باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: فواز حداد: مهمات ثقافية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فواز حداد: مهمات ثقافية
مقالات

فواز حداد: مهمات ثقافية

5 نوفمبر 2022
84 Views
SHARE

السبت 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

إن هذا الزمن لهو من أسوأ الأزمنة. هذا ما يقال كل فترة، ما يدل إلى أن الأزمنة المتتالية كانت تتبارى في السيء والأسوأ، وإن كان لكل زمن قضاياه الطافية على السطح، وحقائقه الغارقة تحت السطح، وقد تُرحّل من جيل إلى جيل، وتعزى أخطاؤها السياسية إلى الثقافة والمثقفين، وفي هذا مغالاة، مع أنه يمكن تحميل المثقفين قدرا منها، فالثقافة لا تأخذ دورها، طالما أنها تحت الرقابة.  

لا بأس في القول، إن المثقفين يعترفون بما قصروا به، أو تخلوا عنه. وهي من قبيل الأخطاء الصغيرة لا الخطايا الكبيرة حسبما يزعمون. فقبل عقود انصرفت اتهاماتهم لبعضهم بعضا تبعا للإيديولوجيات التي التحقوا بها، فترددت الاتهامات بالرجعية والبرجوازية، أطلقها مناضلون شيوعيون ويساريون بمختلف اتجاهاتهم التقدمية، بالمقابل اتهمهم خصومهم بالدكتاتورية والستالينية. أما العمالة فتبادلها الطرفان. لن نأتي على الصراعات داخل كل طرف فلن نذكر التروتسكين والتحريفييين والتنقيحيين، مثلما لن نأتي على النازيين والفاشيين والإمبرياليين، ولو أحيلت أحيانا إلى خلافات أدبية بحتة، كالصراع بين مقولتين؛ الأدب للشعب، والأدب للأدب، ولا ننسى مقولة الفن للفن.

لم يكن المثقف مخيراً، في اتخاذ موقف ما، إن لم يكن منتسباً إلى حزب فمتعاطف معه، وإلا بات خارج التصنيف. كان من المستحيل أن يكون مستقلاً، وإلا كان وحيداً، وفي فراغ، أي لم يكن شيئاً. فكان ينهزم مع المنهزمين وينتصر مع المنتصرين.. وإن لحين، إن لم يفقد حريته وربما حياته تحت تأثير انحيازه الحزبي. أما الناجون من هذه المخاضة، فهم الذين سارعوا إلى مغادرة بلدانهم، تلاحقهم الاتهامات بالخيانة، كهؤلاء الفارين من النازية والحكم الشيوعي، كذلك الفارين من أميركا أو المطرودين منها بناء على اتهامات لجنة مكارثي لهم بالشيوعية.

هذا نمط مما عانى منه العالم في القرن الماضي، لم يبق منه إلا رواسب، تتجلى في الأحزاب العنصرية، التي حققت المكاسب في الانتخابات تحت تأثير ضعف الأحزاب السائدة. كذلك أحزاب يسارية، لم تبذل جهداً كافياً لتتجدد وتستعيد عافيتها، وتتخلص من الإرث القمعي الذي لحق بسمعتها، مع أنه لا يد لها فيه، لكنها ما زالت أسيرة ماض، جعلها الخصم العنيد للإمبريالية، وعلى وفاق مع كل من يعاديها ولو كان ادعاء. حتى بات الاعتقاد أنها قد تفقد يساريتها إن لم تحافظ على عداوتها لأميركا، وهو أمر بات طبيعياً بحكم تاريخ من الكراهية بينهما، فالعداء لا ينتهي ما دام أن العوامل التي صنعته لم تنته. لكن ماذا عن تعاطفها مع الدكتاتوريات التي تزعم أنها ضد الأميركان؟ يدافع عنها، إن لم يؤيدها، كأنها تشاركهم النضال، بموجب اعتقاد أنهم إذا تخلوا عنها ستسقط في حضن الأميركان.

