باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: نواعير حماة: نغمات الماء الخالدة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > سياحة > نواعير حماة: نغمات الماء الخالدة
سياحة

نواعير حماة: نغمات الماء الخالدة

4 يونيو 2025
183 Views
نواعير حماة: نغمات الماء الخالدة
SHARE

هل سمعت يوماً خشباً يغنّي؟ هناك، على ضفاف العاصي، دوائر ضخمة من الخشب تدور منذ قرون، تنقل الماء وتنسج الحكايات… إنها نواعير حماة! تحفٌ معمارية هندسية صمّمها الإنسان بفكر متقّد، لتؤدي أكثر من دورها بكثير، وتتحول إلى جاذب سياحي يبهر العالم، تعالوا لنتعرف على هذه النواعير منذ قديم الزمان حتى الآن.

محتويات
تاريخ نواعير حماةولكن.. كيف تعمل هذه النواعير؟أشهر النواعير في حماةتحديات تواجهها وجهودٌ تحميها

وقبل الغوص في تاريخ نواعير حماة، لا بد من معرفة السبب الذي ألهم الإنسان الحموي لاختراع هذه التحفة المميزة… كانت تضاريس نهر العاصي المتعرجة ومنحدراته هي السبب الأهم، لأن مياهه تسير في مستوى أدنى من الأراضي المحيطة، ما شكّل تحدياً أمام المزارعين الذين احتاجوا لطريقة ترفع المياه دون الاعتماد على مصدر طاقة، فجاءت النواعير، وهي عجلات خشبية عملاقة تدور بقوة الماء، ترفع المياه إلى السهول المرتفعة، لتروي الأراضي الزراعية والناس.

أما اسم “الناعورة” فهو مشتقّ من صوتها العذب، أي “نعيرها”، وقد عُرفت أيضاً بأسماء أخرى مثل “الدولاب” أو “الناعور” كما ورد في معجم لسان العرب… ومنذ عام 1999، تم تسجيل نواعير حماة في منصّة التراث العالمي لليونسكو، وفتح أمامها أبواب الدعم والحماية.

تاريخ نواعير حماة

رغم شهرتها وانتشار صيتها في أصقاع العالم، لم يكن من السهل تحديد تاريخ بناءها أو استخدامها بدقة، لعدم وجود شواهد تاريخية واضحة.

هناك روايات عدة، بعضها يقول إن النواعير موجودة من أيام الآراميين -أي قبل حوالي أكثر من 7000 سنة- (تشكك أغلبية المصادر الجادة في أنّ الآراميين كانوا بالفعل في ذاك التاريخ، ففي الألف الخامس قبل الميلاد كانت البشرية في طور المزارع البدائية المنفصلة)، بينما تقول أخرى أن بدايتها كانت في العصر الروماني.

لكن أول دليل مرئي حقيقي على وجودها هو لوحة فسيفساء قديمة وُجدت في مدينة أفاميا، ويعود تاريخها إلى سنة 469 ميلادي، وتُعرض هذه اللوحة حالياً في حديقة المتحف الوطني بدمشق، وتظهر ناعورة تشبه كثيراً نواعير حماة الحالية.

نواعير حماة

فيما بعد، بدأت النواعير تُذكر في كتب المؤرخين المسلمين، خاصة في القرنين التاسع والثاني عشر الميلاديين، وكشف تقرير نشره موقع “هيدبافنا ستيزكا” التشيكي المتخصص في السياحة، أن أقدم ناعورة في حماة تعود إلى القرن السابع الميلادي، بحسب الوثائق المكتشفة، كما لفت إلى أن النواعير موجودة في عدد من الدول العربية وفي إسبانيا، إلا أن أجمل مكان يمكن فيه مشاهدة هذه الأعاجيب الهندسية والاستمتاع بها هو مدينة حماة السورية.

وتعطينا النقوش الموجودة على بعض النواعير الكبيرة تواريخ دقيقة لبنائها، مثل “النورية المأمونية” التي تعود إلى سنة 1453 ميلادي، و”النورية المحمدية” التي بُنيت عام 1361 ميلادي… ولم تحدد هذه النقوش سنة البناء فحسب، بل ذكرت أيضاً أسماء الحكام أو الشخصيات المهمة التي أمرت ببنائها.

فقد حظيت نواعير حماة بعناية خاصة من قبل السلالات الحاكمة المتعاقبة على المنطقة، مثل السلاجقة، الأتابكة، الزنكيين، الأيوبيين، المماليك والعثمانيين… على سبيل المثال، ما قام به نور الدين محمود بن زنكي بعد زلزال عام 1157 ميلادي، حين أطلق حملة لإعادة الإعمار شملت ترميم نظام المياه والنواعير في المدينة.

