باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: سلام الكواكبي: “أولادكم ليسوا لكم..”
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > سلام الكواكبي: “أولادكم ليسوا لكم..”
مقالات

سلام الكواكبي: “أولادكم ليسوا لكم..”

16 فبراير 2022
21 Views
SHARE

الأربعاء 16 شباط/فبراير 2022

نقلت بعض المواقع الإخبارية صوراً عن مظاهرة قام بها عدد من المهاجرين الجدد إلى السويد ضمت نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين وذلك للاحتجاج على قيام الدوائر الاجتماعية السويدية المعنية بحماية الطفل بسحب أطفالهم منهم. ومن خلال استعراض هذه الصور للمظاهرة، وقعت على صورة لسيدة تحمل علم مملكة السويد وقد أُلصِقَ عليه رمز الحركة النازية المتمثّل بالصليب المعقوف. وإن كانت صدمتي كبيرة بهذا الخلط العجائبي، فقد حاولت أن أتصور لوهلة حجم ردة فعل المواطن السويدي من جرّاء وقوع هذه الصورة بين أيديه.

ومن خلال المتابعة الحثيثة ومحاولة فهم طبيعة المنظمين لهذه التحركات الاحتجاجية والمستفيد الموضوعي منها، فقد تبين وجود ثلاث فئات على الأقل شاركت في هذا التعبير “الحر” عن الموقف من السياسات الحكومية السويدية تجاه طريقة معاملة اللاجئين لأطفالهم، فلذات أكبادهم.

الفئة الأولى هي عدد من الأهالي المعنيين، والذين يجب اعتبارهم ضحايا مثلهم مثل أولادهم وإن كانوا متهمين بإساءة معاملة الطفل أو بإهماله غذائياً وصحياً أو بفرض بعض التصرفات غير المقبولة في مجتمع اللجوء عليهم، فإنهم مغيبون عن الوعي بعِظَمِ ما اقترفته أيديهم أو معاملتهم، خصوصاً أنهم آتون من بلاد المقتلة والدمار والانتهاكات الجسدية والمعنوية الممنهجة. مما يترك هامشاً ضيقاً لفهم مدى خطورة التعامل القاسي مع الأبناء والبنات، خصوصاً أن ممارسته في بعض المجتمعات يمكن أن يُعدَّ من قبل بعضهم على أنه حسنٌ في التربية وعلوٌّ في حجم الاهتمام وحرص على الرعاية.

أما الفئة الثانية، فهي مكونة غالباً من خليط يُحركه سوريون موالون من المهاجرين القدامى، وهم الغالبية في السويد، انتقلوا من تحريض الأجهزة الرسمية ضد اللاجئين والتحذير من خطرهم، إلى تحريض هؤلاء اللاجئين أنفسهم ضد الإجراءات القانونية التي تتخذ بحقهم إن هم أساؤوا معاملة أولادهم كما ينص عليه القانون السويدي الواضح والصريح، والذي يعتبر من أشد القوانين في الغرب الأوروبي التي تُعنى بالطفل من جوانب نفسية وجسدية. ومن خلال هذا الاستغلال “الخبيث” يستطيع هؤلاء التأكيد على صواب تحذيراتهم السابقة كما أنهم يدفعون بالأهالي “البسطاء” لتعميق الفجوة الثقافية والقانونية التي تفصلهم عن المجتمع المضيف.

وأخيراً، تُعتبر الفئة الثالثة هي الأكثر خطورة مع تماشيها مع فئة الموالين في السعي لاستغلال حماسة الضحايا من الأهل القادمين حديثاً، وهي فئة المجموعات الراديكالية التي زوّدت المتظاهرين بلوحات تحمل شعارات مسيئة لقضيتهم ـ إن وجدت ـ وتركز على “خطف أولاد المسلمين” وتشير الى اعتداءات جنسية يتعرضون لها في مراكز الإيواء أو لدى عائلات الاستقبال. كما أنها تتحدث عن تجارة أعضاء بشرية، أين؟ في السويد.

