باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: رستم محمود: عن السياسة السورية التي “توقف بها الزمن”
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > رستم محمود: عن السياسة السورية التي “توقف بها الزمن”
مقالات

رستم محمود: عن السياسة السورية التي “توقف بها الزمن”

7 يناير 2023
24 Views
SHARE

السبت 7 كانون الثاني/يناير 2023

شكلت أحداث السويداء خلال الأسابيع الماضية مناسبة لعودة الحياة إلى نوعية من الخطابات السياسية السورية التي يُمكن تسميتها بـ”الماضوية”: تلك المتخمة بطاقة متفجرة من الرومانسية الولهة بمخيلات وأحاديث مطولة عن الوطنية السورية ووحدة المجتمع السوري ونفي وجود أي تناقضات داخله، مع أعتاد كبير بالخطابية الفوقية، مستعينة بنكران الوقائع الميدانية في الحياة السياسية والعامة في البلاد، سواء في منطقة السويداء أو في عموم البلدان.

ومع كل ذلك، فإنها خطابات تتخيل وتفترض امتلاكها لحلول مُقتضبة ومقترحات جاهزة، بسيطة وناجزة، لكل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع والحياة السياسية والاقتصادية في البلاد.

تكرار تلك الخطابات بشكل دوري، كلما عادت أحداث ما شبيهة بما يجري في السويداء راهناً، إنما يدل على وجود منبع ما جوهري، تصدر منه تلك الخطابات: هو مجموعة القوى السياسية والشخصيات النُخبوية السورية، التي تملك في ذاتها وآليات تفكيرها ترسانة من الثوابت المحكمة والمطلقة، كسبتها وراكمتها طوال تاريخها السياسي، منذ عقود سابقة كثيرة. ثم تمركزت حولها وجعلت منها مقدسات سياسية وفكرية وعقائدية، وقبل ذلك أدوات للمنطق والقياس، تحاكم حسبها كل حدث سياسي أو ظاهرة تتعلق بالشأن العام. ولأجل ذلك بالضبط، فإنها لا تتوقف عن تكرار نفسها لمرات لا تُعد.

ثمة ثلاثة منابع رئيسية لهذا النهر من الخطابية السياسية، التي تنتج على الدوام ذلك النوع من الوطنية السورية الفوقية، وما تزال:

شكلت القومية العربية المطلقة، بتراثيها القديم والحديث على حدٍ سواء، مصدراً أولياً وأساسياً لتلك الخطابية. فنكران هذه النوعية من القومية العابرة للحدود والمجتمعات للكيان السوري، منع مختلف المنتمين إلى تيارها الاعتراف بوجود تناقضات داخلية سورية، طائفية وقومية ومناطقية، على أشكال من الحساسيات والصراعات والمزاحمات، لكن أولاً منع الإقرار بوجود أنواع من القوميات المحلية، التي تملكها جماعة أهلية ما أو أخرى، لا تعتد بالبلدان والجغرافيات الكبرى، وتعتبر القومية العابرة للحدود مجرد فضاء ثقافي وروحي فحسب.

إلى جانب ذلك، كان الإسلام السياسي أصلاً ثانياً لتلك الخطابات الوطنية الفوقية. فنوعية التقية السياسية وتجيير العبارات لتكون ضمن “قاموس المكاذبة” الذي تعمل عليه، إلى جانب الفوقية الذاتية، المتمثلة باعتبار “العرب السُنة” هم الأمة، بينما الآخرون هم اللامرئيون. خلقت مجتمعة “إنسان الإسلام السياسي”، الذي لا يُمكن معرفته وكشفه أو القبض عليه، بمعنى ما. فهو كائن غارق في بحر من العبارات والخطابات الوظيفية، التي ليس لها أية مصداقية أو دلالة على الوقائع الميدانية.

اليسار السوري الماركسي، المعارض والموالي على حد سواء، كان ثالث مصادر تلك الخطابات. فذلك التيار السياسي الذي اجتاح طبقات واسعة من المثقفين والمتعلمين السوريين، خلق ثابتاً فكرياً دائماً، يعتبر أن التوزع والتناقض داخل سوريا هو طبقي فحسب، بين فقراء مقموعين ومستغلين قامعين، سواء أكان هؤلاء الأخيرين سياسيين أو أثرياء. وتالياً جرموا فعلياً أي مفاتحة للمواضيع الطائفية والمناطقية والقومية في البلاد، فاختصروا سوريا ببعض العبارات المبسطة تلك.

كانت نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات مرحلة مهمة لانصهار تلك الخطابات الثلاثة فيما بينها، ومن موقع الهزيمة المشتركة التي طالتهم أجمعين.

فالقومية العربية الإطلاقية فقدت بريقها بعد الحرب الأهلية اللبنانية، وما رافقها من أحداث. والإسلام السياسي شهد هزيمة مشابهة، حينما اكتشف هول مشروعه العنفي والراديكالي. فيما ذوت اليسارية الماركسية بفعل التقادم بالزمن، بالذات بعد مراحل تفكك مشروعها العالمي.

شكلت الوطنية السورية، الخطابية والمجردة، خيمة كبرى لكل هؤلاء، يحورون ويخبؤون في ظلالها “عورات” ما أعترى مشاريعهم السياسية والفكرية التي كانت.

لكن التحول من تلك المنابع نحو الخيمة الوطنية لم يمنع أياً منهم من الحفاظ على نفس الخطابات وآليات المنطق والتفكير في الحياة السياسية. لذا أفرزوا نخبة سياسية وثقافية “ماضوية”، توقف بها الزمن منذ أوائل التسعينات، كان أبناء المنابع الثلاثة هذه يعتقدون بأن كلمة واحدة اسمها “الوطنية”، قد تكون كافية لحل كل شيء. ولم يستطيعوا التحرر من ذلك الوهم، إلى الآن.

المصدر: نورث برس

  • رستم محمود كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسلاميوناستبدادالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالسويداءالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالموالاةالنظامالنظام السوريدكتاتوريةديمقراطيةرستم محمودسورياسوريا اليومقوميوننورث برسيساريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تركيا تحذّر من “عملية استغلال” وراء التظاهرات ضدها شمال سوريا
Next Article انقسام عربي إزاء التطبيع السوري ـ التركي وشروطه والإمارات تنضم للقاءات بين الطرفين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

حسن عبد العظيم: ما هو المطلوب من المعارضة في ظل قراءة قمة بوتين وبايدن الباردة؟

msaad37222
msaad37222
26 يونيو 2021
لماذا يتصاعد القصف الإسرائيلي في سوريا؟
أنقره ترفض مقترحاً إيرانياً يؤدي إلى خروج القوات التركية من سوريا
مجلس الوزراء: تأمين حاجة البلاد من مادة الطحين والتشدد بمراقبة الأفران وضبط الأسعار
المعارضة تطالب بمحاسبة النظام بعد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X