باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: ممدوح حمادة: جملكة البلاد وجعلكة العباد
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > ممدوح حمادة: جملكة البلاد وجعلكة العباد
مقالات

ممدوح حمادة: جملكة البلاد وجعلكة العباد

12 مايو 2021
61 Views
SHARE

الأربعاء 12 أيار/مايو 2021

– يا حكيم، قل لي، من فضلك، ما الفرق بين الرئيس والزعيم؟

تساءل مواطنٌ غشيم، فأجابه بعد أن تلفت حوله للتاكد من خلو المكان من المتطفلين، وشغل جهاز التسجيل للتشويش على آذان الحيطان، مواطن حكيم:

– الرئيس، يا ولدي، بيجي بالانتخابات وبيروح بالانتخابات.

– والزعيم؟ تابع الغشيم مستفسرا، فردّ الحكيم:

– الزعيم يأتيك بألف لبوس ولبوس، بالانتخاب، بالانقلاب، بالمؤامرة وغيرها، وبيروح لزقة فرنجية، حتى يأخذ صاحب الأمانة أمانته، أو حتى يأتي بوسيلة مشابهة زعيم آخر. واللزقة الإفرنجية طبية، توضع على الظهر ويصعب نزعها من هناك، بسبب قوة اللاصق فيها.

انطلاقا من كلام الحكيم المجهول هذا، يمكن القول، وبكل ثقة، إنه ليس في بلادنا سوى “اللزقات الإفرنجية”، أي الزعماء الذين تذهب اللزقة الإفرنجية ولا يذهبون. يأتون ولا يغادرون إلا إلى القبر. في البداية، يأتونك على شكل قطيع حزبي، أو حركي، يقوم بامتلاك الجيش والمؤسسات القمعية وكل مفاتيح البلد، ويتم حصر تداول السلطة ضمن هذا القطيع الذي يعتبر ولادا للزعامات، حيث يبدأ النطاح ضمن قيادة الحزب، فينتصر أحدهم إلى أن يحين موعد النطاح التالي. وهكذا، إلى أن ينتصر في النطاح نصرا نهائيا أحد هؤلاء، فيبدأ بالتفكير في مستقبل أولاده. وهنا تبدأ عملية “جملكة” البلاد واستبدال ديكة الحزب أو الحركة بصيصان الزعيم. وتبدأ الثورة بأكل أبنائها، إما عبر السجون أو تعيينهم سفراء في بلاد بعيدة. ويبدأ تدجين الصف الثاني من الديكة، أو قصقصة أجنحتهم، أو رقابهم إذا لزم الأمر. أما “جعلكة العباد”، فتبدأ منذ اللحظة الأولى لقدوم الزعيم، حيث يتحوّل هم الزعامة إلى تثبيت أقدامها، عبر كم أفواه كل معترض موجود، أو حتى محتمل. ولهذا قد يذهب شخص ما ضحية خفّة دمه، حيث سمح لنفسه برواية نكتة فيها إساءة للزعيم. وقد يذهب آخر ضحية أذنيه، لأنه سمع ولم يبلغ. وبالطبع، ستصبح جريمته أكبر إن لم يتمكن من السيطرة على شفتيه وابتسم، فما بالك إن كان صاحب رأي؟ هذا تتم “جعلكة” حياته، وحياة كل من قال له صباح الخير.

تبدأ المرحلة الثانية من عملية جعلكة العباد بالتمثيليات الهزلية التي يُجبر الناس على المشاركة فيها، وأولها ابتكار مؤسسات ديمقراطية، مثل البرلمان، أشبه ما تكون بمسرح الدمى، لأنه عمليا لا يملك زمام القرار في أي أمر. يتبع ذلك بالقضاء على القوى السياسية التي يمكن أن تشكّل منافسا للزعيم، فيتم تدمير ما هو غير قابل للترويض منها، وتدجين القسم الآخر عبر زجّه في تحالفاتٍ تحت مسمّى “شريك في الحكم”، ولكن الحقيقة جعله شريكا في المسؤولية عن قرارات وإجراءات ليس له يد فيها. يترافق ذلك مع تدمير وسائل التعبير عن الرأي عبر القضاء على المنابر الصحافية، والإبقاء فقط على ما يتبع له منها، أو ما يقوم هو بالسماح بتأسيسه تحت إدارة جهات “مستقلة” بهامش حركة صغير.

