باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سلام الكواكبي: الحدث الأفغاني والمسألة السورية
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سلام الكواكبي: الحدث الأفغاني والمسألة السورية
مقالات

سلام الكواكبي: الحدث الأفغاني والمسألة السورية

19 أغسطس 2021
22 Views
SHARE

الخميس 19 آب/أغسطس 2021

كعادتهم منذ أن أُتيح لهم التعبير في الشأن العام في وقت متأخر نسبياً، انقسم السوريون بشكل حاد في مواقفهم من الحدث الأفغاني الأخير والمتمثل باستيلاء حركة طالبان مجددا على السلطة بعد غياب دام عقدين من الزمن إثر طردها من الأميركيين. وقد تمثّل هذا الانقسام جليّاً في وسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال مسح سريع لأهم معالم هذا الانقسام يتبين بأنه انحصر في ثلاث اتجاهات.

أولها، ذو التوجه الإسلامي المعتدل أو المتطرف على حد سواء والذي سرعان ما بارك للحدث معتبراً بأن انتصار هذه الجماعة المتطرفة هو انتصار للإسلام السياسي بعمومه. وهي الحركة التي قبل التطور السياسي الواضح الذي يبدو أنه طرأ على أدائها في السنوات الأخيرة، سجلت أفظع أنواع التعامل اللاإنساني مع عموم المواطنين الأفغان إبّان حكمها بين عامي 1997 و2001. واعتبرها أصحاب هذا التوجه حركة “تحرّر” مثالية ثابرت فحصدت، وصولاً للإشارة إلى أن إنجازها هذا سيكون “اللبنة الأولى في عودة الخلافة الراشدة”. وقد وصل الأمر ببعض الصرخات أن توقعت امتداد الحدث الأفغاني ليشمل في القريب العاجل بلداناً محيطة وأخرى قريبة من الدولة الطالبانية الجديدة. ومن جهتها، فقد رحبت فصائل إسلامية في الشمال السوري، والتي تُعتبر من قوى الأمر الواقع المسيطرة، بهذا الانتصار. وقد شوهد عناصرها يوزعون الحلوى على المواطنين. كما صدحت مآذنها بالتكبير احتفاءً بهذا الحدث. تجلّى إذا تعبير هذا الاتجاه الرسمي بالترحيب دون الخوض كثيراً في التفاصيل لمعرفة القائمين عليه بأنها رمال متحركة ربما لا يتقنون الخروج منها إن خاضوها. أما حناجرهم وأقلامهم غير الرسمية والمتحررة من المسؤولية، فقد أطنبت في المديح وصارت تستعرض إنجازات التحرير واعتمدتها كانتصار قوى الحق على محور الشر، وصولاً للحديث عن هزيمة ماحقة للولايات المتحدة سرعان ما قورنت بالخروج السريع من فيتنام في الماضي القريب.

الاتجاه الثاني هو القومي/ اليساري الذي رحّب بهذا الانتصار بالطريقة البافلوفية المعهودة معتبراً بأنه نصر لحركات التحرير الوطنية وكأننا بغيفارا على رأس الحشود الطالبانية. وأهمل أصحاب هذا الاتجاه الخوض في التحليل لتلافي التوقف عند كل الأبعاد القروسطوية للمصير الذي ينتظر المجتمع كما حرية التعبير في البلاد. مفضلين بذلك الاستنتاجات الخشبية التي تعيد إنتاج خطاب ستينات القرن العشرين والتي تتغنى بأي انتصار، ولو متوهم، على الإمبريالية الأميركية. ولم يبذل أحد من كتاب هذا التوجه أي جهد لمحاولة فهم أبعاد هذا الانتصار المشتهى وتعقيدات المشهد ودور الاقتصاد السياسي كما الاجتماع السياسي في مقاربة الحدث بعيداً عن حصره بالبعد الديني التقليدي.

