باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: يحيى العريضي: السوريون والأوكرانيون وبوتن
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > يحيى العريضي: السوريون والأوكرانيون وبوتن
مقالات

يحيى العريضي: السوريون والأوكرانيون وبوتن

26 أبريل 2022
59 Views
SHARE

الثلاثاء 26 نيسان/أبريل 2022

يختلف السوريون عن الأوكرانيين، والقضية السورية عن الأوكرانية في كل شيء تقريباً، ويشتركان في مسألة واحدة هي الأهم، تتمثل بتَعَرُضهِما لعدوان بوتين، والجرائم التي ارتكبها في البلدين. صحيح أن نقطة التشابه هذه كبيرة لدرجة تجعل المقارنة عملية مغرية، إلا أن كثيرين جعلوا وجه المقارنة ينحصر بالمعايير المزدوجة (double standards) للغرب في وقوفه ودعمه للأوكرانيين على كل المستويات، وإهماله لقضية السوريين ومظلومياتهم. وراء تلك الازدواجية في المعايير آلة تشويهية ظالمة للسوريين وقضيتهم ضاعفت وجعهم، وأسهمت باستطالة مأساتهم.

لقد تعرضت ثورة السوريين لتشويه ليس له مثيل في تاريخ الثورات والانتفاضات. لقد كان الوصف الذي أُلصِقَ في ذهن العالم عن ثورة السوريين بأنها “حرب أهلية”؛ بينما وُصِف ما يفعله الأوكرانيون مقاومة احتلال. قيل عن الأوكرانيين بأنهم “طلاب حرية”، والتصقت بالسوريين أوصاف “المتطرفين والإرهابيين والداعشيين” بإغفال متَعَمَّد لمشاركة منظومة الاستبداد وإيران في صناعة الداعشية والإرهاب. لقد كان أخف توصيف للثائرين على الظلم والفساد والاستبداد بأنهم “إسلامويون” يريدون سحق الأقليات، والقضاء على “حكومة شرعية”.

المفارقة الأهم في القضيتين تكمن بطبيعة الصراع القائم؛ فبينما يواجه السوريون سلطةً مستبدةً فاسدةً، قمعت حراكهم السلمي بالحديد والنار وإرهاب الدولة، يواجه الأوكرانيون غازياً يريد تدمير بلدهم إن لم يحتله. وبينما يقاوم السوريون سلطة أخذت الدولة رهينة، وحولتها إلى ملكية خاصة بجيشها وحكومتها واقتصادها و”قوانينها” المفصلة على قياس استبدادها بمهمة قمعية لكل مَن تسوّل له نفسه بالاعتراض؛ يقاوم الأوكرانيون ومعهم رئيسهم وجيشهم اعتداءً خارجياً يهدد مصيرهم وسيادة بلدهم.

يكفي السوريين أن رئيس أوكرانيا وجيشها وشعبها يواجهون الاحتلال الروسي يداً بيد؛ بينما رئيس سوريا وجيشها يواجهون شعب سوريا يداً بيد مدعومين من الاحتلال الروسي إياه. يكفي أن “حماة ديار” السوريين هم مَن يقتلونهم، بينما حماة ديار الأوكرانيين يواجهون الغازي لبلدهم ويحمون شعبهم. وبينما رئيس أوكرانيا يقاوم القتلة، إلا أن نظيره “السوري” هو مَن جَلَبَ القتلة.

حقيقة الأمر أنه لو تعرض السوريون لغزو دون وجود هذه السلطة المستبدة، لتمكّنوا من تلقين الغازي دروساً ما رآها بوتين في أوكرانيا؛ وشواهد التاريخ موجودة. فمع كل الاحترام والتقدير لصمود ومقاومة وشجاعة الشعب الأوكراني، إلا أن شعب سوريا قاوم أكثر من غزو، وتحمَّل ما لا تحتمله الجبال.

إذا كانت الدول التي تحيط بأوكرانيا- باستثناء روسيا- شبه محايدة أو صديقة لأوكرانيا؛ يكفي سوريا أن يكون الكيان الصهيوني في جوارها. وإذا كان محيط أوكرانيا يريد لها الخير والسلامة، فيكفي أن أحد أهداف إسرائيل تدمير سوريا، وخاصة بخسارتها منظومة أراحتها لعقود من الزمن.

هذا في الجيرة القريبة؛ أما دولياً، فالعالم، الذي استنفر من أجل أوكرانيا ويعمل على خنق موسكو، فإنه قد باع السوريين الكثير من الكلام والشفقة. يكفي الأوكرانيين أنهم لم يُبتلوا بملالي طهران وميليشيات حسن نصر الله ليمارسوا عليهم المقاومة والممانعة والتشيّع والمخدرات. يكفي الأوكران أن حماة ديارهم فعلاً يسعون لحمايتهم؛ أما “حماة ديار” السوريين فكانوا الأداة التي قتلتهم وشردتهم ببراميلها وبالكيماوي.

إذا كان هناك من مقارنة جوهرية مؤثرة في حاضر كوكبنا ومستقبله فهي تذكير هذا العالم بأن سوريا المكان الذي نتحدث عنه هو مهد حضارات هذا العالم ومنزل دياناته ودرة حزامه الحي دائم البقاء إنسانياً. الخاسر من موقف التقصير ليس فقط السوريون الذين دفعوا الفاتورة الأصعب في وجه سلطتهم المستبدة التي استجلبت احتلال بوتين وإيران لسوريا، بل هذا العالم ذاته الذي يغفل عن قضية تتموّت تحت ناظره لتعود وتنفجر وتغطي بدمائها ورمادها وجه كل غافل أو متآمر أو رمادي.

