عاماً وأنا أتابع في نشرات الأخبار المسائية ذات الوجوه وأسمع ذات الأسماء على الرغم من أن البلد انتقلت خلال تلك الفترة بعدة مراحل اقتصادية وسياسية وبدل حزب البعث من أيديولوجياته وأفكاره خمسين مرة إلا أن ذات الأوجه استطاعت البقاء والتأقلم مع كل الاشتراكيات التي اخترعها حزب البعث وصولاً إلى اقتصاد السوق الاشتراكي (آخر اختراعات البعث وبشار الأسد). خمسون عاما مرت وأنا أسمع عن علي دوبا وشفيق فياض وابراهيم الصافي. خمسون عاما وأنا أسمع عن خالد بكداش وصفوان قدسي ووليد حمدون.

خمسون عاماً وأنا أسمع أغنية (سوريا الدرب للوحدة العربية) ثم ندخل الاجتماعات الحزبية لنشتم جميع العرب من المحيط إلى الخليج ونتهمهم بالرجعية وعملاء الإمبريالية، خمسون عاماً نعيش هذا الانفصام بالشخصية بين شتم للعرب وبين (سوريا قلب العروبة النابض) وبين عمالة العرب من الماء للماء وبين (أمة عربية واحدة).

هل تتذكرون أغنية (أنا سوري وأرضي عربية.. أنا شعبي بطل الحرية)؟ وحين نادينا بالحرية وهتفنا لها خرج علينا زعران النظام وشبيحته بالعصي والمطارق والرشاشات والرصاص ومن ثم بالمدافع والطائرات، واستجلبوا شذاذ الأرض لقتلنا، ثم سلطوا علينا “مثقفيهم” في الإعلام ليتهمون كل من نادى بالحرية بأنه متآمر وبائع للوطن والكرامة مقابل (حفنة من الدولارات) كما قال (فنان الشعب) دريد لحام.

وعلى سيرة دريد لحام فإن خداعه لا يقل ألماً ووجعاً عن خداع تلك الأغنيات، فأنا شخصياً صدقته وصدقت مسرحياته التي تنادي بكرامة المواطن ومكانته وخاصة في مسرحية (كاسك يا وطن) حين يصرخ بوجه الجلاد قائلاً: (المواطن خلق ليرفع راسه مو رجليه). ثم اكتشفنا أن المواطن في بلدي يرفع كل شيء إلا رأسه فهو يرفع يديه بالدعاء عليهم، ويرفع قدميه للفلقة، ويرفع ظهره ليحملهم على أكتافه ويهتف بأسمائهم واسم القائد المفدى، كل شيء في سوريا قابل للرفع إلا الكرامة، إلا الرأس.

هل تذكرون حملة التعريب؟ صفقنا لها جميعاً واعتبرناها آنذاك موقفاً قومياً ودعماً للغة العربية وكنت من ضمن الذي صفقوا بحرارة لهذا القرار، لنكتشف فيما بعد أن المقصود هو جزء هام من أبناء سوريا، وأقصد الأكراد، وأن القرار كله لم يكن له معنى لأننا نتعلم اللغة العربية في مدراسنا أساساً وأصلاً، ولكن الغرض من هكذا قرار تعسفي هم الأكراد ومنعهم من تسمية أبنائهم بأسماء كردية ومنعهم من التحدث بغير اللغة العربية، في محاولة لقتل هوية مكون سوري يتجاوز عدد أبنائه الثلاثة ملايين نسمة.

(شام يا ذا السيف لم يغب) صدقت فيروز فالسيف لم يغب يوماً عن رقاب الشعب.

المصدر: نورث برس

  • فؤاد حميرة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة السوريةالأكرادالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالنظامالنظام السوريبشار الأسدحافظ الأسددريد لحامدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليومفؤاد حميرةنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ترميم غير مدروس لسوق السروجية الدمشقي القديم قد يؤدي إلى تصدعات
Next Article الرئيس السوري ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للاحتياط في الجيش

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

إخوان سوريا يدعون الائتلاف السوري المعارض لتدارك أخطائه بعد فصل عدد من أعضائه

msaad37222
msaad37222
7 أبريل 2022
باديا ونوس: مؤتمرات خمس نجوم
استخدام الطاقة الشمسية لتأمين ضخ المياه من محطة نفاشه لسكان ريف الحسكة الشرقي
حسام جزماتي: صعود الشيخ أحمد حسون وانحداره
روسيا تؤجل مناوبات وحداتها في سوريا مع اشتداد القتال في أوكرانيا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X