باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > المجتمع السوري > مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض
المجتمع السوري

مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض

10 يونيو 2025
169 Views
مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض
SHARE

في بلد يعج بالكوارث الإنسانية والاجتماعية أطلق مرضى السرطان في كلٍ من السويداء واللاذقية صرخات خجولة لتسليط الضوء على أوجاعهم المنسية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها وزارة الصحة، فالدعم الحكومي يكاد ينعدم لأسباب كثيرة منها ضعف البنية التحتية وعدم توافر الجرعات الكيماوية لهؤلاء المرضى بشكل مجاني.

محتويات
السرطان ينهش أجساد المرضى في السويداء واللاذقيةواقع العلاج قبل سقوط النظامالبيروني مشفى وحيد لعلاج السرطانخطوات إصلاحية

السرطان ينهش أجساد المرضى في السويداء واللاذقية

يبدو أننا على أعتاب مشكلة إنسانية أُخرى بعد أن بدأ ناقوس الخطر يُدق في السويداء التي تعد الأولى في تعداد الإصابات السرطانية على مستوى سوريا بحسب إحصائيات وزارة الصحة، فمن بين كل 100 ألف مواطن هناك 175 إصابة سرطانية، أما الآن هناك 7500 مريض سرطان يُعاني من نقص الجرعات.

لم تكن المشكلة السابقة وليدة اللحظة إنما يعود زمنها إلى عام 2022 عندما بدأت المشافي الحكومية التي كانت تزود مرضى السرطان بالجرعات بالانسحاب معلنةً عدم توفرها كمشفى المواساة، مشفى البيروني المختص بالأورام السرطانية، مشفى ابن النفيس، ومشفى السويداء الوطني مما دفع بمجموعة من الأطباء لتشكيل جمعية أصدقاء مرضى السرطان لدعم المرضى وتقديم الخدمات الاستشارية وتأمين الجرعات بقدر المستطاع. الدكتور عدنان المقلد رئيس الجمعية أعلن حالة الاستنفار في ظل ضعف القدرات وتقلص الدعم المجاني للجرعات الكيماوية للمرضى.

زياد قريشة مريض سرطان في المشفى الوطني بالسويداء شرح معاناته مع المرض، فمع الجسم الهزيل والأنفاس المتقطعة يأتي نقص الأسرْة وارتفاع أسعار الجرعات الكيماوية في مقدمة هذه المعاناة، فيقول أن ازدحام المرضى ونقص الكوادر الطبية يجعل مواجهة المرض أصعب، ففي الغرفة الواحدة التي تحوي 6 أسرة قد يتواجد ثلاثة مرضى على السرير الواحد، عدا عن ثمن الجرعات التي يتقاسمها المريض وجمعية السرطان.

الوضع في اللاذقية لم يكن أفضل حالاً من السويداء، ففي مركز الأورام بمشفى اللاذقية الجامعي يعاني مرضى السرطان من انعدام القدرة على تأمين الجرعات الكيماوية من الصيدليات الخاصة بسبب أسعارها المرتفعة التي تتراوح بين المليون والأربعة ملايين ليرة سورية في ظل غياب الدعم الكامل لهذه الجرعات، عدا عن السعر المرتفع لإجراء الخزعات التي يُقدر سعرها بمليوني ليرة سورية والتي تدفع المريض أحياناً لاختيار الموت بفراشه دون محاولة العلاج.

لم تكن أسعار الأدوية والجرعات وحدها تواجه المرضى، فارتفاع أجور النقل من الأرياف إلى المدينة شكلت أعباء إضافية أثقلت كاهل مرضى السرطان، فالمريضة سناء سليمان بوجهها الشاحب الذي رافقه مرض سرطان الرئة لمدة عامين عبرت عن معاناتها بسبب أجور النقل التي أصبحت عبء عليها في ظل انعدام الدخل الشهري.

من ناحية أُخرى كان لضعف البنية التحتية في مركز الأورام بمشفى اللاذقية الجامعي دور الشريك في هذه المعاناة، إذ يستقبل المركز يومياً 400 مريض في ظل طاقة استيعابية ضعيفة تُقدر ب 70 سرير و110 مقعد لتسريب العلاج الكيماوي مما يشكل تحدي يومي للكادر الطبي في تأمين الخدمات الضرورية لمرضى السرطان.

معاون مدير مشفى اللاذقية الجامعي د فراس سليمان أقر بوجود تحديات كبيرة تواجه الكادر الإداري والطبي، وقسمها إلى تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وتحديات تخص بروتوكولات العلاج والأدوية وتقديم الخدمات والرعاية اللازمة للمريض، ففي قسم التصوير الشعاعي مثلاً يوجد جهازان فقط أحدهما يعمل والآخر متوقف عن العمل.

ومن هذا الواقع المأساوي ينطلق سؤال محوري حول أوضاع الخدمات المقدمة لمرضى السرطان في المشافي السورية.

