باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: خطيب بدلة: أمّهات في زنازين كثيرة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > خطيب بدلة: أمّهات في زنازين كثيرة
مقالات

خطيب بدلة: أمّهات في زنازين كثيرة

28 مارس 2021
15 Views
SHARE

الأحد 28 آذار/مارس 2021

في كل مرة، حينما يقترب عيد الأم، يخطر لمحسوبكم هذا السؤال: لماذا كل ما يُكتب عن الأم، في عيدها أو في الأيام العادية، يجب أن يكون مديحاً؟ ألا تنتمي الأم إلى جنس البشر الذين يصيبون ويخطئون؟ ولماذا لا نستطيع أن نحكي عنها بتجرّد، مثلما نحكي عن أي إنسان آخر؟ أعتقد أن مصدر هذا الالتباس ديني واجتماعي في آن واحد، فالنبي محمد (ص) أراد أن يُظهر القيمة الرمزية للأمهات، وما يعانينه في أثناء الحمل والولادة والأمومة والحنو على الأولاد، فقال إن الجنة تحت أقدامهن.. ولكن الأمهات أنفسهن، حينما يرتكبن الذنوب والمعاصي يعاقبهن الدين نفسه، وما من أحد، كما يقولون، على رأسه خيمة. وإذا نحّينا مكانتها الدينية جانباً؛ نجد أن للأم، في مجتمعاتنا العربية الإسلامية، مكانة اجتماعية رفيعة. الأبناء، في مدينة حلب، مثلاً، حينما يتحدّثون عنها لا يقولون أمي، أو الوالدة، أو أم فلان، بل يقولون “الحاجّة”، وهذا لا يعني أنها ذهبت إلى الحج حتماً. والزوج هو الآخر، حينما يتحدّث عن زوجته يقول “الحاجة”، وفي هذا إيحاء بالفضيلة والطهر، والترفع عن بهارج الحياة. بالإضافة إلى أن هؤلاء السادة الذكور كلهم لا يرغبون في أن ينتشر الاسم الحقيقي للأم بين الناس، بينما يُعرف الواحد من الذكور بلقب “أبو فلان”، منذ أن يبدأ صوته الرفيع يخشوشن، ويصبح مثل جاروشة البرغل.. ومن هنا، نفهم السبب الذي يجعل شخصاً يريد أن يهين شخصاً آخر فيسبّ أمه.

الظروف الاجتماعية ذاتها فرضت على المرأة بشكل عام، وعلى الأم بشكل خاص، أن تكون ضحية، ومضحّية. يجد زيدٌ من الرجال في نفسه شيئاً من العفّة، فينتظر سنة كاملة بعد وفاة زوجته، حتى يعلن، أمام أهله وأولاده، أنه سيتزوج. ويعلن عمروٌ، بعد انتهاء أيام التعزية الثلاثة، أنه سيتزوج، ويهب الذين حوله كلهم، ليسوّغوا له هذا تحت يافطات متعدّدة، منها أن الموت حق، وهذا “حال الدنيا” كما جاء في مونودراما الأديب الراحل ممدوح عدوان، ومنها أن الرجل لا يستطيع العيش دون امرأة، صعبة يا خيو.. الفقرة القائلة إن الرجل لا يستطيع العيش من دون امرأة صحيحة، بل وبديهية، ولكنها تطرح علينا سؤالاً جدّياً: كيف، إذن، تستطيع المرأة العيش بلا رجل؟ ولماذا تخجل من عواطفها، وتصرّح لإخوتها وجاراتها إن “رجال الدنيا كلهم ليسوا في عيني”، بينما الرجل يجاهر بحبه النساء؟ هناك آباء سيئون، خلفوا عدداً من الأولاد، وألقوهم في الأزقة من دون إطعام أو تغذية أو تعليم، ولكننا قلما نسمع مَن يلومهم، بينما تلام المرأة التي تركت أطفالها وتزوّجت، وتوسم بأشد الصفات خسّة.

هذا كله ونحن لم نأت إلى المكانة التي رسمها الشعراء للأم، ومنها قصيدة أمير الشعراء، أحمد شوقي، التي يزعم فيها أن الأم مدرسة يتخرّج منها الشعب العظيم. ومنها “ست الحبايب”، رائعة الشاعر حسين السيد التي رفعها محمد عبد الوهاب إلى الذرى. ومنها أغنية محمد فوزي “ماما زمانها جاية” التي غنّاها المناضل الوطني ميشيل كيلو للطفل في فرع التحقيق العسكري. وهذه حكايةٌ تلخص وضع الأمهات في معتقلات نظام الأسد الإرهابي، فقد جاء سجّان طيب، له شقيقان معتقلان، إلى ميشيل في زنزانته، وقال له: عرّف عن اسمك وعليك الأمان، فلما عرّفه على اسمه، استغرب وقال له إنهم يتهمونك بأنك جاسوس إسرائيلي. وفي الليل، اصطحبه إلى زنزانة فيها صبية معتقلة بالنيابة عن أبيها الهارب، وقد ولدت وأصبحت أماً في الزنزانة، وطلب منه أن يحكي للطفل قصة، فقال ميشيل: كان في عصفور. سأله الطفل: شو يعني عصفور؟ قال: على الشجرة، سأله: شو يعني شجرة؟ فغنّى له: ماما زمانها جاية. وكانت الأم منكمشة على نفسها في زاويةٍ من الزنزانة الحقيرة.

المصدر: العربي الجديد

  • خطيب بدلة كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:اعتقالاتالأمن العسكريالرصد الإعلاميالعربي الجديدالمعارضةالنظامحقوق الإنسانخطيب بدلةسورياسوريا اليومعيد الأممعتقلونميشيل كيلو
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article لماذا تثير دمشق وموسكو قضية المعابر عشية اجتماع مجلس الأمن؟
Next Article موجات النزوح والحاجة إلى السكن تزيد من رقعة البناء في ريف حلب

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
ما هو طعام الشارع السوري؟
المطبخ السوري

من الفلافل إلى تماري الكعك.. أشهر أكلات الشارع السوري!

Rima kheir bek
Rima kheir bek
17 فبراير 2025
تعليمات جديدة من وزارة الداخلية السورية تحظر “التعذيب” أو إخفاء مكان احتجاز المعتقلين عن أهاليهم
روسيا تطالب بإلغاء آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود التركية
عقب اتفاق “تسوية”.. قوات الأسد تدخل مدينة طفس بمرافقة عربات روسية
منير الربيع: حجٌ لبناني إلى موسكو.. روسيا تربط لبنان بسوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X