باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سمير صالحة: التواصل التركي الإماراتي.. لتكن البداية من سوريا
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سمير صالحة: التواصل التركي الإماراتي.. لتكن البداية من سوريا
مقالات

سمير صالحة: التواصل التركي الإماراتي.. لتكن البداية من سوريا

23 أغسطس 2021
27 Views
SHARE

الاثنين 23 آب/أغسطس 2021

بعد نحو 5 سنوات من التباعد التركي الإماراتي وانعدام الحوار السياسي الدبلوماسي الحقيقي بين أنقرة وأبو ظبي حطت قبل أيام طائرة مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في العاصمة التركية وقصد مباشرة القصر الرئاسي للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان. في العلن هي زيارة بطابع اقتصادي استثماري تجاري لكن في الكواليس هو لقاء مختلف تماما لناحية التوقيت والملفات الإقليمية التي تهم البلدين، وبدأت نتائجها تنعكس سلبا على مصالحهما الثنائية والإقليمية نتيجة أكثر من تطور سياسي وأمني وعملية إعادة تموضع استراتيجي ينفذها العديد من العواصم في المنطقة.

القناعة التركية الإماراتية هي كما يبدو أن الجميع يتواصل ويتحاور للبحث عن سبل تهدئة وخفض مستوى التوتر وتجنب التصعيد أكثر من ذلك إذا لم تكن الأجواء تساعد على حل الخلافات وإزالة أسبابها. أنقرة بدأت منذ أشهر بمراجعة سياساتها العربية ولا يمكن أن تتقدم نحو نتائج حقيقية من دون إيجاد مخرج لتبريد أجواء الشحن المتواصل مع الإمارات. وأبو ظبي أيضا حاولت محاصرة القرار التركي وتضييق الخناق عليه في العديد من ساحات المواجهة لكنها لم تجن الأرباح الكثيرة. التأزم الإقليمي في أزمات بدأت تهدد مصالحهما في سوريا والخليج وشرق المتوسط وشمال أفريقيا ساهمت حتما في دفع طحنون للتوجه إلى أنقرة، لكن لعبة التوازنات في أفغانستان وسد النهضة وليبيا وتونس والواقعية التي لا بد منها أمام تقاطع مصالح الطرفين كان لها الدور الأول في هذه الانعطافة الاستراتيجية المهمة. من دون إغفال عامل تضارب المصالح وتعارضها بين حلفاء وشركاء البلدين حتى الأمس القريب والتي كان لها حصتها أيضا.

يقول أردوغان معقبا حول ما جرى بين تركيا والإمارات ندعم خطط الحوار المباشر بين الأطراف المؤثرة في المنطقة لتسوية مشكلاتها. كيف ستكون عملية تفسير وتقدير هذا الطرح في التعامل مع الملف السوري حجر العثرة الأكبر في العلاقات التركية الإماراتية.

توحدت أهداف تركيا والإمارات عام 2011 مع اندلاع الثورة في سوريا واستمرت لسنوات عبر دعم التغيير في الحكم والإصلاح السياسي والدفاع عن وحدة سوريا وسيادتها. لكن ارتدادات الربيع العربي في أكثر من مكان وتحديدا في مصر باعد بين البلدين حيث تراجع التنسيق التركي الإماراتي في الملف السوري.

الإمارات كانت بين العواصم العربية الأكثر تشددا حيال سياسة تركيا السورية في الأعوام الأخيرة وابتعدت عن مواقف وخطوات غربية عربية انفتاحية باتجاه التهدئة مع أنقرة هناك. كل طرف استخدم ما بيده من أوراق لإلحاق الضرر بمصالح الطرف الآخر في سوريا التي كانت ممرا في ساحات المواجهة والاحتراب. التواصل الإماراتي مع دمشق كان بين أهدافه تسهيل عودة النظام إلى الجامعة العربية وتقوية جبهة المواجهة مع تركيا في سوريا. أنقرة بالمقابل لم تتردد بتحميل الإمارات مسؤولية دعم المشروع الكردي في سوريا وتسهيل تواصل قيادات قسد ومسد مع العالم الخارجي والوقوف إلى جانب واشنطن وباريس في هذه السياسات. حصيلة التوتر لخصها تصريحات ومواقف حول سوريا بين البلدين: هناك من ارتكب أعمالا ضارة في سوريا سيحاسب عليها. إلا أن العلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، والأنسب أن تتوقف تركيا عن تدخلها في الشأن العربي. لتكون النتيجة لصالح الإعلام المقرب من النظام في سوريا الذي تحدث “عن دور خفي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعارك الجارية في إدلب وريف حلب الغربي”.

