باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: غزوان قرنفل: عودة طوعية غير آمنة!!
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > غزوان قرنفل: عودة طوعية غير آمنة!!
مقالات

غزوان قرنفل: عودة طوعية غير آمنة!!

9 مارس 2022
20 Views
SHARE

الأربعاء 9 آذار/مارس 2022

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأربعاء الماضي خلال لقائه في أنقرة وزير الخارجية الأردني عن الحاجة لتنظيم اجتماع رباعي لممثلي الدول الأربعة المحيطة بسوريا يتعلق بدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم أسقط منها أو سقطت منه سهوا كلمة (عودة آمنة) وكأن الظروف قد نضجت واستقرت الأوضاع في سوريا ووصل قطار الحل السياسي إلى محطته الأخيرة، ولم يبق إلا أن يملأ السوريون حقائب سفرهم وينطلق موكب الحافلات إلى الجنة السورية الموعودة!!!.

ربما يمكننا أن نتفهم عدم رغبة تركيا في إضافة أربعة ملايين شخص إلى عديد سكانها إلى الأبد لكن بالتأكيد لن يكون مفهوما أن تعيد هؤلاء أو معظمهم على الأقل إلى بلدهم التي فروا منها التماسا للحماية والأمن والسلامة بعدما صار كل شارع في بلدهم هدفاً عسكرياً يطوله القصف ويخلف فيه الموت والدمار، دون أن تكون الأسباب التي ألجأتهم قد زالت ولم تعد هناك مخاطر على أمنهم وسلامتهم.

في هذا السياق يمكننا القول إن الحديث عن عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ما يزال سابقا لأوانه بكثير باعتبار أن تلك العودة لا يفترض أن تكون طوعية فحسب وإنما آمنة أيضا.. فهل يرى الدعاة لهذا المؤتمر أن معطيات توفر البيئة الآمنة قد تهيأت، أم أنه لا بأس من إعادة هؤلاء ورميهم في فم الأسد؟؟!!!

لقد أكدت عشرات التقارير الحقوقية الدولية وفي مقدمتها تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الصادر في شهر أكتوبر 2021 أن (عشرات اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم هربا من الاضطهاد يتعرضون، بعد عودتهم، للانتهاكات على أيدي السلطات أو الجماعات المسلحة الموالية للحكومة) وأن (الروايات المروعة عن التعذيب والاختفاء القسري والانتهاكات التي تعرض لها اللاجئون العائدون إلى سوريا ينبغي أن توضح أن سوريا ليست آمنة للعودة. الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الملكية وغيرها من الصعوبات الاقتصادية تجعل أيضا العودة المستدامة مستحيلة بالنسبة للكثيرين)، وأضافت هيومن رايتس ووتش أن على جميع الدول وقف عمليات الإعادة القسرية إلى سوريا. وتضيف “سارة كيالي” وهي باحثة في الشؤون السورية بالمنظمة الحقوقية التي مقرها الولايات المتحدة لرويترز: “أي دعوات لعودة (اللاجئين) قبل الأوان ستترتب عليها مخاطر جسيمة تصل إلى حد الموت”.

بطبيعة الحال فإنه لابأس من عقد أي مؤتمر إقليمي أو دولي يخص ملف اللاجئين ويناقش الظروف والبيئة اللازم تهيئتها لعودتهم لبلدهم وفي مقدمة تلك الظروف بلا شك هي انتفاء وجود سبب خروجهم ومغادرتهم لوطنهم، وهذا يفضي بالمؤتمرين بالضرورة إلى التعاطي بجدية أكبر مع ملف الحل السياسي الشامل الذي من شأنه امتلاك القدرة والإرادة على خلق وتوفير البيئة الآمنة لأولئك اللاجئين بمعناها الواسع الذي يكفل حياة الناس وأمنهم وسبل عيشهم، وكل ذلك لن يكون ممكنا مع استمرار وجود نفس السلطة الحاكمة المتسببة بتلك الكارثة ابتداء، وإلى أن يكون كل ذلك ممكنا فعلى المؤتمرين أن يناقشوا على الأقل تطوير الأوضاع القانونية للاجئين في بلدانهم وتطوير صيغ العيش المشترك والآمن مع المجتمعات المضيفة وتذليل كل صعوبات العيش وسبله التي تواجه اللاجئين في تلك البلدان، خصوصا أن تلك البلدان وإن كانت تتحمل أعباء تقديم الخدمات بحدودها المعقولة لتلك الأعداد الكبيرة من اللاجئين، لكنها بالقطع لا تتحمل العبء المالي المترتب على ذلك بل تتحمله مؤسسات حكومية ودولية تضخ مليارات الدولارات في الشرايين الاقتصادية لتلك الدول سنويا، فعلى سبيل المثال فقد أنفقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال عامي 2020 و2021 مبلغا قدره خمسة مليارات وخمسمئة مليون دولار على ملف اللاجئين السوريين في تركيا وحدها، وذلك عدا المخصصات المالية التي يؤديها الاتحاد الأوروبي لتركيا بموجب الاتفاق المبرم بينهما منذ عام 2016.. وما يقال عن هذا الجانب بشأن اللاجئين السوريين في تركيا يمكن قوله عن أقرانهم في الأردن ولبنان والعراق وطبعا مع مراعاة أعداد اللاجئين في تلك الدول والتي لا تصل في مجموعها لنصف عددهم في تركيا.

