باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سلام الكواكبي: مخزن الأنغام والذكريات رحل
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سلام الكواكبي: مخزن الأنغام والذكريات رحل
مقالات

سلام الكواكبي: مخزن الأنغام والذكريات رحل

3 فبراير 2022
18 Views
SHARE

الخميس 3 شباط/فبراير 2022

بعدما تعرضت حلب، مدينتي الأم، للدمار وللتدمير، وبعدما نزح عنها مئات الألوف من أهلها وصمت الباقون، وبعدما صَدَقَ توقع المستشرق الروسي يفغيني بريماكوف بأن مصيرها سيكون كمصير مدينة غروزني عاصمة الشيشان التي دمرها الجيش الروسي عن بكرة أبيها، صار من الصعب على من أحب الحجر والبشر في هذه الحاضرة أن يكتب عنها وكأنها في طور الحياة. كما أن الكتابة عنها كراحلةٍ نبكي أطلالها سيكون مصدر إحباط يتكسر على نصالٍ ما فتئت تتراكم في جسد من يشعر من الناس.

ومؤخراً، طلب مني مركز بحثي فرنسي أن أشارك في كتابٍ علمي يُعالج موضوع “المدن والحرب” بانطباعات يمتزج فيها السياسي والاجتماعي والثقافي عن حلب. وقد قبلت الدعوة بحماس منقطع الأنفاس اعتقاداً مني بأهمية أن أدلو بدلوي في موضوع كهذا، وبأنه تتوفر لدي آلاف الكلمات لأصف علاقتي المعقدة بهذه المدينة قبل 2011 والتي عرفتها طفلاً ويافعاً، تلميذاً وطالباً. وكأي بحثٍ علميٍ جاد، وليس “مسلوقاً” على نارٍ حامية، استبقت الكتابة بوضع المخطط ليكون عوناً لي في التقدم بتحقيق المشروع. وبدأت بتجميع الكتب والمقالات التي تعرضت لمصائر مدن عرفت نفس المسار كسراييفو البوسنية ودوبروفنيك الكرواتية.

من خلال الغوص في “تجارب” المدن الأخرى، وقبل الولوج في ميدان الدمار والتدمير السوري، أصابتني قراءاتي بحالة متشابكة من الألم على مسار الخراب والموت الذي عرفته، إضافة إلى التفاؤل بمآلات أغلبها والتي سبق أن زرتها من حيث النجاح الملموس لمسار إعادة البناء المادي والمعنوي فيها. وقد زودتني هذه القراءات بحماس نسبي لكي أتصدّى لمشروعي الجديد. وقد شرعت بالعمل على نصي بعد وضوح الإشكالية التي ستكون محل تحليل لاستخلاص ما يمكن من استنتاجات ـ وربما توصيات ـ يمكن أن أُثري من خلالها التفكير بمصير مركز حضري بأهمية حلب.

اعتماداً على المخطط، وللتطرق إلى علاقة حلب بالحرب ولاستشراف المخارج المحتملة لها من الحالة تلك على الرغم من “انتهاء” هذه الحرب رسمياً منذ عدة سنوات، تصورت بأنه لدي الكثير مما يمكن أن أُضمّنه في البحث للتمهيد اللازم لفهم ما جرى، خصوصاً عن تلك الفترة التي عشت خلالها عدداً من الأحداث السياسية التي عصفت بالمدينة، كما عاصرت العديد من التغيرات الاجتماعية التي عرفتها. وبالتالي، فقد اعتمد المخطط على الرجوع إلى سنوات ما قبل الثورة لاستعراض منبت العوامل المتعددة التي لعبت دوراً أساسياً في الوصول إلى الحراك الثوري الذي عرفته.

