باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عمر قدور: مرحى لبشار الذي وقف إلى جانب شعبه
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > Uncategorised > عمر قدور: مرحى لبشار الذي وقف إلى جانب شعبه
Uncategorised

عمر قدور: مرحى لبشار الذي وقف إلى جانب شعبه

9 فبراير 2021
23 Views
SHARE

الثلاثاء 9 شباط/فبراير 2021

عندما هبّ بعض أبناء السويداء، ومزقوا صور بشار الأسد، انتصاراً لشيخ عقل أهانه رئيس فرع الأمن العسكري، توجه قائد بعثي محلي إلى الغاضبين مذكّراً إياهم بفضل بشار عليهم، بوصفه “القائد الذي وقف إلى جانب شعبه، ولم يتخلَّ عنه في أسوأ الظروف”. العبارة لم تكن اجتهاداً شخصياً لذلك البعثي، إذ سيكررها أيضاً “فنانون” موالون وآخرون. وحتى إذا كانت قد صدرت في الأصل باجتهاد شخصي فشيوعها لا يحدث من دون موافقة “رسمية-مخابراتية”، ولا يُستبعد وجود توجيهات مكتوبة أو شفاهية لاستخدامها.

أيام حافظ الأسد، وقف عضو في مجلس شعبه ليتحدث عنه بالقول: يا سيدي.. يا سيد الوطن. سُرعان ما انتشرت العبارة الأخيرة، ليستخدمها إعلام الأسد ويكررها متملقون صغار؛ لقد أُضيف إلى قائمة ألقابه لقب “سيد الوطن”. كانت الألقاب السابقة جميعاً تعلي من الفرادة المزعومة للأسد، أما منحه لقب السيد على الوطن “الذي يُفترض ألا يتسيد عليه أحد” فقد كان بمثابة سابقة لن تتأخر في التأسيس لقبول مفهوم “المزرعة بدل الوطن” باستخدام تعبير “سوريا الأسد”. وظيفة الوصف الأخير لا تتوقف عند المبالغة البعثية أو الأسدية المعهودة، فتكريس “سوريا الأسد” أتى مع زخم مشروع التوريث، أي مع التحول ضمنياً إلى نظام ملَكي يُستكمل بشعار “الأسد إلى الأبد”، وهذا كما نعلم كان حرباً استباقية على أي سوري قد ينادي بالتغيير، وعلى أي سوري تسوّل له نفسه تصديق الدستور الأسدي الذي ينص على جمهورية البلاد.

في حالة بشار، لا يصعب استذكار بعض النعوت التي أسبغت عليه، وانصب معظمها في العشرية الثانية على حنكته “أو شجاعته” في التصدي للمؤامرة المزعومة على سوريا. أبوه من قبل امتلك هذه الصفات، بما أن الرطانة البعثية والأسدية تذكّر طوال الوقت بمؤامرة كونية لا يهدأ أقطابها، ورغم تربع أمريكا وإسرائيل “بما لهما من قوة” على قمتها إلا أنها تفشل في تحقيق أهدافها! على أية حال، إسباغ صفات الشجاعة والحنكة على القادة ليس اختراعاً أسدياً، ونستطيع العثور عليها بمستويات متفاوتة تنخفض كلما اقترب بلد من تحقيق مفاهيم الدولة والديموقراطية.

حقق بشار سبقاً تاريخياً بموجب الرطانة المستجدة، هو القائد الذي وقف إلى جانب شعبه الذي تعرض لمؤامرة خارجية. وإذا مضينا مع هذا السبق، فعل بشار ما لم يفعله أي رئيس أو ملك آخر، اجترح ما ليس من صلب مهمته ومسؤولياته. وقف إلى جانب شعبه، ويا لها من مكرمة! إذ أننا لا نحظى في التاريخ برؤساء أو ملوك فعلوا مثله، فالتاريخ مليء بالزعماء الذين أداروا ظهورهم لشعوبهم وقت الأزمات، وهربوا من تحمل مسؤولياتهم، أو لنعدْ إلى الاستغناء عن مفهوم المسؤولية بما أن الوجود في موقع الرئيس أو موقع الملك لا يرتّب مسؤولية وفق ما تضمره المقولة الأسدية الجديدة.

لو لم يكن بشار نبيلاً على نحو استثنائي لتنحى، وغادر البلاد ليتنعم بثرواته في الخارج، الثروات التي ورثها أباً عن أجداد. كان ترك “شعبه” الذي لن يجد بديلاً استثنائياً في عدد مرات استخدام السلاح الكيماوي ضد “الإرهابيين”، أو في تصنيع واستخدام البراميل ضدهم. لن يجد بديلاً يستطيع تهجير ثلث السوريين خارج البلاد، للوصول إلى مجتمع متجانس، ولا هو بالقادر على استقدام إيران وميليشياتها الشيعية، أو إقناع موسكو بإقامة قواعد لها مقابل تمتعها بسياسة الأرض المحروقة.

