باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسان الأسود: في سؤال عن ماهيّة الدولة العميقة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسان الأسود: في سؤال عن ماهيّة الدولة العميقة
مقالات

حسان الأسود: في سؤال عن ماهيّة الدولة العميقة

26 أغسطس 2022
21 Views
SHARE

الجمعة 26 آب/أغسطس 2022

في تغريدة له على تويتر، كتب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قبل أسابيع، أنّه سينهي الدولة العميقة في حال فوزه ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبالعودة للمصطلح نجد أنّه لم ينشأ إلا حديثاً في تسعينيات القرن الماضي وفي تركيا تحديداً، وقد كان أصحابه يشيرون إلى مجمل العمليات التي قام بها حرّاس الجمهورية العَلمانية التركية الحديثة، التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك على أنقاض الإمبراطورية العثمانية. وفي الحقيقة، لا يزال مفهوم الدولة العميقة غائماً وضبابياً عند الباحثين في حقول علم الاجتماع والسياسة.  وقد تطرّق باتريك أونيل لهذا المفهوم في دراسة مترجمة له منشورة في مجلة سياسات عربية عدد 85، بالقول: “من المهم النظر إلى العناصر المشتركة في إطار المفهوم قبل أن نتمكّن من المضيّ قدماً، فهي تتعلق بكثير من الأعراف غير الرسمية التي يعرفها هلمكي وليفيتسكي بكونها تلك القواعد المشتركة اجتماعياً، غير المكتوبة عادة، التي يتم إنشاؤها وتبليغها وتطبيقها خارج القنوات الرسمية.”

وبالعودة للبلد الذي ظهر فيه المفهوم أوّل الأمر، نجد أنّه كان للحال المتردي الذي وصله الأتراك أواخر عهود الإمبراطورية العثمانية، أكبر الأثر في نشوء جمعيات سرية حاولت وقف انحدار الأمّة، وكانت جمعية الاتحاد والترقي القومية من أبرزها. وبسبب خسارات الإمبراطورية المتتالية أمام الدول الاستعمارية الحديثة مثل إنكلترا وفرنسا وإيطاليا وروسيا، وبسبب القيود التي فرضتها هذه الدول على حكومات السلاطين الأتراك المتعاقبة، خاصّة فيما يتعلّق بالأقليات القومية والدينية، فقد باتت الأجواء مناسبة لنموّ أفكار الأعداء المتربصين في الخارج، وأدواتهم المحليّة. ساعد هذا كلّه على إنشاء بيئة خصبة لنشوء وتطوّر الفكر الوصائي على الدولة والأمّة التي لم يكن في وسعها آنذاك المحافظة على رقعتها الجغرافية المتآكلة شيئاً فشيئاً.

وفي إيران ارتبطت هذه الفكرة بالهزائم الكبيرة للشخصية الإيرانية أمام الإمبراطورية الروسية بالأخص، فكثير من الأراضي تمّ اقتطاعها لتشكّل دولاً مستقلة بتشجيع روسي، مثل أفغانستان وأذربيجان وأجزاء من جورجيا. ترافق هذا كلّه مع الشعور الدائم بالتهديد من الغرب عموماً، باعتباره قد مثّل تحدياً حضارياً هائلاً أمام حضارة عريقة في التاريخ لكنها تعاني من التأقلم مع الحداثة. ثمّ تعزز الأمرُ من خلال الشعور بالاستلاب أمام الهيمنة الثقافية الأميركية الطاغية بعد الحرب العالمية الثانية بالأخص. شكّل ذلك كلّه حالة نفسية جمعية عند النخب الإيرانية، جعلها قادرة على تقبّل فكرة الوصاية على الأمّة الإيرانيّة، أو بمعنى آخر وجوب وجود حرّاس للقيم والمُثُل التي تشكّل جوهر الشعور الوطني، أي الأمّة / الدولة. ثمّ بدأ تمظهُرُ الدولة العميقة في إيران بشكل واضح مع انتصار الملالي فيما يسمّى الثورة الإسلامية عام 1979، فبات هناك ما يُشبه الدولة داخل الدولة. كان تشكيل قوات رديفة للجيش هي الحرس الثوري وقوات الباسيج، أمراً مهمّاً وخطوة متقدّمة في هذا الاتجاه، ثم بات الفضاء العام محكوماً بشكل أو بآخر بالعقلية الناتجة عن مزيج عجيب من الثيوقراطية والبيروقراطية والخوف من الآخر، وهذا هو جوهر الدولة العميقة هناك.

