باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: قراءة في قانون الانتخابات العامة والمحلية في سوريا
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: قراءة في قانون الانتخابات العامة والمحلية في سوريا
مقالات

منذر خدام: قراءة في قانون الانتخابات العامة والمحلية في سوريا

29 سبتمبر 2021
26 Views
SHARE

الأربعاء 29 أيلول/سبتمبر 2021

سعت السلطة السورية في البداية للتكيف مع مطالب الشعب السوري المنتفض، المطالب بالتغيير نحو نظام سياسي ديمقراطي تعددي تنبثق السلطة فيه من صناديق الاقتراع، لتنظيم الحياة السياسية العامة فأصدرت قانوناً للأحزاب وقانون للانتخابات العامة والمحلية.

يقع القانون المشار إليه في ثمان وستين مادة موزعة على عدد من الفصول، ينظم كل منها جانباً من جوانب العملية الانتخابية. من حيث المبدأ يعد القانون كنص جيداً بالمقارنة مع القانون السابق، الذي كان معمولاً به منذ عام 1974، فهو يؤمن ضمانات جيدة لتأمين نزاهة الانتخابات في حال طبقت فعلياً، خصوصاً، لجهة إشراف القضاء عليها، ومن خلال تمكين الأحزاب، أو المرشحين أنفسهم بالرقابة عليها، وكذلك رجال الصحافة والإعلام. مع ذلك فإن القانون يعكس وجهة نظر السلطة فقط، إذ يكرس إعادة إنتاجها.

فعلى سبيل المثال عندما يخصص القانون ما نسبته خمسين بالمائة كحصة للعمال والفلاحين (المادة 19) فهذه ميزة لحزب البعث يستفيد منها لانتخاب أناس لا علاقة لهم بالفلاحين أو بالعمال، عداك عن أنها من بقايا أيديولوجية شعوبية اندثرت. وينطبق الأمر ذاته على الانتخابات المحلية، حيث أضيف إلى العمال والفلاحين الحرفيون لترتفع نسبة تمثيلهم إلى ستين بالمائة.

ينبغي أن يشكل البرلمان ملتقى الأحزاب والقوى السياسية، التي يفترض بها أن تعبر عن مصالح العمال والفلاحين، وغيرهم من فئات الشعب، لا منبراً للتصفيق للكلام المنمق. إن العمال والفلاحين وغيرهم من فئات الشعب، يمكنهم أن يدافعوا أكثر عن مصالحهم من خلال نقاباتهم الحرة، بل من واجبهم أن يشكلوا قوى ضغط على جميع السلطات، وعلى الأحزاب السياسية، في سبيل تحقيق مصالحهم الخاصة. وعليه فإن تعريف العامل والفلاح والحرفي في المادة الأولى من القانون ليس ضرورياً، كما أن تحديد من يحق له الانتخاب بأنه كل “مواطن عربي سوري” (المادة4) سوف يحرم عملياً المواطنين السوريين من غير العرب من حق الانتخاب. وتتكرر في المادة الخامسة، الفقرة الثالثة، من القانون ذات المشكلة المتضمنة في قانون الأحزاب، والمتعلقة بحرمان كثير من السياسيين الذين صدرت بحقهم أحكام من المحاكم الاستثنائية خلال مرحلة إعلان حالة الطوارئ، من حق الانتخاب.

في الفصل الثالث، المادة /17/، التي تحدد المحافظة كدائرة انتخابية تحتاج إلى دراسة معمقة وتفكير هادئ ورصين. من المعلوم أن من وظائف القانون الانتخابي ليس فقط تأمين نزاهة الانتخابات، بل والمساهمة في صهر البنية المجتمعية على قاعدة المواطنة. من هذا المنطلق فإن إجراء الانتخابات على أساس القوائم الحزبية، والنسبية، واعتبار سوريا ككل دائرة انتخابية واحدة هو الأفضل لظروف سوريا. بهذه الطريقة لن يسمح للبنى الأهلية المختلفة بالتعبير عن نفسها، وبالتالي تجاوزها مع مرور الوقت. إضافة إلى انه يرغم الأحزاب على تقديم أفضل ما لديها من برامج ورؤى وأشخاص.

