باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عدنان علي: جولة بايدن والقضية السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عدنان علي: جولة بايدن والقضية السورية
مقالات

عدنان علي: جولة بايدن والقضية السورية

12 يوليو 2022
21 Views
SHARE

الثلاثاء 12 تموز/يوليو 2022

لا تحتل القضية السورية حيزا في جولة الرئيس الأميركي بايدن في المنطقة، وهي تتركز على قضايا لها أولوية لدى الولايات المتحدة مثل العلاقة مع إيران، ودفع عرب النفط للتطبيع مع إسرائيل، ولضخ المزيد من النفط في السوق، بعد تضاعف أسعار المحروقات داخل الولايات المتحدة منذ وصوله إلى السلطة قبل نحو عام ونصف العام. 

 والواقع أن إدارة بايدن لم تستثمر حتى الآن أي جهد في الملف السوري، وقصرت جهدها على الجوانب الإنسانية، وتحديدا مسألة إدخال المساعدات العابرة للحدود، وهو جهد لم يكن مثمرا على الدوام، ورأينا كيف عرقلت روسيا التمديد الأخير لإدخال المساعدات في مجلس الأمن.

يضاف إلى ذلك، تصريحات جوفاء يطلقها مسؤولون أميركيون من خارج الصف الأول تتوعد بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، من دون أن يستتبع ذلك أية إجراءات عملية. بل الإجراءات العملية، كانت تأتي في الاتجاه المعاكس لجهة تجاهل قانون قيصر تقريبا، وعدم اتخاذ خطوات عقابية إضافية ضد نظام الأسد.

وفي التصريحات العلنية، حدد مسؤولون أميركيون ثلاثة أهداف لبلادهم في سوريا، وهي 

هزيمة تنظيم داعش، ودعم وقف إطلاق النار خاصة في غرب البلاد، والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا. يضاف إلى ذلك، الدعم اللفظي للتسوية السياسية وعدم دعم التطبيع العربي مع نظام الأسد.  

 وفي مؤشر على عدم جدية، هذه المواقف، أو عدم تبلور رؤية أميركية واضحة حتى الآن حيال سوريا، لم تعين إدارة بايدن مبعوثا خاصا بسوريا، ولم تنخرط في أي جهد سياسي دولي خاص بالأزمة السورية، وهو ما يبعث رسائل اطمئنان للنظام وحلفائه بأنه ليس عليهم أن يقلقوا من شيء من جهة واشنطن التي لا يشغلها الوضع في سوريا، إلا بقدر ارتباطه بملفات أخرى.

والواقع أن هذا الترابط بين الملف السوري والملفات الأخرى المدرجة على جدول أعمال إدارة بايدن، هو ما قد يساعد على تحريك الملف السوري، وخاصة العلاقة مع إيران التي تحتل أولوية لدى إدارة بايدن، في الوقت الذي تعتبر إيران لاعبا رئيسيا في الساحة السورية. والحديث الدائر حاليا حول تشكيل “ناتو شرق أوسطي” لمواجهة التخريب الإيراني في المنطقة، لا يخص مباشرة الوضع في سوريا، لكن أسبابه وتداعياته، لا بد أن تمس هذا الوضع، خاصة إذا جرى توافق خلال قمة جدة التي ستجمع بايدن مع قادة دول الخليج، على تأكيد الالتزام الأميركي بأمن بلدان الخليج العربي، والسعودية تحديدا التي تعرضت خلال الفترة الماضية لهجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة من جانب الإيرانيين مباشرة أو وكلائهم الحوثيين.، وهو ما تسبب في اهتزاز العلاقة مع واشنطن التي لم تظهر دعما حقيقيا للسعودية ولا للإمارات في مواجهة التهديدات الإيرانية. وبطبيعة الحال، فإن رفع مستوى الالتزام الأميركي بأمن بلدان الخليج، سيكون له ثمن ستطلبه واشنطن باتجاه ضخ المزيد من النفط في السوق العالمية، والتطبيع مع إسرائيل. 

