باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: صالح القلاب: سوريا.. الرقم الرئيسي في المعادلة العربية!
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > صالح القلاب: سوريا.. الرقم الرئيسي في المعادلة العربية!
مقالات

صالح القلاب: سوريا.. الرقم الرئيسي في المعادلة العربية!

25 مارس 2022
30 Views
SHARE

الجمعة 25 آذار/مارس 2022

خلافاً لكل ما قالته وروّجته الولايات المتحدة وغيرها بالنسبة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى دولة الإمارات، التي وصفت بأنها خاطفة، والتي لم ينبس أثناءها علناً ولو بكلمة واحدة، فإنه عندما يقال ويتردّد أنّ البحث قد تناول وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية من سوريا ودعم شعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً فإنّ هذا يعني أنّ ما جاء به رئيس سوريا هو الاستنجاد بالعرب لاستعادة وحدة الأراضي السورية التي باتت غائبة غياباً تاماً والتي تحتاج استعادتها إلى جهود «مضنية» وإلى دعم عربي فعليّ إن لم يكن من الأمة العربية فمن بعض دولها على الأقل!!

لقد جاء الإيرانيون إلى سوريا، كما جاءوا إلى العراق، كغزاةٍ مارقين وأنهم بقوا يراقبون المشهد السوري من دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أنّ إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان السورية ومن شواطئ بحيرة طبريا في الغرب وحتى أطراف عاصمة الأمويين في الشرق، وهذا يعني أنّ أرتال قوات دولة الولي الفقيه قد اخترقت هذا البلد العربي من الشرق إلى الغرب وتوقفت بعد تجاوز دمشق لتترك الإسرائيليين الغزاة يلحقون هذا الجزء العزيز من العالم العربي بهم وبدون أن تصدر عن الذين يرفعون شعار: «أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة» حتى ولو كلمة اعتراض واحدة.

ربما أنّ هناك من يرى أنّ هذا غير مهمٍ رغم أهميته ليس للشعب السوري الشقيق، حقاً وفعلاً، وإنما للأمة العربية كلها، إنْ في أفريقيا وإنْ في آسيا، والحقيقة أنه عندما تصل الأمور إلى أن يكون هناك كل هذا الصمت إنْ ليس لدى العرب كلهم، الذين من بينهم طيبون كثر، فمن بعضهم على الأقل، فإنّ هذا يعني أنه من حق الرئيس السوري بشار الأسد، رغم تجاوزاته وأخطائه الكثيرة أن يبحث عن الاستنجاد في الخليج العربي وألا يصرح وهو يقف مكتوف اليدين حتى ولو بكلمة واحدة تحاشياً لأن تثار ضدّه «الثعابين» المتربصة بالأمة العربية.

ويقيناً أنّ بشار الأسد عندما ذهب إلى الخليج العربي، فارعاً دارعاً، كما يقال، فإنه لم يكن يريد لا خيلاً ولا مالاً وأنه أراد أن يؤكد لأشقائه الأقربين والمقربين منهم، الذين اعتادوا على التعاطي مع حتى القضايا العربية الخطيرة بالصمت الفعال، بأن سوريا «الأموية» التي كانوا يعرفونها لم تعد موجودة، وأنها باتت مشرذمة وممزقة… وأنّ «قاسيون» الذي واصل إطلالته على «الفيحاء» منذ بداية التاريخ وحتى الآن قد بات يخجل من نفسه وهو يرى أنّ العدو الصهيوني يبادر إلى ابتلاع هضبة الجولان من ضواحي دمشق وحتى شواطئ بحيرة طبريا التي كانت قد شهدت كل مراحل العبور العربي إلى فلسطين.

وهكذا فإن بشار الأسد عندما يقف صامتاً ومكتوف اليدين لدى أشقائه الأقربين الذين يعيشون همومه وهموم سوريا وهموم الأمة العربية كلها بالفعل، فإنه أراد أن يقول بالصمت ما لا يقال بالصوت المرتفع، وإنه أراد أن يبلغ الأمة العربية بأن هذه الدولة الأموية التاريخية بات يهددها التشظّي والزوال، وهنا فإنه غير صحيح وعلى الإطلاق أنه قد ذهب إلى الخليج كمبعوثٍ إيرانيٍ ومع العلم أن الإيرانيين لا يريدون أن يكون أي عربي مبعوثاً لهم وأن وجودهم في هذه المنطقة «كأشقاء» بقي مستمراً ومتواصلاً على مدى حقب التاريخ… وهذه حقائق بقيت معروفة وهي من الواضح أنها ستستمر طالما أن الخليج العربي باقٍ وإن بقاءه لن يزول بإذن الله وبعزيمة أبنائه وأهله.

وهنا ومرة ثانية وثالثة وألفاً أنّ الإيرانيين قد جاءوا إلى العراق وسوريا للسلب والنهب ووفقاً لما بقي يفعله الغزاة «والنهّابون» على مدى حقب التاريخ، وأن هذا إن لم يقله حتى بشار الأسد علناً فإنه وبالتأكيد قد قاله في الغرف المغلقة… وإلّا ما معنى أن يقف رئيس هذه «الدولة» التي وعلى أي حال من المفترض أنها ترث تاريخ الأمويين «مكتوفاً» ولا يصرح حتى بكلمة واحدة وكأنه يقول لذاته ويهمس إليها بذلك البيت من الشعر العربي الجميل:

