باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: علي سفر: السوري بوصفه أزمة للآخرين
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > علي سفر: السوري بوصفه أزمة للآخرين
مقالات

علي سفر: السوري بوصفه أزمة للآخرين

12 أغسطس 2021
19 Views
SHARE

الخميس 12 آب/أغسطس 2021

بين آخر دقائق كانت لي في سوريا، وبين اللحظة التي أدون فيها هذه الكلمات، مرت رحلتي الشخصية في بلدين، هما الأردن وتركيا، وكدت أعبر لبنان، لكن الوضع الأمني لا سيما سيطرة حزب الله على مطار بيروت، حالت دون ذلك، وفي هنيهة من وقت الاحتمالات، كان خيار الذهاب إلى العراق، والنفاذ عبر إقليم كردستان قائماً كواحد من طرق النجاة!

سارت الأمور هكذا مع العائلة أيضاً، رغم سلوكهم طريقاً آخر للخروج، وانتهى بنا الحال جميعاً في فرنسا.

أستذكر الآن المحطات في دروبنا، لا بكونها مجرد ذكريات، توجب على المرء أن يخوض فيها، بل كوقائع سياسية واجتماعية واقتصادية!

إذ تعيش البلدان التي مررت بها أوضاعاً صعبة، تنعكس بشكل أو بآخر على السوريين، ممن بقوا فيها مضطرين، أو جعلتهم آمالهم في نهاية قريبة إلى الكابوس، يفقدون فرص الخروج منها!

ولعلها واحدة من أشد الأوقات حرجاً على هؤلاء، أن يقوم أحد، أو تربط قوى سياسةٌ أزمات بلدانها بوجودهم!

في الأردن، الذي يعيش في الوقت الراهن مشكلات اقتصادية واجتماعية شتى، حيث عشت أربعة شهور، تعالت في وقت ما أصواتٌ ترفض وجود اللاجئين السوريين، وادعت أنهم يؤثرون في معيشة الأردنيين، لكنها سرعان ما أخمدت على يد “النشامى” الشرفاء، الذين لم يروا في جيرانهم وأقاربهم، القادمين من “الشام”، سوى إخوة وأفراد في عائلة واحدة.

بعض تخرصات المستائين، جاءت على شكل تبرم من زيادة عدد مواليد اللاجئين في مخيم الزعتري! لكن الإحصائيات التي نشرها العارفون أشارت إلى أن نسبة المواليد، وبالقياس إلى عدد السكان في المخيم، هي أقل بكثير من نسبة مواليد السوريين في وطنهم، بالقياس إلى عدد سكان البلاد، ما يوجب عدم الالتفات إلى مثل هذا الادعاء، ورفض النظر إلى ما يحتويه من مخاوف!

ردة الفعل الشعبية على ما سبق، جاءت أبلغ وأقوى من لغة الأرقام والتحليلات، فقال الأردنيون؛ بدلاً من أن تعلنوا الاستياء من كثرة الأطفال الأبرياء القادمين إلى هذه الحياة، عليكم أن تقولوا لأهاليهم: فليبارك الله لكم بذريتكم، وبقليل من الأخلاق والذوق، يمكنكم أن تتمنوا لهم العيش بكرامة في الأردن، ليكونوا حين يعودون إلى وطنهم خير إخوة وشركاء!

في تركيا، الجار الشمالي، حيث تنتشر الآن بحسب الإعلام موجة عداء للاجئين، بقيتُ ست سنوات، أدفع ما يتوجب عليّ من نقود كضرائب وأجرة بيت، مما أتقاضاه من أجور نتيجة عملي في الصحافة، فلم يحدث أن تقاضيت أي مبلغ من الحكومة التركية، ولم أحصل على أي مساعدة من أي جهة رسمية أو أهلية، لا بل إن التعاطي معي ومع أفراد العائلة كأجانب، كان يؤدي في كثير من الأحيان إلى دفع مبالغ مالية إضافية، إذ طالما تم تصوير السوريين والعرب في الأوساط السياحية والعقارية عموماً، على أنهم أثرياء! وحتى بطاقة الإقامة التي حصلنا عليها كمقيمين تمت تسميتها من قبل الإدارة الخاصة بالهجرة “إقامة سياحية”!

وبغض النظر عن التجربة الشخصية، إلا أنه من الثابت وبحسب الإحصائيات التركية ذاتها، أن ما يضيفه السوريون وكذلك اللاجئون الآخرون إلى ماكينة الاقتصاد التركي، أكبر بكثير مما يقال عن حجم الانفاق الحكومي عليهم، لا سيما أن الأرقام التي صرح بها الرئيس أردوغان في بعض خطاباته، كانت ترتفع وتتضاعف بطريقة هوائية، من دون توضيح آلية احتسابها!

