باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سليمان الطعان: باب الحارة والفردانية السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سليمان الطعان: باب الحارة والفردانية السورية
مقالات

سليمان الطعان: باب الحارة والفردانية السورية

13 نوفمبر 2021
22 Views
SHARE

السبت 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2021

تعرض مسلسل باب الحارة الشهير لانتقادات كثيرة، كان من أبرزها قيامه –كما يرى ذلك منتقدوه- بتقديم نسخة مشوهة عن التاريخ الاجتماعي لمدينة دمشق في فترة العشرينيات من القرن المنصرم، وخصوصا تركيزه على تقليدية المجتمع الدمشقي، وانغلاقه ضمن أطر العلاقات الأبوية والتقليدية، ولا سيما في تصوير العلاقة بين الرجل والمرأة فيه.

اكتفى النقد المشار إليه أعلاه بالدفاع عن صورة ربما كانت متخيلة لدمشق في أذهان كثير من السوريين، صورة المدينة التي تروم الانفتاح على الثقافة الغربية والقيم المصاحبة لها. وازداد هذا النقد حدة بعد سيطرة قوى إسلامية راديكالية على الثورة، وأخص هنا النقد الصادر من جمهور الثورة الذي أراد إثبات أن المجتمع السوري ليس مجتمعا منغلقا كما حاول المسلسل تصويره، وهي رؤية كان الدافع وراءها ما حاول النظام وموالوه رسمه في الإعلام والتربية والتعليم عن جمهور الثورة بأنه مجتمع تقليدي تكبله القيم الإسلامية في إسار الماضي وعلاقاته.

لا يعنينا هنا إن كانت الصورة التي رسمها المسلسل لدمشق، بوصفها تكثيفا لجزء واسع من المجتمع السوري، صحيحة أو مشوهة، فما يهمنا هو أن النقد الذي طال المسلسل لم يتوجه إلى الفردانية الشديدة التي تتسم بها البيئة التي يصورها، وهي فردانية أظن أنها تعبير عن الذات الجمعية السورية. يعود هذا الإحجام عن نقد الفردانية فيه إلى أن النسق الثقافي قادر على التخفي والمراوغة، الأمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان الكشف عنه ورؤيته وتشخيصه. ولهذا السبب لم تلفت الفردانية في المسلسل نظر النقاد، لأنها عدت بحسب النسق معطى طبيعيا.

في المسلسل، تنغلق الحارة على نفسها من خلال باب يعزلها عن العالم الخارجي، وعن الحارات الأخرى التي ينظر إليها على أنها تمثل الآخر المختلف الذي لا يجمعنا به شيء، إذ يمنع الآخرون من القدوم إلى الحارة، ومن العمل والتملك فيها، في الوقت الذي يجري فيه تقديم الحارة على أنها كتلة متجانسة من الأشخاص، تقوم بواجبات الدولة كلها: الرعاية الاجتماعية، وتقديم الخدمات والمساعدات للمحتاجين، وفرض الضرائب على المقتدرين لمساعدة الفقراء…إلخ.

الصورة التي يرسمها باب الحارة هي تكثيف شديد لرؤية الجماعات الأهلية السورية لذواتها، ولتصوراتها عن الجماعات الأخرى، سواء أكانت تلك الجماعات عشائر أم طوائف أم مناطق. فالجماعة البشرية التي ينتمي إليها الفرد تمثل الحق المطلق، في حين يجري الحط من شأن الجماعات الأخرى، كما هو الحال في حارة “أبو النار” التي تمثل بالنسبة لحارة “الضبع” وضعية دونية مزدراة، إن على صعيد العلاقات الاجتماعية بين أفرداها، أو على صعيد المستوى المادي الذي يعيش فيه سكان الحارة الذين يضطرون للعمل في الحارات الأخرى.  هذه الفردانية السورية اتضحت في المسلسلات الدرامية، ولا سيما من خلال تلك المسلسلات المغرقة في محليتها، والتي تدافع عن حق الجماعات الأهلية في الانعزال والانغلاق، وحقها في إدارة شؤونها بمعزل عن السياق العام، وعن “الدولة” نفسها بوصفها إطارا جامعا.

تجري دائما نسبة هذه الفردانية للتربية التي تلقتها أجيال من السوريين في ظل الحكم البعثي، ولا سيما في نسخته الأسدية ذات البعد الطائفي الواضح، والتي شجعت السوريين على الأنانية والخوف من الآخر، وكل ذلك من أجل استثمار هذا الخوف في سبيل خنق أي محاولة للعمل الجماعي، أو للانفتاح على الآخر. لنتذكر في هذا الصدد أن النظام التعليمي في ظل الأسدية كان يشجع الطالب على حل المسائل داخل الصف بمعزل عن زملائه في حين أن أبسط مبادئ التربية السليمة تقول خلاف ذلك.

