باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسن النيفي: عن معالم الوعي السوري الجديد
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسن النيفي: عن معالم الوعي السوري الجديد
مقالات

حسن النيفي: عن معالم الوعي السوري الجديد

31 ديسمبر 2021
18 Views
SHARE

الجمعة 31 كانون الأول/ديسمبر 2021

ربما يتفق قطاع واسع من جمهور ثورة السوريين على أن ثورتهم قد مُنيت بإحباطات كثيرة تتجلّى في المستويين السياسي والميداني العسكري، فضلاً عن التداعيات الاجتماعية والحياتية السلبية على المواطنين السوريين، والمتمثلة بالممارسات التي تسلكها سلطات الأمر الواقع جميعها على الأرض السورية. ولكنهم ربما يتفقون أيضاً، على أن معالم الدمار المادي والبؤس البشري التي راكمها نظام الأسد وحلفاؤه على امتداد عقد مضى، قد حوّلها أنصار الثورة إلى فاتحة عهد جديد يتّسم بالازدهار الفكري والثقافي، إذ حملت الثورة للسوريين فتحاً ثقافياً جديداً مكّنهم من الخروج من حالة الموات المجتمعي إلى حالة من الحراك الفكري الذي أتاح لهم التفكير ضمن مساحات أكبر من الحرية.

وبالتالي استطاعوا خلال سنوات مراكمة جهد توعوي وكم معرفي يصلح لأن يكون مُنطلقاً لتأسيس مفاهيم وبناء مشاريع وطنية تُؤسس لمستقبلهم الذي ينشدونه، ولكن ربما كان من الصحيح أيضاً أن جميع أشكال الحراك الثقافي لدى السوريين ما تزال تحوم عبر فضائها التثاقفي الذي لم يغادر المنتديات ومواقع النشر والمنصات الإعلامية ومراكز البحوث، ولم يتمكّن مجمل المُنتَج الثقافي أن يتحوّل – ولو بنسبة بسيطة – إلى أثر ملموس على مستوى القضايا المجتمعية في الواقع، ويمكن التأكيد على أن حضور أي ندوة أو حلقة نقاش سواء كانت على وسائل التواصل أو عبر اللقاءات المباشرة، تكاد تلحظ مسألتين متناقضتين، تتمثل الأولى بغزارة الطرح المعرفي والتنوع في الرأي، وعمق الحوارات وثرائها الثقافي، وتتمثّل المسألة الثانية في أن هذا المناخ المزدهر لا يتجه – في الغالب الأعم – إلى فضاءات المستقبل، بل يعود تدريجياً إلى الوراء، أي إلى الماضي، بمعنى أن أي فكرة أو مفهوم يُطرح للنقاش والحوار، حتى ولو كان ذا صلة بقضية راهنة أو معاصرة، لا بدّ من العودة به إلى جذره التاريخي، ولو كانت هذه العودة لسبب يقتضيه التأصيل المنهجي لربما كان شأناً مُبرَّراً، ولكن غالباً ما يُلاحظ أنه حتى في حال غياب الجذر التاريخي للمسألة المطروحة في النقاش، فإن ثمة إصراراً لدى قسم من المتحاورين على إيجاد ذلك الجذر، وكأن ثمة كوابح لا تتيح لأي حوار أن يمضي إلى المستقبل دون الانعطاف إلى الماضي، ليس لتجاوزه، بل للضياع في سراديبه والخدر في أبهائه المكتظة بالحروب والنزاعات وروائح المعتقدات والمذاهب وأنهار الدم وجماجم القتلى، وبعد الاستغراق في هذا الاستنقاع التاريخي، تصبح العودة إلى الراهن محفوفة بكل أشكال الحساسيات التي يبعثها الماضي من جديد، مما يدعو إلى التساؤل: ما الذي يجعل انبثاقات الوعي السوري الجديد تتبرعم كثيراً لكنها قلّما تزهر؟ لا تدّعي هذه المقالة حيازتها على أجوبة أو إحاطة كاملة على التساؤل السابق، ولكنها تكتفي بالإشارة إلى بعض الملاحظات المُستَمدَّة من التجارب العيانية المحسوسة مما يجري من حراك ثقافي في الأوساط السورية:

1 – لعل الحضور المعرفي والزاد الثقافي الوافر ليس بالضرورة أن يكون الشرط الكافي لولادة الفكرة الجديدة، وكذلك ليس كافياً في الغالب لتمكين صاحبه من مواجهة مواقف صعبة، وكذلك ليس عاصماً للمرء من اتخاذ مواقف سليمة أو صائبة حيال قضايا محدّدة، إذ ليس من العسير أن نجد شخصيات عديدة وفي مختلف الميادين، يمكن التسليم لها بحيازة قدرات معرفية وثقافية وإبداعية متميّزة، ولكن مواقفها الحياتية والأخلاقية والسياسية تنحاز إلى النقيض الأخلاقي لطبيعة الثقافة في بعدها الإنساني، ولا أدل على ذلك من وجود عديد من المثقفين وأرباب الإبداع من السوريين ينحازون حتى هذه اللحظات إلى جانب نظام الأسد الذي يمارس حرب إبادة على السوريين خلال عشرة أعوام مضت وما يزال.

وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى الفروق التي تبديها بعض الفلسفات المعاصرة بين الأفكار المجردة والمعارف الحياتية من جهة، وبين (آليات التفكير) التي تكشف الكيفية التي يتعاطى من خلالها المرء مع الأفكار والمفاهيم من جهة أخرى، ذلك أن آليات التفكير غالباً ما يسهم في تنشئتها وبلورتها الجانب التربوي بكل معطياته الأيديولوجية والاجتماعية والأخلاقية، وبالتالي تبقى مرتبطة بما هو خارج الإطار المعرفي، بل ربما كانت أقرب إلى ما هو يقيني (أيديولوجي).

ولعله من اليسير الوقوف على أي مشهد حواري أو بحثي بين دائرة ثقافية أو فكرية ما، ويكون محور الحديث هو المسألة الطائفية مثلاً، لنجد أن جميع المتحاورين يتفقون على أن ارتفاع النبرة الطائفية في الخطاب السياسي أو السلوك الاجتماعي إنما هي حالة ارتكاس شديد إلى حواضن ما دون وطنية، كما يتفقون على ضرورة تجاوزها أو التغلب عليها، ولكن عملية التجاوز هذه سرعان ما تخطف جهود معظم المتحاورين إلى تعقّب هذه الظاهرة (الطائفية) عبر التاريخ، ليس بهدف تحديد ماهيتها والإحاطة ببواعثها وأسبابها فحسب، بل غالباً ما تتحوّل هذه الخطوة إلى اشتباكات عقدية وفكرية متجددة تطغى على مشكلة الطائفية في تجلياتها الراهنة، ووفقاً لهذا المنحى من التفكير، فإن معالجة المسألة الطافية في سوريا تستدعي – حكماً – نقاشاً حاداً وطويلاً يستنزف التفكير والوقت حول كيفية تشيّع بني هاشم، وتسنّن بني أمية، واستعراض جميع الحروب بين أنصار علي وأنصار معاوية، ثم لا يلبث أن يمتد الخلاف حدّةً بين أنصار ابن تيمية وابن رشد ….إلخ، وهكذا يصبح التوافق بين المتحاورين على موقف معاصر من المسألة الطائفية مرهوناً بتوافق حول جميع امتدادات هذه المسألة عبر التاريخ. وفي سياق مماثل، يشهد الوسط الثقافي السوري حديثاً عاليَ النبرة حول لغة الدولة في سوريا المستقبل، هل ستكون اللغة العربية وحدها، باعتبارها لغة الأكثرية السكانية أم سيكون بجانبها لغات رسمية أخرى لمكوّنات غير عربية، كاللغة الكردية مثلاً؟ إلّا أن سياقات الحوار حول هذه المسألة سرعان ما تتجه إلى مواجهات نقاشية شديدة الوطيس حول الأصول التاريخية لكل من العرب والكورد، وكذلك السياقات التاريخية التي جعلت كلّاً من الطرفين يتموضع في بقعة جغرافية محدّدة، وبالتالي أحقية كلٍّ من الطرفين في فرض شرطه الحضاري والثقافي والسياسي على الآخر، دون النظر إلى التحوّلات التاريخية وما تنتجه من متغيرات ذات صلة بحياة المواطنين ومصالحهم المعيشية ومصائرهم المشتركة ذات الروابط الإنسانية.

لعلّ تحرّر الوعي السوري من كوابح الإرهاب الفكري والثقافي الذي مارسته السلطة الأسدية طيلة عقود، لم يتزامن مع تحرّر الإرادة من كوابح أخرى لا تقل خطراً عن الأولى، ذلك أن الوعي الجديد – كمُنجز ثوري مجتمعي –  لا يمكن له أن يبدع دون آليات تفكير جديدة أيضاً، ومفارقة لآليات التفكير المستمدّة من الأيديولوجيات التقليدية بصيغتها العقيمة، وكذلك لا يمكن لهذا الوعي مقاربة قضايا مستقبلية طالما أنه ظلّ أسيراً لنزعة (ماضوية) لا تملك الأدوات الكافية لمواجهة المستجدات الراهنة والمستقبلية.

مما لا شكّ فيه على الإطلاق، أن المراجعات النقدية والمعرفية للتاريخ – لدى الأمم والشعوب – لا تعني التنصّل منه، أو تغيير أحداثه ووقائعه، وكذلك لا تعني المكوث الأبدي بين تخومه، بل لتحرير إرادتها من سلطاته المعرفية والعقدية والنفسية بحسب الدكتور عبد الله العروي، كي لا يكون عائقاً أمام انطلاقتها نحو المعاصرة والحداثة، ذلك أن مواجهة الإشكاليات الراهنة هي من مهمّة الأحياء وليس الأموات، وبالتالي، فإن إخفاقات الوعي الجديد في ترجمته لأي منجز ما، إنما هي فشل حاملي هذا الوعي وليس التاريخ السحيق.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسن النيفي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريثقافةحسن النيفيروسياسورياسوريا اليومموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مصرفان حكوميان سوريان يرفعان سقف السحب اليومي
Next Article كاريكاتير: كل سنة وإنتو سالمين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مجتمع

غداة الحديث عن دفع إسرائيل لثمنه.. نظام الأسد يعتمد لقاح “سبوتنيك V”

msaad37222
msaad37222
22 فبراير 2021
منذ خدام: التجديد لبشار الأسد ومصير الحل السياسي للأزمة سوريا
وزير الصحة السوري في مسقط لطلب التعاون مع عُمان في مواجهة كورونا
“دليل الاستثمار في سوريا” يشمل 84 خدمة للمستثمرين
البادية السورية في مرمى الخطر: عودة «داعش» وتحولات المشهد الأمني

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X