باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الناصر العايد: سوريا 2022.. القتل أقل لكن المعاناة أعمق
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الناصر العايد: سوريا 2022.. القتل أقل لكن المعاناة أعمق
مقالات

عبد الناصر العايد: سوريا 2022.. القتل أقل لكن المعاناة أعمق

4 يناير 2022
33 Views
SHARE

الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير 2022

أفادت أرقام برنامج “بيانات الصراعات” في جامعة أوبسالا السويدية، إلى انه بحلول نهاية العام 2020، انخفض عدد القتلى في المعارك عالمياً بشكل ملحوظ، وأرجعت مجلة “فورين بوليسي” ذلك “إلى تراجع المذابح المروعة في سوريا إلى حد كبير”. وقد استمرت تلك الأرقام في الانخفاض في العام 2021، وستوالي على الأرجح الانخفاض في العام 2022، لكن هذا لا يعد مؤشراً على تعافي البلاد وأهلها، بل على العكس من ذلك تماماً، إنه يشير إلى تهالك قوى الأطراف كافة، الأمر الذي سيعمق الأزمة المعيشية والإنسانية للسكان المدنيين.

فالمتعطشون للدماء من أمراء الحرب وتجارها، الذين اكتسبوا نفوذهم خلال العقد الماضي من خلال القتل، سيصبحون أكثر شراهة للمال والثروة، كسبيل وحيد لبقائهم في مواقعهم، وفي ظل شح الموارد وتوقف الامدادات الخارجية التي كانت تغذي الصراع، سيلتفتون إلى المجتمعات الواقعة تحت سلطتهم لإحكام السيطرة عليها، وانتزاع رأس مالها المتواضع، من خلال الأنشطة الاجرامية كالاتجار بالمخدرات أو الابتزاز الأمني السافر، وستبرز تبعاً لذلك مظاهر من التسلطية المطلقة على المجتمعات المحلية على مختلف ضفاف الصراع.

لقد استنزفت عمليات القتل والتدمير المجتمع السوري المعارض للنظام. ومع تراجع التأييد والدعم لقوى الثورة السورية من المجتمع الدولي والإقليمي، لم تعد هذه قادرة على أخذ زمام المبادرة وشن الحرب، وهي تحاول ما استطاعت التمسك بالمناطق التي ما زالت في حوزتها، بغطاء إقليمي أو دولي يحمي مناطق النفوذ، لكنه يرفض بالمطلق توسيعها أو جعلها منطلقاً لهجمات عريضة جديدة، هي غير ممكنة واقعياً كما أسلفنا.

من ناحيته يعاني النظام أيضاً نتائج المقتلة التي ورط قواعده الاجتماعية فيها، ولا يبدو شن الحرب من طرفه مقبولاً لمؤيديه المنهكين، بعد تراجع أو ضعف التهديدات التي كان يشكلها الجهاديون وغيرهم على حاضنته الطائفية، وهي البعبع الذي اتخذه النظام ذريعة للتجنيد الشامل ومبرراً للخسائر البشرية الفادحة التي وقعت في صفوف الفئة الشابة على وجه التحديد من اتباعه.

أما الدول الأربع المنخرطة عسكرياً في النزاع السوري وتتحكم في مسار الأحداث، وهي أميركا وروسيا وتركيا وإيران، فهي بدورها لا ترغب في مزيد من القتال بعدما حصل كل منها على حصته المأمولة من التدخل، أو أقل قليلاً، فشنّ الحرب لن يجلب سوى الخسائر للأطراف كافة، بعدما استقر اطاره الاستراتيجي.

تنسحب حالة عدم الرغبة في إطلاق حرب واسعة النطاق على أمراء الحرب المتحكمين بالقوى السورية على الأرض من الأطراف كافة. فعدا عن تقيدهم جميعاً بتعليمات داعميهم الدوليين أو الإقليميين، فإن خشيتهم على مكاسبهم التي راكموها خلال سنوات القتال، تمنعهم من التفكير في أي مغامرة تهدد مكاسبهم الخاصة. وينطبق ذلك على المليشيات التابعة للنظام، وتجار الحرب المتحكمين في المجتمع الموالي، كما ينطبق على الفصائل المعارضة المرتبطة بتركيا، بل وعلى الجولاني وإمارته رغم ما يبدو عليه من استقلالية، وهو ينطبق بلا شك على قوات سوريا الديموقراطية.

