باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: ماذا بقي من إسلامية الجولاني؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: ماذا بقي من إسلامية الجولاني؟
مقالات

حسام جزماتي: ماذا بقي من إسلامية الجولاني؟

1 نوفمبر 2022
22 Views
SHARE

الثلاثاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

غاب شعار تحكيم الشريعة عن حملة هيئة تحرير الشام على مناطق في الشمال في وقت سابق من هذا الشهر. وحضرت شعارات توحيد الصف والقضاء على الفصائلية وعلى الفوضى التي تسببها، وبسط سلطة إدارة مدنية واحدة على جميع المناطق المحررة.

لا يعني هذا أن الأحكام والضوابط الإسلامية المطبقة في إدلب لن تنتقل إلى المناطق الجديدة التي كانت ستسيطر عليها الهيئة لو نجح مخططها، لكن ذلك سيكون نتيجة تيارات في قواعدها وقيادتها ليس بينها تيار أبي محمد الجولاني، قائدها ومؤسس نواتها الصلبة.

وذلك لأن عقدين من الزمن مضيا منذ اعتنق الشاب أحمد الشرع الأفكار الإسلامية وخرج إلى العراق مجاهداً، وأكثر من عقد من السنين على عودته من هناك مكلفاً من قيادته بتأسيس جبهة النصرة في سوريا. ولم تنقضِ تلك الأعوام دون أن تترك أثرها في حتّ هذه الأفكار، حتى الاهتراء، في نفس الرجل الذي حملته سيرته، ومهاراته الفردية، ليكون على رأس أكبر جماعة إسلامية مقاتلة في البلاد.

ومرة أخرى، بغض النظر عن دفعة الأسلمة المضافة التي كانت سيطرة الهيئة ستسبغها على مدن الريف الحلبي فإن ذلك لن يكون من أولويات زعيمها نفسه الذي يهدف، في الحقيقة، إلى توسيع سلطته وموارده المالية والبشرية وصولاً إلى طرح نفسه واحداً من لاعبين ثلاثة فقط سيجلسون، ذات يوم، للتفاوض على مستقبل سوريا، وهم نظام بشار الأسد والإدارة الذاتية و”الكيان السنّي” الذي لطالما بشّر به الجولاني ويطمح أن يكون على رأسه.

رغم ذلك لم يغِب الإسلام كلياً عن مواكبة غزوة عفرين، وما بعدها لو تمكن أبو محمد، الحوكمي اليوم، من المتابعة، بل حضر عبر مفهومين مفتاحيين لفهم ما جرى هما التغلّب والتترّس. هل تبدو الكلمتان غريبتين خارج البيئة اللغوية الفقهية؟ هذا صحيح. وذلك لأنهما تنتميان إلى ما يمكن تسميته فقه الهوامش، لا إلى متن الأحكام الشرعية العامة.

أما التغلّب فهو أمر عرَضَ لمؤلفي الأحكام السلطانية (الفقه السياسي) في التراث الإسلامي. فبعد أن ذكروا أن الطريقتين المشروعتين لتولي الإمامة هما اختيار أهل الحل والعقد، “أهل الشورى… وهم أعيان العصر” وفق الماوردي، أو نص أمير المؤمنين على تسمية خلَفه؛ لحظوا أن كثيراً من إمارات التاريخ الإسلامي لم تنعقد بإحدى هاتين الطريقتين السلميتين بل بقفز أحدهم إلى الحكم بالقوة وهو ما سمّوه التغلّب، واختلفوا حول إمامة المتغلّب بين مَن قال إنها لا تنعقد مطلقاً، فلا شرعية لسلطة تأتي بالقهر وتجب مناهضتها، وبين مَن رأى قبولها إذا سلّم الناس بالمتغلّب واستقر له الأمر وانتظمت الحياة العادية في حكمه، كنوع من الإقرار بالأمر الواقع واختيار أهون الشرّين، وكيلا يبقى الباب مفتوحاً للنزاع والفوضى وسفك الدماء. وهناك آراء تفصيلية أخرى.

التغلّب، إذاً، وسيلة غير مشروعة في الوصول إلى الحكم، لكن بعض الفقهاء تعامل معها بحكمةٍ محافِظة تعلي من شأن الاستقرار إذا تم ولم يشُب حكم المتغلّب فساد ولا بغي. وهو ليس وسيلة محبّذة يعلنها المتغلّب وإعلامه بضمير مرتاح، كما فعل خطاب هيئة تحرير الشام في تبرير المعارك الأخيرة، مطالبين خصومهم بإلقاء السلاح والاستسلام لحكم المتغلّب وكأنه فرض شرعي!

