باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمد حبش: الليبرالية الجديدة
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمد حبش: الليبرالية الجديدة
مقالات

محمد حبش: الليبرالية الجديدة

14 أغسطس 2021
26 Views
SHARE

السبت 14 آب/أغسطس 2021

في لقائه بالمشايخ تحدث الرئيس السوري عن أكبر مشكلة تواجه سوريا اليوم، ولم تكن بالطبع تشريد عشرة ملايين سوري ولا تدمير مئتي ألف مسكن ولا الماء ولا الكهرباء ولا الوقود ولا الفساد، ولا هبوط سوريا إلى رتبة أفقر بلد في العالم. فهذه كلها تفاصيل هامشية لا بد منها في معركة المقاومة والممانعة والصمود في وجه المؤامرة، ولكن المشكلة الأكبر والخطر الأكبر هي الليبرالية الجديدة، ووجود منظمات نسائية تعمل مع الأمم المتحدة لنشر الرذيلة والجندر والشذوذ في الشعب السوري.!

وعلى الفور أصدرت وزارة الأوقاف التعميمات والبلاغات المطلوبة ونماذج الخطب المناسبة ليشن الخطباء سلسلة ضارية من الخطب النارية ضد الليبرالية الجديدة أكبر عدو لسوريا وأكبر خطر يهدد الحضارة السورية العظيمة.

وانتشرت العمائم خلال ساعات على المنابر والفضائيات والصحف وفي المراكز الثقافية ونفر الواعظون خفافاً وثقالاً، وجاهدوا ضد الليبرالية الجديدة التي لم يكونوا قد سمعوا باسمها قبل أيام معدودة، وانكشفت على الفور المخططات الصهيونية الامبريالية الماسونية التي تستهدف كيان الوطن الهادئ بالمؤامرة الكونية القائمة على نشر الرذيلة والفحشاء تحت اسم الليبرالية الجديدة وتحرر المرأة والجندر.

وأكد الخطباء للناس أن فقد الماء والكهرباء وهرب الأولاد وتشريد نصف الشعب السوري، واعتقال الشباب ودخول ستة جيوش أجنبية إلى الوطن ليست إلا مشاكل هامشية لا يجوز أن تشغلنا عن التحدي الحقيقي الذي يواجه سوريا في هذه الأيام العصيبة وهو الليبرالية الجديدة!!

الخطر الأعظم إذن هو تلك الأقلام الحرة التي لا تلتزم نهج السلف! وتلك الصيحات النسائية التي تطالب بتحرر المرأة وتمكينها وتخرجها من أجواء (باب الحارة) الملفوفة بالحشمة والفضيلة والعفاف، إلى أجواء الجامعة المختلطة والأوبرا الوطنية ومعاهد الفن التي لا يراها هؤلاء الخطباء إلا مراكز الفحشاء والرذيلة.

وإذا كنت لا تعرف ما هي الليبرالية الجديدة فبإمكانك أن تستمع إلى خطبة رئيس المجلس الإسلامي السوري التي ألقاها في أعزاز السورية، وفي كلمة ترافقت مع حصار ماحق لمدينة درعا وعشرات الآلاف من الهاربين من حمى القصف، فقد كرس الشيخ خطبته لأهم قضية تشغل الشعب السوري المنكوب وهي التحذير من الليبرالية الجديدة!.

فليس الخطر الذي يعانيه السوريون غياب وطنهم وشرادهم في البلاد ودمار أحيائهم وموت أحبائهم، ولا هو الحصار والقصف الذي تعانيه درعا في هذه الساعات العصيبة، لقد تبين أن الخطر الأكبر هو وجود بعض المنظمات النسائية التي تعمل لتحرر المرأة، وبالطبع فهذه المنظمات التي يكرهها المشايخ لا يمكن أن تكون إلا منظمات عميلة مأجورة لهيئات الأمم المتحدة الماسونية التي لا هم لها ولا شغل لها إلا محاربة الإسلام!.

وكل خطاب يدعو إلى تمكين المرأة وتحررها وكرامتها فهو دعوة جندرية مسمومة تريد نشر الرذيلة وقمع الفضيلة، وتريد فرض نظام الشذوذ على المجتمع، والترويج للفحشاء!.

وبدا واضحاً أن كل معاركنا هامشية وثانوية إلا المعركة مع فريق تحرر المرأة وتنوير العقل الإسلامي، فهي حرب ضارية مستمرة حتى إسقاط المتنورين وفضح مخططاتهم المسمومة.

