باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: علي سفر: حين تكون الكمأة حمراء قانية بلون الدم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > علي سفر: حين تكون الكمأة حمراء قانية بلون الدم
مقالات

علي سفر: حين تكون الكمأة حمراء قانية بلون الدم

11 مارس 2021
17 Views
SHARE

الخميس 11 آذار/مارس 2021

عابراً وسط بحيرة الدم السورية، مر خبر مقتل ثلاثة من الرعاة وسرقة وإبادة أكثر من 400 رأس من الأغنام، الأسبوع الماضي، في منطقة الرهجان شرقي حماة، وسط سوريا!

ومثله، يمرُ الآن خبر سقوط 18 من العمال الزراعيين الموسميين بسبب وقوعهم في حقل ألغام، بعد أن قصدوا المكان، محيط مدينة السلمية، شرق حماه أيضاً، من أجل البحث عن فطر الكمأة!

سيقوم محررون صحفيون يهتمون بهذا الحدث، على طاولات التحرير، بكتابة التفاصيل بشكل شبه احترافي، فيضعون له الخلفيات المطلوبة، ويميلون فيها صوب شرح واقع الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، والتي مازالت توقع الضحايا هنا وهناك، رغم توقف القتال في كثير من المناطق.

بينما سيتوسع البعض الآخر في عرض أسباب وجود مثل هذه الكمية المهولة من الألغام، في بقعة صغيرة، من الأراضي السورية، لم تقم أي جهة بخطوات في سبيل تخليص سكانها من هذا النوع من الأخطار المتوقعة، والتي يمكن لها أن تفتك بحيواتهم!

غير أن أحداً لن يقوم بالتمحيص في خلفيات من سقطوا ويسقطون هناك، بشكل شبه يومي، فهم عمالٌ زراعيون موسميون، يعملون عادة شهراً أو شهرين في أوقات الحصاد، ويقعدون في منازلهم شهوراً! يشتغلون في قطاف القطن، ثم يتحولون لأعمال أخرى متعددة.

وقد ساءت أحوالهم، بعد تدهور أوضاع الزراعة في سوريا قبل الثورة السورية، إثر رفع أسعار الوقود، ورفع الدعم عنها، وقد تضاعف السوء بعد تحول الأرياف السورية إلى ساحة حرب، توقفت كل الأعمال فيها، ثم عادت الأنشطة بخجل إليها، بعد استعادة قوات النظام سيطرتها عليها!

الفقر المقترن بالبساطة، هو الوسم الأبلغ للتعبير عن هؤلاء السوريين، الذين كانوا ومازالوا هم الشريحة الأكثر استهدافاً من قبل قوات النظام وميليشيات الشبيحة والفصائل الطائفية والجهادية على حد سواء؟!

ولأنهم بسطاء، يشغلهم تأمين اللقمة والكساء لأطفالهم، لن يجيبونا عن سؤالنا الأحمق؛ أتستحق حبة الكمأة البنية المغلفة بتراب البادية وأراضيها الصفراء، أن يموت إنسان على وجه الأرض من أجلها؟!

كانت الكمأة طعاماً عابراً في يوميات السوريين، فهي فطر بري موسمي، ينبت في مناطق البادية، بعد هطول الأمطار، وبعد حصول العواصف الرعدية.

ولهذا فهي أيضاً ذات ثمن مرتفع، وذلك بسبب كونها ثمرة برية، لا يزرعها الإنسان، وأيضاً بسبب عدم توفرها في أماكن واضحة، حيث إنها تحتاج لمن يقوم بالبحث عنها، في المناطق غير المأهولة.

وقد نشأت للكمأة تجارة موسمية خاصة بها، يعمل فيها آلاف من المزارعين الموسميين السوريين، الذين يقومون بالتدرب على طرق كشف أمكان وجودها في الأرض، وكيفية جنيها، ومن ثم تسويقها في المدن والبلدات السورية، وصولاً إلى تصديرها إلى الدول المجاورة وغيرها.

