باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: الأغباني الدمشقي: فن ينسج الجمال في كل خيط
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > ثقافة وتراث > الأغباني الدمشقي: فن ينسج الجمال في كل خيط
ثقافة وتراث

الأغباني الدمشقي: فن ينسج الجمال في كل خيط

22 فبراير 2025
59 Views
خطوات دقيقة تنسج جمال الأغباني الدمشقي
SHARE

من منا لم يسمع ولو لمرّة بالأغباني السوري أو الأغباني الدمشقي، لترتسم في البال عند سماع اسمه صورة مفرش الطاولة الذي كانت جداتنا تضعنه على طاولة الطعام أو طاولة الصالة في المنزل وتتباهى به أمام الضيوف، فما هو تاريخ الأغباني السوري، وكيف يصنع؟

يعد الأغباني السوري، أو الأغباني الدمشقي، رمزاً للفن التراثي العريق الذي يمتد بجذوره إلى مدينتي دمشق وحلب، إذ يعود تاريخ هذا النسيج الفريد إلى أكثر من 150 عاماً، حين ابتكر الحرفيون الدمشقيون نوعاً خاصاً من الأقمشة البيضاء المطرزة بخيوط حريرية صفراء، وبتصاميم وزخارف مستوحاة بجمالها من التراث العربي الغني.

ويسود اعتقاد أن اسم “الأغباني” مشتق من عائلتين عريقتين، هما عائلة الأغا وعائلة الباني، اللتين نقلتا هذا النوع من النسيج من حلب إلى دمشق.

خطوات دقيقة تنسج جمال الأغباني الدمشقي

ويُرجع المؤرخون جذور صناعة النسيج الأغباني إلى العصور القديمة، وبالتحديد إلى زمن الفينيقيين، فقد كانت المنطقة حينها غنية بالأصباغ الطبيعية، ما دفع السوريين لتطوير مهارات النسيج فأنتجوا أقمشة مُلوّنة بألوان زاهية تعكس جمال الطبيعة، وبفضل التجارة النشطة للفينيقيين، انتشرت فنون النسيج والأصباغ إلى أنحاء العالم المختلفة، ما جعل الأغبانى تراثاً سورياً أصيلاً تعرفه العديد من الدول.

ازدادت شهرة الأغباني في العهد اليوناني والروماني، بفضل تطريزاته الدقيقة التي نالت إعجاب الجميع، وعندما انطلق الصليبيون في حملاتهم إلى الشرق، أعجبوا بهذا الفن الفريد، وساهموا في نقله إلى أوروبا وزيادة انتشاره هناك.

ويعتبر العديد من التجار أن هذه الصناعة تعود إلى العهد العثماني في دمشق، حيث كان يتم إنتاج النسيج المُطرز خصيصاً للرجال ذوي المكانة والسلطة الدينية العالية، وقد كانت النساء رائدات في هذه الحرفة، حيث يتعلمنها منذ الصغر لتوريثها للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاً: ما السرّ وراء عشق السوريين لـ«صابون الغار الحلبي»؟

اعتمدت صناعة الأغباني في بداياتها على الحرير الطبيعي الذي كان متوفراً في سوريا، وقد أضفى على القطع رونقاً وجاذبية، ومع الوقت، توسعت الحرفة لتشمل استخدام القطن السوري ذو الجودة العالية إلى جانب الحرير، وأسهم هذا الأمر في تنوع المنتجات المعروضة.

خطوات دقيقة تنسج جمال الأغباني الدمشقي

وعادة ما تبدأ عملية صناعة الأغباني بالطبع على القماش باستخدام قوالب طباعة خشبية تحمل زخارف وتصاميم مميزة، تُغطّى هذه القوالب بالحبر ثم تُستخدم لطباعة النقوش على القماش، وهذه هي الخطوة الأساسية لتحضيره لما قبل عملية التطريز.

وبعد ذلك، تُنقل الأقمشة إلى منازل النساء، حيث يعملن على تطريزها باستخدام خيوط الحرير والقصب، وتتطلب هذه المرحلة الكثير من الدقة والصبر، إذ قد تستغرق القطعة الواحدة عدة أيام أو أسابيع حسب التعقيد.

