باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: رواية مثقف سوري زمن “الحرب”
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: رواية مثقف سوري زمن “الحرب”
مقالات

حسام جزماتي: رواية مثقف سوري زمن “الحرب”

30 نوفمبر 2021
26 Views
SHARE

الثلاثاء 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

من شرفة منزلهما، في حي المزة 86 بدمشق، اعتاد الزوجان علاء وشذا أن يشربا القهوة ويتأملا المدينة في أيام الصحو. حتى جاء آذار 2011 حاملاً معه ضباباً رمادياً شفافاً غلّف مدخلها الغربي واتجه نحو الشرق «ليغمر ساحة الأمويين ومبنى وزارة الدفاع، ويدخل شارع الثورة»، كما يقول سليم عبود في روايته التي حملت اسم «الشرفة» وصدرت قبل أشهر عن وزارة الثقافة بدمشق (الهيئة العامة السورية للكتاب) ضمن سلسلة «مدونة الحرب» التي سبق أن ظهرت منها رواية «يوم ارتقى الشهداء» التي تحدثت فيها سهيلة العجي عن مصرع ابنها العسكري في قوات الأسد، و«حين يقاتل الصبار» التي تناول فيها علي إسبر نضالات الجيش، و«ورود من أرض النار» التي كتب فيها الضابط الطيار السابق صفوان إبراهيم عن «بطولات» زملائه في مطار منّغ العسكري بريف حلب.

ما يميز «الشرفة» عن سابقاتها أن مؤلفها كاتب وصحفي محترف، كما تقدّمه السيرة. فقد بدأ سليم عبود حياته المهنية في مجلة «جيش الشعب» في أوائل سبعينيات القرن الماضي. ثم كتب في صحف «البعث» و«الثورة» و«تشرين». وبين عامي 1975 و1990 عمل في مهمات لحزب البعث وكان عضو عدة مؤتمرات قطرية. ثم ترأس تحرير صحيفة «الوحدة»، الرسمية المحلية الصادرة في اللاذقية، من 1996 إلى 2006، وهو عضو «مجلس الشعب» من 2007 حتى 2011. فازت روايته «مطر أسود» بالمرتبة الثالثة لجائزة حنا مينه للرواية، والتي تمنحها وزارة الثقافة، لعام 2018. وهي رواية تتناول مرحلة «الحرب» أيضاً.

في السادسة من مساء الأربعاء الماضي ناقش فرع اللاذقية لجمعية «العاديات» رواية «الشرفة»، بحضور كاتبها الذي «يعرف كيف يقبض على يراعه فيسيل مداده مفردات متشابكة من العبارات الأدبية، نسجت مداميك عمارتها في بنيان الرواية العربية السورية»، على حد تعبير الفرع. أما جريدة «البعث» فقد أثنت على «الشرفة» في مقال نشرته لآصف إبراهيم الذي تنبه إلى حضور حي المزة 86 كأحد أبطال الرواية التي تأخذنا «إلى مكان خبرنا أزقته وشوارعه وساحاته جيداً وألفنا طبيعة سكانه»، ومن هنا يصبح للقراءة طعم آخر.

في تفسير سبب تسمية الحي يتجاهل الأديب، الذي يحق له ما لا يحق لغيره، أنه أخذ اسمه من الكتيبة (ثم اللواء) 86 من قوات الوحدة 569 (سرايا الدفاع) التي كانت تتوضع هناك ثم أخذت ببناء المساكن العشوائية لمنسوبيها أو معارفهم. ويقدّم تفسيراً «يسارياً» يقول إن «أمانة العاصمة» عمدت إلى بقاء الحارة رقماً لأنها إذا فكرت في إزالتها ذات يوم تكون قد أزالت رقماً لا يثير احتجاجاً إعلامياً! منبهاً إلى التغير المتدرج في طبيعة الحي عمرانياً من الأبنية ذات الطابق الواحد إلى «الأبراج» التي بدأ يبنيها بعض رجاله وآخرون غرباء عنه. والأبراج عدو تقليدي للبساطة اليسارية الريفية، فهي تحوي «محال تجارية ازدحمت ببضائع مهربة من تركيا»، فضلاً عن «فنادق ونواد ليلية». وسط إشاعات تقول إن شركة خليجية ستهدم الحي وتعيد بناءه على النمط الحديث القائم على الأبراج.

