باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: آلان حسن: خطاب القَسَم الذي قَسّمَ السوريين
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > آلان حسن: خطاب القَسَم الذي قَسّمَ السوريين
مقالات

آلان حسن: خطاب القَسَم الذي قَسّمَ السوريين

29 يوليو 2021
38 Views
SHARE

الخميس 29 تموز/يوليو 2021

لم يَكُن مُنتَظَراً من الرئيس السوري بشار الأسد، وهو يبدأ ولايته الرابعة، أنْ يُخاطِب السوريين بمنطق المُنتصر الذي يُملي إرادته على أنصاره وخصومه على حدٍّ سواء، وهو الذي يحكم الآن بلداً شعبه مُقَسَّمٌ بين اللجوء والنزوح والعيش في ظروف بالغة السوء، إلى درجة أنّ ما يزيد على 87% من السوريين باتوا اليوم تحت خط الفقر، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

باتت الجغرافيا السورية اليوم مُقسَّمة فعلياً بين أربع قوى: الحكومة السورية في وسط البلاد وجنوبها، وإنْ بنسب سيطرة فعلية مختلفة، وكذلك في مناطق محدودة شمال شرقي سوريا، هيئة تحرير الشام (جبهة النّصرة سابقاً)، في محافظة إدلب، وفصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا في كُلّ من عفرين والباب وجرابلس وإعزاز ورأس العين وتل أبيض، وأخيراً قوات سوريا الديمقراطية في كُلّ من كوباني (عين العرب)، والجزء الشرقي من منطقة شرق الفرات، بالإضافة إلى مدينة منبج، غرب نهر الفرات.

ما لم يقله الأسد في خطاب القَسَم، أكّدت عليه المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، في لقائها النادر مع الإعلام الرسمي السوري، ما زاد من حِدّة الانتقادات الشعبية للخطاب، حيث شكَّلَت لغة التخوين سِمَة بارزة في اللقاء، كما في الخطاب. قالت الشبل إنّ الأسد لم يَعِد السوريين شيئاً، وهو بالتالي في حِلٍّ من أيّ تعهّد يمكن أنْ يلتزم به رئيس جمهورية مُنتخَب تجاه شعبه. وشدّدت على أنّ السوريين صمدوا خلال سنوات الحرب، لأن عليهم الصمود وحَسْب، ولم يكن طلباً من القيادة السورية، وبالتالي لا خَيار أمامهم اليوم سوى الاستمرار في الصمود، من دون أنْ يمنّوا أنفسهم بأيّ انفراجة قادمة، تُنهي، أو على الأقل تُخفِّف، من هَول ما يعيشونه.

كان خطاب الأسد أشبه بِنَسْف أعمال اللجنة الدستورية التي تنعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، والتي أوكِلَت بمهمة وضع دستور جديد لسوريا، يكون بديلاً لدستور عام 2012 الذي وُضِعَ إبّان بداية الحرب السورية، وشاركت في صياغته حينها أحزاب من المعارضة الداخلية المُرخَّصة من الحكومة، وعُرِضَ حينها على الاستفتاء الشعبيّ العام.

وفي استكمال للتصوّر السوريّ للجنة الدستورية، قالت الشبل إنّ مشاركة وفد الحكومة السورية (أو الوفد الوطنيّ السوريّ وفق التسمية المعتمدة من الإعلام الرسميّ) تندرج في إطار التكتيك السياسيّ وحَسْب، وليس من تعويلٍ على نجاح عملها، فالقيادة السورية في اللجنة الدستورية، وفق الشبل، إنما تفاوض مع تركيا، وليس مع أي جهةٍ سوريةٍ معارضة، على الرغم من أن وضع دستور جديد للبلاد يمثل السلة الثانية من سلال دي ميستورا (المبعوث الأممي السابق) الأربع، إنشاء حُكْم غير طائفيّ يضمّ الجميع، وإجراء انتخابات حُرّة ونزيهة بعد وضع الدستور، وكذلك استراتيجية مكافحة الإرهاب والحوكمة الأمنية، وبناء إجراءات للثقة المتوسطة الأمد، وهي أيضاً جزء من قرار مجلس الأمن 2254.

