باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الناصر العايد: لماذا لم/لا يشكل السوريون أحزاباً؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الناصر العايد: لماذا لم/لا يشكل السوريون أحزاباً؟
مقالات

عبد الناصر العايد: لماذا لم/لا يشكل السوريون أحزاباً؟

3 نوفمبر 2021
28 Views
SHARE

الأربعاء 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

مؤخراً، تلقى جمهور الثورة السورية أخباراً غير سارة، تشير إلى تراجع متسارع في التأييد والدعم لقضيتهم، وميل متصاعد من القوى الإقليمية والدولية لتعويم نظام الأسد. لكن، لم تصدر أي استجابة عن هذا الجمهور، الذي اكتشف عدم حيازته أدوات مستقلة تُمكّنهُ من خوض صراع سياسي.

أنشأ السوريون، منذ الأيام الأولى للثورة، مؤسساتهم الثورية والإعلامية والطبية والاغاثية والمدنية والحقوقية والبحثية والعسكرية، التي واكبت الحدث وصنعته وقادته ليكون الأبرز عالمياً في العشرية الماضية. لكنهم فشلوا في تأسيس كياناتهم السياسية.

منذ العام 2013، فوض سوريو الثورة بعض القوى الخارجية لاتخاذ قرارات تخص مصيرهم. ووصلت على أثر ذلك، ثلّة من الساسة الجدد المغمورين، عبر توصيات من الدول المعنيّة، إلى قيادة مؤسسات الثورة. منذ ذلك الحين، ساد الجمود تلك المؤسسات، ولم تعد تتحرك إلا بأوامر وتوجيهات الداعمين، إلى حد أُفرِغَت فيها تلك المؤسسات من السياسة وأصبحت صناديق بريد إقليمية ودولية.

وإن كان غير مجدٍ الآن الاسترسال في تقصي أسباب ذلك الفشل، يبدو ضرورياً البحث عن حلّ عملي وفعال يُمكّن جمهور الثورة من معالجة المتغيرات الاستراتيجية المتسارعة. وهنا، يبدو مهماً القاء الضوء على بعض البديهيات الغائبة عن جمهور الثورة وسياسييها.

استعصاء المشهد السوري الحالي يحيل تلقائياً إلى الأيام القليلة التي سبقت اندلاع الثورة، عندما كان المزاج العام قانطاً من إمكانية التغيير. حينها، أخذت مجموعات من الشبان زمام المبادرة وتظاهرت بالآحاد هنا وهناك، وسرعان ما اجتذبت آخرين، وما هي إلا أسابيع حتى ضجت شوارع سوريا وميادينها بملايين المتظاهرين الذين صنعوا منعطفاً في تاريخ منطقتهم والعالم. يشير ذلك إلى بديهية أولى في العمل السياسي: إنها عملية “تجميع قوى”. وإذ بقيت عواطفهم وأفكارهم عن التغيير حلماً يراودهم حتى صرخ أحدهم في الشارع: “الشعب يريد إسقاط النظام”. لكنها عادت إلى منطقة الوهم حين رحّلوا فعاليتهم إلى وسائل التواصل الافتراضي، وهذا مدار البديهية الثانية: العمل السياسي يقتضي الحضور الفيزيائي. إنه نقطة العبور من الحلم إلى الحقيقة المتعينة. وعلى الطامحين للعمل السياسي اليوم أن يخرجوا للقاء مواطنيهم، فأزمة الثقة عميقة بين الطرفين، ووسائل التواصل الافتراضية تلقي مزيداً من الظلال عليها على عكس ما نتصور. والبديهية الثالثة هي أنه لا عمل ينطلق ويستمر من دون محركات بشرية نشطة تطلق المبادرة وتلاحقها بدأب وإخلاص، وتنذر نفسها وحياتها لإتمام المهمة.

البديهية الرابعة هي البناء من الأسفل إلى الأعلى. فكل هياكل القوة السورية الثورية بُنيت على الاحتياجات الواقعية والأهداف المنظورة، ونُفّذت بالإمكانات والموارد المتاحة، فيما فشلت كل محاولات التصنيع التي انطلقت من أفكار أو نظريات. وهذا لا يعني أن البناء من الأعلى ليس ممكناً في بيئة أخرى، بل لعله يصير ممكناً في البيئة السورية ذات يوم، لكن اللحظة العاصفة التي نعيشها تقتضي التجذر في المجتمع.

أما البديهية الخامسة، فتتعلق ببرنامج العمل، الذي يوجزه لينين بالقول: “لننخرط ونرى!”. فالأحداث السياسية في هذا العصر تجري على نحو خاطف، وإن فوتنا الاشتباك معها لحظة وقوعها، فلربما لن يكون ممكناً أن نؤثر فيها لاحقاً، مهما كانت خططنا دقيقة وخلفياتها النظرية معمقة.

