باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: منذر خدام: إعادة إحياء العمل المدني
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > منذر خدام: إعادة إحياء العمل المدني
مقالات

منذر خدام: إعادة إحياء العمل المدني

17 فبراير 2022
18 Views
SHARE

الخميس 17 شباط/فبراير 2022

إنه لفي متناول إدراك العادي في السياسة وفي الشأن العام، عداك عن المتابع والملاحظ، عمق الآثار السلبية التي حفرها الاستبداد المزمن في شخصية المواطن السوري، والتي دفعته دفعاً إلى السلبية والانزواء، أو إلى الاحتماء بالأطر “العائلية والطائفية والمذهبية والعشائرية”، متوهما أنه يمكنه من خلالها أن يحقق أمنه ويؤكد شخصيته وحضوره. لقد أصبح مألوفا ومتوقعاً أن يغلف أي خلاف شخصي أو مهني بغلاف من نوع الأطر السابقة الذكر، إنه المكبوت والمسكوت عنه، وقد عومته الأزمات الخانقة التي يعيشها المواطن السوري من جراء الاستبداد المزمن والفساد المستشري والضائقة الاقتصادية.

منذ بداية انطلاق الحراك الشعبي ضد النظام السوري في آذار/مارس من عام 2011 وعلى امتداد الأزمة في سوريا كان كثير من السوريين ينوس بين خيارين لتحقيق بعض المطالب التي ثار من أجلها: إما خيار العنف، وإما خيار العمل السلمي الآمن المتدرج. لقد هيمن الخيار الأول على مجريات الصراع خلال سنوات الأزمة فكان من نتيجته بدلاً من إسقاط النظام وتحقيق المطالب أن تم إسقاط الشعب.

أما الخيار الثاني وهو خيار العمل السياسي والمدني السلمي الذي كان متاحاً قبل الأزمة بحدود ضيقة، صار ممكناً في جميع مناطق سوريا خلال الأزمة، بفضل تكنولوجيا الاتصالات والعالم الافتراضي، خصوصاً على الصعيد الإعلامي والسياسي والثقافي. ففي مناطق سيطرة النظام صار متاحاً بصورة أوسع مما كان عليه قبل الأزمة، لكنه متاح جداً في مناطق الإدارة الذاتية، وغير متاح في منطقة النفوذ التركي إلا للمجموعات الجهادية المتطرفة.

اللافت في منطقة سيطرة النظام أن القوى السياسية والمدنية الموجودة (أحزاب مرخصة وغير مرخصة) لا يزال جل اهتمامها يتركز على القضايا الكبرى (تغيير النظام، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وجملة القضايا المرتبطة بذلك) في حين تكاد تكون القضايا المطلبية خارج دائرة اهتمامها مما أفقدها الكثير من مصداقيتها لدى الجمهور وحولها إلى مجرد تنظيمات نخبوية محدودة التأثير.

ورغم اشتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا، حتى بات أكثر من 85% من السوريين في الداخل يعيشون تحت خط الفقر، لا يلحظ أي رد فعل شعبي على هذه الضائقة، بسبب ضعف العمل السياسي الجدي، وغياب العمل المدني والنقابي. وأكثر من ذلك صار كثير من السوريين يكفر بالسياسة والسياسيين ويحملهم المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في سوريا. في مثل هذه الظروف من الأهمية بمكان، إعادة إحياء العمل المدني، والتركيز على القضايا المطلبية دون إهمال القضايا الكبرى مثل قضايا الانتقال من النظام الاستبدادي إلى نظام ديمقراطي.

تحضرني في هذا المجال تجربة كنت مساهماً فيها في اللاذقية قبل الأزمة حيث اجتمع عدد من المهتمين بالشأن العام وقاموا بتأسيس هيئة مدنية غير حزبية باسم “لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية”، لملاقاة احتمالات تفجر الأزمة وما يمكن أن تؤثره سلباً في العيش المشترك وفي السلم الأهلي. وقد اختار هؤلاء النشطاء طريقاً غير مألوف إلى ذلك هو طريق العمل الثقافي التنويري، والقيام بحملات للعلاقات العامة سواء باتجاه الشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية في المحافظة، أو باتجاه المواطنين العاديين من خلال الاشتراك في مناسباتهم (أفراحهم ومأتمهم)، أو تسليط الضوء على قوى الفساد والاستبداد وتجاوزاتها الكثيرة. لقد كان موضوع الوحدة الوطنية من المواضيع الثقافية التي اشتغل عليها نشطاء اللجنة، فقدموها بصورة مختلفة عن فهم قوى الاستبداد لها بأنها الوحدة القائمة على “التنوع والاختلاف”، إنها وحدة “إيجابية فاعلة” تعيد المجتمع إلى السياسة، تعيد هيكلته في” منظمات مدنية وأهلية وأحزاب سياسية ونقابات حرة”. هذا وشكلت القضايا المطلبية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية الشخصية والعامة المدخل لتوصيل خطاب اللجنة إلى الجمهور.

ومن أجل نجاح اللجنة في عملها شكلت ثلاث مجموعات عمل وزعت نشطائها عليها. فهناك مجموعة عمل للنشاطات الثقافية، ومجموعة عمل للنشاطات الاجتماعية، ومجموعة عمل لرصد الفساد في المحافظة. لم يمض وقت طويل حتى كانت اللجنة محط اهتمام كثيرين من سكان محافظة اللاذقية خصوصا بعد أن أنشأت وحدات فرعية لها في كل مدينة من مدن المحافظة. لم يرق هذا النشاط ، بطبيعة الحال، لأجهزة النظام الأمنية التي بدأت تضايقها بأن عمدت لحجب موقعها على الشبكة العنكبوتية، وإلى تخويف النشطاء وتهديدهم بالاعتقال. مع ذلك استمرت في العمل، وتشكل على غرارها، وبتحفيز منها لجان مشابهة في كل من محافظات حماة ودمشق ودير الزور، وكان كثير من أعضائها مساهمين نشطين في تشكيل لجان إحياء المجتمع المدني لاحقا.

لا بد من الإشارة إلى أن اللجنة عملت في ظروف شديدة التعقيد وفي مناخ يملأه الخوف. لا أغالي إذا قلت إن تجربة اللجنة تعد تجربة فريدة ومتميزة، ويمكن اليوم إعادة إحياء العمل المدني في التركيز على القضايا المطلبية كمداخل لإعادة السياسة إلى المجتمع والترويج لثقافة الحرية والديمقراطية ثقافة المواطنة والوطنية في ظروف مختلفة بعض الشيء خصوصا لجهة اتساع هوامش الحرية أو غض النظر الأمني، والاستفادة مما يتيحه الفضاء الأزرق من إمكانيات التواصل والحوار.

المصدر: نورث برس

  • منذر خدام كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:استبدادالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجتمع المدنيالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليومفقرمظاهراتمنذر خدامنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سفير إيران بدمشق: سنساعد سوريا في مواجهة العقوبات كما في الحرب
Next Article تحطم مروحية عسكرية للجيش السوري في ريف اللاذقية ومصرع اثنين من طاقمها

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
هل تنقذ المنحة القطرية موظفي سوريا من شبح الفقر؟
أعمال واستثمار

هل تنقذ المنحة القطرية موظفي سوريا من شبح الفقر؟

Ahmed Ali
Ahmed Ali
10 مايو 2025
غازي دحمان: هل بات التقسيم الحل في سوريا؟
كاريكاتير: حرب الميلاد
فصائل المعارضة السورية تسيطر على مناطق غرب حلب في ما سمته “عملية ردع العدوان”
فواز حداد: سوريا واغتيال الظواهري

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X