باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: زيادة الرواتب 200%: بشرى حقيقية أم فخّ تضخمي؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > أعمال واستثمار > زيادة الرواتب 200%: بشرى حقيقية أم فخّ تضخمي؟
أعمال واستثمار

زيادة الرواتب 200%: بشرى حقيقية أم فخّ تضخمي؟

23 يونيو 2025
209 Views
زيادة الرواتب 200%: بشرى حقيقية أم فخّ تضخمي؟
SHARE

الكاتب: أحمد علي

محتويات
 خزام: زيادة الرواتب 200% بلا إنتاج تعني انفجاراً في الأسعارالكوسا: زيادة ذات طابع إسعافي.. ونجاحها مرهون بثلاثة شروطمحمد الحلاق: خطوات متوازية لتجنّب الانفجارد. عمار يوسف: تحسين المعيشة لا يعني فقط رفع الراتبد. إبراهيم قوشجي: تنشيط الطلب رهن بتوافر السيولةد. فادي عياش: فرصة للوفاء بالوعود وتحريك الأسواقما بين الأمل والقلق: الشارع يترقّب

لم يبدأ فجر اليوم بشروق الشمس فقط، بل بأسئلة ثقيلة تدور في رؤوس المواطنين حول حال الأسواق السورية ما بعد زيادة الأجور يوم أمس الأحد 22 حزيران 2025: هل سيكفي الراتب الجديد المعيشة؟ هل سترتفع الأسعار مجدداً أم لا؟ ماذا عن الدولار؟ فمنذ سنوات، يقف السوري أمام معادلة اقتصادية معقّدة: دخل محدود، أسعار متقلبة، وسوق يتحرك وفق إيقاع غير مفهوم. وبينما يتفاءل البعض بالمرسوم الرئاسي القاضي بزيادة الرواتب بنسبة 200%، يطلق آخرون تحذيرات مدوية من موجة تضخم قادمة.. فكيف تتجه الأمور؟ وما رأي أهل العلم والاختصاص؟

 خزام: زيادة الرواتب 200% بلا إنتاج تعني انفجاراً في الأسعار

كان الخبير الاقتصادي جورج خزام من أوائل الذين علّقوا على زيادة الرواتب بنسبة 200% للعاملين في الدولة والمتقاعدين المدنيين والعسكريين (ما قبل العام 2011). ورغم تهنئته للموظفين، إلا أن تحليله كان بعيداً عن الاحتفال. في رأيه، فإن رفع الرواتب دون رفع الإنتاج المحلي هو بمثابة ضخ وقود في محرك يعاني من أعطال هيكلية.

يرى خزام أن الأسواق السورية تعتمد بشكل كبير على البضائع المستوردة أو تلك التي تحتوي على مواد أولية أجنبية. وبالتالي، فإن أي زيادة في الاستهلاك – الناتجة عن ارتفاع القدرة الشرائي – ستقود إلى زيادة الطلب على الدولار، ما يؤدي حتماً إلى ارتفاع سعر صرفه.

ويضيف: «إذا لم تكن الزيادة ممولة من منح أو دعم خارجي بالعملة الصعبة، فإن طباعة المزيد من العملة المحلية ستكون الخيار الوحيد، وهذا سيسرّع من انهيار قيمة الليرة». ويشير إلى أن الصرافين، الذين عملوا على تجفيف السيولة في السوق، سيتخلون عن الليرة بشكل سريع، مما سيزيد من ضغط الطلب على الدولار ويرفع سعره بشكل مضاعف.

الكوسا: زيادة ذات طابع إسعافي.. ونجاحها مرهون بثلاثة شروط

من جانبه، يرى الباحث الاقتصادي الدكتور محمد الكوسا أن مرسوم زيادة الرواتب بنسبة 200% جاء كخطوة «إسعافية» تحمل طابعاً مزدوجاً؛ اجتماعياً واقتصادياً، في محاولة لرأب الهوة الكبيرة بين الدخول المنخفضة واحتياجات الحياة اليومية. ويؤكد الكوسا أن الموظف السوري كان يعيش تحت خط الفقر العالمي، براتب لا يتجاوز 20 دولاراً شهرياً، فيما كان معاش المتقاعد لا يتعدى 15 دولاراً، ما جعل تأمين الغذاء والدواء أمراً شاقاً على معظم الأسر، وأجبر كثيرين على البحث عن مصادر دخل إضافية للبقاء.