يتمثّل الفكر الوصائي هذا بقناعةٍ مُطلقةٍ عند مجموعة من النخب السياسية والعسكرية والأمنية بوجود الأخطار المحدقة بالأمّة على الدوام، وبعجز الدولة الحديثة ومؤسساتها المنتخبة، أي بعجز الديمقراطية والليبرالية عن حماية الدستور والدولة والأمّة من الخيانات الداخلية والأطماع الخارجية. يبرّر هذا كلّه لتلك النُخب، التدخل من خارج القواعد المضبوطة أو الأطر المؤسسية الرسمية للدولة، وتحت راية الحفاظ على الأمن والاستقرار والوجود. يترافق ذلك أحياناً مع عمليات عنفٍ منظّم خارج سُلطة القضاء، وقد يكون العنف موجهاً ضدّ الفئات المشكوك بولائها، مثل الأقليات القومية أو الدينية أو العرقية، كما يوجّه أيضاً ضدّ المعارضة السياسية الداخلية.

توفّر هذه النُخبُ لذاتها، ومن خلال شبكة علاقاتها الواسعة والمتشابكة مراكز اقتصادية متقدّمة، فتتحالف أحياناً مع مجموعات الإجرام المنظمة، كما تسمح بعمليات إرهابٍ وترويعٍ في أحايين أخرى لتُبقي حال التوتر والتأهب المجتمعي، وقد تساهم في إعلان حالة الطوارئ في بعض الفترات لترفع قيود السلطات الدستورية من برلمان ومحكمة دستورية وقضاء عدلي. ولأنها مجموعات غير متجانسة من السياسيين والعسكريين والأمنيين وأصحاب رؤوس الأموال والأكاديميين ورجال الدين، فإنها لا تمتلك قيادة نظامية ذات تسلسل هرمي، بل هي مجرّد مجموعات تقاوم المؤسسات الدستورية عادة وتحاول تجاوزها، كما تقاوم التغيير السياسي والانتقال إلى الديمقراطية أو إلى أنظمة حكم تعتمد معايير الحكم الرشيد، فهذا يشكل أخطاراً محدقة بمصالح أعضائها.

يبقى مع ذلك هذا المصطلح غائماً وضبابياً إلى حدّ بعيد، خاصّة عندما يتمّ الحديث عن دولٍ عريقة في الديمقراطية، فيها مؤسسات الحكم راسخة، والدساتير سائدة، والقوانين مُطبّقة على الجميع، وتخضع لمعايير الحوكمة الرشيدة. فهل يمكن الحديثُ في الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو ألمانيا مثلاً عن مفهوم الدولة العميقة كما هو الحال عليه في تركيا وإيران، وما المبرر لوجود هذه الدولة العميقة ما دام تشكّل هذه الأمم قد بات ناجزاً، وما دام كيان الدول هذه قويّاً ثابتاً؟ هل هو مصالح الشركات العابرة للقارات والمحيطات، أم هو نمط الحياة الاستهلاكي، أم هو شيء آخر؟

ربّما يسعفنا هنا مصطلح البيروقراطيّة المؤسسية لإيجاد تفسير لهذه المسألة. فمجموعة القواعد المشتركة اجتماعياً، غير المكتوبة عادة، التي يتم إنشاؤها وتبليغها وتطبيقها خارج القنوات الرسمية المذكورة أعلاه، هي ذاتها البيروقراطية الحكومية الإدارية الخاضعة من حيثُ المبدأ للقوانين والأنظمة، لكنها في الجوهر تشكّل منظومة غير مرئيّة من التعليمات والأوامر والبلاغات العائمة، التي تصلح لحماية مصالح النخب السياسية والمالية، والتي تتخلّق أحياناً بشكل مجموعات ضغط (Lobby) قادرة على تحقيق الربح المادي أو السيطرة السياسية أو الهيمنة الثقافيّة، أو ما يُطلق عليه عموماً تسمية الدولة العميقة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسان الأسود كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاإيرانالأزمة السوريةالامبراطورية العثمانيةالحرب السوريةالحل السياسيالدولة العثمانيةالدولة العميقةالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبيروقراطيةتركياحسان الأسودسورياسوريا اليومموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مشاكل تدفع المدنيين للانتحار في الشمال السوري
Next Article مطالب متبادلة خلال محادثات جديدة بين مملوك وفيدان.. وحلول روسية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

إسرائيل كثفت ضرباتها في سوريا للتأكد من إضعاف “حزب الله”

msaad37222
msaad37222
10 يونيو 2024
محاصيل موسم القمح الحالي في سوريا تغطي حاجة أربعة أشهر كحد أقصى
النظام يرد على رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات: “استعماركم” رحل عن سوريا
آلاف الفلسطينيين ضحايا انتهاكات جسدية جراء الحرب السورية
“قسد”.. واحتمالات الانفصال عن حزب العمال الكردستاني

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X