باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: غزوان قرنفل: العذر الذي هو أقبح من الذنب
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > غزوان قرنفل: العذر الذي هو أقبح من الذنب
مقالات

غزوان قرنفل: العذر الذي هو أقبح من الذنب

10 ديسمبر 2021
20 Views
SHARE

الجمعة 10 كانون الأول/ديسمبر 2021

ليس ثمة قبح أكثر من تبرير الخطأ أو الجريمة ومحاولة تسويغها أو التماس الأعذار لمرتكبيها.. ذلك أن إيجاد المسوغات يجعل من الفعل – في نظر البعض على الأقل –  فعلا يمكن النظر إليه وقراءته من وجهة نظر مسوغيه وعلى غير حقيقته وأثره.

وليس ثمة قبح أكثر وأخطر من المسوغ الذي بررت فيه محكمة النقض الفرنسية في باريس قرارها الصادر بتاريخ 24 / 11 / 2021 الذي قضت فيه بعدم اختصاصها النظر بقضية ضابط مخابرات سوري متهم بارتكابه جرائم ضد الإنسانية ولاجىء في فرنسا حاليا وتبعا لذلك أوقفت محاكمته وأطلقته من حبسه بزعم أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة المرتكبة في دول ليست طرفا في نظام روما الأساسي المنشىء للمحكمة الجنائية الدولية لا يمكن مساءلة مرتكبيها عنها في فرنسا(!!).

ومنشأ القبح والخطورة في آن، أنه يحوّل فرنسا إلى ملاذ آمن لكل القتلة والمجرمين اللاجئين إليها من دول ليست طرفا في ميثاق روما، ويجعلها قبلة وأرضا مراحا وملاذا متاحا للإفلات من العقاب (!) بل هي دعوة غير مباشرة موجهة لكل القتلة والمجرمين الذين استباحوا حياة الناس وكراماتهم ليركبوا البحر ويتوجهوا إليها ففيها قضاء يضاعف من محنة الضحايا، وفيها حاكم يوفر كل عناصر أمان العيش ورغده للسفلة والمجرمين بينما ترفض مئات ملفات طلبات اللجوء لمن فروا بأرواحهم التماسا للحماية والسكينة.

وكرجل قانون لا أفهم كيف يمكن للقضاء الفرنسي أن يرفض محاسبة مرتكبين لجرائم كبرى بزعم أن بلدهم ليست طرفا في ميثاق روما وأنها لا تجرّم في تشريعاتها الوطنية الأفعال التي توصّف كجرائم ضد الإنسانية (!) إذ لو كانت سوريا طرفا في هذا الميثاق لكان من صلاحية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يضع يده على الملف وأن يحرك الدعاوى بحق مثل هؤلاء المتهمين ومن دون قرار حتى من مجلس الأمن الدولي، ولما كان المدعون سيحتاجون أصلا للجوء إلى القضاء الفرنسي أو غيره بحثا عن العدالة.

ثم إن مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي أخذت به فرنسا وتبنته ولو ضمن شروط أكثر تحديدا وتضييقا من غيرها من الدول، يلزمها قبول النظر بالدعوى بصرف النظر عما إذا كانت دولة المتهم طرفا أو ليست طرفا في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية خصوصا أن التهم تتضمن جرائم التعذيب وهي من الجرائم التي يحرص القضاء الفرنسي على اعتبارها من الجرائم التي تقع تحت سلطته في محاسبة مرتكبيها وبالتالي فإن قرار محكمة النقض الفرنسية في باريس يخالف هذا المنهج ويلغي عمليا تلك الصلاحية، وهذا سبب إضافي لمخاوفنا كحقوقيين من تعزيز وتكريس ثقافة الإفلات من العقاب خلافا للاتجاه العالمي في هذا المجال.

وكان سبق لفرنسا أصلا أن قبلت النظر في دعوى من أسرة آل دباغ وأصدر المدعي العام في العام 2018 مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة ضباط في أجهزة المخابرات السورية وهم (علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود) لارتكابهم جرائم التعذيب والقتل بحق فرنسيين من أصل سوري هما الأب وابنه مازن وباتريك دباغ استنادا لمبدأ الولاية القضائية العالمية ولم تثر مسألة أن سوريا ليست من الدول الموقعة على ميثاق روما الأساسي وأن قانونها الوطني لا يجّرم الأفعال المصنفة كجرائم ضد الإنسانية..

كما أن القضاء الفرنسي نفسه سبق أن قبل دعوى وفق نفس المبدأ قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بحق السوري “مجدي نعمة”  الملقب بـ (إسلام علوش) الذي كان يشغل صفة الناطق الرسمي لجيش الإسلام قبل مغادرته إلى تركيا ومن ثم إلى فرنسا وبالفعل تم اعتقال (علوش) وزج به بالسجن بتهم الخطف والتعذيب الممنهج، ولم ترفض المحكمة الدعوى بزعم أن سوريا ليست طرفا في ميثاق روما الأساسي أو أن قانونها الوطني لا يعتبر الأفعال المصنفة عالميا كجرائم ضد الإنسانية جرائم يمكن المساءلة عنها (؟!!!).

إن قرار محكمة النقض الفرنسية الأخير يمكن اعتباره إغلاقا للباب في وجه محاولات السوريين خصوصا والمضطهدين من حكوماتهم عموما، السعي للإنصاف والعدالة ومساءلة المرتكبين والمنتهكين عن أفعالهم وجرائمهم، وهو رسالة خاطئة ترسلها فرنسا لكل الديكتاتوريات ونظم التسلط والعسف في المنطقة أنكم مهما فعلتم بشعوبكم، فأنتم في بلادنا بمنأى عن المساءلة وستعيشون في رغد وطمأنينة ولن يقلق راحتكم أولئك الغوغاء الناجون من مذابحكم.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • غزوان قرنفل كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسلام علوشالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريجرائم حربجرائم ضد الإنسانيةجميل الحسنجيش الإسلامحرية التعبيرحقوق الإنسانسورياسوريا اليومضباط مخابراتعلي مملوكغزوان قرنفلفرنسافصائل المعارضةقضاءمحاكممحاكم أوروبيةمخابراتموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article “أجنحة الشام” تجلي عدداً من السوريين العالقين في بيلاروسيا
Next Article صحيفة “البعث” تنتقد عدم تطبيق الحكومة السورية سعر صرف الدولار على الرواتب والأجور

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مؤتمر باريس: قرار هام لدعم سوريا ورفع العقوبات عنها
سياسة

مؤتمر باريس: قرار هام لدعم سوريا ورفع العقوبات عنها

Ahmed Ali
Ahmed Ali
15 فبراير 2025
منذر خدام: قراءة في قانون الانتخابات العامة والمحلية في سوريا
إدلب: نازح في السبعين يعود إلى مقاعد الدراسة
سكان القامشلي يشتكون من تخريب شوارعهم ومُتعهدون “لا يبالون”
إبراهيم الجبين: الروح العربية المُستعادة في المونديال

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X