باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: فايز سارة: “حوسة” العالم وقضية السوريين
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > فايز سارة: “حوسة” العالم وقضية السوريين
مقالات

فايز سارة: “حوسة” العالم وقضية السوريين

23 نوفمبر 2022
87 Views
SHARE

الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

ليست هناك كلمة عربية تصف الحالة التي يعيشها العالم اليوم، أكثر من كلمة «حوسة»، التي تشتبك فيها المعاني والأعمال وتتداخل، لكنها في كل الأحوال، تظل أمينة لمضمون واحد، هو ضرورة الحركة من أجل تجاوز الأوضاع الخطيرة، والمشاكل التي تحتاج إلى حلول ومعالجات، لأنها تحمل في بذرتها، احتمال انفجارات، يمكن أن تنقل القضايا والأوضاع والبشر إلى مآلات وأحوال كارثية، هي الأشد في الحوسة، إن لم تصل بنا إلى النهاية!

والخروج من فكرة الحوسة ومعناها في واقع العالم حولنا، يتطلب التوقف عند ما يتواصل من أحداث وتطورات، سواء في المستويات الميدانية وخصوصاً الحرب في أوكرانيا، التي تكررت في خلالها التهديدات المرافقة بالذهاب إلى فناء نووي، أو لجهة تحركات سياسية تسعى إلى تحالفات أو الحد من الوقوف قرب الحافة النووية، والوصول إلى حلول مقبولة، وهو البند الرئيس في التحركات السياسية، وقد شملت في بعض منها قضايا وموضوعات متعددة متنوعة بينها موضوعات الطاقة وإمدادات الحبوب والبيئة والاقتصاد والعلاقات التجارية والهجرة، حيث كانت القمم والمؤتمرات واللقاءات والندوات، دوائر بحث ونقاش فيها على أمل وصول الأطراف المشاركة والعالم إلى خلاصات، تضعه على بوابة رؤى وسياسات جديدة.

ولا يقتصر ما يشهده العالم من أحداث وتطورات على جهود القوى العظمى، رغم أهمية دورها وتأثيرها، بل هناك قوى إقليمية ذات أهمية وتأثير في موضوعات إقليمية أو محلية، يمكن أن تترك أثراً في الأحداث والتطورات الجارية، حتى لو كانت آثاراً محدودة أو جزئية كما تبدو، مثل تزويد إيران روسيا بالمسيرات. كما أن التصعيد الجاري في مستوى دولي واسع ضد سياسات إيران في قمع الاحتجاجات، وقيام عملائها بالضغط على معارضي نظام الملالي، وتهديدهم في العديد من دول العالم، إضافة إلى تهديدات إسرائيل، مؤشرات على احتمالات مواجهة مقبلة مع إيران تكون إسرائيل طرفها الثاني. ويجد كل من المثالين الإيراني والإسرائيلي في علاقاتهما بما يجري في العالم من أحداث وتطورات ما يشبهها من دول تتبع سياسات وتقوم بخطوات تؤمّن لها دوراً ومصلحة في خرائط المصالح والصراعات الجارية في الجانبين الميداني والسياسي – الاقتصادي.

ورغم أن اللوحة العامة تؤشر لانقسام عالمي رئيسي بين طرفين أولهما غربي تقف على رأسه الولايات المتحدة ومعها أوروبا وإسرائيل ودول أخرى، فإن روسيا تتقدم الطرف الثاني برفقة دول بينها إيران وتركيا ودول كانت في معسكر الاتحاد السوفياتي السابق، ويمثل انتظام الدول في الانقسام العلمي رغم سخونته، حالة هشة وضعيفة بسبب طبيعة القوى المشاركة فيه وأهدافها، وثمة التباس آخر في الانقسام يتعلق باستراتيجيات وأهداف طرفي الزعامة في مكانة زعامة كل واحد من طرفي الانقسام العالمي: الولايات المتحدة وروسيا.

فالولايات المتحدة كرست على مدار العقدين الأخيرين انكفاءً نحو الداخل على حساب دورها في قيادة العالم، الأمر الذي يؤشر إلى أنها عازفة عن ممارسة هذا الدور كما عرفه العالم، بل إنها فوضت دولاً تصطف على الطرف الثاني من الانقسام، ودفعتها للتصرف في شؤون بلدان كانت تعني الولايات المتحدة، بينها العراق وسوريا ولبنان وتركيا، وجعلت إيران وروسيا صاحبتي التأثير الأبرز في هذه البلدان، وحتى حلفاء واشنطن في الانقسام الدولي، فإنهم ليسوا متطابقين مع مواقفها في حيثيات من الأزمة الأوكرانية وفي الحرب الجارية، ولا حتى في المواقف السياسية المعلنة، وهناك بعض الدول المنضوية في الطرف الغربي تختلف في مواقفها وسياساتها في عدد من القضايا والموضوعات مع الولايات المتحدة، والإشارة خصوصاً بمواقف الاتحاد الأوروبي.

وليس الواقع الروسي أفضل حالاً سواء في وضعه الداخلي أم في موقعه في قيادة الطرف الآخر من الانقسام العالمي. ففي الداخل تواجه روسيا سلسلة مشاكل سياسية واقتصادية.