في المادة/23/ من القانون أعطيت ميزة للوزراء للترشح وهم في مناصبهم، مع أنه من الأفضل أسوة ببقية الذين يشغلون مناصب عامة رفيعة، أن يستقيلوا قبل الانتخابات، وأن لا يسمح لهم بالترشح بالدائرة التي ينتمون إليها. كثير من الوزراء يغلب عليهم الطابع التكنوقراطي، وقد يفتقرون إلى الشعبية الانتخابية، ولذلك فإن اعتماد النسبية، والقوائم الحزبية، يمكن أن يساهم بحل هذه المشكلة وغيرها من المشكلات المشابهة. أضف إلى ذلك تجاهل القانون وضعية المحافظ، إذ أبقى تعيينه من صلاحية الرئاسة، مع أنه يستحسن أن يكون منتخباً كغيره من السلطات القيادية المحلية الأخرى.

كما في حال قانون الأحزاب فإن القانون الانتخابي يتعارض مع وضعية حزب البعث في كثير من بنوده، وعليه بالتالي تسوية حالته في ضوء أحكام القانون الجديد. إضافة إلى ذلك ينبغي أن يخرج من جميع مؤسسات الدولة إلى الحياة المدنية، وينبغي تحرير النقابات والمنظمات الأهلية من سيطرته، لأن وجوده فيها يشكل ميزة انتخابية بالنسبة له، تحابيه على حساب بقية الأحزاب. قد يكون من المفيد، وهذا ينطبق أيضاً على قانون الأحزاب، فصل جميع الأحزاب، والنقابات، والمنظمات الأهلية، عن الدولة ومؤسساتها، واعتبارها بمثابة المنحلة، وإعطاء مهلة كافية لإعادة تأسيسها من جديد، بدون مزايا مسبقة. وإذا كان إقرار القانون الانتخابي الجديد يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، فإن هذه الخطوة تبقى ناقصة لأنها لم تأتِ نتيجة حوار وطني شامل، خصوصاً مع المعارضة الوطنية الديمقراطية.

اللافت أن النظام أصدر قوانين الأحزاب، والانتخابات وغيرها من قوانين قبل أن يعدَّ الدستور الجديد، الذي من المفروض أن يكون هو المرجعية الأساس في إصدار كل القوانين التنفيذية له. ومع ذلك بغض النظر عن كون الدستور ذاته والقوانين الأخرى المكملة له، كاملة أو ناقصة، تبقى العبرة في تنفيذها وكعادته لم ولن يتقيد بها. فجميع الانتخابات التي جرت في سوريا كانت مزورة، وبحسب العديد من المصادر المعنية بها من داخل النظام، لم تتخطَّ نسبة المشاركة فيها العشرة بالمئة ممن يحق لهم الانتخاب، لأن الجميع كان يعلم أن النتيجة معروفة سلفاً.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة السوريةالانتخابات الرئاسيةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالنظامالنظام السوريانتخاباتحملة انتخابيةسورياسوريا اليومقانون الانتخاباتمجالس بلديةمجالس محليةمجلس الشعبمنذر خدام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article اجتماعات وزارية موسعة تسفر عن اتفاقات انفراج اقتصادي بين سوريا والأردن
Next Article أهالي مخيم اليرموك يطالبون السلطة الفلسطينية بالالتزام بوعودها بترميم المخيم

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
المطبخ السوري

المليحي…تراث السويداء في طبخة

hala.yousef
hala.yousef
22 فبراير 2025
وادي السيليكون في دمشق وتأمين 25 ألف فرصة عمل
“الجيش الوطني” يُسقط مُسيرة روسية شمال حلب ويقصف مواقع لـ”قسد” بالحسكة
أفضل الهدايا التذكارية التي يمكنك شراؤها من سوريا
الائتلاف الوطني و”مسد”: انتخابات الأسد غير شرعية

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X