باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: علي سفر: ضحايا دون قبور.. جروحٌ لا تلتئم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > علي سفر: ضحايا دون قبور.. جروحٌ لا تلتئم
مقالات

علي سفر: ضحايا دون قبور.. جروحٌ لا تلتئم

11 ديسمبر 2021
12 Views
SHARE

السبت 11 كانون الأول/ديسمبر 2021

مثير جداً ما قالته الشابة البريطانية بيثاني هينز، عن أنها استطاعت تحديد مكان جثمان والدها عامل الإغاثة ديفيد الذي قتله تنظيم داعش عام 2014 في الرقة، ودفنه كما غيره في مكان مجهول!

والإثارة تتأتى في هذه القصة من جهتين، الأولى؛ وهي أن وزارة الخارجية البريطانية، أهملت طلبها من أجل الحصول على معلومات، رغم أنها كانت ومنذ البداية تمتلك تفاصيل عن مصير الرجل، لكنها لم تقدم لابنته أي شيء!

والثانية؛ أن هذه الحكاية تضع على الطاولة من جديد ملفاً مؤلماً، يجب أن يبقى مفتوحاً حتى النهاية، بسبب بقاء جثامين كثيرين ممن ذبحهم التنظيم الإرهابي مجهولة المستقر، وطالما لم تقم سلطات الأمر الواقع التي حلت في المناطق التي كان يسيطر عليها، بنشر نتائج تحقيقاتها مع عناصره الذين ألقي القبض عليهم، وباتوا فعلياً مصدراً ثرياً للمعلومات حول مصائر الضحايا!

صحيح أن عشرات من المقابر الجماعية قد نبشت، وكشفت عن فظاعات غير قابلة للتصديق، ارتكبها مجرمو التنظيم، في الليل البهيم، وتحت ضوء الشمس وأمام الكاميرات، ثم عملوا على جعلها مخفية، قبل اندحارهم، ولكن هل استطاع أهالي المفقودين الذين اختفوا في تلك الفترة التماس ما يفيدهم حيال مصائر أحبابهم؟

محاولة الفتاة البريطانية هي نموذج واقعي يصلح لتمثيل رغبات هؤلاء في التوصل إلى المعرفة، وإلى تكريم المغدورين من خلال التوصل إلى رفاتهم، وإعادة دفنهم بما يليق بهم كبشر أولاً، وكضحايا للإرهاب ثانياً!

هنا، وفي استعار نار الوقائع، وجعل “كوارث وفوضى زمن الحرب” صيغة تستخدم للتعمية عن التقاعس والإهمال، وعدم بذل الجهود في سبيل تحقيق هذا المسعى، تلتفت واحدة من النساء إلى الأرض المستوية لتبحث عن مكان دفن أبيها، والقصة في جزئها الأكبر تتعلق برمزية الحصول على القبر، والكتابة على شاهدته اسم الميت، وعدم جعله مجرد جسد وعظام لمجهول، ووراء هذه المرأة تقف جحافل من أمهات وأخوات وبنات المختفين في المجزرة السورية الكبرى، ويقف أيضاً كل أفراد عائلاتهن من الرجال والشباب، حيث تتحول القضية التي تبدو في ظاهرها شأناً عائلياً خاصاً، إلى قضية إنسانية وطنية، ومع وجود ضحايا أجانب، تتجاوز حدودها المحلية لتصبح شأناً دولياً!

تتحدث الأسطورة اليونانية عن أنتيجون، ابنة أوديب الملك التي رافقته في منفاه بعد أن فقأ عينيه، إثر اكتشافه أنه قتل أبيه وتزوج أمه، وحين عادت إلى وطنها ورأت أن عمها كريون انتصر لواحد من شقيقيها اللذين تحاربا ونحرا بعضهما، وقرر أن يدفن أحدهما (إتيوكليس) بتكريم، وترك الآخر (بولينيسس) دون قبر، بحجة أنه متمرد وخائن، تقرر الفتاة أن تكرّم شقيقها بما يليق به، فتُغضب عمها الذي يأمر بمعاقبتها!

لم تُشر الأسطورة إلى مصير أنتيجون، لكنها كرستها قيمة رمزية، كصوت يدافع عن ضحايا، لم يعد لديهم من ينافح عنهم، وتركتها أمامنا لنتذكرها في مسار حكاية واقعية تحدث في القرن الواحد والعشرين، نسعى لئلا تختفي وكأنها مجرد تفصيلٍ عابرٍ في تاريخ شعوبنا المتهالكة.

التراجيديات تتناسل في سياقها الأسطوري، وهي تستنسخ نوابضها في الواقع، وكما تتماثل القصص في الجغرافيا الإنسانية، بين شعوب خاضت حروبها، وعادت في زمن السلم لتضع الضحايا في قبور لائقة، نجد أننا معنيين بالأمر، فإذا كانت القصة أعلاه تجري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد) حالياً، والتي كانت تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة سابقاً، فإن قصصاً مماثلة جرت وتجري حتى الآن في كل مناطق السيطرات المتباينة، لكن الملف الأشد وطأة على أصحابه هو ذلك المتعلق بأصل الكارثة، وأقصد ضحايا النظام، حيث اختفى عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين في غياهب سجونه، وجرى الإعلان عن  مقتل عدد هائل منهم تحت التعذيب، وجرى إبلاغ السجلات المدنية (النفوس) بموتهم، دون أن يتمكن أهلهم من استرداد جثامينهم، بعد أن بات من المعلوم دفن النظام لهم في مقابر جماعية مجهولة!

وعلى هامش القصة، وفي كواليسها المظلمة، تتسرب بين حين وآخر أخبار عن جعل ضباط الأمن وعناصره قضية استعادة الجثامين مسألة تَكَسُب، وطريقة إضافية، لاستغلال الأهل، ومقايضة مبالغ مالية مقابل الحصول على المعلومات، أو استعادة الرفات.

وفي الجهة المقابلة، فاوضت الفصائل في المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد، على الأسرى من جيش النظام والميليشيات الطائفية المقاتلة معه، لكن ملف القتلى ومصائرهم، لم يُطرق بعد، وبالشكل الذي يجعله حاضراً.

فإذا كانت قضيتنا على مستواها الداخلي ما زالت ساخنة وستبقى حتى محاسبة كل المجرمين الذين أهلكوا مئات الآلاف من السوريين، فإن إطفاء جذوة الألم لدى أهالي الضحايا، واحد من أهم المداخل للحصول على العدالة المأمولة للجميع.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • علي سفر كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إغاثةالأزمة السوريةالإرهابالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبريطانياجثثداعشروسياسورياسوريا اليومضحايا داعشعلي سفرفصائل المعارضةقتلىقسدقوات سوريا الديمقراطيةموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سوريا ستترأس مجلس وزراء النفط العرب “أوابك” مطلع العام الجديد
Next Article أردوغان: مجلس الأمن خيب الآمال بشأن سوريا وتركيا لن تتحول إلى مخيم للاجئين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

منذر خدام: مأساة “العقل” السياسي المعارض

msaad37222
msaad37222
24 نوفمبر 2021
مسؤول أممي: زلزال تركيا وسوريا “أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام”
معلمون ينظمون إضراباً جزئياً لتحقيق مطالبهم في مناطق المعارضة بريف حلب
12 % من المشروعات الصغيرة والمتوسطة في سوريا متوقفة عن العمل بسبب كورونا
إياد الجعفري: “لعنة” واحدة تجمع السوريين في ثلاث مناطق

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X