سياسة المناكفة التركية الإمارتية في سوريا هي التي دفعت الإمارات حتما لتسريع الإعلان عن قرار التقارب الأوسع مع النظام عبر إعادة افتتاح سفارتها في دمشق عام 2018. خطوة أنعشت النظام وأحلامه بكسب المزيد من الشرعية وشعوره بالنشوة المالية. لكن التوازنات الإقليمية والدولية هي التي عرقلت الخطوة.

التباعد بين أنقرة وأبو ظبي تحول إلى اصطفاف في سوريا فانقلبت الخطط والمشاريع رأسا على عقب. “العمليات العسكرية التركية في سوريا عدوان خطير واعتداء صارخ على سيادة دولة عربية شقيقة”. وكان لكل طرف طريقه الذي لم يخدم مصالحهما حتما لكنه لم يخدم مصالح الشعب السوري الثائر والوعود المقدمة باتجاه دعم التغيير في سوريا.

هل سنرى الجديد بعد الآن إذا ما قررت القيادات التركية والإماراتية العودة للتنسيق في سوريا باتجاه المساهمة السريعة في إخراج البلاد من أزمتها؟ الإجابة هي في غاية البساطة طالما أن مصالح البلدين تضررت كثيرا هناك فلم لا يكون الملف السوري بين الأولويات التركية الإمارتية الذي يساهم في فتح أبواب المصالحة والتطبيع؟ لا يمكن لأنقرة وأبو ظبي تجاهل اصطفافات النظام ومع من ينسق في سوريا لحماية قصره ولا يمكن لهما أيضا تقديم أسباب تضارب المصالح والقراءات على معاناة السوريين منذ عقد.

حوار وتنسيق تركي إماراتي في سوريا قد يخيب آمال البعض خصوصا المراهن في دمشق على سياسة فرق تسد لكنه وهنا الأهم سيساهم من جديد بدعم المشروع السياسي الانتقالي في سوريا إذا ما نجحت أنقرة وأبو ظبي بتجيير أوراقهما الاستراتيجية لصالح دعم الحل هناك.

إذا كانت المتغيرات الإقليمية والدولية هي التي دفعت البلدين نحو مراجعة سياساتهما وقرار تحسين العلاقات فلا يمكن تجاهل الفرص التي سيوفرها تنسيقهما في سوريا باتجاه إنهاء الأزمة وأوجاع السوريين.

تعمق التباعد التركي الإماراتي في سوريا منذ 6 سنوات ليتحول إلى حالة استقطاب واصطفاف داخل سوريا وخارجها. في شهر تشرين الأول عام 2019 كان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يطالب تركيا وكل القوات الأجنبية “التي استباحت سوريا للخروج منها والدفع نحو إنجاح الحل السياسي.. الحد الأدنى للعمل العربي المشترك يفرض موقفا حازما لرد هذا الانتهاك السافر على بلد عربي والذي يعتبر أيضا اعتداء على الأمن القومي العربي”. التواصل التركي الإماراتي الآن فرصة لمساعدة السوريين على إنهاء مشكلاتهم.

تغريدة ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد القديمة “سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة” هي التي تحتاج إلى تفعيل الآن إذا ما قررت أنقرة وأبو ظبي مراجعة سياساتهما السورية حيث تتقلص فرص النظام في مواصلة الجلوس على مقعد السلطة واتساع رقعة عزلته الإقليمية والدولية.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • سمير صالحة كاتب تركي

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أردوغانالأزمة السوريةالإماراتالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياروسياسمير صالحةسورياسوريا اليومطحنون بن زايدقسدقوات سوريا الديمقراطيةمحمد بن زايدموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article زيادة 50 % على أجور النقل في طرطوس
Next Article كاركاتير: سوريا من الداخل

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

حسام جزماتي: الرجل الذي أجهز على تنظيم “الطليعة المقاتلة”

msaad37222
msaad37222
20 يوليو 2021
بدء أعمال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا بمشاركة وفود أجنبية
الليرة الرقمية السورية: ضرورة اقتصادية أم رفاهية؟
وزير الخارجية العراقي: نحترم إرادة الشعب السوري.. ولا نقف مع طرف ضدّ آخر
أردوغان يحذّر من احتلال إسرائيلي لدمشق!

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X