حلفاء موسكو في الانقسام العالمي، لديهم مشاكلهم أيضاً، ليس مع روسيا فقط بل فيما بينهم، وهو أمر ظاهر على الأقل في الموقف المتناقض لكل من تركيا وإيران وروسيا من الوضع السوري ومستقبله، وهي إحدى القضايا الرئيسية في الاهتمامات الميدانية والسياسية للأطراف الثلاثة الذين سعوا دون جدوى ملموسة لوضع إطار سياسة مشتركة في الموضوع، وتوافقوا عبر تحالف آستانة على مسار للحل السوري في محاولة تضييق شقوق الخلافات، التي إن بدت أكثر وضوحاً في تمييز موقف تركيا، فإن التمايز في الموقف من القضية السورية أمر طبيعي ومؤكد بين موسكو وطهران.

الأهم في المشهد العالمي اليوم بما يشكله من كارثة، أن العالم يقف على حافة نووية، وبجانبها احتمال انفجارات إقليمية متعددة، ومشاكل عميقة سياسية واقتصادية وأمنية، وسط معاناة من تقرحات مزمنة سياسية واقتصادية وأمنية في أنحاء مختلفة من العالم بينها حالة خمسة من البلدان العربية، وسط غياب حلول عاجلة، وعجز عن وضع والتزام استراتيجيات، تكفل الخروج من النسق الحالي إلى أنساق توفر فرصاً أفضل للحياة والتقدم، وسبب العجز، لا يكمن فقط في غياب منهج ومركز مؤثر في السياسة العالمية، بل أيضاً في نمو النزعات القومية التي تستر عنصرية مؤكدة في غالبية الدول المؤثرة، وفي التخلي عن وحدة مصير العالم وقيمه التي تكرست في عقود ما بعد الحرب العالمية الثانية، وفي اتباع سياسات النجاة الذاتية لكل واحدة من الدول، دون تحمل أي مسؤولية عما يحدث حولها.

لقد كانت ثورة السوريين عام 2011 حدثاً كاشفاً في التحولات العالمية، والتي عبّرت عن نفسها في السياسات والمواقف التي أحاطت بالقضية السورية، ليس فقط في سياسات التخلي، وإنما في السكوت عن تدخلات وسياسات أطراف دولية وإقليمية، محسوبة على إشاعة التدخلات وخصوصاً المعتمدة على استعمال مختلف أشكال القوة وممارسة الإرهاب ودعمه في العالم وبينها نظام الأسد وإيران وكوريا الشمالية، وقد استفادت جميعها من التحولات الجارية، والتي تدفع الولايات المتحدة وأوروبا والعالم كله فاتورتها الباهظة، والتي لا شك أنها سوف تستمر وتتصاعد، ما لم يبدل الغرب والولايات المتحدة والعالم التوجهات الاستراتيجية والسياسية التي اعتمدت في العقدين الأخيرين.

المصدر: الشرق الأوسط

  • فايز سارة كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

قد يعجبك أيضاً

ما وراء الصراع في الجنوب السوري… وكيف يمكن إنقاذ سوريا؟
هيسم شملوني: حين يصبح “التمثال” عبئاً سياسياً
بعد التحول السياسي: إلى أين تتجه العلاقة السورية الروسية؟
سوريا الجديدة: معضلة السلاح والمقاتلين – من يحكم البنادق بعد الحرب؟
سمير العيطة: اقتصاد حرّ أم تجربة الأمريكيين في «الصفقة الجديدة»؟
TAGGED:أمريكاأوروباأوكرانياإرهابإسرائيلإيرانالأزمة الأوكرانيةالأزمة السوريةالتهديد النوويالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالصينالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريالنظام العالميتركياروسياسورياسوريا اليومصحيفة الشرق الأوسطفايز سارةكوريا الشماليةمفاعل نووي
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تركيا تتمسك بالعملية العسكرية شمال سوريا رغم معارضة واشنطن ودعوة موسكو إلى “ضبط النفس”
Next Article “قسد” تكرر نفي مسؤوليتها عن تفجير إستانبول وتقول إن المنفذة سورية مرتبطة بـ”داعش”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

الحكومة السورية تطرد مجموعات الدفاع الوطني من عموم مدينة القامشلي

msaad37222
msaad37222
26 أبريل 2021
هل يغير مشروع “أوغاريت 2” واقع الاتصالات في سوريا؟
خطة لرفع قيمة التبادل التجاري بين إيران وسورية إلى 1.5 مليار دولار خلال ثلاث سنوات
جمال سليمان يعلق نشاطه السياسي: لم أجد نفسي في كيانات المعارضة وأدعو إلى مراجعة بنيتها
الإغاثة التركية توزع 3 آلاف وجبة إفطار يومياً في تل أبيض

قد يعجبك أيضاً

هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟

هل يؤدي «توجيه الرئيس الشرع» إلى صدام مع مؤسسات المال الدولية؟

10 يوليو 2025
«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

«الخليج يقود التموضع في سوريا الجديدة»: قراءة في تقرير نيويورك تايمز

1 يوليو 2025
سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

سعيفان: يجب التخلص من «اقتصاد المحاسيب» وأذرع السلطة الأمنية والمالية

15 يونيو 2025
مشهور سلامة: حين يصبح "الملف السوري" ساحة مرايا إعلامية

مشهور سلامة: حين يصبح “الملف السوري” ساحة مرايا إعلامية

12 يونيو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X