في سياق الحرب السورية، وخاصة على المستوى الاقتصادي، صار تعاطي السوريين مع هذه الثمرة، أكثر أهمية مما مضى، وذلك بسبب حالة الفقر الشديد التي باتت سمة للغالبية العظمى من السوريين، ما جعل من الحصول على هذا الفطر وأنواعه، وعلى كثير من النباتات القابلة للطهي والاستهلاك البشري، حاجة ملحة، بالنظر إلى الارتفاع المضطرد للأسعار، وهكذا صار الذهاب من أجل البحث عن الكمأة، أمراً اعتيادياً، بالتوازي مع عمل بعض قادة الميليشيات الداعمة للنظام، على الاستحواذ على سوق هذه المادة، نظراً لما يمكن جنيه من أرباح، دون تكبد مصاريف كبيرة أو أتعاب كثيرة في المقابل.

الكارثة الواقعة حالياً على عمال الزراعة الموسميين، وعلى العائلات التي تحاول توفير رزقها عبر مثل هذه الأعمال، تبدو أكبر بكثير مما يمكن تحمله، إذ بات من النادر أن يمر أسبوع من دون أن تحمل أيام المحافظات المطلة على البادية السورية أنباء عن سقوط قتلى بين هذه الفئة المستضعفة من فقراء سوريا، ولا سيما أن جميع قوى الأمر الواقع، لا تنظر إليها، على أنها فئة تستحق أن تحرك وحدات كشف الألغام -إذا لم نقل الجيوش- من أجلها، لا بل إن مجرد بقائها في ضفة الأعمال الطبيعية، وليس التشبيح، سيجعلها هدفاً للعناصر الأمنية، حيث تفرض عليها الإتاوات، ويطلب منها أن تعمل لحساب هذا الزعيم أو ذاك!

تشير بعض المواقع الإعلامية إلى أن حقل الألغام الذي وقع فيه هذا العدد الكبير من الضحايا، هو “من مخلفات المعارك” التي دارت في هذه المنطقة، التي استعاد النظام السيطرة عليها قبل ثلاثة أعوام من تنظيم الدولة/ داعش!

غير أن الهروب بهذا التحديد العام من تسمية من قام بتلغيم مناطق عديدة في هذه المنطقة وغيرها، لم يمنع البعض الآخر من اتهام النظام بالقيام بذلك، ولا سيما أن المنطقة التي وقعت فيها الفاجعة الأخيرة كانت تحت سيطرة قواته، بينما ذهب البعض الآخر، إلى اتهام تنظيم داعش بذلك، وطبعاً يضاف إلى هؤلاء وسائل إعلام النظام، وتلك المدافعة عنه، التي أحالت هذا الإرث القاتل إلى العصابات الإرهابية!

من يموتون الآن، في دروب البحث عن الرزق، ليسوا فائضاً في الحسابات الوطنية وقبلها الإنسانية، إنهم بشر لا يمتلكون خيارات، وقد سدت أمامهم الآفاق، فإذا كان التخلي عن المسؤوليات تجاه المواطنين هو جانب أساسي من سياسة النظام مع السوريين، فإن عدم البحث في واقعهم، والسكوت عن مآسيهم، من قبل جميع القوى السياسية والعسكرية المعارضة، سيلصق بها عاراً وشبهةً توازي ما يلحق بالنظام ليل نهار!

لقد اعتاد السوريون، على علامات خاصة تبشر بقدوم الربيع، مثل لطافة الجو، والنسائم النقية، وظهور الكمأة أيضاً، لكنهم خلال هذا العام، ومثل الأعوام التي سبقته، سيضيفون إلى ما سبق؛ دم البسطاء، وقد سال في الدروب، وفي الحقول!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • علي سفر كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أزمة العملةأسعارألغامالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالإرهابالبادية السوريةالحرب السوريةالرصد الإعلاميالزراعةالمعارضةالميليشياتالنظامتلفزيون سورياداعشزراعةسورياسوريا اليومعلي سفرغلاءفصائل المعارضةفقرقتلىقوات الدفاع الوطنيمجازرمزارعون موسميون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article بدر مُلا رشيد: الخارجية الأميركية تحرك دفة المفاوضات الكُردية شمال شرقي سوريا
Next Article عاصفة هوائية تعمّق معاناة السوريين في المخيمات

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

لافروف يبحث التسوية السورية مع وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية”

msaad37222
msaad37222
23 نوفمبر 2021
الحكومة السورية تمهد لرفع أسعار السكر والزيت النباتي في الأسواق
دمشق تضيع.. والليرة تتدهور
مصير هدنة القامشلي رهن الاتصالات الروسية
التسوية تمتد شرق درعا.. ومجهولون يُفجّرون مبنى “أمن الدولة” غربها

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X