الأتراك وكما يلمس المقيمون والزائرون شعب طيب، ومحب، لكن ما يطفو على السطح، ولا سيما لجهة العلاقة مع المقيمين (لاجئين وعاملين) على الأرض التركية، يوحي بأن ثمة قنبلة قابلة للانفجار قريباً بينهم وبين “ضيوفهم”، مع تسعير الإعلام لنبض الكراهية والعنصرية، لكن الحقيقة غير الخاضعة للتشكيك هي أن ثمة مئات الآلاف من السوريين الذين باتت حيواتهم مرتبطة بهذا البلد، وأن علاقتهم بسوريا مستقبلاً ستظل مقرونة بوجود أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية وربما السياسية في تركيا، وهذا ما تنبه له بعض المعارضين، الذين تحلوا بالواقعية، فأشاروا إلى ضرورة عدم الحديث عن اللاجئين كغرباء، بعد مرور عقد على وجودهم في تركيا، والقيام بدلا من ذلك، بالبناء على نشاطهم وفعاليتهم، وتعلم أطفالهم في المدارس التركية، وتطبعهم ثقافياً واجتماعياً بأطباع الأتراك أنفسهم!

غير أن المسألة الأهم، قبل هذا وذاك، أن ما نتج وينتج عن سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين، لم يكن في أي يوم سبباً لمشكلات تركيا السياسية، لا بل إن الوضع السياسي غير المستقر، وكذلك القرارات المتغيرة، بين حين وآخر، لدى بعض الإدارات هنا وهناك، هما السببان الأساسيان في ولادة حركة هجرة معاكسة، لكن صوب البلدان الأوروبية!

ما واجهناه كعائلة حديثة العهد، من أزمات محلية في فرنسا، جعلنا نشعر وكأننا كنا سبباً لها، ففي كل مكان يصل إليه السوري تتفجر أمامه المشكلات المحلية، حتى بات يشعر وكأن ذلك هو سوء حظ لصيق به.

فقد حدث بعد أيام من وصولنا إضراب استمر لأكثر من شهرين، تعطلت فيه مصالح الكثيرين، مع شبه توقف لوسائل النقل العامة، على خلفية رفض النقابات لقانون التقاعد الذي تقدمت به حكومة الرئيس ماكرون! ولم تمر فترة على انتهاء القصة حتى جاءت جائحة كورونا بتبعاتها المستمرة حتى الآن.

في هذه البلاد التي تصادف فيها مهاجرين ولاجئين أمامك في أي وقت، وفي كل مكان، لا أحد يُشعرك بأنك غريب لكونك سورياً، وهذا الملمح يسري على كل المقيمين هنا، كما أن أحداً لا يحمل على أكتافك مشكلاته وأزماته، سوى ما تقوله السيدة مارين لوبين زعيمة الجبهة الوطنية المتطرفة عن أزمة المهاجرين بشكل عام، والتي يجب التنقيب فعلياً عن وجود السوريين غير الظاهر في تضاعيفها!

الأزمة الأفظع التي يمكن للسوري أن يعيشها خارج بلاده، إحساسه المتراكم بأن كثيراً من البلدان التي مر فيها استغلته، مادياً، وسياسياً، وحملته أعباء مشكلاتها، فصار يتمنى الرحيل إلى الأجزاء الخاوية في المحيطات البعيدة وقد فعلها!

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • علي سفر كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أردوغانالأردنالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سوريااللاجئون السوريونتركياسورياسوريا اليومعلي سفرفرنسالاجئونلاجئون سوريونمخيم الزعتريمخيماتموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article سوريا توقف تصدير زيت الزيتون حتى نهاية العام الحالي لمنع الغلاء
Next Article سوريا: “تفاصيل صغيرة” لخيبات كبيرة

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

مطالبة السعودية بإعادة النظر في إلغاء تأشيرات الحج للفلسطينيين السوريين التي سبق أن وافقت عليها

msaad37222
msaad37222
22 مايو 2024
دمشق تنضم إلى أنقرة في الاحتجاج على فتح ممثلية “الإدارة الذاتية” في جنيف
صحيفة بريطانية تتحدث عن مساعٍ لإحالة قضايا “جرائم الحرب” في سوريا إلى “الجنائية الدولية”
أفضل الهدايا التذكارية التي يمكنك شراؤها من سوريا
عبد الناصر العايد: طهران تتحدى واشنطن في دير الزور.. ما الهدف؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X