وتتضمن أدوات التطريز الإبر والخيوط، إضافة إلى الحلقات التي تُسمى “الطارات” لتثبيت القماش، وبعد الانتهاء من عملية التطريز، يتم غسل القماش لإزالة الشوائب وآثار الحبر، وفي الماضي، كانت هذه العملية تتم بشكل يدوي، حيث يُنقع القماش في الماء ثم يُجفف تحت أشعة الشمس، قبل أن يُكوى لإزالة التجاعيد، أما اليوم فيتم غسل الأقمشة في الغسالات الكهربائية.

اقرأ أيضاً: أغرب أسماء الأكلات السورية وقصصها المشوّقة

وفي القديم، كانت طباعة النقوش تتم بواسطة النحت على الحجر والرمل، ولاحقاً بدأ استخدام النحاس كبديل دقيق وسهل، لكن مع التقدم التكنولوجي خلال العقود الأخيرة، شهدت هذه الصناعة تحولاً تكنولوجياً، إذ يمكن الآن استخدام الحاسوب لتصميم الرسومات والزخارف بدقة عالية، إضافة لاستخدام الماكينات للتطريز، ومع ذلك ورغم كل هذه التغييرات التي طرأت على صناعة الأغباني، يتبقى للحرفة والذوق الإنساني فيها طابعها الخاص.

الأغباني الدمشقي

وتتميز كل منطقة في سوريا بإنتاج أنواع مميزة من الأغباني، مثل الأغباني المعروف باسم “الصاية”، الذي يُستخدم كلباس شعبي في مناطق وسط وشمال سوريا، كما يوجد الأغباني الفلسطيني، الذي يتضمن زخارف متعددة تعطي شكلاً هندسياً مميزاً، والأغباني الحلبي والحمصي، والأغباني اليبرودي، الذي يُستخدم فيه خيط البرّيم، وهو مزيج من الحرير المخمل.

ورغم التحديات التي تواجه صناعة الأغباني، من تراجع أعداد الحرفيين وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أن هناك فرص واعدة لاستدامة هذه الحرفة، فهي جزء مهم من الهوية الثقافية السورية، والتي تعكس التفاعل العميق بين الإنسان والطبيعة والفن، وتروي علاقة الإنسان ببيئته، ما يؤهلها لتبقى إحدى أهم الحرف التقليدية في سوريا والعالم.

اقرأ أيضاً: من الفلافل إلى تماري الكعك.. أشهر أكلات الشارع السوري!

قد يعجبك أيضاً

قلعة القوز احتضان للتاريخ وحكايات مع البحر
المسلسلات القصيرة غائبة أم مغيبة عن الدراما السورية
حلب بعيون الكاتب الفرنسي جان كلود دافيد
ثريا الحافظ.. مناضلة سورية من أجل المرأة
إدلب تنهض بتراثها وتعيد افتتاح مركزها الثقافي
TAGGED:تراث ثقافيحرف يدويةحلبدمشق
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article أهم المبادرات التطوعية المجتمعية في حماة ومصياف مبادرات مجتمعية في حماة لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين
Next Article المصرف التجاري السوري يرفع إجراءات التجميد عن حسابات عامة التجاري السوري ينهي العمل بقرار تجميد الحسابات العامة

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

هل القمح الروسي إلى سوريا مساعدة أم ممول بقروض؟

msaad37222
msaad37222
4 يونيو 2021
صحيفة: تغييرات في الجيش السوري تشمل 20 ضابطاً رفيعاً
إم بريدج mBridge يهدد هيمنة الدولار: كيف يعمل وما هي تداعياته الجيوسياسية؟
مبادرة لـ”صفقة شاملة” تعيد دمشق إلى “العمق العربي” تشمل مواجهة “توغل” تركيا و”تغلغل” إيران في سوريا
بعد وصفها بـ”العبثية”.. استقالة عضو من اللجنة الدستورية

قد يعجبك أيضاً

حمّى الذهب والتنقيب في سوريا: الحرب والفقر يهددان التاريخ والذاكرة!

حمّى الذهب والتنقيب في سوريا: الحرب والفقر يهددان التاريخ والذاكرة!

2 يونيو 2025
تل التويني في جبلة وحكايته من عصر البرونز والحديد

تل التويني في جبلة وحكايته من عصر البرونز والحديد

2 يونيو 2025
قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

1 يونيو 2025
الخط الحجازي الحديدي: صيانة بمئات الملايين وقطار لا يرى السكة

الخط الحجازي الحديدي: صيانة بمئات الملايين وقطار لا يرى السكة

22 مايو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X