باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: محمد برو: الحرب بصفتها منتجاً بشرياً
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > محمد برو: الحرب بصفتها منتجاً بشرياً
مقالات

محمد برو: الحرب بصفتها منتجاً بشرياً

15 سبتمبر 2022
22 Views
SHARE

الخميس 15 أيلول/سبتمبر 2022

لا يمكننا اعتبار الحرب منتجاً من منتجات الإنسان القديم، فقد عرف الإنسان القديم مستويات متدنية من الاقتتال حول مسائل متناهية الصغر، كطريدة هنا ونبع ماء هناك، ولم تعرف الشعوب القديمة تكوين الجيوش وبناء النظم والتراتبيات العسكرية، التي تقتضي بالضرورة الطاعة العمياء. لهذا يمكننا أن نتتبع تطور الحروب وفق تطور المجتمعات والأدوات المصاحبة لها، وكوننا اليوم نشهد ثورات نوعية في حركة التطور التي لم تعد مرهونة بتطور الاحتياجات الطبيعية، إنما مدفوعة بسعار لا يتوقف من التنافس الكارثي، الذي يحيل الشطر الأكبر من مقدرات الأمم لخدمة هذا التنافس، حيث تتربع الآلة الحربية المدمرة على سدة هذا التطور، في حجم الأذية المتأتية عنها، وذلك الكم المرعب من الإنفاق لابتكارها وخدمتها وتسويقها.

ويشهد العالم اليوم تغييرات جذرية، يمكن أن تفضي إلى عالم جديد بالمعنى الكلي للكلمة، الذي يشمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسيكولوجي، وأنماط العلاقات الدولية والإقليمية، كل ذلك يعزى إلى تراكمات كمية، كما يعزى إلى عوامل منفردة كان لها ذلك التأثير الحاد والسريع على تلك المسارات، ربما يكون أولها انهيار منظومة الاتحاد السوفيتي التي خلقت فراغاً هائلاً سرعان ما تلقفته الولايات المتحدة الأميركية، لتكون القطب المنفرد في إدارة الأزمات وتخليقها والهيمنة على سيروراتها ونتائجها، ثانيها ثورة الاتصالات التي عززت من قدرة الجماهير المهمشة سابقاً على التواصل والمشاركة المباشرة في أحداث مهمة كان يكتفي بالسابق بالاطلاع عليها عبر المحطات أو الصحف وحسب، وصار بفضلها اليوم بناء الشبكات والقدرة على تحشيد الناس الغاضبين، وإخراج المحتجين من بيوتهم إلى الساحات العامة، أمراً مستطاعاً لمجموعة شبابية ناشطة.

ثالثها ثورة المعلومات وتحول المعرفة، من كونها حرم كهنوتي تحتكره النخبة والسلطة، إلى مادة متاحة للجماهير الغفيرة كما يسميها “جلال أمين” في كتابه عصر الجماهير الغفيرة، رابعها التسارع الخاطف وغير المسبوق في ظهور وتطور الأدوات والتقنيات الحديثة، التي عززت من قدرة الفرد ومنحته فائضاً من المساحات الزمنية، التي تمكنه من الاهتمام بوقائع تتجاوز رغيف الخبز وفحم التدفئة، وليصبح الشأن العام من اهتماماته اليومية، بعد أن كان حكراً على نخبة بعينها، ونحن اليوم نلمس قدرة واهتمام أناس عاديين “غير متخصصين” ربما لم يكونوا يعرفون عن أوكرانيا قبل عقود إلا بضع كلمات، واليوم نجدهم يتابعون ويبدون الرأي في تفاصيل المعارك في الحرب الدائرة هناك، ويحفظون أسماء بلدات صغيرة لم نكن نعرف عنها شيئاً لولا تلك الحرب، كما يتلمسون تأثير هذه الحرب على بلادهم ومستقبل أيامهم.

خامسها ظهور الكريبتو “العملات الرقمية المشفرة” والتي خلقت وحركت اقتصادات موازية، يمكن أن تنافس الاقتصادات السائدة وتعيد تشكيلها على نحوٍ يملك ذمامه الأقوى، وهو اليوم بيد شباب مغامرين مسلحين بالخبرات الرقمية وهم متابعون دؤوبون خارجون عن السيطرة وعن أدوات التحكم التي فرضتها الدول القوية على حركة النقد والقدرة على العبث بقيمته.