في بلداننا، شاركنا العالم انقساماته الأيديولوجية، أما إلى أي حد كانت تعبر عنا، فلا ريب أننا استعرنا إشكالاتها ومشكلاتها، وأسبغنا عليها طابعاً عربياً، فأصبح لدينا اشتراكية عربية، لم تثمر سوى المزيد من الفقر والانتهازية والمخابرات، بحسب الادعاء، أننا لم نستوردها، بل استخرجناها من تاريخنا. فلم نتابع السير على طريق النهضة، بدعوى أننا نحرق المراحل، بينما كان التنوير هو الأجدى في هذا الظلام الدامس.

نرزح اليوم تحت ثقل ما أغفلناه، والتقصير في الفهم، بدلالة فهمنا للعلمانية على أنها ضد الأديان، تحت تأثير الإلحاد الشيوعي والحداثة الغربية، واعتبار إلغاء الدين الشرط الأول لعلمانية جسورة، موروثة من ماض يساري لم يقبل بأقل من الإلحاد. بينما شعوبنا تعاني من المذاهب والطوائف، فجرى التعتيم على الطائفية المستشرية، ولم يجر الاعتراف بها، ومحاولة معالجتها إلا بعدما استغلت في الخراب، وشرخ النسيج المجتمعي، ما دمر بلادا في حرب لم تخف طائفيتها رغم محاولات إنكارها.      

لدى الثقافة مهمات كثيرة، ولن تكون ثقافة حقة إن لم تتصد للأمراض الحقيقية، لا سيما أن البلد ينخرط في المذهبية بتغلغل إيراني، بات تسمية الأشياء بأسمائها ضرورة، والاعتراف بالطائفية ضرورة للعمل على الخلاص منها. وعدم التخفي على الثورة بالزلزال، بل كانت ثورة، غدر بها، ما تزال مطلوبة على كل الأصعدة. ولا التسليم بالدكتاتورية على أنها مضادة للإرهاب. وأيضاً نزع الوصاية عن الإسلام ضرورة، لئلا يُترك للمتأسلمين محترفي الفتاوى الإرهابية، أو النظام ليتخذه ذريعة لصناعة دين ينصاع لأولي الأمر.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • فواز حداد كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

قد يعجبك أيضاً

ما وراء الصراع في الجنوب السوري… وكيف يمكن إنقاذ سوريا؟
هيسم شملوني: حين يصبح “التمثال” عبئاً سياسياً
بعد التحول السياسي: إلى أين تتجه العلاقة السورية الروسية؟
سوريا الجديدة: معضلة السلاح والمقاتلين – من يحكم البنادق بعد الحرب؟
سمير العيطة: اقتصاد حرّ أم تجربة الأمريكيين في «الصفقة الجديدة»؟
TAGGED:الأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريثقافةسورياسوريا اليومفواز حدادمثقفونموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سلة غذاء سوريا في خطر مع تراجع محاصيل الحبوب
Next Article إدانات لمقتل 9 مدنيين وإصابة 77 بقصف قوات الحكومة السورية مخيمات اللاجئين شمال غربي البلاد

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
سياسة

خمسة «جيوب داعشية» وسط سوريا وشرقها

msaad37222
msaad37222
23 مارس 2021
انتقادات كبيرة تطال احتفالات في ساحة سجن صيدنايا
“خطوة خطوة” بين “قسد” ودمشق برعاية روسية
مصادر معارضة: دمشق تغلق مكتب تجنيد تابع لـ”حزب الله” وترفض مشاركة سوريين في حرب لبنان
وفد من “الإدارة الذاتية” يزور محافظ الحسكة الذي عينته حكومة دمشق للتنسيق

قد يعجبك أيضاً

هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟

هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟

10 يوليو 2025
«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

1 يوليو 2025
سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

15 يونيو 2025
مشهور سلامة: حين يصبح "الملف السوري" ساحة مرايا إعلامية

مشهور سلامة: حين يصبح “الملف السوري” ساحة مرايا إعلامية

12 يونيو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X