باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: رشيد الحاج صالح: المشيخة المعارضة والمؤيدة.. السياسة لا تفسد للود قضية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > رشيد الحاج صالح: المشيخة المعارضة والمؤيدة.. السياسة لا تفسد للود قضية
مقالات

رشيد الحاج صالح: المشيخة المعارضة والمؤيدة.. السياسة لا تفسد للود قضية

1 يناير 2023
15 Views
SHARE

الأحد 1 كانون الثاني/يناير 2023

شكلت تعزية الشيخ أسامة الرفاعي بوفاة الحاجة منيرة قبيسي، قبل أيام، مفاجأة من العيار الثقيل لعدد كبير من جمهور الثورة السورية. فالشيخ أسامة معارض للنظام السوري وطالب بإسقاطه، كما أصدر السنة الماضية “وثيقة العهد” التي وصف فيها كل من يشارك بانتخاب بشار الأسد بأنه “مجرم” وشريك للنظام في تدمير سوريا. ولكنه، بنفس الوقت، قدم عزاء حارا بوفاة الحاجة منيرة قبيسي على الرغم من حرصها على التصوير أمام الكاميرات وهي تنتخب الرئيس بشار الأسد، وعلى الرغم من موقفها الثابت المؤيد للنظام السوري، غير آبه بما يحصل في سوريا على مدى 12 عاما، ولا بعيش الشيخ أسامة في المهجر تحاشيا لبطش بشار الأسد. 

غير أن تلك التعزية تسجل موقفا سياسيا واضحا من قبل الشيخ أسامة يقول: السياسة لا تفسد للود قضية بين المشيخة السورية المعارضة والمشيخة السورية المؤيدة. وهو موقف جميع المشايخ المؤيدين والمعارضين على السواء. حتى أن المتابع لشؤون رجال الدين في سوريا لا يكاد يعثر على أي نقد أو تخوين أو تجريم صدر من قبل أحد الأطراف ضد الطرف الآخر. حتى وثيقة العهد التي أتينا على ذكرها، والتي جرّمت كل من يشارك في انتخابات الرئيس، وخونت من يؤيد النظام الأسدي بالعمل، لم تأت لا من قريب ولا من بعيد على ذكر المشايخ المؤيدين للنظام، على الرغم من أن هؤلاء شكلوا طابورا خامسا حقيقيا جند نفسه للدفاع عن النظام والتسويق له.

سيما وأن النظام السوري، وبعد إصداره القانون 31 الناظم لعمل وزارة الأوقاف عام 2018، أخذ يعتمد أكثر على مشايخ سوريا لجلب مزيد من الولاء. وهو القانون الذي لا تفسير له إلا إدراك بشار الأسد للمكاسب الثمينة التي توفرها له المشيخة السورية المؤيدة من قبيل: مديريات أوقاف وشيوخ جوامع ومعاهد دينية وقبيسيات ومشايخ طرق صوفية. حتى أن خطوة إلغاء منصب مفتي سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 أتت في سياق إعادة تنظيم المشيخة السورية وجعلها أكثر انسجاما وقدرة على خدمة النظام بعيدا عن مناكفات المشايخ وخلافاتهم.

وبالمقابل لا نعثر على أي نقد أو تجريم أو تخوين، لا من قريب ولا من بعيد، وجهه المشايخ المؤيدون للمشايخ المعارضين. حتى مفتي الجمهورية المخلوع الشيخ أحمد حسون، ووزير الأوقاف محمد عبد الستار وهما أبرز وجهين مؤيدين للنظام، وعلى الرغم من تجريمهم كل من يعارض النظام إلا أنهما لم يأتيا يوما على ذكر المشايخ المعارضين، ويحرصان على عدم التفوه ببنت شفة تنال من مشايخ المعارضة.

ولكن كيف يمكن تفسير هذه المفارقة؟ تعود أسباب هذه المهادنة إلى أن كلاً من الطرفين لا يرى سوريا خارج نطاق الأولوية الدينية، ويقدم هذه الأولوية على الموقف السياسي، سواء كان مؤيدا أو معارضا؛ وهذا يعني أن التأييد أو المعارضة أمر ثانوي بالنسبة للمشيخة السورية بمختلف توجهاتها، وليس أمرا يرتقي إلى المستوى الذي يقود إلى العداوات طالما أن الرؤية واحدة.

فالطرفان يريدان في النهاية أن تكون سوريا ذات هوية إسلامية، وهذا مفهوم، ولكن كيف يتجاهلان الموقف من النظام السوري، وكيف تغفر المشيخة المعارضة مواقف المشايخ المؤيدين بالرغم من تحولهم إلى بوق إعلامي لا يسلم منه أي معارض، وكيف تتجاهل المشيخة المؤيدة أي حديث عن المشيخة المعارضة، بالرغم من المواقف الصارمة للمشيخة المعارضة ضد نظام بشار الأسد وإجرامه.