وفي هذا السياق فإن تقريراً لمركز السياسات وبحوث العمليات

(OPC) الصادر مؤخرا برعاية “أصوات لأجل المهجرين السوريين”

(VDSF) أدرج حزمة من التوصيات الموجهة للدول المضيفة جاء في بعضها:

  • إن تبعات العودة المبكرة خطيرة للغاية، وعلى جميع الدول المضيفة التأكيد على مبدأ عدم الإعادة القسرية وإنهاء استخدام القوة والإكراه والحوافز لإعادة السوريين إلى سوريا قبل أن تصبح آمنة لا سيما في غياب تدابير الحماية القضائية.  
  •  العمل على تحسين الظروف المعيشية للسوريين داخل البلدان المضيفة، مما سيساعد في ضمان أن تكون قراراتهم بالعودة طوعية بغض النظر عن وضعهم القانوني كلاجئين أو طالبي لجوء، أو حاملي وضع الحماية المؤقـتة.
  • العمل على تبني سياسات طويلة الأمد مبنية على منظور واقعي بأن الظروف في سوريا ليست آمنة للعودة، ومن غير المرجح أن تصبح آمنة في المستقبل القريب، ستعمل هذه السياسات من أجل الاندماج على المدى الطويل من خلال الاعتناء بمسائل مثل المواطنة والحق في العمل.

خلاصة القول إن تلك الدول المضيفة للاجئين لا تملك وحدها وبإرادتها المنفردة أن تقرر مصائر ملايين البشر دون أن تتوفر لهم سبل العودة الآمنة والعيش الآمن، ودون ذلك مترتبات سياسية وقانونية لا يستطيع أحد أن يتنصل منها، وعليهم بالتالي التكيف مع حقيقة أن امتداد زمن اللجوء يدفع بالكثير من اللاجئين لرفض فكرة العودة بكليتها إلى بلدهم بعد أن اندمجوا في المجتمعات المضيفة وأسسوا حياة جديدة، وأن بعضهم الآخر سيعود حتما ليعيد بناء حياته مجددا بعد أن تتوفر لهم السبل الآمنة للعودة والعيش الكريم وذلك لا يحتاج إلى تنظيم مؤتمر لبحث قضية “عودة اللاجئين” بقدر ما يحتاج إلى تنسيق مجهود دولي جدي وحقيقي لتوفير وسائل التغيير في المشهد السياسي السوري بكليته بما يجعل من عودة اللاجئين أمرا ممكنا وناجعا.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • غزوان قرنفل كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأردنالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعراقاللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياسورياسوريا اليومعودة اللاجئينغزوان قرنفلفلتان أمنيلاجئون سوريونلبنانموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article واشنطن تؤكد سعي روسيا إلى تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا
Next Article كاريكاتير: مكيالان أوروبيان في التعامل مع اللاجئين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

أكرم البني: درس لا ينسى!

msaad37222
msaad37222
9 يوليو 2021
خبير قانوني: الدستور السوري لا يلزم رئيس الوزارة المكلف بتشكيلها بمدة زمنية
بشير البكر: سوريا.. سيناريوهات في الأفق البعيد
موسكو ودمشق استهدفتا “مواقع تركية” في ريف حلب
منظمة العفو الدولية تطلب من لبنان استقلالية التحقيق بقضية تعذيب سوريين

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X