وإذا كانت الهيئة قد أعلنت اعتمادها التغلّب بوقاحة فقد أخفى قادتها أمر التترّس بعناية. ويرد هذا المصطلح بكثرة في أبواب الجهاد من كتب الفقه لوصف حالة واجهها المسلمون في حروبهم، حين عمد بعض أعدائهم إلى وضع أسرى من المسلمين في مواقع لا يمكن للجيش المسلم المهاجم التقدم فيها إلا بالرمي عليهم، فصاروا في حكم الترس الذي يتقي به الأعداء الضرب والطعن. وقد حظيت أحكام التترّس بعناية خاصة من الجماعات الجهادية المعاصرة لما رأوا أن فيها من شبه بالهجمات التي يشنونها على الجيوش الأجنبية والحكومات “الكافرة” في العالم الإسلامي، وقد لا تخلو من قتل بعض الأبرياء أو المارة من “عامة المسلمين”. غير أن التترّس الذي نقصده هنا سياسي ويختلف عن هذا الأمر الميداني. ولشرحه لا بد من استعراض تاريخ الجماعة الجولانية وتحولاتها منذ نشأتها.

أعلنت هذه الجماعة عن نفسها أولاً باسم “جبهة النصرة” في مطلع 2012. وحين انكشفت تبعيتها لدولة العراق الإسلامية سارعت إلى بيعة تنظيم القاعدة في نيسان 2013، قبل أن تفك ارتباطها به وتغيّر اسمها إلى “جبهة فتح الشام” في تموز 2016. كان كل هذا في إطار تحولات جماعة واحدة وعلاقاتها التنظيمية، لكن ما حدث بعد ذلك يختلف عما سبق. فحين رأى قادة الجماعة أن انفصالهم عن الأبوين الكبيرين المصنّفين إرهابيين، داعش والقاعدة، لم يجْدِ نفعاً في إخراجهم هم من قوائم الإرهاب؛ بادروا إلى محاولة خلط مياههم بمياه الآخرين. فأغرقوا “الساحة” بالحديث عن “الاندماج” طوال ستة أشهر توّجت بالإعلان عن تشكيل “هيئة تحرير الشام” في كانون الثاني 2017، على أمل ألا يطولها التصنيف الذي وشم أحد مكوناتها.

لكن شهوة السلطة عند الجولاني لم تسمح له بالتواري طويلاً خلف القيادة الشكلية التي جرى الاتفاق عليها، كما أن مركزية جبهة النصرة عادت للهيمنة على مفاصل الهيئة طاردة معظم الشركاء الذين بادروا إلى الخروج من الهيئة، جماعات وأفراداً، تاركين للجماعة الجولانية كتلتها الصلبة وبعض التنويعات، والتصنيف من جديد.

الخروج من التصنيف هاجس للجولاني الذي يطمح إلى لعب دور سياسي مستمر ولا يريد أن يلقى مصير أميريه البغدادي والظواهري. وبقدر ما كان يستنتج مدى صعوبة الأمر من الناحية القانونية كان يفكر في حلول تعطّل تنفيذه عملياً؛ كالامتناع عن دعم أي عملية خارجية، وضبط البؤر الجهادية المشكّلة من مهاجرين أساساً، لكن الأهم كان فرض السيطرة على بقعة جغرافية يسكنها الملايين ممن تترّس بهم بشكل جعل أي عقوبة له عقاباً لهم. وهذا ما يربك الدول والمنظمات في التعامل مع وضعية إدلب الحالية. ولأجل ذلك قدّم لهم “حكومة الإنقاذ” التنفيذية كمخرج لمعضلة “التعامل مع الإرهاب” قانونياً ومن الناحية المالية ذات الأهمية العالية في خططه.

في غزوه الأخير لشمال الشمال مضى الجولاني أبعد في مغامرته. ومهما بدا الأمر عصياً على المنطق فقد هدف إلى إدارة كامل المناطق المحررة، مباشرة أو من الباطن أو عبر شراكة شكلية قابلة للقضم يوماً بعد يوم. أملاً في أن يصبح، لو حقق ذلك بالتغلّب وبزيادة عدد تروسه، رقماً صعباً لا يمكن إغفاله في المعادلة لا مجرد شوكة مارقة في إدلب.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أبو محمد الجولانيإرهابإسلاميونالأزمة السوريةالإرهابالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالشمال السوريالصراع على سورياالقاعدةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريجبهة النصرةحسام جزماتيداعشسورياسوريا اليومعفرينموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article في سوريا يعمل الأطباء والمهندسون في مهن أخرى مساءً لتحصيل قوتهم
Next Article الرئيس السوري يمنح نجاح العطار “وسام أمية الوطني ذا الرصيعة”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مطار حلب الدولي يعود للخدمة بعد سنوات من التوقف
أعمال واستثمار

مطار حلب الدولي يعود للخدمة بعد سنوات من التوقف

Baidaa Ka
Baidaa Ka
16 مارس 2025
لافروف: على أكراد سوريا إبداء استقلاليتهم واهتمامهم بالحوار مع دمشق
الحكومة السورية تعيد تأهيل مشروع زراعي ضخم في البوكمال
من المستفيد من مقترح نقل سوق الهال من دمشق رغم انعكاساته السلبية؟
ممدوح حمادة: الإمّعية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X