من الواضح أن الخوف على هوية سوريا هو ما يضطر الطرفان إلى مهادنة بعضهم، وهو خوف مبالغ فيه، على أية حال، وليس له أساس واقعي لأنه لا يستطيع أي حاكم سوري مستقبلي أن يتجاهل أو يقلل من قيمة الدين الإسلامي في الحياة السياسية السورية. ولأن المزاج السوري العام لا يقبل إلا أن يكون الدين الإسلامي حاضرا في التأسيس لأي مرحلة جديدة لسورية. يذكر أن التخويف على الهوية لا يؤدي إلا إلى نظام حكم استبدادي كما يوضح مونتسيكو في كتابه ذائع الصيت “روح الشرائع”.

تعود معضلة المشيخة السورية المعارضة إلى أنها تقدم الأيديولوجية على حقوق السوريين السياسية، وتهتم بالصراع على السوريين أكثر من اهتمامها بالصراع من أجل السوريين، وإلى أن السوريين يثقون بهذه المشيخة أكثر مما تثق هي بهم.

مشكلة المشيخة السورية المعارضة أنها لا ترغب بأي خلاف بين سُنّة سوريا حتى ولو كان بين مؤيدين ومعارضين، لأن وحدة الصف السنّي هي الأساس. حتى أنه يمكن القول، وبكل شفافية وحزن، إن المشيخة السورية المعارضة تخاف من انقسام السوريين السنّة إلى مؤيدين ومعارضين لأن ذلك سيحول السوريين السنة إلى أقلية، وسيفقدون مكانتهم بوصفهم أكثرية دينية. في حين أن الانقسامات والاصطفافات التي يمكن أن تفيد الثورة، وتساعد جمهورها، هي وقوف السوريين ضد الطاغية وأعوانه أيا كان مذهبهم وانتماؤهم. وحدة الصف الحقيقية التي يجب أن يدافع عنها الجميع هي وحدة السوريين في وجهة الطاغية وكل من يواليه، وإدانة كل من يؤيده ويساعده، فما بالك بمن لا يكتفي بتأييد بشار الأسد بل يزيد على ذلك بتوظف مكانته الدينية لخدمة هذا النظام.

الأكثرية الحقيقية والمفيدة التي على المشيخة السورية المعارضة التفكر بها، والعمل على بنائها هي الأكثرية السياسية، وكل ما عدا ذلك أكثرية زائفة. حساب الأكثرية والأقلية الدينية في سوريا هي حسابات النظام الأسدي، ولا تخدم إلا مصالحه في تشتيت السوريين وتضييعهم في انقسامات وهمية، يعرف هو كيف يمسك بها.

لدى النخب الدينية السورية المعارضة مسؤولية تجاه الشارع السوري عليها أن تتحملها، مثلما لديها أوهام عليها أن تعيد النظر فيها. المسؤولية تتمثل في أنه لا يجوز أن تستمر بالتفكير بطريقة لا تراعي تضحيات السوريين ومواقفهم السياسية، سيما وأنها نخبة لم يكن له دور كبير في الثورة السورية، مثلما لم تتمكن من لعب الدور المطلوب منها في مواجهة ما يسمى عادة بالثورة المضادة. أما الأوهام التي عليه التخلي عنها فهي أنه ليس من المفيد للثورة التمسك بفكرة أكثرية السنّة في سوريا، ولا بد من السعي لتكوين أكثرية سياسية مرنة تضم جميع من هو مع الثورة بغض النظر عن مذهبه الديني، وتدين من هو مع النظام أيا كان مذهبه.

فالسياسة ليست سوى التفكير بالحرية والسعي إليها كما تقول حنة أرندت. ومن لم يخض صراعاته إلى النهاية، حتى مع نفسه، لن تغير تلك الصراعات شيئا في حياته، على حد تعبير إدغار موران.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • رشيد الحاج صالح كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أسامة الرفاعيالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرئيس السوريالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالموالاةالنظامالنظام السوريبشار الأسدرشيد الحاج صالحسورياسوريا اليومصوفيةمتدينونمنيرة القبيسيموالون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article معاناة الجنوب السوري في عام: حراك و”كبتاغون”
Next Article هل طلب رئيس حكومة المعارضة السورية من “الجيش الوطني” التقارب مع حكومة دمشق؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

تضارب أنباء دخول باخرة إيرانية محملة بالمازوت للبنان إلى المياه السورية

msaad37222
msaad37222
2 سبتمبر 2021
احتفالات بعيد أكيتو في بلدة تل تمر شمال الحسكة
اتحاد القوة البدنية السوري ينظم بطولة الجمهورية للسيدات الخميس القادم
بيان مشترك من الدول الضامنة على هامش الجولة الخامسة للجنة الدستورية
مجلس الوزراء يوجه لمعالجة ظاهرة الازدحام على الأفران وتوفير قروض ميسرة لأصحاب الدخل المحدود

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X