إنها بالطبع مأساة للفكر الإسلامي أن يتحول إلى مرصد يتربص بالحرية ومحاكم تفتيش جاهزة للبطش بكل نشاط تنويري ونشعل بالتالي حروباً داخلية لا فائدة منها إلا شق الصف وخلق العداوات والإحن وتقديم أكثر السوريين نشاطاً وكفاءة في تحرير النساء بصفة فريق الرذيلة العميل الخادم للمشاريع الماسونية والصهيونية، وبالتالي تأليب السوريين بعضهم على بعض في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة والجماعة.

فهل هذا بالفعل هو الخطر الذي يواجهنا؟ وهل تواجه سوريا بالفعل غزواً من نوادي الشذوذ الجنسي وحرب الخمور والأفيون؟

 
في الريف الذي يخاطبون تتحجب البنت من العاشرة فهل المطلوب أن نحجبها من الخامسة؟ وفي هذا الريف ترتدي النساء النقاب فهل المطلوب أن ترتدي الخيمة؟ وفي هذا الريف تقوم العشيرة بارتكاب جريمة الشرف في أي شبهة تحوم حول المرأة فهل المطلوب وأد البنات وهن أحياء؟.

لست أدري أي معنى من مصلحة الأوطان والإنسان ذلك الذي تحمله هذه الثقافات الطالبانية، وهي الأفكار الأفغانية التي سبقتنا في الصراع ثلاثين عاماً ولا تزال توقد لهيب الكراهية وتقسم أفغانستان إلى فسطاطين متلاعنين إسلامي وليبرالي، لا يلتقيان إلا في غبار الحروب على وطن مدمر بائس تراجع بشكل رهيب إلى ظلمات العصور الوسطى، ولم يتقدم خطوة واحدة.

ما الفائدة التي تجنيها الثورة السورية والشعب السوري المذبوح من تحريض بعضه على بعض؟ وحين نقوم عن عمد بوصف فريق من السوريين بالعمالة والخيانة في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الوحدة؟.

والسؤال بالطبع مطروح أيضاً على الفريق الليبرالي الذي يقوم بتحقير كل القيم الدينية والاستهزاء بها، وبات يرفع الصوت أنه لا تعايش ولا مستقبل مع الخطاب الأصولي، وبات يصطف تلقائياً مع كل سعي يهدف إلى تدمير الإسلام السياسي ولو كان عن طريق الانقلابات وهدم البرلمانات.

المشوار طويل، ومع أن المنصات الإعلامية هي موارد خبر وليست منابر وعظ، ولكنني أسمح لنفسي بمناشدة السوريين من جديد، كما في كل مرة، أن ندرك اننا مختلفون، إسلاميون وليبراليون، وأن اختلافنا لا ينبغي أن يأخذنا إلى تبادل الاتهام بالكفر والخيانة، إنها محض قراءات للآخر، من حقنا أن ندافع عن خصائصنا ومشروعنا بحماس، ولكن دون أن نتهم الآخر بالخيانة والعمالة والخلو من الشعور الوطني، فالشعور الوطني والحس الإنساني موزع على الضفتين، ونكفر بعقولنا إذا افترضنا أن الضفة الأخرى بدون ضمير.

المصدر: نورث برس

  • محمد حبش كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أسامة الرفاعيأسعارإسلاميوناستبداداعزازالأزمة السوريةالجرحىالحرب السوريةالحل السياسيالرئيس السوريالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجلس الإسلامي السوريالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريبشار الأسددكتاتوريةديمقراطيةعلمانيةعلمانيونغلاءفقرقتلىليبراليةمشايخنورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article اتساع الفجوة بين الفقراء و”أثرياء الحرب” في مناطق الحكومة السورية
Next Article منتجو زيت الزيتون: قرارات الحكومة السورية توزع الخسائر بين المنتج والمستهلك

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
السرطان في سوريا.. كارثة طبية تنتظر الحلول!
المجتمع السوري

السرطان في سوريا.. كارثة طبية تنتظر الحلول!

Deeb Sarhan
Deeb Sarhan
15 أبريل 2025
قرارات تركية تنهي الجدل العقاري حول تملّك السوريين المجنّسين
لقاءات أمنية تركية – سورية رفيعة في دمشق بتشجيع من موسكو
بعد مقتل القاطرجي والشبل.. يتكهن السوريون بمن سيبقى في أروقة السلطة بدمشق ومن سيرحل
مقتل وإصابة عشرات الجنود السوريين في مواجهات مع “داعش” وسط وشرق سوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X