باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر قدور: بقي الأسد.. عاد المعارض الوطني
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر قدور: بقي الأسد.. عاد المعارض الوطني
مقالات

عمر قدور: بقي الأسد.. عاد المعارض الوطني

12 يناير 2022
16 Views
SHARE

الأربعاء 12 كانون الثاني/يناير 2022

مع القناعة التي تتعزز أكثر فأكثر بأن بشار الأسد باقٍ في السلطة، عادت إلى موقع المعارِض أسماء كانت قد علّقت معارضتها له، إما بالصمت والابتعاد عن الخوض المباشر في أحداث السنوات العشر الأخيرة، أو حتى بإعلان موقف يصبّ في مصلحته بلا مواربة. بينهما، كان الاكتفاء بالتصويب على “معارضة الخارج” واحداً من التمارين المعتادة للمعارض الوطني عندما كان هناك احتمال ضئيل جداً لاعتمادها دولياً كبديل عن حكم العائلة. الآن، انتهى ذلك كله، ولسان حال المعارض الوطني: لقد زال الخطر عن الأسد، فلنحتفل بالانتصار، ونسترجع معارضتنا له.

المعارض الوطني فكرة، قبل تفرّعها إلى أشخاص ونماذج، وأهم ما فيها تعليق المعارضة عندما يكون هناك خطر يتهدد السلطة، وعندما يكون هناك خصوم للأخيرة يهددونها، وهؤلاء بالتأكيد ليسوا ولن يكونوا من موقعه. المعارض الوطني هو ذلك العاتب الأبدي على السلطة، من موقع الغيرة عليها والراغب في تحسينها وتحصينها. ثم إنه، علاوة على ذلك، مقتنع بعدم وجود سبيل آخر لـ”الإصلاح”، فهذه السلطة لن تتنازل تحت الضغط والشعور بالخطر، لذا ينبغي عدم استفزازها ودفعها لإظهار وحشيتها. هو، للتوضيح، لا ينكر توحش السلطة، بل يشير إليه أحياناً كقدر لا فكاك منه.

في النسخة الأخيرة، بدءاً من آذار/مارس 2011، كان إعلام الأسد أول من بادر إلى تقسيم السوريين “من خارج مواليه الصريحين” إلى معارضين وطنيين وآخرين لاوطنيين. لكن النسخة الأقدم منها، المقيمة في عقل السلطة، هي مع مستهل حكم بشار، تحديداً مع الانقضاض على ما سُمّي آنذاك “ربيع دمشق”. كان بشار في خطاب قسمه عندما ورث السلطة قد تعهد بقبول الرأي الآخر، واستبشر معارضون “من غير المصنّفين لدى مخابراته كوطنيين” بما قاله، ليخرج بخطاب لاحق ويوضح ضاحكاً “ضحكته الساخرة الشامتة المتشفّية…” أن البعض ظنّ نفسه من أصحاب الرأي الآخر، يا للنكتة المضحكة حقاً.

المعارض الوطني يشارك “رئيسه” ذلك الاستنكار، عندما يرى آخرين ينسبون لأنفسهم أحقية أن يكون لهم رأي آخر. قد يمنعه حياؤه من القول على طريقة القذّافي: من أنتم؟! فيمرّرها من خلال نفي أحقية المعارضة عنهم، واحتكار موقع المعارضة لنفسه؛ هو المعارض الدائم المقيم، وهم الطارئون الآيلون إلى زوال. هم الذين يعارضون من الخارج، بينما يعارض هو من الداخل، وشتّان بين الموقعين.

كان إعلام الأسد أيضاً أول من بوّب معارضيه بين خارج “لاوطني” وداخل “وطني”، الداخل هو التعبير الدارج عن مناطق سيطرة الأسد التي يعيش فيها ما لا يزيد عن نصف السوريين، بينما يتوزع النصف الثاني بين المناطق الخارجة عن سيطرته والشتات. راقَ التقسيم للمعارض الوطني، وعزف عليه بما لا يبتعد عن معزوفة إعلام الأسد أو مخابراته، لا فرق. لكن، عطفاً على إفراغ البلد من “المرتزقة” و”اللاوطنيين”، سيبقى المعارض الوطني بمثابة الأمر الواقع الذي لا وجود لغيره.

