باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: شاب سوري من ذوي الاحتياجات يبهر محيطه رغم تخلي والديه عنه طفلاً
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مجتمع > شاب سوري من ذوي الاحتياجات يبهر محيطه رغم تخلي والديه عنه طفلاً
مجتمع

شاب سوري من ذوي الاحتياجات يبهر محيطه رغم تخلي والديه عنه طفلاً

27 نوفمبر 2021
69 Views
SHARE

السبت 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

محتويات
“بكاء بصمت”تجاوز عقباتتسامح وطموح

سوريا اليوم – إدلب

يضغط أحمد ديب (19 عاماً) بيده على دارة تشغيل آلة الخياطة المثبتة على طاولة، ولا شيء يشغله على كرسيه الآن سوى اتقان ما ينجزه من عمل في ورشة بحي الصناعة في إدلب شمال غربي سوريا.

وتمكن الشاب النازح من مدينة معرة النعمان أخيراً من الحصول على مهارة تمنحه ثقة وراحة رغم كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعيداً عن معتقدات وتقاليد مجتمعية تسببت له معظم أعوامه السابقة بمشاعر مؤلمة.

يعيش أحمد مع جده وجدته في حي الثورة بالمدينة، ويعتمد على عمله في تأمين احتياجاته، بحسب ما يذكر تحقيق أجرته مراسلة وكالة “نورث برس” المحلية في إدلب ونُشر اليوم السبت.

ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة كرسي متحرك يعمل على الطاقة الشمسية ويوصله لعمله في ورشة الخياطة، “أحتاج يومياً لأكثر من ساعة للوصول إلى عملي والعودة إلى المنزل .”

ويعمل الشاب في الحياكة بينما يقوم زملاء له بتفصيل النماذج وقص الأقمشة في ورشة لإنتاج الألبسة الرجالية.

“بكاء بصمت”

بدأت القصة بزواج الأقارب الذي لا تتوفر أي احصائيات دقيقة حول نسبته في المدن والأرياف السورية، إلا أن الدراسات تجمع على استمرار وجوده.

أثمر الزواج عن طفل بلا قدمين مع تشوه في اليدين، لكن تخلي والديه عنه كان ألماً آخر في طفولته المبكرة.

انفصل الوالد عن ابنة عمه، وتخلى بذلك عن طفله الذي كان يحتاج أكثر من أقرانه لرعاية ومحبة يشق بهما طريقه في منطقة أنهكتها لاحقاً الحرب وأزماتها.

الأم التي بقيت بلا معيل توجهت لمنزل أهلها حاملة رضيعها، لكنها تركته هناك حين تزوجت هي الأخرى، ليتولى الجد والجدة المسنان رعايته وتعليمه مهنة الخياطة لاحقاً.

يقول أحمد لنورث برس: “لا أذكر كل شيء، يقولون إن حزني برز في سن الرابعة حين شعرت باختلافي عن بقية الأطفال لعدم قدرتي على مجاراتهم في المشي واللعب.”

ويتذكر أن مشهد ركض الأطفال أثّر بعمق فيه، “كنت أراقب أقدامهم كيف تتحرك”.

ويضيف: “لكن نظرات وعبارات الشفقة كانت تؤلمني أكثر من حالتي، كثيراً ما دخلت المنزل لأبكي بصمت.”

تجاوز عقبات

المواقف التي تعرض لها الطفل منعته من التوجه لمدرسة أو التفاعل مع أطفال آخرين في محيطه، ورغم تكوينه بعض الصداقات في معرة النعمان، إلا أن الأمر لم يكن يخلو من مواقف تنمر أو شفقة.

يقول إن نزوحه مع جده وجدته من المدينة قبل ثلاثة أعوام، جعله يخسر أصدقاءه في الحي أيضاً.

ومطلع العام 2020، استعادت قوات الحكومة السورية بدعم روسي السيطرة على معرة النعمان ومناطق أخرى جنوب إدلب وشمال حماة.

وقرر الجد الذي خبر الحياة وقساوتها، لا سيما بعد الحرب والنزوح، تعليم الفتى مهنة تعينه لتوفير حياة كريمة.

لم تبقَ صعوبات استخدام أدوات الخياطة دون أطراف سليمة عوائق دون حل، فيوماً بعد آخر ازدادت مهارته ما أدخل السرور لقلب جده.

“وجدت صعوبة في تعويد يديّ على استخدام آلة الخياطة، لكن بالتدرب والممارسة تمكنت من إتقان الحركات والمهارات.”