إضافة إلى ذلك، ذكر العديد من المؤرخين والرحالة نواعير حماة في مؤلفاتهم، مثل ابن بطوطة، ابن جبير، وياقوت الحموي. ويقول ابن جبير في وصفه لحماة:

“هي مدينة شهيرة في البلدان، قديمة الصحبة للزمان… إذا جست خلالها ونقرت ظلالها أبصرت بشرقيها نهراً كبيراً تتسع في تدفقه أساليبه، وتتناثر بشطيه دواليبه، وقد انتظمت على طرفيه بساتين تنهدل أغصانها عليه”.

اقرأ أيضاً: قلعة صلاح الدين: هندسة دفاعية تذهل العالم منذ ألف عام!

ولكن.. كيف تعمل هذه النواعير؟

طريقة عمل نواعير حماة بسيطة ولكن فعّالة، إذ يستند إلى قوة تدفق المياه الطبيعية، دون الحاجة إلى أي مصدر طاقة خارجي، يتم تثبيت هذه النواعير على ضفاف نهر العاصي، بحيث يصطدم تيار الماء المتدفق بقوة بالعجلة الخشبية الضخمة، ما يؤدي إلى دورانها باستمرار.

وعلى محيط العجلة، تتوزع صناديق خشبية صغيرة تسمى الأحواض أو الدلاء، والتي تمتلئ بالماء عند غمرها في النهر، ومع استمرار حركة العجلة، ترتفع الصناديق تدريجياً حتى تصل إلى أعلى نقطة، ثم تميل وتفرغ محتواها من الماء في قناة مائية مثبتة بجانبها.

بعد ذلك، تقوم القنوات بنقل المياه المجمعة إلى أماكن استخدامها، سواء في ري الأراضي الزراعية أو لتخزينها في خزانات خاصة، وتستمر هذه العملية طالما أن تيار الماء جارٍ.

أما من حيث البناء، فكان يتم اختيار الأخشاب المستخدمة في صنع الناعورة بعناية فائقة، ما يدلّ على فهم عميق لفنون الهندسة التقليدية وعلوم المواد… وقد اختير خشب الجوز القوي لصنع المحور المركزي والمساند الكبيرة، بينما كانوا يفضلون خشب الحور المرن لصناعة الأذرع الطويلة بسبب ليونته وسهولة تشكيله، وقد تم استخدام أنواع أخرى من الخشب، مثل خشب المشمش والصنوبر، في تصنيع الأجزاء الثانوية كالصفيحات والقباب.

اقرأ أيضاً: قلعة صلخد تزين السويداء

أشهر النواعير في حماة

يوجد العديد من النواعير الشهيرة التي تزين ضفاف نهر العاصي، أهمها ناعورة المحمدية، التي أنشأها الأمير أيدمر بن عبد الله الشيخي عام 1361م عند مخرج النهر من المدينة في منطقة تعرف بـ”باب النهر”، وكانت تروي الجامع الكبير وحمام الذهب وعدداً من البيوت والبساتين القريبة.

أما ناعورة المأمورية، فهي ثاني أكبر نواعير حماة، بارتفاع يصل إلى 21 متراً و120 صندوقاً خشبياً، تم بناؤها عام 1453م على يد الأمير بلباك، وكانت تسقي عدداً كبيراً من البساتين والمساجد والحمامات، وتغذي مئات الآبار عبر قنوات مائية منظمة بدقة.

نواعير حماة قديماً

وقرب ناعورة المأمورية، نجد ناعورتي المؤيدية والعثمانية، وهما أصغر حجماً، كانت المؤيدية تروي جامع خانقاه وحديقة العصرونية، وتنسب إلى أحمد بن مؤيد العظم، فيما ارتبط اسم العثمانية بعثمان باشا.

وتقع مجموعة البشرية عند مدخل المدينة الشرقي، وهي أربع نواعير تشكل مجموعتين: ناعورتا البشرية الكبرى والصغرى، المنسوبتان إلى الشيخ بشر، والناعورتان العثمانيتان اللتان تشتركان معها في السد ذاته، وكانت هذه النواعير تروي عشرة بساتين، إلا أن معظمها اختفى وحلّت مكانه أبنية حديثة.

ومن النواعير الأخرى الشهيرة، ناعورة الكيلانية، التي تعرف أيضاً بدولاب أم الحسن، نسبة إلى البستان المجاور، وناعورة الجعبرية المعروفة بـ”ناعورة المرستان”، التي كانت تروي البيمارستان النوري الواقع قبالتها عبر جسر الكيلانية.

وقد لعبت هذه النواعير مجتمعة -يوجد أكثر مما ذكرنا- دوراً حيوياً في ازدهار الزراعة بالمنطقة، حيث ساعدت في تحويل الأراضي القاحلة إلى بساتين خضراء، فبعض النواعير كانت مخصصة لري الحقول الزراعية، فيما كان البعض الآخر يروّي البساتين الحضرية ويوفر مياه الشرب… كما كان لها دور اقتصادي مهم، إذ تم استخدامها لتشغيل الطواحين والمعاصر، ما ساهم في النشاط التجاري والصناعي قبل ظهور التقنيات الحديثة.