 وفي حال انتقلت العلاقات الأميركية مع طهران إلى مستوى أعلى من المواجهة، خاصة مع تعثر المفاوضات النووية، فسوف يعكس ذلك مزيدا من التشدد مع نظام الأسد الذي ربط مصيره مع إيران كما اتضح من خلال زيارة بشار الأسد الأخيرة لطهران التي كرست التحالف العضوي بين الجانبين. وفيما تنشط إسرائيل في مهاجمة الأهداف الايرانية في سوريا، دخل الأردن على خط القلقين من الوجود الإيراني على حدوده، بعد أن باتت المخدرات التي ترعى تهريبها عبر حدوده الميليشيات المرتبطة بإيران، تغزو أراضيه بشكل شبه يومي. 

وفي حال حصل التوافق بين الرياض وواشنطن على الملفات الخلافية بينهما، والاتجاه نحو التصدي للأنشطة التخريبية لإيران في المنطقة من اليمن إلى سوريا، فإن من شأن ذلك زيادة الضغط على نظام الأسد، وقطع الطريق على أية محاولات لتعويمه من جديد. وهذا توجه يعززه الانزعاج الأميركي من تماهي مواقف النظام من حرب أوكرانيا مع الموقف الروسي، وهو ما انعكس تشددا في موقفها إزاء محاولات التطبيع مع نظام الأسد، حيث تراجعت مصر مثلا عن حماسها السابق للتطبيع مع النظام.

وتدرك واشنطن أيضا أن استمرار سوريا كدولة فاشلة، قد يترتب عليه تداعيات خطيرة، مثل تجدد الصراع المسلح، وتدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة، وتوفير أرضية خصبة للمنظمات المتطرفة.

والواقع أن الإدارة الأميركية التي تفتقد الحماسة للانخراط في أي من قضايا المنطقة، وهي متأثرة بتوجهات الإدارة السابقة بضرورة الانسحاب الأميركي من البؤر الساخنة في العالم، وفي مقدمتها الشرق الأوسط الذي لم يعد يمثل أهمية كبرى في السياسة الخارجية الأميركية، تدرك أنها مضطرة لتفعيل دورها في بعض الملفات، إما استجابة لطلبات حلفائها الأساسيين (إسرائيل والسعودية) أو للمساهمة في تحديد مسار تطور بعض القضايا التي قد يكون لها تأثير مستقبلي على المصالح الأميركية، ومن بينها الوضع في سوريا.

وهذا الترابط بين قضايا المنطقة، فضلا عن منعكسات الحرب في أوكرانيا، قد يسهم في دفع واشنطن إلى زيادة اهتمامها بالوضع في سوريا، لكن ليس إلى الدرجة الكافية للوصول إلى حلول سياسية أو حسم ميداني. ومن هنا، فإنه يقع على عاتق السوريين أنفسهم أخذ زمام المبادرة، وتحريك قضيتهم بكل السبل المتاحة السياسية والقانونية وحتى العسكرية، لإعادة وضع القضية السورية على جدول الاهتمام الدولي، بعد أن باتت تتجه لتكون مجرد قضية إنسانية تتلخص بتقديم بعض المساعدات للشعب المنكوب في الداخل السوري أو المخيمات.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عدنان علي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أمريكاإدارة بايدنإسرائيلإيرانالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالسعوديةالشرق الأوسطالصراع على سورياالقرار 2254المعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتركياجو بايدنسورياسوريا اليوممساعدات
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article البنتاغون يعلن مقتل زعيم “داعش” في سوريا خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة
Next Article الصناعات الدوائية في سوريا مكبلة بالأعباء

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

بدء توريد محصول القمح من مناطق “قسد” إلى مخازن حكومة دمشق

msaad37222
msaad37222
18 يونيو 2024
أول محاكمة لمسؤولين أمنيين سوريين في باريس بتهم خطيرة
سلام الكواكبي: منتخب السلطة أم منتخب الوطن؟
شقيقان سوريان لاجئان يستحوذان على الاهتمام في “أولمبياد طوكيو”
نصر الحريري يطالب بوضع النظام تحت الفصل السابع

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X