لو تصرف بنذالة، متخلياً عن رعاياه الذين سيبقون بلا معيل، لكان الفقر ينهشهم أكثر مما يفعل الآن. كانوا مثلاً سيتخلون نهائياً عن عادة انتظار الكهرباء أو الوقود، وربما عن عادة حمل النقود التي لن يبقى لها قيمة في غيابه. كانوا سيرون نعمة في ظروفهم القاسية اليوم، سيتمنونها ويحلمون بزعيم استثنائي يوصلهم إلى هذا القدر المقبول من الشظف، أو بزعيم يصل بالسلطة إلى هذا المستوى البسيط من الفساد!

على قسم من جمهور الموالاة على الأقل أن يغيّر مفاهيمه وتفكيره، فقد صارت من الماضي مقولات من نوع: التصدي للمؤامرة بالالتفاف حول القيادة الحكيمة. كنا مع بداية الثورة، خاصة في الساحل، رأينا لافتات تأييد لبشار تنص على أن القتال معه، أو الذود عنه، فيه ردّ جميل لأبيه. على نحو لا يختلف جداً في الجوهر، رأينا في أماكن أخرى أولئك الشبيحة الذين ظنوا أنفسهم يدافعون عن بشار، واعتقدوا أنهم شركاء في النصر بما أنه مدين لهم ببقائهم، حتى إذا لم يُصرَّح علناً بذلك.

في مقولة “بشار الذي وقف إلى جانب شعبه” طيٌّ لتلك الصفحة، وبموجبها على “الشعب” إدراك مكانته الحقيقية وما يُبنى عليها. ذلك لا يتوقف عند كونه حظي بقائد استثنائي وقف إلى جانبه في أسوأ الظروف، إننا إزاء شعب مُطالَب الآن بردّ الجميل لذلك الاستثناء. الآن أيضاً، يجب طيّ تلك الوعود التي تنص على أن الأزمة عابرة، وسيتم تجاوزها بتكاتف الشعب والقيادة، لأن ردّ الجميل يتطلب من الشعب المزيد من التضحية من أجل الذي ضحى في سبيله طوال عشر سنوات.

من المؤسف أننا، من خلال هذه السطور، لا نؤلف نصاً ساخراً. ويجب التنويه بأن هذه المقولة، وإن ترافقت مع التحضير لولاية جديدة لبشار، غير مرتبطة بموسم انتخابي هزلي كاذب. هي تلخيص لما هو مطلوب من السوريين الواقعين تحت سيطرته، إذ ينبغي عليهم ربطاً بأسوأ أوضاعهم شكره على نعمة وجوده في الرئاسة.

نعم، هناك دائماً في جعبة الأسدية المزيد من القهر. هذه الجعبة لا قعر لها، ولا تتوقف عند أعدائها من السوريين، ففيها أيضاً من فنون الإذلال ما يليق بأشد المدافعين عنها. هو الإذلال الذي لشدته يجعلنا نستحي من أن نسخر من هؤلاء المدافعين الذين تنادوا إلى إبادتنا، أو أن نشمت بهم فنقول: مرحى لبشار الذي وقف إلى جانبهم، وهنيئاً لهم به.

المصدر: السورية نت

  • عمر قدور كاتب سوري

You Might Also Like

«تيليغرام» يحتفل في دبي ويتوسع في سوريا.. ما السبب؟!
عبدي: لا فلول لدينا.. استبعدنا الحل العسكري وسنحاور دمشق
محمد خير موسى: جماعة كفتارو .. قراءة في وصية الشيخ أحمد ودلالاتها
عقيل حسين: ميشيل كيلو بين مقال 2012 ووصية 2021
محمود الوهب: في مؤتمر “جود” ودلالاته
TAGGED:الرئيس السوريالرصد الإعلاميالسورية نتالموالاةالنظامانتخاباتبشار الأسدسورياسوريا اليومعمر قدورمقالات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article وسام الدين العكلة: التمدد الروسي شرقي سوريا بين الضعف الإيراني والضربات الإسرائيلية
Next Article “الفرقة الرابعة” في طفس ومصادر توضح قضية الإفراج عن المعتقلين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

أنقره ترفض مقترحاً إيرانياً يؤدي إلى خروج القوات التركية من سوريا

msaad37222
msaad37222
20 سبتمبر 2023
“إسرائيل” تفجّر مستودعاً عسكرياً “كبيراً” في طرطوس
فاطمة ياسين: ماذا عن عيدية السوريين؟
قسد وحيدة في مواجهة تركيا بعد انسحاب روسيا من قاعدتين شمالي حلب
إدلب: تصعيد النظام.. ضغط روسي على تركيا؟

قد يعجبك أيضاً

عدنان عبد الرزاق: الإفلاس والتطفيش والتغيير الديموغرافي.. ثلاثية الأسد للحجز على أموال وذوي من لم يسدد بدل الجندية

10 فبراير 2021

وسام الدين العكلة: التمدد الروسي شرقي سوريا بين الضعف الإيراني والضربات الإسرائيلية

9 فبراير 2021

غيداء حسن: (وشو تأخر بكرا) .. !

9 فبراير 2021

عبد الباسط سيدا: الديمقراطية ليست سلعة نشتريها بل ثقافة تراكميةالديمقراطية ليست سلعة نشتريها بل ثقافة تراكمية

31 يناير 2021
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X