باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر كوش: السوريون والحدث الأفغاني
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عمر كوش: السوريون والحدث الأفغاني
مقالات

عمر كوش: السوريون والحدث الأفغاني

24 أغسطس 2021
15 Views
SHARE

الثلاثاء 24 آب/أغسطس 2021

ألقى الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وما تبعه من عودة سريعة لحركة طالبان وسيطرتها على مقاليد الحكم في كابول من جديد، ظلالاً كثيفة على مجمل الأوضاع والملفات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، وطُرحت تحليلات وتكهنات حول إمكانية تكرار الحدث الأفغاني في كل من العراق وسوريا في حال انسحاب مماثل للقوات الأميركية من كلا البلدين، وذهب بعض المتابعين والمحللين إلى وضع سيناريوهات لما سيحدث في المناطق التي ستسحب منها تلك القوات في سوريا، فيما ذهب آخرون إلى تخيّل إمكانية أن تسحب روسيا قواتها من سوريا أيضاً، نظراً لاعتبارات وحيثيات بدت لهم مشابهة.

وتابع سوريون كثر الحدث الأفغاني باهتمام كبير، وتفاعلوا مع مختلف تداعياته ومخرجاته، وأبدوا ردود فعل متباينة، بل ومتناقضة حيالها، حيث سارع بعضهم إلى التعبير عن شماتته بما اعتبرها هزيمة الولايات المتحدة الأميركية وإخفاق مشروعها الاحتلالي والتوسعي، ولم يخفِ آخرون فرحتهم بانتصار طالبان واعتبروه نصراً عالمياً، فيما وقف بعضهم الآخر مذهولاً أمام الانسحاب الأميركي المتسرع، الذي أفضى إلى انهيار كارثي لقوات الحكومة الأفغانية وجيشها وأجهزة أمنها، والتي أشرفت على تسليحها وتدريبها إدارات أميركية متعاقبة، وصرفت عليها مليارات الدولارات.

وليس مفاجئاً أن يحظى الحدث الأفغاني باهتمام السوريين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، سواء في الداخل السوري أم في بلدات الشتات والمهجر، ذلك أن بلادهم وأوضاعهم ليست بمنأى عن التأثر بما حدث في أفغانستان وبتداعياته وإرهاصاته، خاصة أن هناك تقاطعات كثيرة معه، حيث تقبع بلادهم تحت نفوذ وسيطرة احتلالات عديدة، فضلاً عن قوى الأمر الواقع التي تدين بسطوتها وسلطاتها لقوى الاحتلال، لذلك سارعت معظم هذه القوى إلى إصدار بيانات وإطلاق تصريحات تعبر عن مواقفها وانفعالاتها.

ولم ينتظر نظام الأسد طويلاً كي يعبر عن موقفه حيال الانسحاب الأميركي من أفغانستان، بل سارعت وسائل إعلامه عن التعبير عن فرحتها بهزيمة الولايات المتحدة، وعن شماتتها بانهيار النظام الذي كانت تحميه، وراحت تتحدث عن الدرس الذي يجب أن يتعلمه “عملاء” الولايات المتحدة، وذلك تناغماً مع موقف نظام الأسد الذي عبّر عن نائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، بالقول إن “ما فعله الأميركيون في أفغانستان فعلوه في أكثر من بلد، لذلك فإن ما جرى في أفغانستان هو درس لجميع شعوب المنطقة والعالم”، وبالتالي على جميع الأطراف “التي لا تزال تعوّل على الأميركي حتى الآن الاستفادة من الدرس”، وليس خافياً أنه يقصد الأطراف الكردية ممثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية وسواها. وفي ذات السياق ذهب وزير إعلام النظام الأسبق، مهدي دخل الله، إلى التبجح والحديث عن الدرس الوحيد المتمثل بتخلي الولايات المتحدة “عن عملائها بكل بساطة، من دون رحمة أو شفقة”، وبالتالي يجب على قوات سوريا الديمقراطية أن تتعلم الدرس لأن الدور سيأتي عليها، ولم يطرح مسؤولو نظام الأسد السؤال عما سيحلّ بهم وبنظامهم في حال انسحاب الروس والإيرانيين من سوريا.