ويمكن اعتبار أن اليمين السويدي المتطرف والعنصري، هو المستفيد الأكبر من هذا التصعيد غير المستند إلى أية أدلة منطقية، بل على العكس، فهو يُظهر الأهالي وكأنهم متفقون ومتكاتفون للدفاع عن “ثقافة” مجتمعية مُسيئة للطفل وعن عنفٍ مترسّخ في الطبيعة البشرية لهؤلاء القادمين من بلاد الحروب والمآسي. ومع اقتراب موعد الانتخابات في البلاد، تستغل الأحزاب العصرية ورقة المهاجرين كما هي الحال في مختلف الدول الأوروبية. فنظرية “الإحلال الكبير” التي هرف بها اليمين المتطرف الفرنسي، تجد لها صدى في خطابات الأحزاب الأوروبية الشقيقة والتي ستقفز على هذه المناسبة لتُثبت إعلامياً بأن تحذيرها من الأجانب لا يستند فقط ـ وكما هو مؤكد ـ إلى عنصرية بنيوية ورهاب من الإسلام، بل أيضاً فإن هذا التحذير مرتبط بالخوف المبرر من عادات وتقاليد إساءة معاملة الأطفال “المنتشرة” لدى الأجانب وخاصة المسلمين منهم.

وبعيداً عن بعض التصرفات الساذجة والاستغلال الخبيث والإفادة المسيئة التي تحيط بهذه القضية، فإن التضامن الذي أبداه بعضهم من المراقبين البعيدين عن المشهد والمحمّلين بتصورات مسبقة عن المجتمعات الغربية باعتبارها معادية بالفطرة للإسلام خصوصاً وللأجانب عموماً، يُعمّق من الإساءة إلى قضية شائكة يتقاطع من خلالها الثقافي بالسياسي. قضية يعتمد حلّها أساساً على عملية التوعية بالقوانين المحلية. حيث من غير الممكن أن تستنبط دول الاستقبال قوانينَ متغيرة بتغير منابت المهاجرين إليها الثقافية. وهنا يبرز الدور المهم والرئيسي للمجتمع المدني المحلي والذي يمكن أن يساهم ضمنه أفراد واعون من المجموعة المهاجرة الجديدة للمساعدة في نشر الثقافة القانونية كالتمهيد للاندماج التدريجي دون الانصهار.

الدول الأوروبية تتشدد في سياسات الهجرة بشكل تدريجي، وأحزاب اليمين المتطرف تعزّز من حظوظها في زيادة حضورها النيابي وفي إمكانية وصولها في بعض الدول إلى مركز القرار الأول عبر الانتخابات الديمقراطية. كما أن المشكلات السياسية والأمنية والمناخية تتفاقم في دول الجنوب عموماً وفي الدول العربية خصوصاً، مما يزيد من احتمالات اللجوء إلى دول الشمال الغنية. وإن استمرت عملية الاستغلال الخبيث التي يتعرض لها بعضهم من المهاجرين مرةً من القوى الظلامية ومرة من القوى الموالية للأنظمة الشمولية، فسيكون أداؤها السلبي هو الوقود اللازم والكافي لتحريك عجلة العنصرية ومعاداة الأجانب والرّهاب من الإسلام، مما سينعكس حتماً في المدى المتوسط، على ظروف الحياة الجديدة.

وفي الختام، من الضروري تشجيع الانتقال في العلاقة بين الآباء والبنين ـ الضحايا ـ من مفهوم الملكية إلى مفهوم الحب والتشاركية، فأولادكم ليسوا لكم، هم أولاد الحياة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • سلام الكواكبي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أطفالأوروباالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالسويدالصراع على سوريااللاجئون السوريونالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتهجيرسلام الكواكبيسورياسوريا اليومعائلات سوريةلاجئون سوريونمظاهراتمغتربونمهاجرون سوريونموالونموقع تلفزيون سوريانساء
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article بيدرسون يلتقي المقداد بدمشق لبحث “خطوة مقابل خطوة” ويتوقع إعادة إطلاق المسار السياسي السوري
Next Article صحيفة بريطانية تتحدث عن مساعٍ لإحالة قضايا “جرائم الحرب” في سوريا إلى “الجنائية الدولية”

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

نازحون يؤسسون تجمعاً لشباب تدمر في مخيم الركبان

msaad37222
msaad37222
17 أغسطس 2021
قرار وزاري بتجريم التحريض على الكراهية أو الطائفية أو العنف بجميع أشكاله
محمد حبش: الثائرون والحرب الجديدة
مجموعة حقوقية توثق انتهاكات القوات الحكومية السورية بحق الكوادر الطبية الفلسطينية
إياد الجعفري: بنزين اللبنانيين سيظل يتدفق في سيارات السوريين

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X