ورغم أن تعلم المهنة بدأ يشعل الثقة في نفسه، يقول أحمد إن مسألة التصالح مع حالته و”الرضى بالقدر” كان أبرز تحد واجهه لترسيخ الثقة بالنفس والتقليل من المشاعر السلبية.

“لم يكن من السهل التمردعلى واقعي وتخطي مشكلتي الجسدية والتأقلم معها، الخوف والخجل ونظرات كل من يراني كانت عقبات أمام تعلمي”.

تسامح وطموح

وقبل عامين، زار أحمد والده المريض بالسرطان وأخبره أنه سامحه متمنياً له الشفاء، لكنه الأب لم يتمكن من مقاومة المرض ففارق الحياة.

والتحق الشاب مؤخراً بنادٍ رياضي لتقوية يديه والترويح عن نفسه، كما يتنزه في حديقة الجلاء القريبة حين يكون الطقس مساعداً.

يرغب في توفر ظروف تمكّنه من تعلم القراءة والكتابة ولو متأخراً.

ويتمنى الحصول على أطراف صناعية يتمكن بها من الوقوف والمشي، لكنه لا يستطيع توفير تكاليفها من مردود عمله.

“زرت مركز تركيب الأطراف في مدينة الدانا، أخبروني أن من الصعب تركيبها هناك لمثل حالتي”.

وفي الثالثة عصراً، يصل الشاب إلى منزله، فتستقبله الجدة بفرح وعبارات حانية.

تقول إن حفيدها “لم يسمح للإعاقة أن تدمر آماله في مستقبل أفضل”.

وتصفه: “شاب مؤمن بقضاء الله وموقن بأن حالته أفضل من غيره بكثير “.

ويبدو الخياط الشاب ممتناً لجده الذي لم يتخلَّ عنه وساعده حتى بدأ العمل بها في إحدى الورشات في المدينة.

“أنا سعيد، لأنني أمضي معظم وقتي في العمل بعيداً عن الناس ورسائلهم السلبية”.

يريد أحمد أن يفهم الآخرون أن نظرات الشفقة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة “قد تقتل كل أمل وطموح في القلب “.

يقول إنه لا يحب أن يشعر أي شخص باليأس.

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

قد يعجبك أيضاً

وفاة الشيخ سارية الرفاعي في إستانبول عن عمر 77 عاماً
الزهايمر في سوريا لا يستثني الأطفال والشباب!
نقص حاد في كوادر مشفى “المجتهد” بدمشق: ممرضة واحدة لكل 30 مريضاً
رسوم إدارية جديدة تثقل كاهل الطلاب السوريين في الجامعات المصرية
مشاريع شبكة “الآغا خان” لدعم المجتمع السوري وتحدي الشفافية والحياد في ظل الأزمة
TAGGED:إدلبإعاقةالأزمة السوريةالحرب السوريةالمجتمع السوريالنازحون السوريونسورياسوريا اليومشمال غرب سوريامعرة النعماننازحون سوريوننورث برس
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article قائد “قسد” يدعو المجتمع الدولي للضغط على تركيا لوقف النار والعودة لطاولة المفاوضات
Next Article “أجنحة الشام” للطيران تطلق أول رحلة بين دمشق وأبوظبي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

الحكومة السورية تعيد تأهيل مشروع زراعي ضخم في البوكمال

msaad37222
msaad37222
21 نوفمبر 2022
مجموعات مدعومة من إيران تستهدف بصاروخ “قاعدة حقل كونيكو للغاز” الأمريكية في دير الزور
دمشق تعتبر التصريحات العربية بخصوص عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة بالاتجاه الصحيح
حسام جزماتي: هل ألغينا منهج “الثقافة القومية”؟
مهيب الرفاعي: صعود طالبان وانتعاش الفصائل “الجهادية” في سوريا

قد يعجبك أيضاً

مخاطر تتسبب بها السوق السوداء للإجهاض في سوريا

13 سبتمبر 2024

مقتل طفل وإصابة آخر إثر انفجار قنبلتين عنقوديتين شرق حماة

3 سبتمبر 2024

بقع نفطية في نهر الفرات بريف دير الزور تنذر بكوارث صحية وزراعية

19 أغسطس 2024

اختناق سكاني كبير في إدلب ولا حلول في الأفق لأزمة السكن

14 أغسطس 2024
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X