باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الله النجار: أزمة العرب في الجزيرة السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الله النجار: أزمة العرب في الجزيرة السورية
مقالات

عبد الله النجار: أزمة العرب في الجزيرة السورية

28 أبريل 2021
28 Views
SHARE

الأربعاء 28 نيسان/أبريل 2021

نأى قسم كبير من عرب الجزيرة السورية بأنفسهم عن الثورة منذ البداية، وفي هذا الصدد تركزت المظاهرات في حي غويران في مركز المحافظة وشارك فيها المتظاهرون بصورة فردية، في حين بقيت معظم المنظومات العشائرية في صفّ النظام أو على الحياد السلبي في أحسن الأحوال.

وفي حين تتعدد أسباب ذلك إلا أن هناك سبباً رئيساً لهذا الموقف يتمثل في تخوفهم المستمر على جزيرتهم من استفراد الأحزاب الانفصالية بها، ومع ذلك فقد وقعوا في المحذور حين قام النظام بتسليم الجزيرة لحزب العمال الكردستاني PKK أشد هذه الأحزاب تطرفاً، والذي تحددت مهمته في إفشال مشاركة الأكراد في الثورة، ومنع العرب من تحول مناطقهم إلى ملاذاتٍ آمنة للجيش الحر، ولفت انتباه تركيا واهتمامها لصرف أنظارها عن دعم الثورة.

نجح حزب العمال الكردستاني في تنفيذ المهمات الثلاث، حيث استغل دخول الجيش الحرّ إلى رأس العين في أول تشرين الثاني 2012 ليبدأ حملة قومية لحشد الأكراد خلفه كان عنوانها منع الجيش الحرّ من دخول المناطق الكردية، بحجة حمايتها من الخراب وأن النظام موجود في دمشق لا في الجزيرة، وقد آزرته في ذلك أغلب الأحزاب الكردية.

ثم نجح مرةً أخرى في القضاء على آخر معلم للثورة بين الأكراد حين قمع مظاهرة عامودا في 27 من حزيران 2013 معلناً نهاية الثورة السورية هناك، وكلل ذلك بإعلان كانتونات الإدارة الذاتية المرحلية في الجزيرة وعين العرب وعفرين التي رأى فيها القسم الأكبر من الأكراد السوريين بارقة أمل لحلمهم التاريخي في إقامة إقليم كردي في سوريا، وبهذا الإجراء تمكن من حشد غالبية الشارع الكردي خلفه، ثم جاءت معركة عين العرب ومشاركة الحزب في التحالف الدولي لقتال داعش، ليكمل الحزب قضاءه على كل الأحزاب المنافسة له، ويعلن نفسه حزباً وحيداً لأكراد سوريا بلا منازع.

وبالتوازي مع ذلك قاتلت قوات الحزب فصائل الجيش الحرّ إلى جانب النظام منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى الجزيرة، وفي النهاية سيطر الحزب على تلك المناطق بمساعدة التحالف الدولي بعد طرد تنظيم داعش منها.

استقطب الحزب العرب بوسائل وأساليب عديدة، فقد استوعب أعداداً كبيرة منهم في المجالس واللجان والمنظمات والتنظيمات الكثيرة التي أنشأها في مناطق سيطرته، لقاء صلاحيات مضبوطة ومرتبات مجزية في منطقة كانت ولا تزال تعاني الفقر والتخلف الاقتصادي والتنافس العشائري، فضلاً عما خلفته الحرب من تكاليف اقتصادية باهضة.

ثم فرض التجنيد الإلزامي على أبنائهم، وفتح لهم باب التطوع المؤقت والدائم في قواته العسكرية والشرطية، وأخيراً فتح لهم باب الانتساب إلى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي باتت له فروعٌ في عدة مدن ونواحٍ عربية.

ويستخدم الحزب واردات النفط في شراء الولاءات، حيث يخصص لرؤساء العشائر أعطيات شهرية لقاء تعاونهم معه وتهدئة الأوضاع في مناطقهم، وهكذا بات العرب المنظمون في المنظومة العشائرية في الجزيرة موزعين بين ولاءي PKK والنظام وكلاهما معادٍ للثورة، أما القلة القليلة التي أيدت الثورة فكان مصيرها التهجير على يد الجهتين السابقتين.

