باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الناصر الجاسم: عيد السوريين الذي تأخر
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الناصر الجاسم: عيد السوريين الذي تأخر
مقالات

عبد الناصر الجاسم: عيد السوريين الذي تأخر

13 مايو 2021
25 Views
SHARE

الخميس 13 أيار/مايو 2021

إن امتلاك الشيء لا يعني امتلاك بهجته، لذلك حتى بائعة الورد تفرح عندما نهديها وردة، وهكذا نحن السوريين تتعاقب أعيادُنا وتمر بنا عبر المفكرات وعبر أورق الرزنامة دونما بهجة ولا رونق ولا ألق، فمنذ أيام قليلة مضت قد زارنا عيد القيامة أو الفصح بتقويميه الشرقي والغربي، واليوم نحن على أعتاب زائر كريم هو عيد الفطر السعيد.

جرت العادة بأن يستقبل الناسُ العيدَ بالفرح والسرور والتوجه إلى الأسواق التي تكون مشتعلة بكل فنون الترويج والتسويق لجذب الزبائن، ومكتظة بالناس المبتهجين والفرحين بقدوم العيد، يحرصون على شراء الورود والزينة والثياب الجديدة وأنواع الحلوى التي من المعتاد حضورها في موائد العيد، ويتعمدون اصطحاب أطفالهم ليشعروا بهذا الطقس الجميل المهيب ليعيشوا هذا الفرح، ويقومون بإعادة تنظيف البيوت وترتيبها لاستقبال الزوار والمهنئين، وغالباً ما يتم تنسيق بعض مناسبات الفرح الأخرى لكي تتزامن مع قدوم الأعياد، كحفلات الخطوبة أو الأعراس أو افتتاح محال وأعمال جديدة فيكون العيد عيدين كما يقال، والعنوان الأهم في جميع الأعياد هو لمة الأحباب واجتماع العائلة الكبيرة في جلسات تغمرها السعادة ويعمها الفرح.

 أما اليوم، فقد تعطلت بهجة أعيادنا، وترافق استقبالها بكثير من الغصات لدى السوريين في كل مكان، وأولها كان ضيق ذات اليد وعدم القدرة على الاحتفاء بقدوم العيد كما يليق به، فالأسرة السورية بالكاد تحصل على قوت يومها في ظل وضع معاشي معقد وصعب، حيث أصبح التفاوت بين متوسطات دخول الناس ومتطلبات معيشتهم كبيراً جداً، وأصبح قدوم العيد يمثل لرب الأسرة مزيداً من الالتزامات والانفاق وبالتالي همّاً إضافياً وقلقاً يخنق البهجة ويغيبها، ومن جانب آخر تحضرُ مع العيد لوعة فراق الأحباب، فقد تناثرت الأسرة السورية بين الهجرة واللجوء والنزوح والسجون والقبور وأي بهجة تجدها في شتات، لم تبقَ إلا وسائل التواصل الإلكترونية عبر الإنترنت وهي دون سقف كفاية التعبير، فهي لا تجيد الضم والعناق ولا الشم ولا تشفي صدور آباء وأمهات هدّهم الشوق لفلذات أكبادهم وإخوتهم وأخواتهم وتخنقهم عبرات الفراق.

 ولعل الذي يشترك فيه السوريون، قبل العيد وبعد العيد هو الشعور بالمرارة والخذلان وفقدان الأمل بمناصرة قضيتهم الإنسانية العادلة، والتي تفرعت إلى قضايا ووجهات نظر في المصالح الدولية ومحافلها، وأي انكسار بعد هذا الانكسار وفقدان الأمل؟  ولعل الغصة الكبرى هي عجز هذا العيد عن توحيد السوريين الذين انقسموا على ضفتي وطن، حتى التهاني والمباركات أصبحت تصل بحذر وفيها رائحة الانقسام وسموم السياسة.

وعلى الضفة الأخرى تبدو معاناة السوريين خارج الحدود بصور مختلفة وحسب مسافات ابتعادهم وظروف هجرتهم غير المستقرة، وأوجعُ هذه الصور هي صورة الحنين الذي لا ينقطع ولا يرحم، ويتكاثف بشدة في مواسم العيد وتضيق به صدور الهائمين على أحلامهم، يتزاحمون على مكاتب الحوالات لإرسال ما يستطيعون إليه سبيلاً إلى أهليهم وذويهم بمناسبة قدوم هذا الزائر وما يرتبه من التزامات، وما يقومون بإرساله لا يمثل فقط مبلغاً من المال، فهو مساندة والتزام ومشاركة،  لا سيما بعد أن فقد  كثير منهم فرصة عمله ومصدر دخله وضاقت بهم السبل وعزت عنهم الفرص في ظل انتشار وباء كورونا الذي لم يعرف خصوصية السوريين، فهم الحلقة الأضعف في سوق العمل التي لا تؤمن بالأعياد وبهجتها ولا تدرك التزاماتها ولا تدري ماذا تعني حوالة شهرية لأسرة سورية نازحة على الحدود، تستقبل العيد بخيمة مشرعة للرياح ومنقوش عليها باللون الأزرق – الأمم المتحدة مفوضية شؤون اللاجئين – وهل هناك صورة أشدُ إيلاماً من لاجئ في أرضه يخجل من استقبال العيد بسبب ضعفه وهشاشة وضعه؟

إذاً هذا هو عيدنا الذي تأخر، سواء كان عيد الفطر أو عيد الفصح أو عيد النيروز، أو عيد التحرير أو عيد الاستقلال، فمن يعيد للسوريين بهجة عيدهم؟ وبعد عقد من الصراع والدمار الاقتصادي والاجتماعي، أما آن الأوان كي يأتي عيد السوريين إليهم هو وبهجته؟ ومن سيهدي لهم قيامتهم وفطرهم وفرحهم وجبر خواطرهم، واجتماعهم في مساحة وطن لهم جميعهم بكل ألوانهم وأطيافهم وكرامتهم؟

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عبد الناصر الجاسم كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:الأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالثورة السوريةاللاجئون السوريونالمجتمع السوريالمجتمع المدنيالمعارضةالنازحون السوريونالنظامسورياسوريا اليومعبد الناصر الجاسمعيد الفطرموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تبادل أسرى ومعتقلين بين النظام والمعارضة عشية عيد الفطر
Next Article الرئيس السوري أدى صلاة عيد الفطر في الجامع الأموي بدمشق

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

مواجهات عنيفة بين فصيلين من المعارضة السورية شمال حلب

msaad37222
msaad37222
19 يونيو 2022
تركيا: لا لتقسيم سوريا.. ومسؤول أمريكي: لن تكون فيدرالية!
التعليم في سوريا: واقع هشّ ومستقبل غامض وجهود في مهبّ الريح!
منظمات حقوقية روسية تصدر تقريراً غير مسبوق عن جرائم الحرب في سوريا
واشنطن تحذر من “تطبيع عربي مجاني” مع دمشق وتطلب من بيدرسون التريث بطرح مقاربة “خطوة مقابل خطوة”

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X