كان وقوف العالم مع أوكرانيا أكثر تأثيراً وأعمق مصداقية، لو أنه وقف الموقف ذاته تجاه فعلة بوتين في سوريا؛ وكان سيوفر على أوكرانيا الكثير من الدماء والدمار. مازال الوقوف إلى جانب السوريين أمراً مساعداً للحد من تغوّله، ليس فقط في أوكرانيا بل في أوروبا أيضاً. هكذا أمر يخفف الانطباع السائد بأن هذا العالم الأحول كان موافقا على غزوه لبلادنا، بينما يرفض ويواجه غزوه لأوكرانيا.

صحيح أنه ثَبُتَ أن مطالب السوريين ليست بذلك التأثير على الرأي العام العالمي لتراكم أسباب تخصهم وتخصه؛ وصحيح أنه منذ فترة لا بأس بها يتقاتلون مع بعضهم البعض أكثر من مواجهتهم لمنظومة الاستبداد أو الاحتلالات المتعددة؛ ومُحِقٌ كل مَن يرى أنه لم تتوفر للثورة السورية القيادة الرشيدة الوازنة، أو الأدوات الضرورية لإنجاز مهمتها المقدسة، أو التفهم العالمي والموقف الأخلاقي المنصف لمواجهة كل ذلك المد الإجرامي الضارب بقوته، وخاصة لناحية الاحتلال الروسي لسوريا؛ والأصح من ذلك أنهم موجودون في عالم تحكمه موازين القوى وقانون القوة لا قوة القانون؛

إنهم يدفعون ثمن ازدواجية المعايير؛ إنهم فقط يذكّرون هذا العالم بأن فاتورته لن تكون أقل من تلك التي دفعها السوريون، إذا استمر بحالة انفصام الرؤية وإشاحة النظر هذه.

السوريون بعيدون عما أُلصِقَ بهم من تشويه وتجنّ من قبل منظومة الاستبداد والعالم؛ إنهم طلاب حرية، يريدون استعادة حقهم وبلدهم. إن وضعهم أصعب من وضع الأوكرانيين بعشرات المرات. إضافة إلى منظومة استبدادية إجرامية لا مثيل لها في العالم؛ إنهم يواجهون بوتين وإيران وميليشياتهم وأسلحة دمارهم الشامل، والتشرد، وإسرائيل، والفقر، والإذلال، ومصير معتقليهم. إنهم يرون إخوتهم بالدم يلوذون بالصمت أو الضعف أو التآمر عليهم؛ وأصدقاؤهم ليسوا إلا بالاسم لا بالفعل، وكثير ممن يقود قضيتهم إما عاجز أو بلا أفق أو إقصائي فاسد. وبناء على كل ذلك، لا بد أن تجتمع إرادتهم ويعيدون إطلاق ثورتهم. لقد بات السوريون يدركون أخطاءهم وأمراضهم ونقاط ضعفهم؛ ولا بد أن يكون ذلك درس لتلافي ما وقعوا به؛ والانطلاق بمشروع جديد ورؤية جديدة تعيد بلدهم إلى سكة الحياة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • يحيى العريضي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

قد يعجبك أيضاً

سوريا الجديدة: معضلة السلاح والمقاتلين – من يحكم البنادق بعد الحرب؟
سمير العيطة: اقتصاد حرّ أم تجربة الأمريكيين في «الصفقة الجديدة»؟
هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟
«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز
سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية
TAGGED:أوكرانياإسرائيلإسلاميونإيراناحتلالالأزمة الأوكرانيةالأزمة السوريةالإرهابالثورة السوريةالجيش السوريالحرب السوريةالحرس الثوري الإيرانيالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبوتنجرائم حربجرائم ضد الإنسانيةحرب أهليةحزب اللهداعشروسياسورياسوريا اليوممجازرموقع تلفزيون سوريايحيى العريضي
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article منظمة دولية تدعو إلى جهود عاجلة لدعم عودة قاطني مخيم الهول لمناطقهم
Next Article نعيم قاسم يدعو إلى عودة علاقات لبنان الطبيعية مع سوريا وإعادة النازحين السوريين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

الغارديان: عناصر “داعش” يدفعون المال ليخرجوا من سجون “قسد”

msaad37222
msaad37222
22 نوفمبر 2021
حازم نهار: الأسئلة الضرورية سورياً
السويداء..  إلامَ يهدف مؤتمر «سوريا الواحدة» وما هي فرص نجاحه؟!
سوريا تدين التدخل الأمريكي السافر في شؤون كوبا الداخلية
من الملكي النيابي إلى الرئاسي الشمولي.. كيف تغير دستور سوريا خلال 100 عام

قد يعجبك أيضاً

مشهور سلامة: حين يصبح "الملف السوري" ساحة مرايا إعلامية

مشهور سلامة: حين يصبح “الملف السوري” ساحة مرايا إعلامية

12 يونيو 2025
"قنديل أم هاشم": مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق

“قنديل أم هاشم”: مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق

4 يونيو 2025

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير

2 فبراير 2025

رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ

3 ديسمبر 2024
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X