سادسها ظهور جيل الفيروسات المهيمنة والتي تجلت بهيمنة الكوفيد 19 على الكوكب بأدق تفاصيله، ففرضت حظر تجول على مليارات البشر، وغيرت وما تزال إلى الآن تغير في الأسعار العالمية للمواد الأساسية، وتقنن إمكانات توفرها، الأمر الذي لم تظهر تداعياته الكارثية بعد، لكنها ربما تنذر باندلاع حروب من الصعب التكهن بتوقيت اندلاعها، والمدى الذي ستحرقه إن هي اندلعت.

سابعها الحرب الأوكرانية الروسية وما سيتبعها من تصعيد روسي متمثل بحجب الغاز الذي يدفئ شطراً كبيراً من القارة العجوز أوروبا ويشغل مصانعها، وليس واضحاً بعد إلام ستفضي هذه الحرب هل إلى اندحار روسي كما تنبئ الوقائع اليوم وما سيترتب عليه من خرائط جديدة لهذا العالم السائل، أم سنشهد جنوناً انتحارياً للدب الروسي يجر من خلاله العالم إلى حرب عالمية، ربما ستبدأ بالسلاح النووي على عكس الحرب العالمية الثانية التي انتهت بالسلاح النووي، ولا ندري إلى أين ستنتهي.

ويمكن الزعم أن الحرب اليوم تختلف اختلافاتٍ جوهرية عن الحروب القديمة، من حيث المحرضات والغايات والنتائج، الأمر الذي سيضع معظم تصوراتنا وأبحاثنا المستقبلية موضع الشك، فالحروب الجديدة التي نشهدها اليوم، يغلب عليها سمة الحروب الأهلية بدل الحروب بين الدول، لأن الحروب بين الدول باتت تخضع لاعتبارات دولية لم تعد تسمح باندلاع هكذا حروب، وما الحرب الروسية الأوكرانية إلا خرقاً لهذا الاعتبار، ولذلك نراها وكأنها تسير باتجاه حرب كونية، والجميع يمارس أشكالا متعددة من محاولات ضبط النفس، كي لا تقع هذه الكارثة، كذلك تعتمد هذه الحروب على تمويل خارجي بدل التمويل الداخلي، الذي كان معتمدا لدهور، وربما كنت الحروب الحديثة مفرطة بالوحشية واستهداف المدنيين بخلاف سابقتها، كما أنها مبنية بالمقام الأول على نموذج حرب العصابات وممارسة الإرهاب، بدل اقتتال الجيوش في أرض المعركة، كما أنها تتسم بمزيد من الفوضوية وتجاوز القوانين والأعراف الدولية، فالمقدمات التي تخيلناها سابقا تغيرت تغيراً دراماتيكياً وبسرعات غير مسبوقة، مما أحدث خللاً في الأنساق السائدة والمتخيلة، الأمر الذي سيفاجئنا يوماً ما بسيادة أنماط غير معروفة في تجاربنا البشرية السابقة.

في كتابه منبعا الأخلاق والدين يذكر الفيلسوف المتصوف الفرنسي “إذا كانت المنزع للتملك منزعاً فطرياً وأصيلاً في الإنسان، فإن الحرب نتيجة طبيعية أو ربما حتمية لهذا المنزع” وعلى هذا سنبقى كبشر نخطط للحروب ونخوضها ونمولها طوعاً أو كرهاً، ونحصد نتائجها الكارثية، وربما يرى فيها البعض آلية فوق طبيعية لخلق التوازنات اللازمة للاستمرار بعد أن عبث الإنسان طويلاً في هذه الأرض فلوثها.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • محمد برو كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أوكرانياالأزمة الأوكرانيةالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياروسياسورياسوريا اليوممحمد بروموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ممثل الرئيس الروسي يبحث مع وفد من المعارضين السوريين تسوية شاملة على أساس القرار 2254
Next Article ظاهرة التعاقُد مع السرافيس تُفاقم أزمة المواصلات في دمشق

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

تقديرات بارتفاع إنتاج السويداء من التفاح إلى 45 ألف طن

msaad37222
msaad37222
10 يوليو 2021
تحالف”ديني-مدني”أميركي يطالب بايدن بسياسة حازمة في سوريا
الملك عبد الله الثاني بحث مع بوتين “الاستقرار” في درعا ودفع التسوية السياسية في سوريا
بشير البكر: سوريا في الاستراتيجية الروسية
سوسن جميل حسن: مشاهد رمضانية من سوريا

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X