ولا شك في أن الطرف المتضرر الأكبر من انسحاب القوات الأميركية من سوريا هو حزب الاتحاد الديمقراطي ومخرجاته العسكرية والمدنية المسيطرة على مناطق في الجزيرة السورية أو ما يسمى مناطق شرقي الفرات، لذلك سارعت قيادات عسكرية وسياسية في الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية إلى إرسال إشارات بأن ذلك سيفضي إلى عودة سريعة لتنظيم الدولة “داعش”، حيث عبّرت الرئيسة المشتركة لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، عن زيادة مخاوف القوى السياسية والعسكرية المسيطرة على مناطق في شرقي الفرات بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، في وقت كانت تأمل فيه الإدارة الذاتية في تلك المنطقة التوصل إلى توافقات مع نظام الأسد، وباتت تتخوف من أن أحداث أفغانستان ستدفعه إلى إدارة ظهره لها وتركها تواجه مصيرها.

وعلى الطرف الآخر، أشادت معظم الفصائل والتنظيمات الإسلامية بما اعتبرته انتصار حركة طالبان، حيث سارعت “هيئة تحرير الشام” إلى إرسال مباركتها لحركة طالبان، وإلى “أهلنا في أفغانستان على هذا الفتح المبين”، كما أن المجلس الإسلامي السوري أرسل تهنئة للشعب الأفغاني بطرد المحتل، وبارك انتصار الشعب الأفغاني ممثلاً بحركة طالبان على المستعمر وأعوانه. وبدورها لم تتأخر كثيراً حركة الإخوان المسلمين في سوريا في التعبير عن سعادتها وفرحتها من عودة طالبان بعد “عشرين عاماً من احتلال دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة”، لذلك يستحق الشعب الأفغاني التهنئة على هذه “النعمة”، وعلى “النصر الذي حققته طالبان”.

واللافت هو أن الحدث الأفغاني أثار مواقف متقاربة بين نظام الأسد ومعه محور الممانعة وتنظيمات وفصائل إسلامية عديدة، هللت لهزيمة الولايات المتحدة مع الشماتة بعملائها والمتعاونين معها. لكن الحديث عن انتصار طالبان بوصفه انتصاراً للشعب الأفغاني، بدا حديثاً واهياً ومخادعاً مع انتشار صور الخوف والهروب للأفغان، وتوجهم إلى مطار كابول ومشاهدة أجسادهم المكدسة داخل الطائرات، وانتشارهم فوق مدرّجات المطار، وتعلقهم بأجسام الطائرات المغادرة، وتمسك بعضهم بها حتى سقوطه من الجو. كل ذلك يجعل الحديث عن “الانتصار” و”فتوحات أهلنا في أفغانستان”، لا يستحق سوى السخرية المرّة.

ولا شك في أن مواقف عامة السوريين من الحدث الأفغاني كانت مدفوعة بالغضب من تعامل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من قضيتهم، إلا أن منطق الانتصار الإيديولوجي الإسلامي هو الذي ساد، إلى جانب مواقف مدفوعة بالعداء لسياسات الولايات المتحدة وبمشاعر الخذلان من عدم الوقوف إلى جانبهم ضد بطش نظام الأسد، ذلك أن بقاء هذا النظام بالرغم من جرائمه، مدعوماً من طرف روسيا والميليشيات الإيرانية، ولد شعوراً بإحباط عميق لدى عامة السوريين، وجعل مواقفه تتمزق بتمزق بلادهم التي تتقاذفها قوى احتلال متعددة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عمر كوش كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أفغانستانأمريكاإيرانالأزمة السوريةالإخوان المسلمونالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجلس الإسلامي السوريالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريجبهة النصرةروسياسورياسوريا اليومطالبانعمر كوشموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article دخل السوريين يكفيهم خمسة أيام وتكاليف المعيشة تسجل قفزات حادة
Next Article الملك عبد الله الثاني بحث مع بوتين “الاستقرار” في درعا ودفع التسوية السياسية في سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سياسة

الخارجية الأمريكية تدين الهجمات الإرهابية في الشمال السوري

msaad37222
msaad37222
2 فبراير 2021
بايدن يتهم دمشق بتهديد الأمن القومي الأميركي ويمدد عقوبات فرضتها واشنطن منذ 17 عاماً
“يلاغو!” تحتفل بأول ترخيص مبدئي لتقديم خدمة التكسي عبر التطبيقات الذكية في سوريا
قصف إسرائيلي على محيط دمشق والهدف مواقع ومستودعات لـ”حزب الله”
رفعت إبراهيم البدوي: الفساد والجهاد

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X