باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر كوش: عندما تهتف السويداء “نريد العيش بكرامة”
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر كوش: عندما تهتف السويداء “نريد العيش بكرامة”
مقالات

عمر كوش: عندما تهتف السويداء “نريد العيش بكرامة”

10 فبراير 2022
22 Views
SHARE

الخميس 9 شباط/فبراير 2022

تشهد مدينة السويداء السورية، ومناطق أخرى في محافظتها، حراكاً احتجاجياً شعبياً واسعاً بدأ في مطلع فبراير/ شباط الجاري، رفضاً لسياسات نظام الأسد وقرارات أصدرها أخيراً، تقطع الدعم عن مواد أساسية، مثل الخبز وغاز التدفئة والوقود، عن شرائح واسعة من السوريين، في ظل تفاقم الأوضاع الكارثية التي تعصف بغالبية السوريين في مناطق سيطرة النظام، وجعلتهم يعانون من فقر وبؤس حقيقيين، نتيجة سياساته وممارساته الممنهجة.

وإذا كانت شعارات المحتجين التي هتفوا بها، وخطّوا بها لافتاتهم، مطلبيةً في البداية، إلا أنها سرعان ما تطوّرت في وقفاتهم الاحتجاجية وتظاهراتهم الشعبية إلى شعاراتٍ وطنيةٍ وسياسية، وبات شعار “بدنا نعيش بكرامة” يشكّل لسان حال حراكهم الاحتجاجي، والذي أردفوه بشعاري “ما بدنا نموت .. بدنا نعيش بكرامة”، و”كرامة مساواة عدالة”، تعبيراً عن رفضهم الذل والظلم، ثم رفعوا شعاراتٍ أخرى تُذكّر، أو بالأحرى، تستعيد، شعارات الثورة السورية في مرحلتها السلمية، وطاولت قضايا اجتماعية وسياسية، وتندّد بممارسات النظام وفساده، وتصفه بالسلطة الفاشلة، وأنها “حرامية حرامية .. هاي السلطة حرامية”، والسبب في تدهور أحوال السوريين، وأن “من أهدر المال العام هم الفاسدون.. وليس المواطنين”، فيما ركّزت شعارات أخرى على البعد الوطني، وتدعو إلى بناء “وطن لكل السوريين”، وترفض أي وجود أجنبي على الأراضي السورية، مثل شعار “لا شرقية ولا غربية .. بدنا سورية بدون تبعية”.

تُظهر احتجاجات السويداء أن البؤس قد بلغ بالسوريين حداً لا يمكن أن يتحمّلوه، وأنه لم تعد تنطلي عليهم “نظرية المؤامرة الكونية”، ولا الذرائع الواهية، التي لطالما ساقها نظام الأسد في تبرير حربه على السوريين وتأبيد سطوته، فراحوا يشيرون علنا إلى الأسباب الحقيقية لبؤسهم ومعاناتهم، والتي لا تنحصر في فساد النظام وأجهزته، بل في جميع ممارساته وسياساته الممنهجة. لذلك لم تغب عن حراك السويداء المطالبة الواضحة بتغيير النظام، بوصفها مطالب غالبية السوريين، من خلال رفع نشطائه لافتاتٍ تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي في سورية، وتطالب بإخراج المعتقلين من زنازين النظام، إضافة إلى توجيه رسالة مصوّرة إلى كل السوريين، أن “الدم السوري واحد”، وأن “سورية لكل من فيها، ولن نقبل الذل والتهميش”.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، حراكاً ضد نظام الأسد، إذ توالى خروج المظاهرات فيها منذ اندلاع الثورة، وخصوصا في مطلع 2020، حيث شهدت اعتصامات ومظاهرات ركّزت على الجانب المعيشي، ورفعت شعار “بدنا نعيش”، ثم تصاعدت حركة الاحتجاج في يونيو/ حزيران من العام نفسه، ورفعت سقف شعاراتها السياسية إلى حدّ المطالبة بإسقاط نظام الأسد، وتحميل رئيسه مباشرة مسؤولية الفشل في معالجة الأزمات المعيشية والاجتماعية والوطنية.

