الأربعاء 29 حزيران/يونيو 2022
سوريا اليوم – بيروت
صرح عضو المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، ومسؤول العلاقات العربية في الحركة، خليل الحيّة، بأن قرار الحركة السعي من أجل استعادة العلاقة مع الحكومة السورية بدمشق جاء بعد نقاشات مع أطراف مختلفة بالحركة.
وقال الحيّة في لقاء مع جريدة “الأخبار” اللبنانية نُشر أمس الثلاثاء “جرى نقاش داخلي وخارجي على مستوى حركة (حماس) من أجل حسم النقاش المتعلق باستعادة العلاقات مع سوريا”.
وأضاف، “وبخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، ومعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق”، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
وتزامن لقاء الحيّة مع زيارة وفد رفيع من “حماس” بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ولقائه بالأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، الخميس الماضي.
وذكرت قناة “المنار” الناطقة باسم “حزب الله”، أن اللقاء تضمّن استعراض التطورات السياسية والميدانية في فلسطين ولبنان والمنطقة، وتطور “محور المقاومة”، والتهديدات والتحديات والفرص القائمة، مع التأكيد على تعاون كل أجزاء “المحور”.
إعلان الحركة إعادة العلاقات مع دمشق يأتي بعد عشر سنوات من القطيعة، وإغلاق مكتب الحركة في العاصمة السورية، دمشق، إثر معارضة “حماس” للنظام السوري مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، وذلك على لسان رئيس مكتبها السياسي حينها، خالد مشعل.
وصرح مصدر من داخل الحركة، طلب عدم نشر اسمه، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” في 21 حزيران/يونيو الحالي، أن الجانبين عقدا عدة اجتماعات “رفيعة المستوى” للوصول إلى هذا القرار.
وكان لإيران و”حزب الله” اللبناني دور بارز في الوصول إلى مصالحة بين حركة “حماس” والنظام السوري، بعد سنوات من القطيعة.
ومرت العلاقات السياسية بين حركة “حماس” وحكومة دمشق بتقلبات منذ تأسيسها، بدأت بمرحلة التردد بفتح أبواب دمشق أمامها في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، في تسعينيات القرن الماضي، قبل تطور العلاقة بشكل تدريجي لتصل إلى مرحلة الازدهار ثم القطيعة في عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.