السيف أصدق أنباءً من الكتب
في حدِّه الحدُّ بين الجدِّ واللعب

والمهم أنّ بشار الأسد لم يأتِ إلى الخليج العربي… إلى الإمارات العربية تحديداً لا كموفدٍ إيراني… ولا كعابر سبيلٍ لا بل إنه قد جاء إلى هذا البلد العربي الطيب ليبلغ العرب كلهم أنّ سوريا لم تعد هي سوريا التي تعرفونها وأنها باتت دولةً «مهشَّمةً» وممزّقة… وأيضاً وجائعةً، وأنّ أكثر من سبعة ملايين من أهلها قد غادروها لينتشروا في دنيا الله التي لم تعد واسعة كما كانت، وأنها قبل الأكل والشرب والدواء بحاجةٍ إلى استعادة ماضيها… أي إلى وحدتها وتماسكها وهذا يجب أنْ لا يكون مستغرباً من رجلٍ لا تزال يداه ملطختين بدماء السوريين… وحكم والده حافظ الأسد لنحو نصف قرن بالحديد والنار… وباغتيال قادة سوريا «العظام» في «الزنازين» المعروفة وغير المعروفة.

إنّ هذا البلد العربي التاريخي العظيم قد بات ممزقاً وجائعاً ويخضع لاحتلالات كثيرة ربما أسوأها الاحتلال الإيراني بعد الاحتلال الإسرائيلي على سوئه ولذلك فإن الأهم لا بل إنّ الأكثر أهمية أن يستعيد وحدته وأن يستعيد أهله وأن يبدأ بدايةً جديدة… وحقيقةً أنّ هذا الواقع المؤلم كانت مرّت به العديد من الدول العربية وهذا إن ليس كلها… والمعروف أنّ الجزائر، جزائر النضال والشهداء، قد بقيت مصادرةً ومحتلةً من المحتلين الفرنسيين لأكثر من مائة واثنين وثلاثين عاماً… وها هي قد نهضت نهوضاً عظيماً وباتت في طليعة ليس دول العالم الثالث وإنما في طليعة ما يسمى العالم الأول الذي قد تراجعت بعض دوله وأصبحت تركض خلف حركة التاريخ.

وعليه هنا فإننا عندما نعود إلى سوريا التي أصابها ما أصاب عدداً من الدول العربية فإننا نجد أن ما تحتاجه في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة هو أن تستعيد وحدتها قبل كل شيء وأن تستردَّ تماسكها وحقيقةً أنّ هذا الأمر يحتاج إلى جهودٍ مضنيةٍ بالفعل… أولاً من قبل من بقوا في وطنهم من السوريين وثانياً من قبل الدول العربية المعنية القريبة والبعيدة، والمؤكد هنا أنّ هذه المسألة ليست سهلةً على الإطلاق لا بل إنها في غاية الصعوبة وهي تحتاج إلى فترة طويلة… وإلى إسناد عربي جدي وبخاصة من قبل الدول العربية… ومن قبل دول الخليج العربي التي بقيت تشكل «سنداً» حقيقياً وفعلياً للأمة العربية منذ بدايات النهوض العربي وحتى الآن.

إنه يجب أن يتركز الجهد على سوريا، التي لم يكن متوقعاً أن تصبح على ما أصبحت عليه، فهي تحتاج في هذه المرحلة الخطيرة إلى انتشالها من كل هذا التمزق وإلى استعادة وحدتها طالما أنها قد باتت مهشّمة وممزّقة على هذا النحو وطالما أنّ بعض الدول غير العربية القريبة والمجاورة وأيضاً البعيدة تريد عودتها إلى ما كانت عليه سابقاً عندما كانت مجرد رقمٍ في معادلة الدول الغربية المتنافسة والمتصارعة على هذه المنطقة.

ثم فإنّ الواضح لا بل والمؤكد أنّ هذه المسألة في غاية الصعوبة وأنّ الأمر يحتاج إلى جهود مضنية بالفعل لكن ومع ذلك فإنّ استعادة سوريا أولاً لشعبها وأهلها وثانياً لأمتها.. يعني شيئاً في غاية الأهمية ويعني أنّ هذا الرقم المهم جداً والأساسي سوف يعيد التوازن التاريخي إلى المعادلة العربية… التي من المعروف أنها بقيت ناقصة بدون هذا البلد العربي الرئيسي والأساسي… وحتى عندما كان هناك الاحتلال الفرنسي… وقبل ذلك عندما كانت الإمبراطورية العثمانية!!

المصدر: الشرق الأوسط

  • صالح القلاب كاتب أردني

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إيرانالأزمة السوريةالإماراتالجامعة العربيةالجزائرالحرب السوريةالحل السياسيالرئيس السوريالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعراقبشار الأسدحافظ الأسدسورياسوريا اليومصالح القلابصحيفة الشرق الأوسط
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article “الجيش الوطني السوري” المعارض ينفي إرسال قوات للقتال في أوكرانيا
Next Article “رموز الدولة” السورية تفجر خلافاً عميقاً بين وفدي الحكومة والمعارضة باللجنة الدستورية في جنيف

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

روسيا تحوّل “مغامرتها” السورية إلى نقطة تحوّل لتعزيز مكانتها

msaad37222
msaad37222
1 أكتوبر 2022
بيدرسون يلتقي المقداد بدمشق لبحث “خطوة مقابل خطوة” ويتوقع إعادة إطلاق المسار السياسي السوري
حازم نهار: الأسئلة الضرورية سورياً
تركيب نظامي إرسال واستقبال جديدين لاسلكيين بمطار دمشق الدولي
ماذا تعرف عن شركة شام القابضة في سوريا؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X