الاستناد على تلك البديهيات سيخلق تنظيمات سياسية متصاعدة القوة، أما شكل هذا التنظيم أو التنظيمات المقترحة فهو بلا شك ليس على غرار التنظيمات التي طالبتنا بها الأمم المتحدة: “شاملة وتمثل كافة أطياف الشعب”. الوصول إلى كيان يمثل كافة السوريين بمصداقية، لا بد أن يمر بانتخابات شاملة وحرة، وهو ما لم يحدث بعد، وللاعتبارات العملية يجب أن يتجه المتشابهون لتشكيل كيانات سياسية تجمع قواهم، على أن يكون بمستطاعها التأثير في بيئة معينة وإنشاء شبكات اجتماعية متماسكة وفعالة.

سيعترض كثيرون بأن هذه الدعوة تنطوي على خطر “الانقسام الاجتماعي”، لكن خبرة الثورة تقول أن تشكّل مجالس أو مؤسسات جهوية ومناطقية وحتى فئوية أو عشائرية وطائفية، لم يمنع من توحيدها عندما اقتضت المصلحة العامة. وليس بجديد القول إن مجتمعاتنا متنوعة ثقافياً ودينياً وعرقياً، وإنكار هذا التنوع كان أبرز مشاكل السوريين مع نظام “البعث”، والاعتراف به هو نقطة الانطلاق الصحيحة للوصول إلى تفويض حقيقي، كما أن هذا النوع من التنظيم سيكون مدخلاً لالتحاق كافة المجتمعات السورية بالعمل السياسي وتخفيف حدة التوترات الطائفية والعرقية بتحويلها إلى موضوع نقاش سياسي بدلاً من كونها حالة من التصادم العقائدي.

إن قوى من هذا النوع يحق لها أن تنشئ “ائتلافاً”، وأن يكون مرشحوها أعضاء “لجنة دستورية”، وستقطع حينها الطريق على الانتهازيين الذين شاركوا بتبعية القرار الوطني، وتُمكّن الفئات التي تم إقصاؤها أو تهميشها من المشاركة بصنع القرار. هذا ناهيك عن طيف واسع من الأنشطة والإجراءات التي يمكن للكيان السياسي الانتقاء منها بما يتناسب مع إمكاناته في اطار التنافس مع الكيانات الأخرى على الشرعية والمكانة، وتضفي الطابع المؤسسي على العمل السياسي، الذي يجعله جديّاً، ويفرز قيادات سياسية ذات طابع اجتماعي، مجرّبة وموثوقة.

لا غنى عن الحزب السياسي في المجتمعات المعاصرة، وما زالت بعض الأحزاب التي لا يتجاوز عدد منتسبيها الآلاف، تحدد مصير مجتمعات العالم الحر. وسيكتشف السوريون بدورهم، ذات يوم، الإمكانات التي تنطوي عليها هذه الأداة لحل مشاكلهم المزمنة على قاعدة التسويات وقبول الآخر. لكن، قبل الوصول إلى تلك اللحظة السعيدة البعيدة، يجب أن يدركوا اليوم أن مرحلة الثورة بكامل تضحياتها ومنجزاتها ومؤسساتها مهددة بالضياع والتلاشي، ما لم يحمِها “لاعب سياسي” أو أكثر، من التقلبات الحادة التي تعصف ببيئتها الاستراتيجية. ولو كان لدينا اليوم أحزاب، لذهبت للتظاهر أمام سفارات الأردن في بقاع العالم احتجاجاً على التطبيع مع النظام، وأوفدت الوفود إلى الدنمارك وتركيا وغيرها لحماية اللاجئين. وضغطت لجعل عمل اللجنة الدستورية شأناً سورياً، وجعلت من إعادة رفعت الأسد إلى سوريا من دون عقاب، قضية رأي عام فرنسي وأوروبي. كل هذا كان ممكناً الشهر الماضي، فقط.

المصدر: المدن

  • عبد الناصر العايد كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أحزاب سياسيةالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريرفعت الأسدسورياسوريا اليومعبد الناصر العايدفصائل المعارضةموقع المدن
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف دمشق
Next Article الحكومة السورية تبرر زيادة تعرفة الكهرباء بعجز مالي كبير يهدد بالانهيار

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

اغتيال ضابط أمني سوري في معبر نصيب الحدودي مع الأردن ومحتجو السويداء يوقفون عنصري أمن

msaad37222
msaad37222
1 مارس 2022
عبد الله أمين الحلاق: الثورة السورية وسؤال “التدخل الخارجي”
وزير الخارجية التركي يعترف بأن حل الأزمات في سوريا بحاجة إلى زمن طويل
مليون نازح بالداخل السوري يرغبون بالعودة لمدنهم العام المقبل
21 قتيلاً وأكثر من 17 إصابة خطرة في انفجار حافلة مجندين بالجيش السوري في ريف دمشق

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X