وعلى الرغم من كثافة المراجع التاريخية والسياسية من كتب ومقالات، وبلغات عدة، إضافة إلى وضوح مخطط الموضوع والذي يسمح بالخوض في الكتابة دون تردد يُذكر، تعرضت لحالة من التلعثم التحريري عندما بدأت في استحضار علاقتي مع المدينة. ولم أنجح في سعيي لمعالجة البحث بتجرد علمي وذلك بسبب تقاطع رغبة محرري الكتاب بإضفاء عامل الشهادة الشخصية في النص، مع الحمولة العاطفية الملتهبة التي تيقظت لدي أمام الكم الكبير من الذكريات. وسرعان ما تحوّل هذا التردد إلى جمود كامل وعدول عن المتابعة واعتذار للقائمين عن المشروع طارحاً بكل شفافية ما اعتراني من موانع.

بعد فترة وجيزة من اعتذاري ومن تفهّم المحررين، اعتقدت أن الكتاب صار منسياً بالنسبة لي فإذ بهم يعودون للضغط على مشاركتي بطريقة الحوار لاعتقادهم أن ذلك سيريحني من الكتابة ومن آلامها عن هذا الموضوع، فقبلت على مضض، فكان الحوار الذي لم ينج من دقائق الصمت الطويلة والتي تحملها المحررون بتفهّم زائد.

في نهاية الحوار، جرى سؤالي عن السبب الذي منعني من كتابة البحث، فطال صمتي أيضاً واسترجعت الصفحات التي قرأتها للتحضير سابقاً، كما زرت محطات لافتة أثرت في قراري ساعياً لمعرفة الشعرة التي قصمت ظهر النص. كان اعتقاد أصحاب المشروع بأن الدمار الهائل الذي تسببت به براميل المتفجرات وغارات الطيران، هو عماد ألمي. فلم أخيب ظنّهم بالتأكيد على أهمية ما أوردوه، ولكنني أضفت بعداً شخصياً له علاقة بساعات تجوالي الطويلة في أزقة المدينة الخالية في أيام الجمع. كما علاقتي العلمانية والجمالية بدور العبادة المتوزعة في أحيائها. كما مكوثي لساعات صامتة منفرداً مع وحدتي في قمة قلعتها التي شوّه جزء كبير منها فساد القائمين عليها بمسرح إسمنتي قبيح كأخلاقهم. وفي نهاية عرضي “العاطفي” هذا، توقفت عند إغلاق مخزن للموسيقا عرفته منذ يفاعتي ونهلت من ثقافة صاحبه التي أثرتني في اختياراتي، والذي زودته طوال سنين بما اخترته وتوافق مع ذوقه الفني المرهف من مقطوعات ومن موسيقا راقية. مخزن صغير للغاية كان المرور به والوقوف مع صاحبه لوقت طويل ـ حيث لا كرسي لديه ـ يُعتبر طقساً مقدساً لي عند بحثي عن رحلة تُخرجني، ولو لدقائق، من التصحّر الثقافي المرغوب فيه سلطوياً.

كان هذا المخزن بالنسبة لي معلماً بأهمية أسواق المدينة وقلعتها. وإغلاقه عنى لي أن جزءاً آخر هاماً من المشهد الذي انطبع في ذاكرتي عن مدينتي التي فقدتها قد غاب ولن يعود أبدا.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • سلام الكواكبي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إعادة الإعمارالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالنظامالنظام السوريحلبسلام الكواكبيسورياسوريا اليومموسيقىموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تركيا توسّع ضرباتها لـ”قسد” شمال سوريا ضمن “نسر الشتاء”
Next Article مآسٍ سورية في اليوم الأول لتطبيق قرار الاستبعاد من “الدعم الحكومي” وأكثر من 200 ألف اعترضوا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

“حكومة الإنقاذ” تطلق مشروع إصدار بطاقات شخصية لسكان شمال غرب سوريا

msaad37222
msaad37222
2 يوليو 2022
إسرائيل قلقة إزاء تعزيز الصين وجودها في سوريا
انخفاض أسعار الفروج 20 بالمئة في دمشق وريفها
صور استخبارية للضربة الإسرائيلية على مصياف السورية
واشنطن تستعيد 11 مواطناً أمريكياً من مخيمات اعتقال عناصر “داعش” في شمال شرق سوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X