أظهرت سنوات الثورة فشل العشيرة سياسياً وعسكرياً، وهزيمتها في مواجهة حرب الإبادة التي تتعرض لها منذ عشر سنوات، وكشفت عجزها عن ضبط أبنائها والتحكم بولاءاتهم، كما تم انتهاك التقاليد العشائرية مراتٍ عديدة دون أدنى احترام لها كإرث اجتماعي قديم، ونصّبت قوى الأمر الواقع رؤساء عشائر ووجهاء موالين لها استخدمتهم في تبرير جرائمها وانتهاكاتها بحق العرب، وهو ما تزال منظومة PKK تمارسه حتى الآن، حيث بررت هجومها على حارة طيّ في القامشلي منذ أيام بمطالبة وجهاء عشائريين، ومن قبلها بررت حملتها الأمنية على مخيم الهول بمطالباتٍ عشائرية مماثلة أيضاً.

إن الاعتقاد بأن تكرر العشيرة تجربتها السياسية والعسكرية إبان الاستقلال عن فرنسا كان اعتقاداً خاطئاً، فالظروف الموضوعية والذاتية مختلفة، والعدو الذي كان واضحاً لا خلاف عليه بات موضع خلاف ووجهات نظر متباينة هنا، ولم تستطع العشيرة استجلاء الصورة بشكل واضح واتخاذ موقف موحد حيال ما يجري، مما أدى إلى تشتتها وتحولها إلى منصات تخدم أجندة القوى المسيطرة لا أهداف رعيتها، وهو أكثر ما ظهر في محافظة الحسكة.

وعلى خطا النظام يتمسك العمال الكردستاني بالمنظومة العشائرية العربية ويحاول إظهارها كقائد سياسي وعسكري شرقي الفرات وهو تعويم مزيف أجوف يخدم أهدافه فقط، بينما حارب تاريخياً المنظومة العشائرية الكردية، وسحب منها حتى الدور الاجتماعي الذي كانت تراهن عليه، ودمر منظوماتها وأتبعها لقيادته الحزبية.

ما زال أمام عرب الجزيرة فرصة كافية لاستعادة زمام المبادرة عبر النأي بالعشيرة جانباً وإبقائها حاملاً اجتماعياً لا علاقة له بالشأن العام، وهذا يحتاج أولاً إلى إبراز واجهات سياسية بناء على الخبرة والتجربة وفق معايير محددة لاعلاقة لها بالحوامل العشائرية، وثانياً تأسيس تنظيمات عابرة للعشائرية، أما تأسيس تنظيمات سياسية وتقاسم مناصبها وفق أسس عشائرية فهو تكرار لتجربة العشيرة الفاشلة في لبوسٍ حزبي مزيف، وقبل هذا وذاك لا بد من إيمان أبناء الجزيرة النابع من شعورهم بضرورة إنجاز ذلك إنقاذاً لوجودهم.

وأخيراً فإن الساحة الجزراوية لا تتسع لأكثر من تنظيم سياسي عربي واحد، تتحدد أهدافه في إنقاذ عرب الجزيرة من التشتت والفرقة التي وصلوا إليها، وتشكيل واجهة سياسية تمثلهم، أما المسائل الأخرى والمسائل الخلافية والإيديولوجية فيمكن ترحيلها إلى ظروف أفضل.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عبد الله النجار كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:PKKPYDالأزمة السوريةالأكرادالثورة السوريةالجزيرة السوريةالرصد الإعلاميالقبائل والعشائرالمعارضةحزب الاتحاد الديمقراطيحزب العمال الكردستانيسورياسوريا اليومشرق سورياشمال شرق سورياعاموداعبد الله النجارعين العربفصائل المعارضةقسدقوات سوريا الديمقراطيةمجلس سوريا الديمقراطيةمسدموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article 41 طلباً للترشح للرئاسة يجعل انتخابات 2021 غير مسبوقة في تاريخ سوريا الحديث
Next Article طائرة مساعدات إماراتية ثالثة إلى سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
سياسة

قسد وحيدة في مواجهة تركيا بعد انسحاب روسيا من قاعدتين شمالي حلب

msaad37222
msaad37222
14 أبريل 2021
سفن حربية روسية تصل إلى ميناء طرطوس غرب سوريا
انتهاكات بالجملة في النشر حول قضية مقتل الطفلة السورية “جوى اسطنبولي”
حسام جزماتي: سوريّو الداخل وسوريّو الخارج
مغتربون سوريون يخشون على ممتلكاتهم بعد اشتراط الموافقة الأمنية لوكالة الغائب والمفقود

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X