ويضيف الكوسا أن رفع الراتب إلى نحو 60 دولاراً والمعاش إلى 45 دولاراً، ورغم بساطة الأرقام في منظور البعض، حمل أثراً نفسياً ملموساً لدى شريحة واسعة من المواطنين. غير أن هذا الأثر مهدد بالتآكل إذا لم يُقابل بضبط صارم للأسواق، محذّراً من سيناريوهات شهدناها سابقاً، حين قفزت الأسعار بنسبة 40–60% بعد أي زيادة، لتبتلع معظم أثرها الإيجابي.

وفي قراءته للانعكاسات العامة، يشير إلى أن الزيادة قادرة على تحفيز الطلب المحلي بنسبة 25%، وتحسين مؤشرات معيشية مثل الصحة والتغذية، لكنها في المقابل قد تدفع التضخم السنوي إلى 120%، وتُفاقم من تراجع قيمة الليرة بنسبة تصل إلى 25%، إذا لم تُضبط عبر سياسات مالية حكيمة.

ويختم الكوسا بالتشديد على أن الأرقام وحدها لا تصنع التعافي، بل يجب أن تُرافق الزيادة ثلاث ركائز أساسية: رقابة حكومية تمنع استغلال السوق، سياسة مالية متوازنة تدعم القوة الشرائية دون تفجير التضخم، ورؤية اقتصادية طويلة الأمد تخرج البلاد من مرحلة الإسعافات المؤقتة نحو الاستقرار الشامل.

محمد الحلاق: خطوات متوازية لتجنّب الانفجار

من جانبه، اعتبر محمد الحلاق، رجل الأعمال ونائب رئيس غرفة تجارة دمشق سابقاً، أن زيادة الرواتب خطوة جيدة لكنها بحاجة إلى ثلاثة مسارات تسير بالتوازي كي لا تفقد قيمتها:

  1. صرف الرواتب بسلاسة ودون تأخير.
  2. خفض سعر الصرف إلى ما دون عشرة آلاف ليرة، مستفيدين من توفّر القطع الأجنبي في المصرف المركزي.
  3. منع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها الخبز والمحروقات.

ويشير الحلاق إلى أن تعديل الحد الأدنى من الراتب الخاضع لضريبة الدخل إلى 750 ألف ليرة يُعتبر خطوة إيجابية، لكنه ينبّه أيضاً إلى أن هذه الزيادة قد تشكّل عبئاً إضافياً على القطاع الخاص، الذي يتحمل تكاليف التأمينات الاجتماعية.

د. عمار يوسف: تحسين المعيشة لا يعني فقط رفع الراتب

وصف الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف القرار بأنه «جيد في ظل الإمكانات الحالية»، لكنه حذّر من أن تستغل الزيادة كذريعة من قبل التجار لرفع الأسعار.

وأكد يوسف أن المطلوب ليس فقط تحسين الراتب، بل تحسين المعيشة ككل، وهذا يتطلب ضبط الأسواق وتعزيز الرقابة. كما شدد على ضرورة أن تنعكس الزيادة فعلياً في حياة المواطنين، لا أن تُمتص بمجرد دخولها إلى السوق.

د. إبراهيم قوشجي: تنشيط الطلب رهن بتوافر السيولة

من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم نافع قوشجي، الخبير المصرفي والاقتصادي، الزيادة بأنها أداة مهمة لتحفيز الطلب الداخلي وتحريك عجلة السوق، خاصة بعد سنوات من الركود.

لكن قوشجي وضع شرطاً أساسياً لتحقيق هذا الأثر: توافر السيولة في الجهاز المصرفي، مؤكداً أن أي تأخير في صرف الرواتب سيجعل الأثر الاقتصادي للمرسوم نظرياً فقط. كما دعا إلى تفعيل سياسات مرافقة، مثل تحفيز الإنتاج المحلي ومنح تسهيلات ائتمانية وضريبية.

اقرأ أيضاً: زيادتان على الرواتب والمعاشات في سوريا بمرسومين رئاسيين

د. فادي عياش: فرصة للوفاء بالوعود وتحريك الأسواق

من جهته، عدّ الخبير الاقتصادي فادي عياش في هذه الخطوة مؤشراً إيجابياً على التزام الحكومة الجديدة بوعودها، رغم الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد. وأكد أن زيادة الرواتب تُعد عنصراً مساعداً في تحسين القدرة الشرائية وتحريك الطلب الداخلي.

