باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: عبد الرزاق دياب: مطار دمشق.. نافذة لا تطل على الوطن
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > عبد الرزاق دياب: مطار دمشق.. نافذة لا تطل على الوطن
مقالات

عبد الرزاق دياب: مطار دمشق.. نافذة لا تطل على الوطن

14 يونيو 2022
27 Views
SHARE

الثلاثاء 14 حزيران/يونيو 2022

لا يحظى مطار دمشق الدولي بمشاعر مختلطة لدى السوريين كما كل شعوب الأرض فهو لم يكن نافذتهم التي يهرعون إليها لاستنشاق هواء مغاير لنقص الأوكسجين في وطنهم المخنوق بالقمع والفقر، ولا بوابة عودتهم الشاعرية إليه والسجود شكراً على نعمة الرجوع إلى ترابه.. خارج هذه الصورة الرومنسية كانت حكاية المطار الأكثر ذعراً فلم يكن أكثر من حاجز أخير قد لا تنجو منه، ويتم فيه اقتيادك مرة أخرى إلى السجن أو المنع.

لكن حظ هذا البناء الحسن فقط في كونه يقع على امتداد الغوطة الشرقية قبل أن تتحول إلى مساحة حزن وموت، وكان الطريق إلى المطار أحد أهم الفسحات عندما يشتد حرّ صيف الشام، وهنا في هذه الفترة ستحظى بدعوات لسيران على طريق المطار حيث تفترش العائلات جنبات الطريق المغطاة بالأشجار، والوسيلة للوصول ستجدها في سيارة عابرة أو ميكرو باص أو (سوزوكي) كلها متراصة وبجانبها حلقات السوريين على بساطتهم وبينهم فاكهة صيف دمشق الشهيرة (جبسة) البطيخ البارد بفعل نسمة هواء لا أكثر.

سنوات الحرب عززت مشاعر السوريين تجاه مطارهم.. فمن الخشية والذعر كأقل ما يمكن من إحساس إلى معتقل بعيد لأولئك المحتجين الأوائل في الغوطة الذين اقتيدوا إلى فرع المطار فعاد بعضهم بأجساد زرقاء من شدة التعذيب، وتم اقتياد الخطرين منهم إلى دمشق حيث لا أمل بالعودة إلى البيت أو الحياة سوى بطاقة تعريف شخصية تفيد بموت المعتقل بجلطة قلبية.

في السنوات التي تلت المظاهرات، واندلع فيها صوت الرصاص والصواريخ، صار على السوري أن يحصل على جواز سفر يدخل به بيوت جيران الوطن، وهكذا اصطفت الطوابير للحصول عليه، وافترشت الشوارع المحيطة بمبنى الهجرة والجوازات في البرامكة وركن الدين، وبعضهم نام فيها أو في الحدائق الكبيرة بانتظار استلام وثيقة الخروج إلى الشتات المجهول.

الملايين ممن حصلوا على جوازات سفرهم الباهظة الثمن لم يجدوا مطارهم المحاصر، ولم يفكروا به فهو لم يكن أبداً بوابة نجاة لهم، واختاروا بوابات أقل كلفة وقسوة، وهكذا باتت الحدود البرية نوافذ هروب سريعة إلى لبنان وتركيا والأردن وبعضهم إلى مصر عبر العقبة بواسطة مركب بحري صغير، ومن ثم اختاروا منافيهم البعيدة إما لاجئون بواسطة أممية أو منتحرون بزوارق رمتهم في عرض البحر طعاماً للأسماك والماء المالح.. في حين أن مطار دمشق الدولي كان مغلقاً بالحصار والرصاص وسخط القلوب.

ثم استحال المطار إلى طريق بائس لتهريب المرتزقة والسلاح، والغرباء وحدهم من يعبرون تلك المساحة الفاصلة بين السوري ووطنه، وهذا ما عزز تلك المشاعر السابقة لديه.. ألم يكن هذا المكان قصياً عمن يريدون الخروج والعودة.. ألم يكن بيتاً بارداً لمن وصله ثم غادر منه معتقلاً أو مفلساً منفياً؟.

من أجل كل ذلك لن تجد من ينتبه بكامل إحساسه لخروج الميناء الجوي من الخدمة.. ماذا يعني أن لا طائرات تخرج أو تعود إلى الشام؟.. ماذا يعني ذلك لكل من عرف الفزع والخوف من التفتيش والاعتقال في ذلك المبنى البعيد؟

أسطول بائس من الطائرات المتداعية والمستأجرة، وتندر السوريين عن خدمات الهوب هوب على متنها بمضيفاتها البعثيات.. وهنا لا تسقط من الذاكرة حكاية وزير النقل مفيد عبد الكريم وصفقة خردة الطائرات التي احتفي بها كإنجاز وطني كلفت مئات الملايين من الدولارات كما تم ترويجه في نهاية حقبة الأسد الأب.

عشر سنوات وأكثر مضت على هذا الشتات، والسوري من مطار لآخر يلتقط صورته الأخيرة من وطن مؤقت لسواه، ولكنه لا يمتلك في ملف هاتفه وذاكرته صورة واحدة لمطار دمشق.. سوى تلك التي حملها في عقله وقلبه عن نافذة لا تطل على الوطن.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • عبد الرزاق دياب كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسرائيلإيراناعتقالاتالأزمة السوريةالجواز السوريالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالغوطة الشرقيةالقصف الإسرائيلياللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنازحون السوريونالنظامالنظام السوريتعذيبتهجيردمشقسورياسوريا اليومشركات طيرانطيرانعبد الرزاق ديابلاجئون سوريونمطار دمشقموقع تلفزيون سوريانازحون سوريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article عشرات آلاف المنازل تحل محل الخيام لإيواء المهجّرين في الشمال السوري
Next Article صور فضائية تؤكد وصول سفينتين إيرانيتين تحملان النفط إلى ميناء بانياس السوري

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

صور فضائية تؤكد وصول سفينتين إيرانيتين تحملان النفط إلى ميناء بانياس السوري

msaad37222
msaad37222
14 يونيو 2022
تفاصيل أجندة الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية
«قلعة حلب» رمز العنفوان رغم كُروب الزمان
تحطم مروحية عسكرية للجيش السوري في ريف اللاذقية ومصرع اثنين من طاقمها
أسعار الحواسيب المرتفعة تمنع طلاب هندسات في حلب من اقتنائها

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X