نسبة هذه الفردانية إلى التربية الأسدية صحيحة في جزء منها، ولكن ينبغي ألا يعمي كل هذا الخراب الذي قامت به الأسدية عيوننا عن رؤية حقيقة أهم، وهي أن هذه الفردانية لها جذور بعيدة الغور في الشخصية السورية؛ فلم يكن النظام الأسدي قادرا على الاستثمار في هذه الفردانية لو لم توجد تربة صالحة تتقبل ما زرعته البعثية فيها من غراس ضارة. فالفردانية مترسخة في أشكال الاجتماع السوري كلها، إذ يبدو أن ثمة نزوع نحو الانعزال والابتعاد عن الآخر وعدم الانخراط معه ما أمكن. ولهذا كثيرا ما يقال إن الفرد السوري متميز على المستوى الفردي، ولكنه يعاني إخفاقا حادا على مستوى العمل الجماعي والمؤسساتي، وهو ما يتجلى واضحا في الثورة السورية، في العجز عن بناء مؤسسات متماسكة، وفي الطابع المحلي والمناطقي والعشائري الذي يسم معظم التنظيمات العسكرية.

بناء على ما سبق، يبدو أن التشرذم والنفور من التشكيلات المدنية من خصائص المجتمع السوري. وهذا أمر يعود إلى طبيعة التنوع والتعدد التي يتصف بها هذا المجتمع السوري، والتي تتجلى في سمة الانعزال المكاني التي عبر عنها باب الحارة، والتي نلاحظها في كل البلدات والقرى السورية؛ فلو قارنا، مثلا، عدد القرى في سوريا بعدد القرى في مصر لاتضح لدينا الفارق الكبير بين المجتمعين؛ فعدد القرى في مصر التي تبلغ مئة مليون نسمة يبلغ خمسة آلاف قرية، في حين يتجاوز عدد القرى في منطقة منبج وحدها أكثر من ستمئة قرية. هذا يرينا الفارق بين المجتمع المنقسم والمجتمع المتماسك. هذا إضافة إلى أن القرى السورية في المناطق ذات الصبغة العشائرية تتوزع عشائريا؛ إذ قلما يعثر المرء على قرية مكونة من عشائر مختلفة، فالسائد هو أن تسكن القرية عشيرة واحدة، وفي معظم الأحيان تنتمي إلى فخذ واحد، وهو أمر يعود إلى أن العشائر استقرت في مناطق الرعي، كما أنها ظلت تحتفظ بذاكرتها الجمعية بالصورة المرسومة عن القبائل الأخرى، وهو ما نلاحظه من توجس وريبة بين أبناء القبائل أنفسهم، واحتفاظهم بتصورات موهومة، وصور نمطية عن الآخر القبلي. أما في القرى الفلاحية، فيتخذ التشرذم والانعزال طابع العائلات، ففي كل حارة تسكن عائلة معينة، وتقوم بينها وبين العائلات الأخرى علاقات قائمة على النفور والريبة والشك. يتضح هذا داخل الطائفة الواحدة، فكيف سيكون الأمر حين ينتقل التفكير إلى المعتقد والعوالم الرمزية التي تختلف باختلاف الدين والمذهب؟ ستكون الصورة أكثر قتامة وسوداوية، وهو ما ظهر في الثورة السورية، حين قامت قطعان الشبيحة بالهجوم على قرى مسالمة، وقتل أفراد مدنيين مسالمين، لا لشيء إلا لخلل في التصورات الموجودة في أذهانهم عن الآخر المختلف دينيا ومذهبيا.

لا خيار أمامنا – إن أردنا استعادة سوريا من الاضمحلال – إلا بفتح باب الحارة، والخروج من قوقعة العائلة والعشيرة والمدينة والمنطقة إلى عالم الدولة الجامعة، الدولة التي تحمي مواطنيها على اختلاف انتماءاتهم الضيقة، بعيدا من “أبو شهاب” الذي فقد في الحالة السورية شهامته وأخلاقه ونخوته، وتحول إلى “عوايني” و”مجرم حرب” فتح باب الحارة أمام الغرباء، واستقدم “الروس” و”الإيرانيين” ليقتلوا أهل الحارة الذين ثاروا في وجه سلطته الجائرة، فاحتل “الفرنساوي” الحارة وطرد أهلها منها.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • سليمان الطعان كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إيرانالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمجتمع السوريالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريباب الحارةدرامادمشقروسياسليمان الطعانسورياسوريا اليومفرنسامسلسلاتموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article واشنطن لا تشجع التطبيع مع دمشق لكنها تمنح إعفاءات من “قيصر” لتسهيل “التعافي المبكر”
Next Article قصف روسي في إدلب والبادية: قتلى بينهم أطفال بـ”غارات وألغام” في شمال غربي سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

“قسد” تعلن استعادتها السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة بعد سبعة أيام من هجوم “داعش”

msaad37222
msaad37222
26 يناير 2022
صدور قانون الأحوال المدنية الجديد: أتمتة السجل المدني وأمانة مركزية
جمال سليمان يعلق نشاطه السياسي: لم أجد نفسي في كيانات المعارضة وأدعو إلى مراجعة بنيتها
بحضور الشيباني.. مؤتمر العلا بالسعودية يناقش واقع سوريا الاقتصادي
هل تنخرط “قاعدة حميميم” السورية في حرب روسيا وأوكرانيا المحتملة؟

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X