تراوح الرواية بين زمنين؛ سنوات «الحرب»، وفق الوصف الثابت للمؤلف، وعامه الأول في دمشق، طالباً في كلية الإعلام التي سيتعرّف فيها إلى زوجة المستقبل وإلى مجموعة من الزميلات اللاتي وقعن في غرامه كذلك. وهو، إذ يرفض «التصدعات الاجتماعية» البغيضة التي شرخت حياة السوريين أخيراً دون أن يسمّيها، فإنه يترفع عن ذكرها عند تقديم بطلاته. فمن ستصبح زوجته هي شذا عز الدين، «الجولانية» من مجدل شمس، ومن سيقع في حبها مدة هي شادن الجاسم، السمراء «الفراتية»، أما هو، علاء غانم، فمن «مدينة ساحلية صغيرة». لا يميز بين السوريين، وربما بين عموم الناس، سوى انقسامهم إلى فقراء طيبين يمتلكون الحكمة وإن أعوزتهم اللغة للتعبير عنها، وبين أغنياء فاسدين بالضرورة. تمثلهم ريتا الفخراني، ابنة المجتمع المخملي، الزميلة العابثة شديدة الأنوثة والتي أرادته كمجرد نزوة، ورفيقها زهير المكتبي، طالب الاقتصاد ذو العينين الزرقاوين، «المخنث في صوته ولباسه»، والذي كان ينتقد نظام الدولة الاقتصادي لأن الله يعطي من يشاء ويحرم من يشاء.

قبل ثلاثين عاماً هزم بطلُنا المكتبي. غير أن السنين دارت ووقع مجد، الطبيب الجراح ابن علاء، في حب ابنة زهير، وتبع أسرتها في هجرتها إلى مصر، حيث تركوه مشرداً، يعيش مع ثلاثة سوريين في غرفة واحدة ويعمل في مطعم، وغادروا إلى ألمانيا بعد أن ورّطوه في قضية فساد.

ربّى «ابن الساحل» و«الجولانية» أولادهما الثلاثة على أن «العلم هو الضمانة». تحملوا الفقر والمنزل الضيق. ارتادوا سينما «الكندي» فقط، لأنها «تقدم أفلاماً جيدة ومختارة بعناية». في المرحلة الابتدائية اشترى علاء عوداً لمجد ثم غيتاراً لريم التي اعتادت الخروج من جو الحرب والقذائف بالغناء لفيروز. ورغم أنه صحفي وروائي لم يسافر الأب سوى مرة يتيمة إلى بيروت لحضور «ملتقى مقاومة التطبيع». وفي البلد لا يزور إلا أصدقاء قلائل. لكنه يهتم بحضور الأمسيات الأدبية في المراكز الثقافية، وربما بمناقشتها في مقهى قريب إثر ذلك. وهو يواظب على قراءة جريدة «الأخبار»، ويشتري صحيفة «الحياة» في اليوم الذي تنشر فيه لأدونيس. ولكن ما العمل إذا كان «هذا الزمن ليس زمن الثقافة»؟

مع توالي صفحات الرواية يقدّم لنا علاء، ببطء، شخصيتين لعبتا دوراً مركزياً في تكوينه. أولاهما خاله، الموظف الفاسد في الجمارك، صديق الفخراني ونسيب المكتبي، والذي ينصح ابن أخته منذ وطأت قدماه العاصمة أن يسارع إلى تصيّد الفرص، فالوضع هنا مختلف عن القرية. والثانية هي والده، الضابط الشريف المكافح. وفي إحدى مرات رجوع علاء بالذاكرة يستحضر المشهد بعد حصوله على البكالوريا، يوم أراد أبوه أن يدخله الكلية الحربية فقال الخال بشكل حاسم: «علاء سيدرس الإعلام».

استجاب الشاب لرأي خاله، مخالفاً رغبة والده.. وليته لم يفعل!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أدباءالأدب السوريالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالطائفيةالمعارضةالنظامالنظام السوريحسام جزماتيدمشقرواياتسورياسوريا اليومطوائفمزة 86موقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الزيادة المرتقبة للرواتب لن تجاري نسب التضخم الشديد في سوريا
Next Article دمشق تحتضن معرضاً إيرانياً صناعياً ومؤتمراً اقتصادياً عربياً.. بالتوازي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سياسة

لاجئ سوري يتخلى عن ترشحه للبرلمان الألماني بعد تعرضه لحملة تهديدات

msaad37222
msaad37222
31 مارس 2021
بدر مُلا رشيد: ألم يحن الوقت لتستفيق قسد؟
إصابة أربعة عناصر من قسد برصاص مجهولين في دير الزور
كاريكاتير: يوم حقوق الإنسان
رضوان زيادة: ما بين فشل جنيف وأستانا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X