الثلاثاء 28 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – متابعات
أكدت صحيفة سورية معارضة أنها سوف تستمر في الجهود التي بدأتها منذ 10 سنوات في توثيق الجرائم التي ارتُكبت بحق السوريين، كاشفة أنها خلال عام 2021 تمكنت من تسليط الضوء على عدد من الأشخاص المرتبطين بالنظام السوري الذين تمكنوا من الوصول إلى بلاد اللجوء.
وقالت صحيفة “زمان الوصل” المعروفة بمعارضتها، أنها “لم تحد” عما سمته “خطها المقاوم لواحد من أكثر الأنظمة إجراما في العالم”، مؤكدة استمرارها في رصد وتوثيق الجرائم بحق السوريين منذ انطلاق “الثورة السورية” في عام 2011، وقالت إنها فتحت “جبهة لا تقل أهمية عن متابعة تلك الجرائم ومحاولة كشفها”.
وبحسب تقرير للصحيفة اليوم الثلاثاء فإنها استمرت “بالعمل ضمن المبادرة التي أخذتها على عاتقها خلال العام 2020 للكشف عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وخاصة من الفاعل الرئيسي ضمن هذا المضمار، ألا وهو نظام الأسد بضباط جيشه ومخابراته وقادة وعناصر ميليشيات تابعة له ولحلفائه”.
وقالت “أخطر ما يواجه السوريين الناجين من الموت براً وجواً بنيران الأسد أو بحراً أثناء مغامراتهم بالعبور إلى أوروبا، هم “المندسون” في صفوف لاجئين كانوا يوماً سبباً في تهجيرهم”.
ولذلك واصل “فريق تقصي الحقائق” في “زمان الوصل” ملاحقة المتهمين الذين وصفهم بـ”المتنكرين بزي اللجوء الإنساني في أوروبا وغيرها من بلاد اللجوء اعتماداً على ناجين وشهود آخرين تربطهم علاقة ما بالناجين أو الضحايا أو المعتقلين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقاريرها حفلت “بالكشف عن متهمين تعددت مهامهم وتنوعت الجرائم التي اتُّهموا بها، وبعضهم بدأت محاكمته، ومنهم ممن لا يزال قيد الانتظار، لاسيما في ألمانيا وهولندا”.
وقدمت “زمان الوصل” كشفاً بالتقارير التي نشرتها خلال العام الحالي مع اقتراب نهايته تحت عنوان “مجرمو الحرب“، ويشمل قضايا لشخصيات مختلفة مرتبط بالحكومة السورية، طلبت اللجوء الإنساني أو السياسي في دول أوروبية، وتحركت الصحيفة المعارضة للمطالبة بملاحقتها ومحاسبتها على جرائمها عبر القضاء الأوروبي.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.