وتبلغ الجعلكة ذروتها مع ممارسة العباد حقهم الانتخابي، كما يصرّحون في اللقاءات العشوائية التي يجريها معهم التلفزيون، وهم يعلمون أن لا قيمة إطلاقا لصوتهم.

كان الاستفتاء بدايةً، حيث كان عليهم الاكتفاء بقول “نعم” أو “لا”. والأخيرة صعبة، حتى لو كان التصويت في غرفة سرّية. وهناك كثيرون ممن “صوفتهم حمراء” كانوا يتضايقون من الانتخابات في الغرفة السرّية، كون ذلك يجعلهم محط شك، في حال عثر في الصندوق على “لا”. ولذلك كانوا يخرجون من الغرفة السرّية، ويعرضون ورقتهم متسائلين: “هكذا صحيح؟”. ويرى الجميع أنهم كتبوا نعم، فيتنهدون الصّعداء، وينامون مرتاحين. وحفاظا على ماء الوجه أمام باقي الأمم، تم اختراع الانتخابات التي فيها منافسون أقل ما يقال فيهم إنهم أعضاء في الحملة الانتخابية للزعيم أكثر منهم منافسين، وذلك كله يحدث ضمن ما تسمى أعراسا انتخابية، تشبه زفاف صبيةٍ اعتصبها رجل، فحكم عليه القاضي بالزواج منها “سترا لها”، كما تنص عليه مواد بعض القوانين العربية. وبهذا الشكل، يتابع اغتصابها ولكن بشكل شرعي.

سامحك الله يا كيم إيل سونغ.

المصدر: العربي الجديد

  • ممدوح حمادة كاتب سوري

قد يعجبك أيضاً

هيسم شملوني: حين يصبح “التمثال” عبئاً سياسياً
بعد التحول السياسي: إلى أين تتجه العلاقة السورية الروسية؟
سوريا الجديدة: معضلة السلاح والمقاتلين – من يحكم البنادق بعد الحرب؟
سمير العيطة: اقتصاد حرّ أم تجربة الأمريكيين في «الصفقة الجديدة»؟
هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟
TAGGED:استبداداستفتاءالرصد الإعلاميالعربي الجديدانتخاباتدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليومكوريا الشماليةممدوح حمادة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article عبير نصر: هذه المشيخةُ السوريّة وأوركسترا تعظيم القائد
Next Article وكالة: الإفراج عن أكثر من 400 موقوف قبيل الانتخابات الرئاسية السورية

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

واشنطن توجه رسالة للرئيس السوري بشأن الصحفي الأمريكي المحتجز أوستن تايس

msaad37222
msaad37222
12 أغسطس 2021
لافروف حذر من أن خطر تقسيم سوريا جدي .. وتركيا تعلن التمسك بوحدتها
إلغاء الحكومة السورية “الدعم” يؤدي إلى رفع إيجارات المساكن في دمشق
هل جميع الزعماء المخلوعين يعيشون مرفهين بعد خلعهم؟
هل حقاً سيلتقي الشرع وترامب.. وعن ماذا سيتحدثان؟!

قد يعجبك أيضاً

«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

1 يوليو 2025
سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

15 يونيو 2025
مشهور سلامة: حين يصبح "الملف السوري" ساحة مرايا إعلامية

مشهور سلامة: حين يصبح “الملف السوري” ساحة مرايا إعلامية

12 يونيو 2025
"قنديل أم هاشم": مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق

“قنديل أم هاشم”: مرآة الصراع من القاهرة إلى دمشق

4 يونيو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X