وقد لاقت المواقف الأخيرة للرئيس الأسد انتقاداً من حليفه الروسي على لسان مستشار وزارة الخارجية الروسية، رامي الشاعر، والذي شدد في مقال له على ضرورة التزام دمشق بتنفيذ القرارات الدولية، لحلّ ما سماها “الكارثة الإنسانية السورية”، وشدّد على عجز الحكومة السورية عن فَرْض سلطتها في شمال شرق سوريا وشمال غربها، وإنْ انسحب الأميركيون والأتراك من الأراضي السورية. قد تكون مواقف الرئيس الأسد جزءاً من السياسة التي انتهجتها القيادة السورية للتنسيق بين الدورَين الروسيّ والإيراني، في سورية، واستثمار الخلافات بينهما في الميدان السوريّ، وهي سياسة تنتابها مخاطر كثيرة، خصوصا في حال ترجمة التفاهمات المعلنة أخيرا بين الرئيسين الأميركي بايدن والروسي بوتين في الشهر الماضي (يونيو/ حزيران)، والتي تدعو إلى ضرورة التنسيق بين الجانبين في سوريا، وهو ما قد يشكِّل مخاوف لدى القيادة السورية من جهة ضغوط أميركية على الجانب الروسي لتغيير موقفه من القيادة السورية.

التركيز الكبير على زيارة وزير الخارجية الصيني إلى دمشق، بالتزامن مع خطاب القسم، وتركيز الإعلام الرسمي السوري على الدور الصيني في سوريا، وعلى المبادرة الصينية لحلّ الأزمة السورية، ربما كان جزءاً من الآلة الدبلوماسية الرسمية السورية لمواجهة أيّ ضغوط روسية قادمة لإلزامها بتسويةٍ سياسيةٍ غير مرضية.

نقطة أخرى أشار إليها الأسد في خطابه، وشنّ فيها هجوماً لاذعاً على “قوات سوريا الديمقراطية”، وأتبعته وزارة الخارجية ببيان شديد اللهجة ضد استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفدا من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومن “مجلس سوريا الديمقراطية”، حيث اعتبرت الخارجية السورية أنّ “الإدارة الذاتية” مشروع انفصاليّ، ومُلحَق بمشروع أميركيّ في المنطقة، يهدف إلى إضعاف الدولة السورية. ولا ينسجم الموقف الرسمي هذا مع دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإجراء حوار بين “الإدارة” والحكومة السورية.

مهما يكن، كان من المأمول أنْ ينفتح الرئيس الأسد على معارضيه، في الوقت الذي تتعرّض فيه بلاده لأزمة وجودية ككيان موحد، خصوصا مع ترسيخ كيانات الأمر الواقع القائمة في سوريا فترة طويلة من دون الوصول إلى تسوية سياسية، وبالتالي تمزّق النسيج المجتمعيّ الجامع في سوريا، وكان الاستحقاق الرئاسي فرصة مناسبة كي يبادر الأسد للتقريب بين السوريين، ولم تكن زيادة الشرخ بينهم عبر المواقف الأخيرة مناسبة للوقت الراهن، ولا لمستقبل سوريا.

المصدر: العربي الجديد

  • آلان حسن كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:آلان حسنالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالأمم المتحدةالانتخابات الرئاسيةالحرب السوريةالحكومة السوريةالحل السياسيالخارجية الروسيةالدستورالرئيس السوريالرصد الإعلاميالصراع على سورياالصينالعربي الجديدالقرار 2254اللجنة الدستوريةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السورياليمين الدستوريةانتخاباتانهيار اقتصاديبشار الأسدتقسيم سورياجبهة النصرةخطاب القسمرامي الشاعرروسياسورياسوريا اليومفقرقسدقوات سوريا الديمقراطيةلونا الشبلهيئة تحرير الشاموزير الخارجية الصيني
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سوريا لمجلس الأمن: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضينا “إرهاب دولة”
Next Article برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينفي تقديم دعم لاتحاد طلبة سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

سفن حربية روسية تصل إلى ميناء طرطوس غرب سوريا

msaad37222
msaad37222
5 فبراير 2022
لتحسين الوضع الاقتصادي.. مصرف سوريا المركزي يتخذ خطوات هامة
ممدوح حمادة: بين الحقيقة وقفاها
رضوان زيادة: كيف تدمر الأنظمة السلطوية فكرة المواطنة؟
إغلاق جسر الرستن ثاني أكبر جسور سوريا، ما السبب؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X