اقرأ أيضاً: الفقر والأمراض المزمنة: مأساة مستمرة تتطلب حلولاً عاجلة

واقع العلاج قبل سقوط النظام

في السابق أي قبل سقوط النظام كانت معظم الجرعات الكيماوية مستوردة من “الدول الصديقة” للنظام السوري كإيران روسيا والصين، لكن معظم هذه الجرعات كانت ضعيفة الفاعلية مقارنة بالجرعات الأوروبية، عدا عن إتلاف كميات كبيرة منها بسبب انتهاء صلاحيتها، فبحسب أحد الأطباء الذي كان يعمل في مشفى البيروني المختص بالأورام السرطانية قال أنه غالباً ما كانت هذه الدول ترسل الجرعات الكيماوية التي قاربت على انتهاء صلاحيتها مما يُحجم مدة الاستفادة منها ويحصرها بشهور قليلة.

كان حال العلاج السابق يتمثل في إمكانية المريض تسجيل دور قريب له يتوافق مع نوع السرطان المصاب به، أما المقتدرين مادياً وهم قلة قليلة يتخذون من المراكز الخاصة موقع علاج لهم بتكاليف باهظة، إلا أنه في الشهور القليلة السابقة لسقوط النظام السابق كان يُطلب من معظم المرضى أن يشتروا الجرعات الكيماوية على حسابهم لعدم توافرها داخل مشفى البيروني.

اقرأ أيضاً: السرطان في سوريا.. كارثة طبية تنتظر الحلول!

البيروني مشفى وحيد لعلاج السرطان

كان مشفى البيروني المكان الوحيد لعلاج السرطان بكافة أنواعه، لذلك كان وجهة السوريين المريضين بالسرطان من المحافظات السورية الأُخرى، مما حملهم عناء السفر وأجور المواصلات والتنقل، وبما أنه كان المكان الوحيد للعلاج لك أن تتخيل عزيزي القارئ كمية الضغط البشري التي تحمله المشفى، فمشفى البيروني كان يقدم خدمات العلاج والاستشارات الطبية والاستشفاء بشكل شبه مجاني بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة. تشير إحصاءات عام 2023 أن البيروني قدم خدمات متنوعة لما بين 9 و11 ألف حالة، ويعد هذا عدد ضخم بالنسبة لمشفى بحجم مشفى البيروني.

فبحسب الدكتور رضوان الأحمد، مدير عام مشفى البيروني الجامعي ينقسم المشفى إلى قسمين: الأول في منطقة حرستا بريف دمشق، وهو القسم الرئيسي، والثاني في حي المزة بدمشق، ويضم قسم الطب النووي بجانب مشفى المواساة الجامعي، وتُجرى فيه المعالجات الشعاعية باستخدام المسرعات الخطية (الكوبالت) “، كما يضم كل قسم 8 وحدات، وفي كل وحدة يوجد معالج شعاعي، ومعالج كيميائي، ومعالج جراحي، بالإضافة إلى أرشيف خاص بكل وحدة لخدمة المرضى.
الواقع الحالي للعلاج

بعد سقوط النظام أصبح الضغط أكبر على مشفى البيروني والمشافي التي تُقدم جرعات الكيماوي، إذ أصبحت الطرقات مفتوحة أمام المرضى من كافة المحافظات، وخصوصاً من محافظات الشمال السوري كإدلب وأرياف حلب التي لم يكن حال مرضاها أفضل من حال المرضى داخل مناطق سيطرة النظام.

وهذا ما أشار إليه المدير العام لمشفى البيروني الدكتور رضوان الأحمد، إذ قال ان المشفى يستقبل بقسميه ما يقارب من 600 إلى 700 مريض، عدا عن المرضى الجدد الذين يحتاجون إلى تشخيص أولي، كما يتلقى من 50 إلى 60% من المرضى جرعاتهم الكيماوية، إلا أن الاحتياطي منها بدأ بالنفاذ.

عدا عن ذلك لا بد من التطرق إلى جانب التجهيزات والمعدات التي يفتقر لها مشفى البيروني، إذ يمكن للمريض تلقي العلاجات السريرية والمخبرية والتصوير الشعاعي عبر أجهزة التصوير الطبقي المحوري والمرنان المتوفرة، إلا أن هناك اجهزة ضرورية غير متوفرة كجهاز PET Scan.

خطوات إصلاحية

تعمل إدارة مشفى البيروني على تغيير مواقع بعض العاملين مما كان لديهم سوابق في الفساد والتقصير، مع ضبط عملية صرف الأدوية، في حين لم يعد يحتاج المواطن الانتظار لمدة ستة أشهر حتى يأتي دوره في العلاج، فمن خلال تحسين منظومة العلاج الإشعاعي تم تقليص فترة الانتظار لمدة شهر واحد، فبحسب الدكتور الأحمد كان العلاج الإشعاعي يخدم 30 مريض خلال فترة حكم النظام السابق، إلا أن مجموعة الإصلاحات التي تم القيام بها بعد سقوطه ساهمت في رفع استطاعته إلى خدمة 90 مواطن يومياً.