لكن هذا لا يعني أن باب الاحتمالات مغلق. فإن شَعر أحد الأطراف بالقوة أو بفرصة سانحة ما جراء تقلب الأحداث، فقد تنفجر حرب هنا أو هناك، بين طرفين أو أكثر، لكنها ستكون منخفضة الوتيرة وسيتم احتواؤها، والأكثر احتمالاً هو أن تنفجر صراعات داخل المعسكر الواحد، بسبب النزاع على المكاسب وحدودها التي لم تستقر.

على هذه الخلفية، سيشهد العام 2022 اتفاقيات وصفقات عابرة لخطوط التماس، اقتصادية الطابع ويقودها تجار الحرب الذين سيواصلون استغلال المحنة الإنسانية للمدنيين، وستزداد الهوة بين المتنفذين وعامة السكان، ويرتفع التوتر داخل كافة “الدويلات” التي تنتشر في الأرض السورية، بينما تنخفض على حدودها.

يمكننا تلخيص المشهد السوري المحتمل في العام المقبل، بأنه العام الذي ستتفسخ فيه “الجيوش” لتتحول إلى عصابات أمنية ذات طابع مالي مافيوي، وسيزداد القمع العام بالتوازي مع تعمق بؤس الأحوال المعيشية وتدهورها، وستحافظ الدول الأربع المتحكمة على الأرض على مكاسبها بالتواطؤ بين بعضها البعض، وستضبط هذه الدول سلوك أدواتها المحلية بحزم، وتمنع دخول لاعبين جدد إلى الميدان السوري، وستكون عمليات القتل مقيدة، لكنها مركزة ومحدودة، تستهدف الخصوم والمنافسين وترويع المجتمع لإخضاعه.

أما ملايين السوريين الذين حملوا عبء التغيير وحلمه طوال عقد من الزمان، فهم يقبعون بصمت على هامش المشهد كجمهور منفعل بالأحداث وغير مؤثر، فاقد للاتجاه وللوعي الذاتي بقوته وقدرته على الفعل التاريخي. لكن هذا ليس حتمياً أيضاً. فرغم تمزق البلاد واستشراء الفساد والانهيار الاقتصادي والشلل السياسي، فإن المجتمع السوري ما زال القوة الأكبر وزناً في الساحة، والأقدر على كسر الجمود، بشرط واحد على ما نرى، هو صعود الوطنية السورية مجدداً، ووعي مختلف فئات السوريين لمصلحتهم المشتركة، مع سقوط أقنعة القوى الداخلية الخارجية التي تتاجر بمحنتهم، والتي راحت تقلب لهم ظهر المجنّ بلا أي اقنعة.

المصدر: المدن

  • عبد الناصر العايد كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمراء حربأمريكاإيرانالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالجرحىالجيش السوريالحرب السوريةالحكومة السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديتركياروسياسورياسوريا اليومعبد الناصر العايدفصائل المعارضةقتلىقسدقوات سوريا الديمقراطيةمخدراتموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مساعدات إنسانية روسية في ريف دمشق بعد قصف إدلب
Next Article “آيات الرفاعي” ضحية جديدة للصمت المجتمعي عن العنف في سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

آلاف المعلمين السوريين في تركيا يخشون انقطاع مصدر رزقهم

msaad37222
msaad37222
3 يوليو 2021
الحكومة السورية تتدخل لتخفيض سعر الفروج بعد رفع الرواتب.. والتجار قلقون من الخسارة
مفتي حلب: اللهم من أراد بالليرة خيراً فوفقه
“لا أستطيع السباحة”.. آخر كلمات طفل سوري غرق في بحر المانش على متن “قارب الموت” قرب بريطانيا
“قسد” في مهبّ انقسامات حزب العمال الكردستاني بين السوريين و”القنديليين”

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X