أما الاتجاه الثالث والأخير، مبدئياً، هو ذلك الاتجاه الذي عبر عن حزنه وتنديده بما آلت إليه الأمور مستنداً في موقفه إلى تجربة الطالبان السابقة والتي أنتجت ما أنتجته، كما المنظمات المتطرفة الشبيهة، من تعزيز للتخلف المجتمعي وإقصاء العقل وتهميش الفكر وقمع المرأة وتطبيق متشدد لتعاليم بُني العمل بها على فهم إرادي مشوّه تعزيزاً لسلطة سياسية. ولم يقع هذا الاتجاه في فخ الظن الساذج بهزيمة أميركية ماحقة ولا هو اعتبر بأن ما حصل هو مؤامرة صنعت في واشنطن أيضاً، بل حاول أن يفهم النتائج من خلال مراجعة المسار الذي قاده غزو أميركي اقتصر تفكير أصحابه على الانتقام من هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 بعيدا عن أي تصور للنظام السياسي المرتجى. كما تلت هذا الغزو العسكري إدارة محلية فاسدة حتى النخاع، كما وجيش منهزم عقائدياً. أضيف إلى كل هذه الخلطة ما يمكن اعتباره تجاهلاً وقحاً من قبل الغزاة كما أعوانهم المحليون للتعقيدات القبلية. وأخيراً، عجز مشروع التغيير الأميركي، والذي سانده الغرب، واعتمد على أجهزة إدارية محلية فاسدة، في إحداث أي تطوير مجتمعي قادر على التأسيس لمستوى من الوعي الجمعي للحداثة في حدودها الدنيا.

في مرحلة من مراحل الثورة السورية، طغت بعض التصريحات غير العقلانية التي أطلقها بعض من يحسبون على الاتجاه الليبرالي الحداثي على سواها من المواقف حين اعتبروا بأن جماعات متطرفة كجبهة النصرة هي “مكون أساسي من مكونات الثورة”. وبعد أن جرى لومهم على هذا التصريح الطفولي، تراجعوا نافين أي علاقة لهم به. هؤلاء أنفسهم نجدهم اليوم يستعيدون نفس المزاج الطفولي لغدق المديح العلني أو المبطن لما قامت به حركة طالبان. وهنا تتضافر جهودهم بجهود الجماعات المتشددة التي يمكن اعتبار مديحها جزءاً أساسياً من رسالتها.

منذ بدء الثورة السورية، يشتكي السوريون من ضعف الاهتمام العالمي عموماً والغربي خصوصاً بمقتلتهم وغياب الحديث حولها عن وسائل الإعلام الفاعلة في أوروبا والأميركيتين. وعند البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى هذا الغياب، يمكن التوقف عند أهمها وهو الذي يتعلق بفاعلية التسويق القائم للقضية والدفاع عن شرعيتها وعن عدالتها وعن سعيها إلى تحقيق التغيير الديمقراطي الذي يدمج كل مكونات المجتمع في مشروع وطني عابر للإثنيات وللأديان والطوائف.

على هامش المواقف الداعمة للتحول الأفغاني الطالباني، صار من المستغرب أن نستغرب إهمال قضيتنا إعلامياً في أقل تقدير.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • سلام الكواكبي كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أفغانستانأمريكاإسلاميونالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةسلام الكواكبيسورياسوريا اليومطالبانعلمانيونفيتنامموقع تلفزيون سوريايساريون
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article الإدارة الذاتية تخطط لشراء كامل محصول القطن للموسم الحالي
Next Article ضوابط جديدة لمنح الوكالات القضائية المتعلقة بصرف أموال الغائبين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

إضراب عام في منبج رفضاً للتجنيد الإجباري وانتهاكات “قسد”

msaad37222
msaad37222
20 يوليو 2023
أحمد جاسم الحسين: من شهرزاد السوري إلى شهريار الأوروبي
عمر الشيخ: في انقسام السوريين بسبب إيران المقاومة
إبراهيم حميدي: عودة سورية.. “خطوة بعد خطوة”؟
احتكار أكبر وتملص من الدعم الحكومي مع اقتحام “مجموعة قاطرجي” سوق المحروقات

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X