ومع التأكد من عدم ضرر الأشعة بعد اللجوء لسؤال الخبراء ومراقبة هيئة الطاقة الذرية تم رفع ساعات عمل الكادر المسؤول عن العلاج بالأشعة من ثلاث ساعات إلى ست ساعات، مما ساهم في خفض مدة انتظار المرضى لدورهم.

لتأمين الجرعات الكيماوية تتعاون إدارة مشفى البيروني مع المنظمات الأهلية والمحلية والجمعيات الخيرية، كالفريق الطلابي الذي أتى على ذكره الدكتور الأحمد والذي يُدعى “الاستجابة السريعة الطلابية”، بالإضافة إلى جمعية سورية تركية تُدعى “الرحمة لمعالجة السرطان” تساهم في إمداد المشفى بما يلزمه ضمن قدراتها.

وفي نفس السياق يُقدم صندوق العافية دعماً لمرضى السرطان عبر تحمل جزء من تكاليف الصور والتحاليل ذات الكلفة العالية كتكاليف المسرع الخطي وصورة PET scan، وحسومات على العمليات الجراحية وعلى الفحوصات التي تصل إلى 40%، و50% على التحاليل و40% على جميع أنواع التصوير، عدا عن توفير الجرعات الكيماوية بشكل مخفض أو مجاني بالتعاون مع أطباء المرضى.

في النهاية هناك حلقة مفرغة يدور بها مرضى السرطان والمسؤولون عن ملف هذا المرض الخبيث، فمطالب المرضى تتجاوز حدود مشفى البيروني لأنهم يريدون مراكز حكومية في مدنهم، ومن ناحية أُخرى وزارة الصحة محدودة الإمكانيات في ظل التدهور الصحي والتحديات الكبيرة التي تواجهها، وإذا تتوافر كل هذه الإمكانيات في مشفى البيروني لماذا يعاني مرضى السرطان في اللاذقية والسويداء؟

اقرأ أيضاً: تقرير أممي يوثق تدهور القطاع الصحي في سوريا

قد يعجبك أيضاً

الصحافة الاقتصادية…وعي متأخر بأهميته وتحرك حكومي
“الطاقات المتجددة” عنوان المؤتمر الدولي الهندسي الثالث بسوريا
سمكة البالون تفتك بعائلة سورية.. ماذا تعرف عنها وما سرّ خطورتها؟
حقوق الطفل…ميثاق قوي انتهك في سوريا
حلويات الأضحى في سوريا بين الإقبال المنخفض والأسعار الثابتة
TAGGED:أدوية السرطانالجرعات الكيماويةالسرطان في سورياعلاجمرضىمشفى البيرونيمشفى المواساةوزارة الصحة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تراجع الحوالات المالية الخارجية 40%.. والداخل السوري يدفع الثمن! تراجع الحوالات المالية الخارجية 40%.. والداخل السوري يدفع الثمن!
Next Article قرار من وزارة السياحة: "البوركيني".. ويفضل تغطية الكتفين والركبتين! قرار من وزارة السياحة: “البوركيني”.. ويفضل تغطية الكتفين والركبتين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

ضباط روس يوشكون الانتهاء من تشكيل لواء عسكري موالٍ في السويداء

msaad37222
msaad37222
8 أكتوبر 2021
الألغام: تركة الحرب الثقيلة تلاحق السوريين في كل خطوة
الأردن وسوريا يبحثان تسهيل النقل والتنقل بين البلدين
محمد حبش: صناعة الموت وصناعة الحياة
الخارجية الكازاخستانية تحدد موعد جولة “أستانة” القادمة بشأن الأزمة السورية الشهر القادم

قد يعجبك أيضاً

في زمن التكنولوجيا.. كيف غيرت وسائل التواصل الاجتماعي طقوس العيد؟

في زمن التكنولوجيا.. كيف غيرت وسائل التواصل الاجتماعي طقوس العيد؟

5 يونيو 2025
واقع المعلمين في شمال غرب سوريا يسلط الضوء على واقع المعلمين عموماً

واقع المعلمين في شمال غرب سوريا يسلط الضوء على واقع المعلمين عموماً

4 يونيو 2025
مهرجان حماة للتسوق: كيف تصبح المهرجانات جزءاً من سلسلة بناء الاقتصاد؟

مهرجان حماة للتسوق: كيف تصبح المهرجانات جزءاً من سلسلة بناء الاقتصاد؟

3 يونيو 2025
هل سيفقد طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية في شمال شرق سوريا عامهم الدراسي؟

هل سيفقد طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية في شمال شرق سوريا عامهم الدراسي؟

2 يونيو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X