والملاحظ أن الحراك الاحتجاجي حظي بمستوى كبير من القبول والمشاركة من قطاعات واسعة من أهالي السويداء، حيث شهد مشاركة رجال دين لأول مرة إلى جانب النشطاء والشباب، وأن جزء كبيراً من المشاركين في الاحتجاجات تقل أعمارهم عن 25 عاماً، أي كانوا أطفالاً حينما اندلعت الثورة السورية في 2011، لكنهم حملوا تراثها وذاكرتها بدليل استعادتهم شعاراتها وهتافاتها، فيما شكّل تلامذة المدارس وطلاب الجامعات والخرّيجون الجدد العاطلون نسبة كبيرة بينهم، إضافة إلى شرائح من الفئات الوسطى ومشاركة أبناء المدن والأرياف في مختلف مناطق محافظة السويداء.

ويشير استمرار هذا الحراك الاحتجاجي، والمشاركة الواسعة فيه، إلى أنه بات أكثر تنظيماً من تحرّكات سابقة، وهو نقطة فارقة في الحراك السوري، كونه يطاول إحدى مناطق سيطرة النظام، والتي لا يمكنه اتهام المحتجين فيها بالإرهابيين والمتطرّفين الإسلاميين، بالنظر إلى أن غالبيتها من الأقلية الدرزية، الأمر الذي يعرّي ما سعى إليه النظام عبر محاولاته الحثيثة لتسويق مقولة إنه حامي حمى الأقليات في سورية. إضافة إلى أن حراك السويداء يأتي في وقتٍ يحاول فيه النظام الظهور بمظهر المنتصر الذي أعاد الأمور إلى سابق عهدها قبل الثورة، في حين أن توالي الاحتجاجات، وانتقالها إلى أكثر من منطقة، يظهر بوضوح أنه ليس أكثر من سلطة أمر واقع مفروضة على السوريين في مناطق يسيطر عليها بالقوة، وبدعم من الروس والإيرانيين ومليشياتهم. لذلك، أكثر ما يخشاه نظام الأسد أن تلاقي احتجاجات السويداء صداها في مناطق أخرى من مناطق سيطرته، والتي قد تفضي إلى خروج الأمور عن قبضته، وخصوصا أن مناطق محافظة درعا المجاورة سبق أن شهدت احتجاجاتٍ واسعة ضد النظام، قبل أن يفرض الروس عليها تسوية جديدة.

ويشكل تجدّد الاحتجاجات دليلاً على أن مطالبة السوريين بالتغيير السياسي مستمرّة، وتعبّر عن مطامح غالبيتهم في مختلف مناطق وجودهم وعيشهم، بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرة النظام. كما أن تجدّدها واستمرارها في محافظة السويداء، بالرغم من القبضة الأمنية المفروضة عليها، يغير المعادلات التي يحاول بعضهم تسويقها إعلامياً وسياسياً، عبر تصوير الصراع في سورية طائفياً، بين أكثرية سنيّة وأقلية علوية، ويظهر حقيقته بوصفه صراعاً سياسياً ووطنياً، الأمر الذي يعيد القضية السورية إلى جوهرها، بوصفها قضية وطنية وسياسية، وصراعاً يخوضه السوريون ضد نظام الأسد، ولسان حالهم يقول: “بدنا نعيش بكرامة”، وبما يمنحه معنى وطنياً متجدّداً غايته الخلاص من الاستبداد والعيش بكرامة.

المصدر: العربي الجديد

  • عمر كوش كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالسويداءالصراع على سورياالعربي الجديدالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانتقال سياسيديمقراطيةسورياسوريا اليومعمر كوشمظاهرات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article كاريكاتير: الأمم المتحدة وسياسة خطوة مقابل خطوة في سوريا
Next Article الخارجية الروسية تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها لسوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

قصة والدين سوريين هربا من جحيم الحرب ليحرمهما “السوسيال” السويدي من أطفالهما

msaad37222
msaad37222
14 يناير 2022
سوريا تشارك في القمة العالمية الأولى لمكافحة “الإرهاب”
محمد نور فرهود: أبعاد ترحيل 150 سوريّاً من تركيا إلى الشمال السوري
انحسار واضح لانتشار صور “الأسد” في العاصمة السورية
كاريكاتير: الأزمة السورية والحل السياسي

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X