مع انسداد أفق التغيير، لن يُطلب من المعارض الوطني ما هو فوق طاقته، لن يُطلب منه الانتحار بمواجهة خاسرة مع السلطة. لا بأس، نحن ننسى “أو نتناسى” أنه لم يدخل هذه المواجهة عندما نزل ملايين المتظاهرين إلى الشوارع. إنه الآن، رغم كل ما سبق، المعارض الوحيد المتاح، حامل الشعلة الأوحد الذي يجب عدم التفريط به، ووجوده “ضمن السقف المنخفض” أفضل من الصمت المطبق. هو الوحيد الذي يجعل فكرة المعارضة حية، إذ لا معنى لأية معارضة تصدر عن سوريي الخارج ما لم يكن لها امتداد في الداخل. والسقف المنخفض الذي تتحكم بارتفاعه المخابرات هو الخيار الوحيد لممارسة المعارضة علناً، أما عهد العمل السياسي السري فقد انقضى منذ عقود بانقراض الأحزاب والأيديولوجيات التي كانت تعتمده.

لن تكون عودةُ المعارض الوطني عودةً إلى ما قبل آذار/مارس 2011، هي رجوع إلى النصف الثاني من الثمانينات، حين تكرّس بعض الأصوات كاحتمال وحيد لنقد السلطة أو الإيحاء بمعارضتها. في تلك السنوات، كانت المخابرات قد أنجزت مهمتها باعتقال كافة معارضي الأسد من الإسلاميين، ومن شيوعيي “المكتب السياسي” و”رابطة العمل”، لتؤول “المعارضة” إلى بضع كتّاب وفنانين يمارسون النقد، أو العتب على السلطة، فيتحدثون أو يكتبون عن أخطائها وعثراتها، ويشيرون أحياناً بصيغة عمومية أو مرمّزة إلى القمع الذي تمارسه مخابراتها. وكان هذا النوع من “الجرأة” هو الوحيد المتاح، ولم يندر امتداح هؤلاء الشجعان وإيجاد الأعذار لهم إذا اضطروا إلى ممالأة السلطة بين الحين والآخر، بينما صار في حكم المنسيين عشرات ألوف المعتقلين الذين لا يُعرف مصيرهم، والذين ظنوا ذات يوم أن من حقهم أن يكونوا معارضين.

ليس انكشاف بؤس السلطة وآثارها المدمِّرة على الجميع ما سيعيد المعارض الوطني إلى ساحته المفضّلة، سواء بعد الوقوف إلى جانبها أو بعد التزام الصمت خلال سنوات. سيعود المعارض ليشغل الموقع الذي اعتاد عليه، وكما اعتاد من قبل، وسيفعل ذلك بصدق وإخلاص لذاته ولقناعاته. ومن المحتمل جداً أن يكون بعودته متسامحاً أكثر من قبل مع “مراهقي المعارضة” وبقاياهم في الخارج، بل ربما يتمنى على السلطة أن تتحلى برحابة صدره فتسمح بعودتهم ليعود “الوئام” إلى البلد، مبرهناً بأمنياته عن حسّ وطني تفتقر إليه. وقد يكون الود متبادلاً، إذ يتخلى ثوريو الأمس عن “راديكاليتهم”، ويعيدون للمعارض الوطني اعتباره في نفوسهم، ويستذكرون أنهم ما كانوا ليصبحوا ثوريين لولا نشأتهم على كتابات أولئك الذين سمحت السلطة لهم بنقدها، وأن ألوف المعتقلين في ذلك الزمن كانوا مجرد أشباح لم تترك أثراً يُذكر في الفضاء العام.

بميزة قد لا تقتصر على سوريا وحدها، يحدث أن تنتصر السلطة ومعارضتها معاً. انتصار احتفظ بموجبه الأسد بالكرسي، واستعاد البعض شرف المعارضة وهو صادق في زهده بالسلطة!

المصدر: المدن

  • عمر قدور كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرئيس السوريالرصد الإعلاميالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الأسدسورياسوريا اليومعمر قدورمعارضة داخليةموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سائقو التكاسي بدمشق غير راضين عن تعديل التسعيرة لأنها “غير عادلة”
Next Article أول مذكرة تفاهم بين سوريا والصين في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

الآلاف شيعوا جنازة رائد الفضاء “محمد فارس” في الشمال السوري إلى “مقبرة الشهداء” في إعزاز

msaad37222
msaad37222
23 أبريل 2024
مبادرة لـ”صفقة شاملة” تعيد دمشق إلى “العمق العربي” تشمل مواجهة “توغل” تركيا و”تغلغل” إيران في سوريا
استثناء أمريكي لمناطق المعارضة في الشمال السوري من عقوبات “قيصر” وحكومة دمشق تحتج
أحمد رحال: استعراضات وعرض أوراق.. ما هي آخر تطورات الشمال السوري؟
درون “مجهولة” تستهدف شحنة أسلحة لميليشيات إيرانية بسوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X