لكنه، كغيره من الخبراء، شدد على أهمية منع تكرار حلقات التضخم السابقة، من خلال تثبيت الأسعار وتحسين كفاءة توزيع الرواتب، سواء عبر الصرافات أو المنصات الإلكترونية مثل تطبيق «شام كاش».

ما بين الأمل والقلق: الشارع يترقّب

وفي الوقت الذي عبّر فيه الكثير من الموظفين والمتقاعدين عن ارتياحهم من المرسوم، فإن الشعور العام لم يكن خالياً من القلق. معظم المواطنين يدركون أن التجربة السابقة مع زيادة الرواتب لم تكن مشجعة، حيث ارتفعت الأسعار بسرعة أضعفت أثر الزيادة على الحياة اليومية.

ويبدو أن الجميع بانتظار الخطوة التالية: فهل ستتم السيطرة على السوق؟ هل ستتحسن قيمة الليرة؟ وهل سيتم تطبيق هذه الزيادة فعلياً دون تعقيدات بيروقراطية؟ أم ماذا؟!

لا شك أن المرسوم الرئاسي خطوة تُحسب لصالح الحكومة الجديدة، وتؤشر إلى نية حقيقية في تحسين الأوضاع المعيشية. لكن حتى تنجح هذه الخطوة، فإنها بحاجة إلى بيئة اقتصادية مستقرة، ونظام رقابي صارم يمنع التلاعب، وأدوات تنفيذ فعّالة تضمن أن تصل الزيادة كاملة إلى المواطن دون أن يلتهمها السوق.

وهي معادلة دقيقة تحتاج إلى تناغم بين السياسة المالية والنقدية والرقابية، حتى لا تتحول البشرى إلى عبء جديد في مسلسل المعاناة اليومية.

قد يعجبك أيضاً

استقرار الليرة والقروض: سوريا أمام القرار الصحيح؟!
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى مطار حلب الشهر القادم
قطاع النقل المحتضر في سوريا كيف يتمّ إنعاشه؟!
«بائعو الأوهام» الماليّة ينهبون ودائع السوريين.. والمركزي يحذر!
الإنفاق العام في مواجهة أنقاض الاقتصاد السوري: هل المال وحده يصنع الاستقرار؟
TAGGED:تقاريررواتب المتقاعدينزيادة الأجور والرواتبوزارة المالية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article تفجير كنيسة مار إلياس..."شهداء الصلاة" خالدين في قلوب السوريين كنيسة مار إلياس…”شهداء الصلاة” خالدين في قلوب السوريين
Next Article الحدائق بين الهروب إليها والاصطدام بواقع الإهمال الحدائق بين الهروب إليها والاصطدام بواقع الإهمال

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

السفارات السورية تنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين المغتربين للتصويت في الانتخابات الرئاسية

msaad37222
msaad37222
17 مايو 2021
كاريكاتير: زلزال تركيا وسوريا
عمار ديوب: لاءات الاتحاد الأوروبي وفساد المعارضة السورية
المخرج الليث حجو.. صانع “الندم” و”الانتظار”
تركيا لن تسحب قواتها من شمال سوريا والعراق حالياً

قد يعجبك أيضاً

متاجر «ون دولار» في حلب: ازدحام يومي وتسوّق رخيص!

متاجر «ون دولار» في حلب: ازدحام يومي وتسوّق رخيص!

14 يوليو 2025
الصناعات النسيجية في سوريا.. ما حالها وأين وصلت الآن؟!

الصناعات النسيجية في سوريا.. ما حالها وأين وصلت الآن؟!

14 يوليو 2025
قفزة في صادرات المجوهرات وحركة الشحن: كيف تستعيد التجارة بين سوريا وتركيا حيويتها؟

قفزة في صادرات المجوهرات وحركة الشحن: كيف تستعيد التجارة بين سوريا وتركيا حيويتها؟

14 يوليو 2025
800 مليون دولار لمرفأ طرطوس: «موانئ دبي العالمية» لها الإدارة... والسيادة تبقى سورية

800 مليون دولار لمرفأ طرطوس: «موانئ دبي العالمية» لها الإدارة… والسيادة تبقى سورية

13 يوليو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X