نواعير حماة

أما الآن، ومع تطور مضخات المياه الحديثة، لم تعد النواعير الوسيلة الأساسية لتوفير المياه، لكنها لا تزال نموذجاً مميزاً للتكنولوجيا المائية في العصور الوسطى، وجاذباً سياحياً بارزاً في حماة، يقصدها السياح من كل أنحاء العالم، ويحلو إلى جانبها النزهات العائلية وخروجات الأصدقاء للشواء والتسلية والسباحة.

وتشير التقديرات إلى وجود ما بين 16 إلى 24 ناعورة داخل المدينة، بعضها في حالة جيدة ويخضع لصيانة دورية، في حين يحتاج البعض الآخر إلى ترميم، كما يوجد حوالي 111 ناعورة حجرية بدون عجلات خشبية تقف على طول نهر العاصي من الرستن حتى سهل الغاب، لتكون شاهدةً على إرث حماة المائي العريق.

اقرأ أيضاً: برج إسلام: لوحة خيالية هاربة من عالم الحكايات!

تحديات تواجهها وجهودٌ تحميها

تواجه نواعير حماة تحديات عدة تهدد استمرارها على المدى البعيد، على سبيل المثال، يتعرض الخشب المستخدم في بنائها لتدهور طبيعي بسبب تغيرات المناخ والرطوبة المستمرة، إضافة إلى قلة الصيانة المنتظمة نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.

وتعرضت بعض النواعير لأضرار كبيرة بسبب سرقة الأخشاب أو حرقها خلال فترة الصراعات التي مرت بها المنطقة، كما أثر بناء سد الرستن عام 1960 على منسوب مياه نهر العاصي، ما قلّص من قدرة بعض النواعير على العمل بشكل طبيعي.

رغم هذه التحديات، تُبذل جهود مكثفة من قبل جهات حكومية ومحلية للحفاظ على النواعير وترميمها، فقد قامت بعض عائلات النجارين المهرة الذين ورثوا هذه الحرفة عبر أجيال بأعمال الصيانة الدورية للنواعير، كما تم تنفيذ عدة مشاريع ترميم هامة خلال العقود الماضية، منها إعادة تأهيل الناعورة المحمدية عام 1977، وترميم سبع نواعير أخرى عام 1988، وترميم ناعورة الجابرية مؤخراً بتكلفة بلغت نحو 4 ملايين ليرة سورية.

ببساطة، نواعير حماة لم تعد مجرد وسيلة لري الأرض، هي جزء من تاريخ المدينة، ومن ذاكرة أهلها، وتحفة عمرها آلاف السنين لا تزال صامدة حتى اليوم.

اقرأ أيضاً: قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

قد يعجبك أيضاً

السياحة في اللاذقية: أجمل المناطق لقضاء صيف لا يُنسى
برج إسلام: لوحة خيالية هاربة من عالم الحكايات!
قلعة صلخد تزين السويداء
عروس طرطوس: جزيرة أرواد بين الأمس واليوم
سرجيلا المدينة المنسية
TAGGED:السياحة في سورياحماةنواعيرنواعير حماة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الترياثلون السوري: عهد مميز يلوح في الأفق مع سوريا الجديدة الترياثلون السوري: عهد مميز يلوح في الأفق مع سوريا الجديدة
Next Article خطة جديدة للنهوض بواقع "ألعاب القوى" السورية خطة جديدة للنهوض بواقع “ألعاب القوى” السورية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
حلب بعيون الكاتب الفرنسي جان كلود دافيد
ثقافة وتراث

حلب بعيون الكاتب الفرنسي جان كلود دافيد

Reem Raya
Reem Raya
12 يونيو 2025
دمشق تقول إن عدواناً إسرائيلياً استهدف مبنى فارغاً
وفاة لاجئ سوري شاب غرقاً في نهر الدانوب بالنمسا
كاريكاتير: طاولة بوتن
صناعة الإسمنت في سوريا: حجر الأساس في مرحلة إعادة الإعمار

قد يعجبك أيضاً

السياحة الثقافية في سوريا والجذب الثقافي

السياحة الثقافية في سوريا والجذب الثقافي

15 مايو 2025
حلب الشهباء -الواجهة السياحية وقلب الاقتصاد السوري

حلب الشهباء: الواجهة السياحية وقلب الاقتصاد السوري

10 مايو 2025
تأهيل جبل قاسيون: هل تتحول الصور التخيلية إلى حقيقة؟

تأهيل جبل قاسيون: هل تتحول الصور التخيلية إلى حقيقة؟

16 أبريل 2025

الحسكة: إشراقة جديدة وعهد جديد لسوريا المصغرة

11 مارس 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X